#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي حروف من الجنة هل الستر على النفس أولى من رفع الأمر إلى الحاكم ؟


حروف من الجنة
 هل الستر على النفس أولى من رفع الأمر إلى الحاكمحروف من الجنة
 هل الستر على النفس أولى من رفع الأمر إلى الحاكمحروف من الجنة
 هل الستر على النفس أولى من رفع الأمر إلى الحاكم



السؤال
إذا كان الزمان وقت حرب. قام شخص بعمل إثم والذي حده القتل أو قطع اليد أو أي حد به ينتج عاهة جسدية. وكانت المعركة على وشك البدء.
السؤال هو:
هل يقوم الشخص بتسليم نفسه للخليفة أو للقاضي لإقامة الحدّ.أم أنه يستغفر الله ويحارب. أي أيهما أفضل إقامة حد من حدود الله أم قتال المشركين.؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا داهم العدو البلد فقد تعين عند ذلك على المسلمين الجهاد، وأن لا ينشغلوا إلا بصد العدوان والدفاع عن حرماتهم ومقدساتهم، علماً بأن من أصاب حداً سواء كان في حالة الحرب أو غيرها يجب عليه أن يتوب ويستغفر الله، والأولى أن يستر على نفسه ولا يرفع أمره إلى القاضي، فإن تعلق بالأمر حق للغير طلب منه العفو أو اتفق معه على عوض يعوضه له، فقد أخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعافوا الحدود فيما بينكم. فما بلغني من حد فقد وجب.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


pv,t lk hg[km ig hgsjv ugn hgkts H,gn vtu hgHlv Ygn hgph;l ? hgkts H,gn

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الستر, النفس, أولى, الأمر, الحاكم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:27 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO