#1
| |||
| |||
حروف من الدين جزاااااااااااااء الحااااااااااااسد جـــزاء الحــاســد تنزعج إذا حقد عليك بعض الذين في قلوبهم مرض. تأكد أن الحاقد يشعل فرناً ساخناً ثم يضع نفسه فيه. وقد علمتنا الحياة أن النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ! مصيبة الحاسد والحاقد أنهما خاصما القضاء .. واتهما الحق عز وجل في العدل .. وأساءا الأدب مع الشرع.. وخالفا صاحب المنهج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . والعجيب أنك في الدنيا لا تجد حسداً إلا بين أصحاب المهنة الواحدة والأقارب والجيران .. ويدل على ذلك أن : أعرابياً صاحب عقل سئل : ما بال فلان يحسدك ؟ فقال: لأنه جاري في السكن .. وزميلي في العمل .. وشقيقي في النسب . فجمع بذلك كل أسباب العداوة. والحاسد إنسان مريض .. ويكفيه أن يغتم حين يفرح الناس .. ويفرح حين يغتم الناس. ولديه قلب مثل الإسفنجة .. يتشرب الشائعات والأراجيف .. ينزعج للتوافه .. يهتز للواردات .. يضطرب لكل شئ .. تدور في نفسه حرب عالمية وهو على فراش النوم.. فلان هذا لماذا أغناه الله؟ وذاك ..لماذا يتمتع بالصحة والعافية؟ وكأنه ينسى أو يتناسى أن للكون رباً ومدبراً ( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) يحكي لنا التاريخ أن حاسداً وجد عدداً من الإبل يسير في الطريق . فقال لمن حوله: من أي جمل تريدون أن تأكلوا؟ قالوا : من هذا الجمل الطويل العريض. فرمقه ببصره .. فخر الجمل على الأرض يتلوى من الألم وكان الراعي صالحاً .. فوضع يده على الجمل وقال: من ربط جملي فليحله. ( بسم الله عظيم الشان .بسم الله شديد البرهان.رددت عين الحاسد في عينه. وفي أعز الناس لديه ). فقام الجمل سليماً .. ومرض الحاسد بعدها وفقد عينه. ولكي تتخلص من شر الحقد والحسد .. فإن واجبك ألا تخرج من بيتك إلا متوضئاً .. وأن تكثر من قراءة (سورة الإخلاص والمعوذتين). فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما تعوذ بمثلهما) وعليك أن تستعين بالكتمان على قضاء حوائجك حيث يقول عليه السلاماستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.. فإن كل ذي نعمة محسود). فالإنسان أحياناً يحسد نفسه وأولاده .. فإذا تفوق أحدهم في الدراسة .. حكى للناس فيحسدونه.. لكن المسلم حينما يجد ما يعجبه من أولاده وأهله يقولماشاء الله لا قوة إلا بالله). وكما قال تعالىولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) وسئل أحد الصالحين عن جزاء الحاسد .. فقال: يكفيه(أي الحاسد) .. أنه كلما رآك اغتم ..وأصابه الكرب العظيم . ونصيحتي لك في النهاية .. ألا تهتم بالحاسدين والحاقدين لأنهم لن يستريحوا إلا إذا بعدت عنك نعم الله.. وصدق القائل : ( كل يصالح إلا الحاسد .. فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك). نسأل الله السلام في الدين والدنيا .. إنه نعم المولى ونعم النصير. للأمــانه منقــول للأستــفاده... اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي اللتي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب pv,t lk hg]dk [.hhhhhhhhhhhhhx hgphhhhhhhhhhhhs] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
جزاااااااااااااء, الحااااااااااااسد |
| |