#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي كلمات دينية أعظم نعم اللـه على عباده , نعمة اللـه عى خلقه


كلمات دينية أعظم نعم اللـه على عباده نعمة اللـه عى خلقهكلمات دينية أعظم نعم اللـه على عباده نعمة اللـه عى خلقهكلمات دينية أعظم نعم اللـه على عباده نعمة اللـه عى خلقه



أعظم نعم اللـه على عباده , نعمة اللـه عى خلقه



أعظم نعم الله على عباده

قال تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) )
كان الناس قبل بعثته صلى الله عليه وسلم ، في ضلال مبين، لا علم ولا عمل.
فكل علم أو عمل، نالته هذه الأمة فعلى يده صلى الله عليه وسلم، وبسببه كان، فكانت بعثته صلى الله عليه وسلم أصل النعم على الإطلاق، ولهي أكبر نعم ينعم بها على عباده.
فوظيفتهم شكر الله عليها والقيام بها؛ فلهذا قال تعالى: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }.
فأمر تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء، وهو ذكره لمن ذكره، كما قال تعالى على لسان رسوله: { من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم } .
وذكر الله تعالى، أفضله، ما تواطأ عليه القلب واللسان، وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته، وكثرة ثوابه.
والذكر هو رأس الشكر، فلهذا أمر به خصوصا، ثم من بعده أمر بالشكر عموما فقال: { وَاشْكُرُوا لِي } أي: على ما أنعمت عليكم بهذه النعم، ودفعت عنكم صنوف النقم.
والشكر يكون بالقلب، إقرارا بالنعم، واعترافا.
وباللسان، ذكرا وثناء.
وبالجوارح، طاعة لله وانقيادا لأمره، واجتنابا لنهيه.
فالشكر فيه بقاء النعمة الموجودة، وزيادة في النعم المفقودة، قال تعالى: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ }.
وفي الإتيان بالأمر بالشكر بعد النعم الدينية، من العلم وتزكية الأخلاق والتوفيق للأعمال، بيان أنها أكبر النعم، بل هي النعم الحقيقية التي تدوم إذا زال غيرها.
وأنه ينبغي لمن وفقوا لعلم أو عمل، أن يشكروا الله على ذلك، ليزيدهم من فضله، وليندفع عنهم الإعجاب، فيشتغلوا بالشكر.
ولما كان الشكر ضده الكفر، نهى عن ضده فقال: { وَلا تَكْفُرُونِ }.
المراد بالكفر هاهنا ما يقابل الشكر، فهو كفر النعم وجحدها، وعدم القيام بها.
ويحتمل أن يكون المعنى عاما، فيكون الكفر أنواعا كثيرة، أعظمه الكفر بالله، ثم أنواع المعاصي، على اختلاف أنواعها وأجناسها، من الشرك، فما دونه.
ا.ه من تفسير السعدي بتصرف يسير


اقرأ أيضا::


;glhj ]dkdm Hu/l kul hggJi ugn ufh]i < kulm un ogri hggJi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أعظم, اللـه, عباده, نعمة, اللـه, خلقه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:10 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO