صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي حروف في الاسلام متى تجوز المعاقبه بالمثل وما ضوابتها


حروف في الاسلام متى تجوز المعاقبه بالمثل وما ضوابتهاحروف في الاسلام متى تجوز المعاقبه بالمثل وما ضوابتهاحروف في الاسلام متى تجوز المعاقبه بالمثل وما ضوابتها



السؤال
مبدأ معروف في الإسلام وهو المعاملة بالمثل أي مثلا التمثيل بالكفار حرام لكن إذا مثلوا بجثث المسلمين نمثل نحن أيضا على أساس مبدأ المعاملة بالمثل وينظر في ذلك إلى المصلحة لكن إذا اغتصبوا نساءنا لا نستطيع فعل فعلهم على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، فما هو الضابط في مبدأ المعاملة بالمثل ولماذا فرقنا بين التمثيل والاغتصاب، أريد قاعدة عامة يمكن تطبيقها على مختلف الحالات بحيث يمكن التمييز بين ما يمكن استخدام هذا المبدأ فيه وما لا يمكن لأنه يمكن لبعضهم التوسع في هذه القاعدة ويغتصب نساءهم مثلا على هذا الأساس ومحتجا بهذا المبدأ فما هو الرد؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل الصواب أن يقال: إن مبدأ الإسلام الصحيح هو جواز المعاقبة بالمثل ما لم تكن حراما في ديننا، فقد قال تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {البقرة:194}. وقال تعالى: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {النحل:126}، وقال تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}.

قال أهل التفسير: هذه الآيات فيمن أصيب بظلامة لا ينال من ظالمه إذا تمكن منه إلا مثل ظلامته لا يتعداها إلى غيرها.

ولهذا فيقتل القاتل قصاصا بما قتل به، ولذلك جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رض رأس يهودي بين حجرين كما فعل بجارية قتلها، وقال العلامة خليل المالكي في المختصر: وقتل بما قتل، ولو نارا؛ إلا بخمر، أو لواط وسحر...

أما إذا كان المعتدي قتل بالمحرم شرعا فلا يجوز قتله بما حرم الله، وهو ما تشير إليه الآيات المذكورة بعد التعقيب على جواز المعاقبة بالمثل؛ كما في قوله تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ. وفي قوله تعالى: إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. فالاغتصاب مما نهى عنه الشرع ويتنافى مع التقوى.

ومن هذا يتضح أن المعاملة بالمثل جائزة ما لم تكن حراما في ديننا، فإذا كانت حراما كالاغتصاب واللواط والسحر... فإنها لا تجوز شرعا.

وللمزيد انظر الفتويين رقم: 16709 ، 1936 .

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


pv,t td hghsghl ljn j[,. hgluhrfi fhgleg ,lh q,hfjih hgluhrfi fhgleg

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
تجوز, المعاقبه, بالمثل, ضوابتها


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO