صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي تفكر في الاسلام من هم الاخسرون , من هم العصاااااا


تفكر في الاسلام
 من هم الاخسرون من هم العصااااااتفكر في الاسلام
 من هم الاخسرون من هم العصااااااتفكر في الاسلام
 من هم الاخسرون من هم العصاااااا



من هم الاخسرون , من هم العصاااااا




من هم الأخسرون أعمالاً ؟ وهل يدخل فيهم العصاة ؟


مرجو تفسير هذه الآية الكريمة ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا . أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ) الكهف/ 103 – 105 . والمطلوب بيانه من هم الأخسرون أعمالا من المسلمين ؟ وهل من لم يتبع رسول الله في أمر إعفاء اللحية هو مِنَ الأخسرين أعمالاً أم هذا بعيد عن قوله تعالى في هذه الآية الكريمة ؟ . والمرجو تبيان دعاء نبي الله ورسوله الكريم بالمغفرة للمحلقين هل الذين يحلقون لحاهم ؟! .


الجواب :
الحمد لله
أولا :
هذه الآية من سورة الكهف وهي سورة مكية ، فالآية نزلت في الكفار عبدة الأوثان الذين أضلتهم شياطينهم فزينت لهم أعمالهم وحسبوا أنهم مهتدون وأن أهل الإسلام على ضلال ، كما أخبر الله تعالى عنهم ذلك في قوله ( وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) الزخرف/ 37 , وقال تعالى ( إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) الأعراف/ 30 ، وقد بيَّن الله تعالى أنهم الكفار في قوله تعالى في الآيات نفسها ( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ ) .
وكون الآيات نزلت في المشركين مما لا شك فيه ؛ لأن الآية مكية - كما قدمنا - وهذا لا يعني أنها لا تشمل غيرهم ، فهي تشمل اليهود والنصارى لفظاً ومعنى وحكماً ، وتشمل أهل البدع والضلال بحسب ما في اعتقادهم وأعمالهم من ضلال ومخالفة للشرع ، فالحبوط للأعمال – في الآيات - هو بالكلية للكفار والمشركين والمرتدين ، وأما أهل البدعة والضلالة من المسلمين ؛ فإن أعمالهم لا تحبط حبوطا عاما ، وإنما يحبط منها ما كان مبتدَعاً مخالفاً للشرع .
قال ابن كثير – رحمه الله - : روى البخاري عن مُصْعَب قال : سألت أبي - يعني : سعد بن أبي وقاص – ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا ) أهم الحَرُورية ؟ قال : لا هم اليهود والنصارى ، أما اليهود فكذَّبوا محمَّداً صلى الله عليه وسلم ، وأما النَّصارى كفروا بالجنة ، وقالوا : لا طعام فيها ولا شراب ، والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ، وكان سعد رضي الله عنه يسمِّيهم الفاسقين .
وقال علي بن أبي طالب والضحاك وغير واحد : هم الحرورية – يعني : الخوارج - .
ومعنى هذا عن علي رضي الله عنه : أن هذه الآية الكريمة تشمل الحرورية ، كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم ، لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص ولا هؤلاء ، بل هي أعم من هذا ؛ فإن هذه الآية مكية قبل خطاب اليهود والنصارى ، وقبل وجود الخوارج بالكلية ، وإنما هي عامة في كل مَن عبَد الله على غير طريقة مرضية يحسب أنه مصيب فيها ، وأن عمله مقبول ؛ وهو مخطئ وعمله مردود ، كما قال تعالى ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ . عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ . تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ) الغاشية/ 2 – 4 ، وقوله تعالى ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ) الفرقان/ 23 ، وقال تعالى ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا ) النور/ 39 .
وقال في هذه الآية الكريمة ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ ) أي : نخبركم ( بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا ) ثم فسرهم فقال ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) أي : عملوا أعمالا باطلة على غير شريعة مشروعة مرضية مقبولة ( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) أي : يعتقدون أنهم على شيء ، وأنهم مقبولون محبوبون . انتهى من تفسير ابن كثير ( 5 / 201 ، 202 ) .
وللفائدة فقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن آيات الغاشية – السابق ذكرها في النقل عن ابن كثير – أنها يوم القيامة ، وأن وجوه الكفار فيها تخشع أي : تذل ، وتعمل وتنصب ، وليست هي في الدنيا ، انظر كلامه في مجموع الفتاوى ( 16 / 217 – 220 ) .
وبذلك يُعلم أن الآية لا تشمل من عصى الله تعالى فحلق لحيته ، وإنما هي في باب التعبد ، وقد علم أن الآية في الكفار أصالة ، وأن دخول أهل البدع فيها إنما هو من باب القياس والإشارة .
ثانيا :
حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُحَلِّقِينَ ) قَالُوا : وَالْمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ ( اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُحَلِّقِينَ ) قَالُوا : وَالْمُقَصِّرِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ ( وَالْمُقَصِّرِينَ ) فقد رواه البخاري ( 1640 ) ومسلم ( 1301 ) ، لا علاقة له بهذه المسألة أصلا ، ولا علاقة له أيضا بحلق اللحية ، أو تقصيرها ؛ وإنما هو بلا شك في التحلل من العمرة والحج بحلق شعر الرأس ، ولا نظن مسلماً يجرؤ على القول إن الحلق يشمل حلق اللحية ، ومن قال ذلك فقد بلغ في الجهل غايته ، فيعلَّم ويؤدَّب لأنه قال على الله تعالى بغير علم ، وأما إن كان قائله ممن ينتسب إلى العلم ، فلا شك أن قوله ذلك استهزاء وسخرية ، ولعب بآيات الله ، وتحريف للكلم عن مواضعه .

والله أعلم


اقرأ أيضا::


jt;v td hghsghl lk il hghosv,k <

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاخسرون, العصاااااا


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO