#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي كلمات منيرة تقرير عن صلاة الاستسقاء,تقرير عن صلاة الاستسقاء,قرير عن صلاة الاستسقاء


كلمات منيرة
 تقرير عن صلاة الاستسقاء,تقرير عن صلاة الاستسقاء,قرير عن صلاة الاستسقاءكلمات منيرة
 تقرير عن صلاة الاستسقاء,تقرير عن صلاة الاستسقاء,قرير عن صلاة الاستسقاءكلمات منيرة
 تقرير عن صلاة الاستسقاء,تقرير عن صلاة الاستسقاء,قرير عن صلاة الاستسقاء



صلاة الاستسقاء

الاستسقاء لغة وشرعاً :والاستسقاء لغة : طلب السقي ، قال في اللسان }لسان العرب : ابن منظور} : استقى الرجل واستسقاه : طلب منه السقي ، وهو استفعال من طلب السقيا ، أي إنزال ا لغيث على البلاد والعباد .

- وشرعاً : هو الدعاء بطلب السُّقيا من الله تعالى ، على صفة مخصوصة ، عند حصول الجدب وانقطاع المطر .

وكان في الأمم الماضية : قال الله تعالى : { وإذ استسقى موسى لقومه } [سورة البقرة ].. وأخرج الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( خرج نبي من الأنبياء يستسقي ، فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء ، فقال : ارجعوا ، فقد استجيب لكم من أجل شأن نملة . ))[رواه الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ].

حكم الاستسقاء :

وهو سنة مؤكدة ثابتة بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه رضي الله عنهم ، عن عباد بن تميم عن عمه قال : (( خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي ، فتوجّه إلى القبلة يدعو وحولّ رداءه ثم صلّى ركعتين جهر فيهما بالقــــراءة ))[رواه البخاري] ..

متى يشرع الاستسقاء :

ويشرع الاستسقاء إذا أجدبت الأرض – أي : أمحلت وانحبس المطر ، الذي هو حياة كل كائن حي ، قال الله تعالى : { وجعلنا من الماء كلُ شيء حي } [سورة الانبياء ]. والماء من أجل نعم الله على الخلق . لذا كانت المصيبة بفقده من أعظم المصائب التي لا يقدر على إزالتها إلا الله وحده جلّ وعلا . ومثل جدب الارض وقحط المطر ما يصيب الناس من الضرر بغور العيون والأنهار أو نقص مائها أو تغيره بملوحة .. فيفزع الناس إلى ربهم يتضرعون إليه ، يستسقونه ويستغيثون به بصفة من الصفات الثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم . ويكون ذلك بالصلاة جماعة أو فرادى ، أو بالدعاء في خطبة الجمعة ، يدعو الخطيب ويؤمن المسلمون على دعائه من غير صلاة للاستسقاء ، أو بالدعاء عقب الصلوات ، وفي الخلوات من غير صلاة ولا خطبة .

صفة صلاة الاستسقاء :

وصلاة الاستسقاء ركعتان . قال في المغني : لانعلم بين القائلين بصلاة الاستسقاء خلافاً في أنها ركعتان [المغني ].. وصفتها في موضعها وأحكامها كصفة وأحكام صلاة العيد ، لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج مُبتذّلاً .. وصلى ركعتين ، كما كان يُصلّي في العيد )) [رواه الترمذي ].

قال الترمذي : قال الشافعي : يصلي صلاة الاستسقاء نحو صلاة العيدين ، يكبر في الركعة الأولى سبعاً ، وفي الثانية خمساً ، واحتج بحديث ابن عباس [سنن الترمذي]...

ويُستحب فعلها في المصلى ، وهي كصلاة العيد في عدد الركعات ، والجهر بالقراءة وفي كونها تصلى قبل الخطبة ، وفي التكبيرات الزوائد في الركعتين قبل القراءة إلا أنه ليس لصلاتها وقت معين ، ولا تصلى في أوقات النهي ، لأن وقتها متسع ، فلا حاجة إلى فعلها في وقت النهي .

والأولى فعلها في وقت صلاة العيد لشبهها في الموضع والصفة ، ولحديث عائشة رضي الله عنها : (( ... فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس .. )) [رواه ابو داود وحسنه الالباني ]..

وروي في صفتها أنها تصلّى ركعتين كصلاة التطوع ، قال في المغني : يصلي ركعتين كصلاة التطوع ، وهو مذهب مالك والأوزاعي وأبي ثور وأسحق . عن عبادة بن تميم عن عمه (( أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فصلّى ركعتين وقلب رداءه )) [رواه البخاري ..]

وروى أبو هريرة نحوه في [سنن الترمذي ..].. ولم يذكر التكبير وظاهره أنه لم يكبر وهذا ظاهر كلام الخرقي ، وكيفما فعل كان جائزاً حسناً [المغني : لابن قدامة ..].

أحكام تتعلق بصلاة الاستسقاء :

- تسن صلاة الاستسقاء قبل الخطبة في الصحراء ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلها إلا في الصحراء ، ولأن ذلك أبلغ في إظهار الافتقار إلى الله تعالى .

- وإذا أراد الإمام الخروج لصلاة الاستسقاء .. فينبغي بداية أن يعظ الناس ، ويذكرهم بما يلين قلوبهم ، من ذكر ثواب الله وعقابه ، ويأمرهم بتقوى الله عز وجل ، والتوبة من المعاصي والخروج من المظالم بردها إلى مستحقيها، وتحليل بعضهم بعضاً ، لأن المعاصي سبب القحط ، والتقوى سبب للخير والبركات ، قال تعالى : { ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون } [سورة الاعراف ]..

ويأمرهم بالصدقة على الفقراء والمساكين لأنها سبب إلى رحمتهم بنزول الغيث ثم يعين لهم يوماً يخرجون فيه ، ليتهيّؤوا ويستعدوا لهذه المناسبة ، بما يليق من الصفة المسنونة ، لحديث عائشة رضي الله عنها ، قالت : (( ... ووعد الناس يوماً يخرجون فيه .. )) ، ثم يخرجون في الموعد إلى المصلى ، في تواضع وخشوع وتذلل وتضرع لقول ابن عباس رضي الله عنهما (( إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج مُبتذّلاً متواضعاً متضرعاً حتى أتى المصلى .. )) [رواه الترمذي ] ..فلا يلبسون ثياب الزينة ، ولا يتطيبون ، لأن ذلك من كمال الزينة ، وهذا يوم تواضع واستكانة يظهرون فيه الافتقار إلى الله تعالى .

قال في المغني : ويستحب التنظيف بالماء ، واستعمال السواك وما يقطع الرائحة ، ويستحب الخروج لكافة الناس ، وخروج من كان ذا دين وستر وصلاح ، والشيوخ أشد استحباباً ، لأنه أسرع للإجابة . فأما النساء فلا بأس بخروج العجائز ومن لاهيئة لها ، فأما الشواب وذوات الهيئة فلا يستحب لهن الخروج ، لأن الضرر في خروجهن أكثر من النفع ، ولا يستحب إخراج البهائم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله .

ويصلي بهم الإمام ركعتين كما ذكرنا آنفاً ، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة بسورة { سبّحِ اسم ربك الأعلى } [سورة الأعلى ]..وفي الثانية بسورة { هل أتاك حديث الغاشية } [سورة الغاشية ].. لقول ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج متبذّلاً .. وصلّى ركعتين كما كان يصلّي في العيد )) [رواه الترمذي ]..

قال في المغني : ولا يسن لها أذان ولا إقامة ، لا نعلم فيه خلافا .....
ولأنها صلاة نافلة ، فلم يؤذن لها كسائر النوافل ، قال أصحابنا : وينادى لها : (( الصلاة جامعة )) كقولهم في صلاة العيد والكسوف [المغني : لابن قدامة ]..

ثم يخطب خطبة واحدة ، قال في الكافي : لأنه لم ينقل أحد من الرواة خطبتين .. وقال بعض أهل العلم خطبتين ، والأمر واسع ، والاتباع أولى ، وتكون الخطبة بعد الصلاة ، لما روي عن أبي هريرة أنه قال : (( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يستسقي ، فصلّى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ..)) [رواه ابن ماجه وضعفه الالباني ].. ولقول ابن عباس .. (( فصنع فيه كما يصنع في الفطر والأضحى )) [رواه الحاكم في المستدرك ].. وهذا أكثر أحوال النبي صلى الله عليه وسلم واستمر عمل المسلمين عليه .

وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب قبل الصلاة ، وبه قال بعض أهل العلم لما روي عن عائشة رضي الله عنها ، قالت (( .. فقعد على المنبر ، فكبّر صلى الله عليه وسلم وحمد الله عز وجل ثم قال ... ونزل فصلى ركعتين )) [رواه ابو داود وحسنه الالباني ]..

وعن عبدالله بن زيد قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي ، فتوجّه إلى القبلة يدعو ، ثم حوّل رِداءه ثم صلّى ركعتين جهر فيهما بالقراءة )) [رواه البخاري]..

- وينبغي أن يكثر في خطبة الاستسقاء من الاستغفار وقراءة الآيات التي تأمر به ، كقول الله تعالى { فقُلت استغفروا ربكم إنّه كان غفّارا * يُرسل السماء عليكم مدراراً * ويُمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم انهارا } [سورة نوح ].. وقوله سبحانه : ]{ وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يُمتعكم متاعاً حسناً إلى أجلٍ مُسمّى ويؤت كُلّ ذي فضلٍ فضله وإن تولّوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير } [سورة هود ]. وغيرها من الآيات ، لأن ذلك سبب لنزول الغيث ، والمعاصي سبب لانقطاعة والاستغفار والتوبة يمحوان المعاصي .

ويكثر من الدعاء ، لقول الله تعالى : { ادعوني أستجب لكم } وقوله سبحانه : { وادعوه خوفاً وطمعاً إنّ رحمت الله قريب من المحسنين } .. ويرفع يديه عند الدعاء قائماً لقول أنس : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلاّ في الاستسقاء وإنّه يرفع حتى يُرى بياضُ إبطيه )) [رواه البخاري ]..

ويؤمّن الناس جلوساً رافعين أيديهم ، لحديث أنس : (( فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه يدعو ، ورفع الناسُ أيديهم معهُ يدعون..)) [رواه البخاري ]... ويلح في الدعاء لما روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ، ما لم يستعجل ، قيل : يارسول الله ما الاستعجال ؟ قال يقولُ : قد دعوت وقد دعوت ، فلم أرَ يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء )) [رواه مسلم ].

ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن ذلك من أسباب إجابة الدعاء . ويدعو بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام تأسياً به ، قال الله تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أُسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر} [سورة الاحزاب].

ومن ذلك ما روي عن جابر بن عبدالله قال : أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواكي فقال : (( اللهم اسقنا غيثاً مُغيثاً مريئاً مريعاً نافعاً غير ضار ، عاجلاً غير آجل ..)) [رواه ابو داود ].. وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال : اللهمّ اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك ، وأحي بلدك الميت )) [رواه أبوداود ] .. وغير ذلك مما ورد .

ويسن أن يستقبل القبلة أثناء الخطبة يدعو ، ويحول رداءه ، فيجعل ما على اليمين على اليسار ، وما على اليسار على اليمين ، لما روي عن عبّاد بن تميم عن عمه ، قال : (( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ، يوم خرج يستسقي قال : فحوّل إلى الناس ظهره ، واستقبل القبلة يدعو ، ثم حوّل رداءه ثم صلّى لنا ركعتين جهر فيهما بالقراءة )) [رواه البخاري ].. والحكمة في ذلك والله أعلم ، أنه للتفاؤل بتغيير الحال من القحط والضيق إلى نزول الغيث والخصب والسعة .

ويحول الناس أرديتهم كإمامهم ، اقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقم دليل على اختصاص فإن سقى الله المسلمين ، وإلا عادوا الاستسقاء ثانياً وثالثاً لبقاء علته والحاجة الداعية إليه ، وهي الحاجة إلى الغيث .

- قال في المغني : وإن تأهبوا للخروج فسقوا قبل خروجهم ، لم يخرجوا وشكروا الله على نعمته وسألوه المزيد من فضله ، وإن خرجوا فسقوا قبل أن يصلوا ، صلوا شكراً لله تعالى وحمدوه ودعوه .
- ويسن إذا نزل المطر أن يقف الإنسان في أوله ليصيبه منه ، ويقول : (( اللهم صيباً نافعاً )) لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : (( اللهم صيباً نافعاً )) [رواه البخاري ]..

- ويقول : (( مُطرنا بفضل الله ورحمته )) [رواه البخاري ]..


- وإذا كثر المطر وخيف الضرر ، دعو الله تعالى ، أن يخففه ويمنع ضرره ، لما جاء في حديث أنس : (( فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( يارسول الله : تهدمت البيوت ، وتقطعت السبُلُ ، وهلكت المواشي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اللهمّ على ظهور الجبال والآكام وبُطون الأودية ومنابت الشجر ، فانجابت عن المدينة انجياب الثوب )) [رواه البخاري ]..


اقرأ أيضا::


;glhj lkdvm jrvdv uk wghm hghsjsrhx

رد مع اقتباس

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO