#1
| |||
| |||
روائع دينية الراشي وعائلته السؤال أود السؤال عن موضوع: وهو أن زوجي اشترى سيارة من الشركة العامة للسيارات وهي شركة حكومية لكن توزيع السيارات على المتقدمين يتم عن طريق قرعة تجري لنعرف من سيتسلم السيارة أولا، ويبقى الشخص ينتظر فترة إلى أن يصادف ويظهر اسمه في القرعة وقد أعطى زوجي مالا لشخص ليسرع ظهور اسمه في القرعة، واختلفت معه وقلت له إنها رشوة وهو يقول إنه لا يأخذ حق غيره بل مجرد تسريع للمعاملات، فقلت له إنني غير راضية عن الموضوع ولن أركب هذه السيارة إذا جاءت، وحصل اختلاف بيننا وأنا لا أريد أن أغضب الله منا كعائلة ونصبح ملعونين، فهل هذا الفعل الذي فعلته صحيح أم لا؟ وهل يجوز أن أقول لن أركبها؟ وهل فعلا ركوب هذه السيارة حرام؟ وأشكركم على الاستماع. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمتبادر أن ما دفعه زوجك من مال يعتبر رشوة، وتسريع المعاملة إنما هو تجاوز لغيره ممن تقدموا بالطلب قبله، ولا يجوز له فعل ذلك فليستغفر الله منه وليتب إليه بالكف عنه وليطلب من الموظف الذي دفع إليه المال أن لا يقدم طلبه على من سبقوه، وعلى فرض أنه لم يفعل ذلك وحصل على السيارة فلا يحرم عليك ركوبها والانتفاع بها لتعلق حرمة فعله بذمته. والوعيد الوارد في الراشي لا علاقة لك ولا لبقية العائلة به، ويشكر لك ما سعيت فيه من نصح زوجك وثنيه عن ذلك الفعل المحرم، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,hzu ]dkdm hgvhad ,uhzgji |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الراشي, وعائلته |
| |