صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي لمحات اسلامية ما هو الترياق المعين على الصبر وتجاوز الهموم والأحزان


لمحات اسلامية
 ما هو الترياق المعين على الصبر وتجاوز الهموم والأحزانلمحات اسلامية
 ما هو الترياق المعين على الصبر وتجاوز الهموم والأحزانلمحات اسلامية
 ما هو الترياق المعين على الصبر وتجاوز الهموم والأحزان



السؤال
أحسن الله إليكم: أحيانا أعاني من ضيق وهم لا أعرف سببهما أبدا، ولا أرغب بالاتصال أبدا مع الآخرين. فما توجيهكم لنا في هذه الحالة ؟؟ وكيف نصبر إذا فرغ الصبر وخصوصا إذا لم يكن هناك شيئا يصبر الشخص ..!! وشكرا جزاكم الله خيرا.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما يصيب الإنسان من هم وحزن أمر لا بد منه، ولا يكاد ينفك عنه إنسان، لكن هذا الحزن والهم ليس مطلوبا، فعلى الشخص أن يسعى في علاجه، فإنه موقف عن تمام السير إلى الله تعالى؛


ومن أعظم ما يعين على تجاوز تلك الهموم والأحزان، الرجوع إلى الله تعالى بالطاعة، والعلم بأن ما يصيب الإنسان من مصيبة إنما هو بسبب معصيته، وبعده عن ربه. فليجتهد العبد في التوبة، وإصلاح ما بينه وبين الله تعالى؛ لعلمه أنه إنما أتي من قبل نفسه؛ قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}.

ومما يعين على ذلك أيضا: اللجأ إلى الله تعالى، والاجتهاد في دعائه والتقرب إليه، وسؤاله من فضله العظيم، ولزوم أدعية الهم والكرب المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنها من أنفع الأدوية بإذن الله.

واعلم أن الصبر لا يعجز من صدق في طلبه وتحريه، وذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ومن يتصبر يصبره الله. فإذا اجتهد العبد في سؤال الله الصبر، وحمل نفسه عليه صادقا، وفقه الله تعالى للصبر وأعانه عليه.

ومما يعينه على الصبر أن يستحضر عظم مثوبة الصابرين، وما أعد الله لهم من الثواب الجزيل: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}. ومما يعينه على ذلك أيضا أن يستحضر أن الجزع لا يرد غائبا، ولا ينشر ميتا، ولا يصلح تالفا، وأنه لا يستفيد بجزعه إلا سخط الله عليه، فمن رضي فله الرضا، وقدر الله ماض، ومن سخط فله السخط، وقدر الله ماض.

ومما يعينه على الصبر كذلك أن يتسلى بأخبار المصابين والمبتلين ممن مصابهم أعظم من مصابه، وأن يعلم أن هذه هي طبيعة الدنيا، فإنها إنما طبعت على الكدر والنغص، والآلام، فلا تطلب فيها الراحة والهناء، ثم الاجتهاد في الدعاء، والاستعانة بالله تعالى من أعظم ما يستجلب به الخير ويستدفع به الشر؛ فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء.

نسأل الله أن يرزقنا الصبر والرضا، وأن يعيذنا وسائر إخواننا من الهم والحزن.

والله أعلم.


اقرأ أيضا::


glphj hsghldm lh i, hgjvdhr hgludk ugn hgwfv ,j[h,. hgil,l ,hgHp.hk hgludk hgwfv ,j[h,. hgil,l

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الترياق, المعين, الصبر, وتجاوز, الهموم, والأحزان


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:01 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO