#1
| |||
| |||
نبض الدين قصة السيدة خديجة رضى الله عنها , بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله أطلق كُتَّابُ السيرِ على العامِ العاشر من البعثة، عام الحزن، لوفاة عم النبي أبو طالب ، وزوج النبي خديجة في شهر واحد تقريبًا . ماتا - وهما السندان القويان – ورسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – في أمس الحاجة إليهما . أما أبو طالب فكان بمثابة السند الخارجي لرسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – يدفع عنه أذى الوثنيين، وظلم الظالمين . ولعل في وفاته حكمة عظيمها، مفادها أن الدعوة الإسلامية منصورة بالله ثم بمنهجها، ويأبى الله أن يقال :إن الدعوة انتصرت بعشيرة محمد أو بعمه . إنما هي دعوة اليتيم الذي خذله بعض أعمامه ومات عنه بعضهم، وتأخر عنه بعضهم. سبق وفضل: أما خديجة فهي أول من آمنت به، وهي حصنه الداخلي، وركنه الشديد، وكانت بمثابة الوزير الصادق له، والرفيق الساعي له، تخفف عنه، وتواسيه ، وتسعى في قضاء حوائجه، وكانت – رضي الله عنها – قد أكرمت رسول الله بالعمل الكريم في تجارتها، و تزوجته – رضي الله عنه – رغم فقره، وأسكنته بيتها حيث لا بيت له يملكه ، وكانت تُنفق على رسول الله من مالها حين تفَرغ لأمر الرسالة، وآمنت به حين كفر الناس، وصدّقته حين كذبه الناس، وآوته حين طرده الناس . فإذا دخل بيته إليها – بعد يوم شاق في الدعوة والتلبيغ – سرعان ما ينسى الألم والحزن، إذا تمسح بيدها الحانية على قلبه . وكانت – رضي الله عنها – امرأة حاذقة صَنَاعٌ في إدخال السرور على زوجها والتخفيف عنه . ولقد ضُرب بها المثل في طهارتها، وضُرب بها المثل في حكمتها وضُرب بها المثل في حصافتها.[/SIZE][/CENTER] اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kfq hg]dk rwm hgsd]m o]d[m vqn hggi ukih < o]d[m hggi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
السيدة, خديجة, الله, عنها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |