#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي جميل الاسلام اعطينى ثانية من وقتك , الإحساس بالظلم


جميل الاسلام اعطينى ثانية من وقتك الإحساس بالظلمجميل الاسلام اعطينى ثانية من وقتك الإحساس بالظلمجميل الاسلام اعطينى ثانية من وقتك الإحساس بالظلم



اعطينى ثانية من وقتك , الإحساس بالظلم


اليوم جيبا لكم موضوع مهم و حلو كتير
اتمنى من الجميع يشارك



الإحساس بالظلم ترجمه واقعيه لحياة الكثير من الشرفاء وأصحاب النوايا الطيبه في هذا العالم.

يأتينا الظلم أحيانا من أخ، أو صديق ، أو زميل ، أو مدير في العمل أيا كان إلا أنه إحساس مخيب للأمال .

لكن الأهم من هذا الإحساس وتفاوت الناس في تقبل هذه المشاعر السلبيه التي تتكون جراء هذا الحادث الأليم لعطايا النفس الكريمه .

ألم تشعر بحرقة شديده في الصدر تكاد تأكل كل إحساسك بالأشياء من حولك؟


ألم تتمنى لو أنك لم تتعرف على هذا الشخص أو تتعامل معه ؟


ألم تلم نفسك على عدم القدره على إكتشاف حقيقته مبكرا؟


ألم تشعر بأن نواياك الطيبه هي سبب ضعفك وعليك توجيهها لمزيد من الشك والريبه في الآخرين؟

كلها مشاعر قد تنتابك وأكثر فهل المطلوب منك التصرف إزاءها كملاك والتعامل معها بمثالي
والتصرف فيها بحكمة مع الآخرين ؟ ألسنا نطلب بذلك منك الكثير .

ويقول أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه ( إياك ودعوات المظلوم ، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن شرارات من نار)

الظلم نار فلا تحقر صغيرته ////////////// لعل جذوة نار أحرقت بلدا

ولا ننسى قول الله عزوجل ...الا لعنة على الظالمين ...

ومابعد قوله عزوجل ....الايكفيك ايها الظالم انك ملعون من رب العباد مالك الكون ...




ابشر يامظلوم ...



دعوتك ليس بينها وبين الله حجاب...وحقك مابيضيع لو طال الزمن او قصر دام رب العباد يكره الظلم والظالمين ..قال تعالي ..والله لا يحب الظالمين ......

قال الإمام القرطبي : نسلط بعض الظلمة على بعض فيهلكه و يذله ، و هذا تهديد للظالم إن لم يمتنع من ظلمه سلط الله عليه ظالماً آخر -



قال تعالى ..(( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً )) الكهف 29

لماذا يسعى الإنسان في كثير من الاحيان إلى ظلم من حوله ؟

ومقابلة الإحسان وحسن الظن ، بالإساءة وسوء الظن ،،

لماذا نجد في لحظة من اللحظات ،، أننا وضعنا ثقتنا فيمن لا يستحق ،،
وبدل من التناسي ومحاولة فتح صفحة جديدة في حياة البشر ،
نراهم يبذلون جهدهم في الإساءة ، والظلم ، والقذف ، والكره ، !!

( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ) البقرة 231

أيها الظالم ، ألا تخاف من عقاب الله ؟

ألم يخطر ببالك أنه سينقلب عليك يوما ً ؟ فيك وفي أهل بيتك ؟

قال تعالى : ( فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاء سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ ) الزمر 51

وقال أيضا: ( يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما )

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((الظلم ظلمات يوم القيامة)) رواه مسلم.

وقال أيضا: ((اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب)) متفق عليه.


لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا
....................... فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عينك والمظلـوم منتبه
....................... يدعو عليك وعين الله لم تنم





فلا تظن أيها الظلاّم القوي المستبد أن الله لا ينتقم منك لهؤلاء المساكين الذين يصبحون ساخطين عليك، ويبيتون يدعون عليك والله يعلم ما كان منك وما يكون منك وما الله بغافل عما تعملون .

واحذر أيها الظالم يوم الأذان، وقد روي أن طاووس بن كيسان دخل على هشام بن عبد الملك، فقال له: إني أحذرك يوم الأذان، فقال هشام: وما يوم الأذان؟ قال طاووس: وأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين فصعق هشام بن عبد الملك.

وقيل لما حبس خالد بن برمك وولده، قال: يا أبتي بعد العز صرنا في القيد والحبس، فقال: يا بني دعوة المظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها:


واحذر من المظلوم سهما صائبا
..................... واعلم بأن دعاءه لا يحجب

==================

إذا ما الظلوم استوطأ الأرض مركبا
............................. ولـج غلـوا في قبيح اكتسابه

فكلـه إلى صـرف الزمـان فـإنه
............................. سيبدى له ما لم يكن في حسابه

==================

قال بعض السلف: لا تظلمن الضعفاء فتكون من شرار الأقوياء.


فكم قد رأينا ظالما متمرداً
.............................. يرى النجم تيها تحت ظل ركابه


فاتق دعوة المظلوم يا ظالم فإنها ليس بينهما وبين الله حجاب، يرفعها الله فوق الغمام ويقول: ((وعزتي وجلالي لأنصرنك، ولو بعد حين)) فكيف ستعيش؟ أو إلى أين تهرب إذا كان الله خصمك وحجيجك؟







ها قصه عن الظلم



قال بعضهم :رايت رجلا مقطوع اليد من الكتف وهو ينادى :من رانى فلا يظلم احدا ...فتقدمت اليه

فقلت اله ياخى ماقصتك فقال قصه عجيبه وذلك انى كنت من اعوان الظلم فرايت يوما صياد وقد

اصطاد سمكه كبيره فاعجبتنى فحئت اليه فقلت اعطنى هذا السمكه فقال لااعطيكها انا اخذ

بثمنها قوتا لعيالى فضربته واخذتها منه قهرا ومضيت بها قال فبينما انا امشى بها حامله اذ عضت

على ابهامى عضه قويه فلما جئت بها الى بيتى والقيتها من يدى ضربت على ابهامى والمتنى

الما شديدا حتى لم انم من شدة الوجع والالم وورمت يدى فلما اصبحت اتيت الطبيب وشكوت اليه

الالم فقالت هذه بدء الاكله اقطعها والاتقطع يدك فقطعت ابهامى ثم ضربت على يدى فلم اطق

النوم ولاالقرار من شدة الالم فقيل لى اقطع كفك فقطعته وانتشر الالم على الساعد والمنى الما

شديد ولم اطق القرار وجعلت استغيث من اشدة الالم فقيل لى اقطعها الى المرفق فقطتها فانتشر

الالم العضد وضربت على عضدى اشد من الم الاول فقيل اقطع يدك من كتفك الاسرى الى جسدك

كله فقطعتها فقال لى بعض الناس ماسبب المك فذكرت قصة السمكه فقال لى لوكنت من اعضائك

عضوا فذهب الان اليه واطلب رضاه قبل ان يصل الالم الى بدنك قال فلم ازل اطلبه فى البلاد حتى

وجدته فوقعت تحت قدميه واقبلها ابكى وقلت ياسيدى سالتك بالله الاعفوت عنى فقالت ومن انت

قلت انا لذى اخذت منك السمكه غصبا وذكرت ماجرى واريته يدى فبكى حين راها ثم قال ياخى قد

احللتك منها لما ريته بك من هذا البلاء قلت ياسيدى بالله هل كنت دعوت على لما اخذتها قال نعم

هذا هو الدعاء قالت اللهم ان هذا تقوى على بقوته على ضعفى على ما رزقتنى ظلمنا فارنى

قدرتك فيه

فقلت ياسيدى قد اراك الله قدرته فى وانا تائب الى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظلمه

ولاعدت اقف لهم على باب ولااكون من اعونهم مادمت حيا....




وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].




فيا أيها الظالم لغيره:

اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }. فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى، وقد أجاد من قال:


لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم


نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم




فتذكر أيها الظالم: قول الله عز وجل: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42]. وقوله سبحانه: أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى [القيامة:36]. وقوله تعالى: سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم:45،44]. وقوله : { إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }، ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]، وقوله تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227].




وتذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك.



وتذكر أيها الظالم: قول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم]. والاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة عن النبي قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري]. وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما المفلس، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم وطرحت عليه، ثم طرح في النار } [رواه مسلم].





ولكن أبشر أيها الظالم

فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]. وفي رواية للترمذي وحسنه: { إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }. ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط:

1- الإقلاع عن الذنب.

2- الندم على ما فات.

3- العزم على أن لا يعود.

4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره والاعتذار لهم




واخيراً

احفظ يا أخي رحمك الله يدك ولسانك وسائر جوارحك عن أذية الناس ولا تبع دينك بعرض من الدنيا قليل واقنع بما قسم الله لك ولا تبغ الفساد في الأرض ولا تكن جبارا سفاكا، فإنما بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين بما أعده الله للطائعين والعاصين من النعيم المقيم، أو العذاب الأليم، وإذا قدرت على الظلم فتركته لله، واستطعت أن تجمع المال من الحلال ولم تمدّ عينيك إلى ما نهاك الله عنه كنت مؤمنا حقا، وممتثلا قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ))


اقرأ أيضا::


[ldg hghsghl hu'dkn ehkdm lk ,rj; < hgYpshs fhg/gl ehkdm ,rj;

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اعطينى, ثانية, وقتك, الإحساس, بالظلم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:16 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO