#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 8,095
افتراضي معلومة طبية اهم اسباب اصابة الحمل بالتشوه , طرق تجنب اصابة الحمل بالتشوه


معلومة طبية
 اهم اسباب اصابة الحمل بالتشوه طرق تجنب اصابة الحمل بالتشوهمعلومة طبية
 اهم اسباب اصابة الحمل بالتشوه طرق تجنب اصابة الحمل بالتشوهمعلومة طبية
 اهم اسباب اصابة الحمل بالتشوه طرق تجنب اصابة الحمل بالتشوهمعلومة طبية
 اهم اسباب اصابة الحمل بالتشوه طرق تجنب اصابة الحمل بالتشوه



اهم اسباب اصابة الحمل بالتشوه , طرق تجنب اصابة الحمل بالتشوه

يارب الموضوع ينال اعجبكم واكون قدرت افيدكم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاة تحيه طيبه وبعد ...

يمكن أن يتسبب نقص الحديد خلال فترة الحمل في إنجاب طفل صغير الحجم
يعتبرانتظارالوالدين لطفل من أكثر اللحظات قلقا في حياة الزوجين، فهي فترة لا تخلو من القلق والخوف من جانب الوالدين من أن ينجبا للعالم طفلاً يعاني من تشوهات وراثية أو مورفولوجية ( تشكيلية ).
ومنذ طفولة المرأة المبكرة، يظل حلم الأمومة وإنجاب طفلاً للدنيا يراودها، وقبل الزواج تداعب الفتاة غريزة الأمومة حيث تجد نفسها منجذبة إلي مداعبة الأطفال ومصاحبتهم.
ولكن... يالها من صدمة حين تنجب الأم للحياة طفلاً مشوها أو يعاني من نقص في نموه أو عجز بأحد أعضائه.... بالطبع إنها مأساة صادمة تبدأ فصولها منذ قدوم الطفل للحياة يصاحبه حزن الأبوين لحالة طفلهما التي لا تمنعهمها من محبته وإيلائه الرعاية ، مع الشعور بالأسي لما يعانيه طفلهما الذي انتظراه طويلاً.
أهمية الثلاثة أشهر الأولي :تعلمي كيف تقللين المخاطر!
الأشهر الثلاثة الأولى... فترة حاسمة لتكوين الطفل
تعتبر الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقتاً حساساً بصفة خاصة لبناء الطفل حيث تبدأ الأجهزة الرئيسية للجسم في التكون.
وذلك لأنها تحتاج في هذه المرحلة إلي تكاثر الخلايا بشكل مكثف، وتحتاج أيضا إلي كمية كبيرة من الطاقة وبأعداد كبيرة. والآن نسلط الضوء على هذه الفترة الحاسمة.
تبدأ الفترة التي تسبق الحمل بالتعبير عن الرغبة في إنجاب الطفل وتنتهي في نهاية الربع الأول من الحمل.
ما السلوكيات التي يجب مراعاتها خلال هذه الأشهر القليلة؟
كيف تتجنب المرأة حدوث تشوه لطفلها؟
أولا الغذاء : تغذي جيداً قبل الحمل :تجنبي القصور الغذائي!
لكي تنجبي طفلاً سليماً، عليك أن تتيقني من عدم افتقارك لأحد العناصر الغذائية الضرورية ! لأنه خلال فترة الحمل، تزيد الاحتياجات إلي الغذاء والفيتامينات والمعادن . ولكن الأحتياطيات الغذائية للأم مطلوبة علي نطاق واسع.
إليك بعض مقاييس العناصر الرئيسية وكيفية التعرف على تفادي أوجه القصور قبل الشروع في الحمل:خلال الأشهر الأولى من الحمل، هناك احتمالات كبيرة لمخاطر حدوث تشوهات للأجنة، لمنعها، يجب تجنب حدوث نقص في الغذاء وإيلاء التغذية أهمية كبري، لذا يجب أن يكون الغذاء غنيا بعناصرغذائية كثيرة .
أولا :الفولات أو فيتامين ب 9
ويأتي الفولات علي رأس قائمة الأولويات بالنسبة للمرأة التي ترغب في مشروع حمل، لأن الفولات يحتوي علي عناصر غذائية ضرورية لنمو الجنين بشكل أساسي.
إليك نصائح الدكتور فلورنسا كومبيتو بخدمة المواليد من مستشفى سانت فنسنت دي بول (باريس):
هناك مشاكل قصور( نقص) غذائي تتعرض له المرأة التي ترغب في إنجاب أطفال، وهذا القصوريمثل المشكلة الحقيقية ويكمن في نقص فيتامين B9 أو الفولات.
العديد من النساء في سن الإنجاب يعانين من نقص هذا الفيتامين الأساسي للحمل. عند بعض الناس، يكون القصور في هذا الفيتامين كبيراً (المرأة التي تأخذ بعض الأدوية على وجه الخصوص) ولكن بصفة عامة، الأمر يعني جميع النساء. والمخاطر المرتبطة بهذا النقص هي تشوهات الأجنة.
في الواقع، إن الفولات ضروري لنمو الطفل لكن الجسم لايركبه ذاتيا .ولنتحدث بشكل أكثر دقة عن هذه التشوهات التي تحدث بسبب نقص الفولات، فالخطر الرئيسي يكمن في وجود عيب في إغلاق الأنبوب العصبي.
وبصورة أوضح، هو أن العمود الفقري لا يغلق تماما. وهذا ما نطلق عليه Spina Bifida أو السنسنة المشقوقة. ومشكلة الإغلاق هذه قد تكون أكثر أو أقل خطورة.
ويتوقف ذلك على مدى اتساع الأنبوب العصبي ذاته، وهذا العيب قد يؤدي إلى مشاكل حركية في الأعضاء السفلية (تصل إلي الشلل أو كساح الجزء السفلي) وسلس البول والبراز.
في نصف الحالات، تكون هناك مشاكل في تكوين الدماغ المعروفة بالـ anencephaly وهذا يعني أن الدماغ لا يمكن أن يتشكل وبالتالي يكون الجنين غير قابل للحياة.
وربما يكون نقص الفولات أيضا مسؤولا عن هذه التشوهات : شق الشفة والحنك (وجود شق في الشفة العليا). هذا ويمكن أيضا أن يتسبب نقص الفولات في حدوث خلل في القلب وخطرالولادة قبل الأوان.
ويتسائل البعض .. هل يمكن تصحيح أو علاج هذه المشاكل عند ظهورها؟ الإجاية : لا، لا يمكن تعويض تأثير نقص حمض الفوليك الذي يحدث في وقت مبكر من نمو الجنين.
وحسب حجم التشوه، يمكن إجراء جراحة لتصحيح هذه المشكلة، لا سيما بالنسبة لشق الشفة أو مشاكل القلب. ولكن يمكن دائما أن تكون هناك عواقب وخيمة للمرض . والإجراء الوحيد الفعال هو الوقاية لمنع حدوث هذه المشاكل!
لكن كيف يمكن الحد من انتشار خطر تشوه الأجنة؟
يجب إعطاء الفولات لأي امرأة لديها الرغبة في الحمل حتي قبل بدء الحمل. ومن الناحية المثالية، ينبغي للمرأة أن تبدأ في تناول الأغذية التكميلية قبل شهرين من الحمل وتستمر طوال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
ولهذا السبب أوصت الهيئة العليا للصحة بتناول 0.4 ملليجرام يوميا من الفولات قبل شهر من الحمل وحتى الربع الثاني أو الثالث أو 5 مللي جرام يوميا في حالة وجود عيب سابق في إقفال الأنبوب العصبي في الأسرة، أو تناول عقاقير مضادة للصرع، البدانة، أوعلاج مرض السكري بواسطة الانسولين بشكل غير متوازن، التدخين، والكحول ، الخ... .
بعض السيدات يتسائلن إن كانت هذه المكملات ضرورية، أو إذا كان يمكن العثورعلى الفولات في الغذاء؟
قد يتسبب النظام الغذائي للمرأة أن يعرضها للقصور. لذا فقد اختارت السلطات الصحية في كثير من الدول إثراء جميع المحاصيل بالفولات بشكل منتظم، الأمر الذي ساهم في الحد من حدوث تشوهات لكن هذا الأمر لم يتم تعميمه في جميع الدول لاسيما النامية منها.
والمكملات ضرورية لمنع حدوث أي قصور أو فقرغذائي، حتى لو كانت المرأة تتبع نظاما غذائيا متوازنا بشكل مسبق. هذه هي توصية رسمية.
ولكن اليوم ، 3 ? فقط من النساء في فرنسا يتناولن الفولات من أجل الوقاية. وللحصول علي جرعة كافية أيضا من فيتامين B9 من مصادر طبيعية ( يوجد في الفواكه والخضروات الورقية)، عليك بتناول 5 أنواع من الفواكه والخضروات يوميا: السبانخ، السلطة الخضراء، الكرنب، والشمام والحمضيات، حيث تعد من بين الفواكه الأكثر ثراءاً بفيتامين B9، وهو موجود أيضا في الجبن الأبيض، والجوز والحمص.
ثانيا:الآوميجا 3 لزيادة ذكاء الجنين
طوال فترة الحمل، تعتبر بعض الأنواع من الأوميجا 3 أساسية، وحامض الـ docosahexaénoïque (DHA) و حامض الـ eicosapentaenoic ( EPA)، وهي ضرورية بنسبة كبيرة لتكوين خلايا شبكية العين والدماغ لدي الجنين.
وقد أظهرت تجارب أجريت على الأطفال الصغار أن وجود مقداراً جيداً من الأوميجا 3 عند الولادة يسرع من نضوج البصر، بل ويمكن أن يزيد من معدل الذكاء. كما أشارت الدراسات إلى أن المرأة التي تستهلك قدراً أقل من الأوميغا 3، أكثر تعرضا للإصابة بحالات الأكتئاب بعد الولادة بيبي بلوز.
الكشف عن وجود قصور في أوميغا 3
تعتبر فحوص الأوميغا 3 في الدم ممكنة لكنها معقدة ومكلفة إلي حد ما. فهي لا تجري بشكل نمطي.
لكن من السهل التعرف على أوجه القصور : للحصول علي احتياطيات جيدة من الأوميجا 3، يجب تناول الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع (التونة والسلمون والرنجة، الانشوجة والماكريل والسردين).
إذا كنت تأكلين مقدارا قليلا من المأكولات البحرية والأسماك، فأنت بالضرورة تعانين من القصور في الأوميجا DHA و EPA
والواقع أن الأوميجا 3 الموجودة في زيوت الجوز، والكانولا وفول الصويا، والأطعمة الغنية (حامض ألفا لينولينيك)، تتحول جزئيا إلي DHA وEPA .
ولذلك من الضروري إدراج الأسماك في كثير من الأحيان ضمن قوائم الغذاء أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، يمكنك استخدام كبسولات تحتوي علي زيت السمك بجرعة معقولة يوميا من 200 إلى 500 ملج من السمك أوميجا 3 تحتوي علي 100 إلى 250 ملج DHA .
ثالثا :الحديد للمحافظة علي الصحة بعد الولادة
نقص الحديد شائع بين النساء. بما أن الحديد يعتبر من مكونات خلايا الدم الحمراء، فهناك خسائر في الحديد تحدث أثناء الطمث (الدورة الشهرية) والتي لا يعوضها الغذاء بالضرورة .
ويمكن أن يتسبب نقص الحديد خلال فترة الحمل في إنجاب طفل صغير الحجم (hypotrophy) أو الولادة المبكرة. وبعد الحمل، يتسبب نقص الحديد أيضا في حدوث فقر دم للأم (نقص خلايا الدم الحمراء) والتعب.
اختبار نقص الحديد (عادة بدءاً من الشهر الخامس)
يمكن تقييم احتياطي الحديد باستخدام جرعة بسيطة من مصل الفيريتين ferritin ( بروتين مخزون الحديد ) تحت الإشراف الطبي. وتقل الجرعة عندما تكون المرأة قد انجبت طفلا واحد أو أكثر من قبل . عند الحاجة، يصف الطبيب النسائي دواء يحتوي علي الحديد خلال فترة الحمل (عادة بدءا من الشهر الخامس).
في غضون ذلك، عليك بتناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية (إذا استطعت أن تكون حاملاً في وقت قريب، تجنبي اللحوم النيئة مثل الكبد والمأكولات البحرية مثل المحار). واستعيضي من خلال الحديد النباتي والفواكه والخضروات الطازجة الجافة.
رابعا : تذكري اليود
في الربع الأول من الحمل، بسبب جود قصور في وظيفة الغدة الدرقية، يمتص الجنين اليود من الأم حيث تعتمد سلامة المخ عليه. للتغلب علي نسبة نقص اليود عند الامهات في فرنسا، اقترح الخبراء تناول 100 ميكروجرام يوميا، وهي الجرعة التي أدرجتها بعض الشركات المصنعة في المكملات الغذائية المتخصصة.
وغالبا ما يشير خبراء التغذية إلي نقص اليود لدى الحوامل. هذا المعدن ضروري لنمو دماغ الجنين، ويعتبر عنصراً أساسيا من العناصر المكونة لهرمونات الغدة الدرقية.
اختبار نقص اليود :
يؤدي افتقار الأم لليود إلى اضطراب توازن الغدة الدرقية في الدم ( زيادة في هرمون T3و قصور في T4)، ويمكن فحص اليود عن طريق أخذ عينة بسيطة من البول. في جميع الحالات يوصى بأدوية اليود التكميلية لجميع النساء الحوامل.
خامسا: تجنبي أي نظام غذائي صارم!
بطبيعة الحال، يعتبربدء الحمل مع وزن نموذجي هو الأفضل. ولكن اتباع نظام غذائي صارم للغاية قبل وقت قصيرمن الحمل يحتوي علي الكثير من المخاطر.
فقد تتعرض المرأة الحامل للقصور الغذائي، وبالإضافة إلى ذلك، وبسبب الحمل، تكتسب المرأة الكثير من الوزن خلال الربع الأول من الحمل.
إذا كنت تريدين أن تفقدي بعض الكيلوجرامات، فمن الأفضل أن تتبعي معايير الـ PNNS مع اختيار الأغذية الغنية جدا.
على سبيل المثال، تناولي 3 منتجات ألبان يوميا للحفاظ على عظامك، يفضل الزبادي الطبيعي بالقشدة المحلاة والدهون المسكرة.
أهم معايير الـ PNNS :
كل يوم تناولي 3 منتجات ألبان، 5 ثمارفواكه وخضروات، تناولي اللحم أو السمك أو البيض مرة واحدة على الأقل يوميا، وما بين 1 و 2 ملعقة طعام زيت الكانولا،المكسرات أو الصويا.
وفي كل وجبة، تناولي الخبز أو النشويات : معكرونة، الخضراوات المجففة والبطاطس...
تشوهات الجنين وتقدم الفحص
تقنية جديدة للكشف عن تشوهات الجنين
اكتشف باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأميركية نوعاً جديداً من تقنية تصوير جديدة بالأشعة لتقييم تكون الجنين من خلال فحص عظام أنفه.
ويشرح الباحثون بالمركز الطبي بالجامعة أن فحص عظام الأنف عند الأجنة الأقل من ثلاثة أشهرعن طريق الموجات فوق الصوتية يساعد على تشخيص تشوهات الجنين المحتملة.
وفقا لهذا الأسلوب الجديد، سيكون من الممكن الكشف عن حالات التشوهات المختلفة من خلال الفحوصات التي أجريت علي منطقة الأنف عند الجنين.
ويقول الخبراء بهذا المركز أن النمو الغير مكتمل لعظام الانف في الفترة ما بين 11 و 14 أسبوعا تعتبر نادرة ولاتمثل سوي حالة واحدة من بين مئتي حالة، وأن نصف الحالات تتعلق بمشكلة في الكروموزومات.
وكما يقول الباحثين، هذا النوع من التكنولوجيا يتميز بنتائج واضحة، وخاصة إذا كان هذا الأسلوب يعتمد على الفحص بالموجات فوق الصوتية الذي يجري للمرأة أثناء حملها.
ويوضح الدكتور ريتشارد المتخصص بالمركز أن معظم الأطفال ينمون بصورة طبيعية، مما يعني أن هذا الأسلوب لن يؤدي إلى طمأنة الآباء والأمهات علي الطفل المنتظرفحسب، ولكن أيضا يضمن توفير الحماية الكافية في الوقت المناسب في حال اكتشاف تشوه من أجل توفير العلاج المناسب.
وفقا لسجل التشوهات الخلقية في باريس، تعدي معدل اكتشاف حالات التشوهات قبل الولادة من 16.2 ? في 1981 إلى 69.1 ? في عام 2005.
وقد ساهم التقدم في الموجات فوق الصوتية والفحص الجيني على زيادة كبيرة في اكتشاف نسبة التشوهات خلال العشرين سنة الماضية قبل الولادة. نشرت مجلة Mardi le Bulletin الأسبوعية (BEH) نتائج عمل سجل التشوهات في باريس بين عامي 1981 و 2005، والذي يسلط الضوء على ثورة غير عادية في هذا المجال.
وتؤثرالعيوب الخلقية في كل عام علي ما بين 3 و 4 ? من حالات الحمل في فرنسا. وهذا هو السبب الرئيسي . وأنشئ سجل التشوهات في باريس في عام 1981 وسجل جميع حالات التشوهات الجنينية التي ظهرت بين سكان باريس بشكل مستمر.
وهذا التسجيل تم تحت رعاية الوحدة 149 للمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (Inserm)، ويهدف إلى توفير المراقبة الوبائية لتوفير الإنذار المبكر ضد العوامل البيئة المحتملة و التي من شأنها أن تزيد من مخاطر تشوهات الأجنة، لتقييم أثر فحص ما قبل الولادة (عن طريق الموجات فوق الصوتية أو البحث عن علامات) وآثار التدابير الوقائية (مثل إضافة حمض الفوليك إلى النظم الغذائية للمرأة الحامل لتجنب خطر السنسنة المشقوقة).
علاجات أكثر فعالية
تختص نتائج العشرين سنة من عمل سجل باريس والإدارات المجاورة (92 و 93 و 94) بالنساء اللاتي انجبن وأولئك اللأتي تعرض لعدم استمرار الحمل لأسباب طبية في آن واحد. ,وقد سمح السجل الذي شمل ما 830 932 كعدد إجمالي للمواليد بين عامي 1981 و 2005، سمح بمراقبة تطور سن الأمهات، وعدد المواليد من بين أكثر من 35 عاما ارتفع من 11% في عام 1981 إلى 29 % في عام 2005، في حين أن النساء اللاتي يقل عمرهن عن 20 عاما قد تعرضن لفشل الحمل بنسبة 3 %.
خلال هذه الفترة، تم تحديد 510 30 حالة تشوه، وهو ما يمثل 3.3 % من الولادات. وخاصة، إنه التغير في النسبة المئوية للتشوهات التي اكتشفت والتي تعتبر مثيرة للدهشة خلال هذه الفترة.
في عام 1983، 16.2 ? من الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية قد أستفادوا من التشخيص قبل الولادة في مقابل %69.1 في عام 2005.
وتغير معدل اللجوء إلي إنهاء الحمل بوسائل طبية في خلال عشرين سنة، ولكن إلى حد أقل : 8.8% من حالات تشوهات الأجنة خضعت لعمليات إنهاء الحمل في عام 1983 مقابل 35.4 % في عام 2005.
هذا التناقض بين زيادة معدل تشوهات الأجنة المكتشف وبين انخفاض حالات إنهاء الحمل الطبية يرجع إلى أن بعض الحالات الشاذة تنسجم مع الحياة الطبيعية وأن العلاج يمكن أن يكون أكثر كفاءة حيث يمكن أن يقترح عند الولادة في بعض الحالات.

خفض وفيات المواليد
بالنسبة لحالات التشوه trisomy 21 ( تشوه خلقي يرجع لأسباب كروموزومية)، خلال عشرين عاما، ارتفع عدد الحالات بنسبة 5 % وخاصة بسبب زيادة عمر الأم. عدد الحالات التي تم الكشف عنها قبل الولادة لدي الأمهات اللاتي تقل أعمارهن عن 38 عاما ارتفع من 9.5 ? في عام 1983 إلى 84.5 ? بعد عشرين عاما. وفي الوقت الراهن، 90 %من حالات ال trisomies 21 تم اكتشافها قبل الولادة في الغالبية العظمى من الحالات تم إنهاء الحمل.
ويكتب واضعي الدراسة : يبدو أن معدل التشخيص لحالات التشوه قبل الولادة قد ارتفع جدا في أواخر 1990، ولكنه لا يمكن أن يزيد كثيراً لأنه يعكس تقنيات الكشف الحالية، وكذلك حقيقة أن بعض النساء لا يرغبن إجراء أي تشخيص قبل الولادة .
وثمة مثال آخر، هو الكشف عن تشوهات القلب، الذي يصيب 1 % من المواليد قد تحسن بشكل كبير بفضل الموجات فوق الصوتية، حيث قفز من 23% من حالات التشوه قبل الولادة في عام 1980 إلى 47.3% في أواخر 1990.
على الرغم من ارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بالتشوهات الخلقية للقلب بنسبة 50 %، إلا أن هذا الفحص قد ساعد على تحسين العمليات الجراحية الطبية عند الولادة والحد من وفيات المواليد المبكرة المتعلقة بهذه الاضطرابات.
المزيد من الأحتياطات
التلوث يكسر قلب الجنين
علي السيدات الحوامل أن يحذرن من التلوث الحضري الزائد جدا خلال فترة الحمل ( كدخان المصانع، الإشعاعات، التدخين، استنشاق المواد الكيميائية الضارة ... ) فارتفاع مستويات الأوزون وأول أكسيد الكربون من شأنهما أن يزيدا من خطر تشوهات الأجنة، خصوصا في نظام القلب والأوعية الدموية .
قام فريق الدكتور ريتز بجامعة لوس انجليس بتحليل التشوهات الموجودة لدي ما يقرب من 000 2 طفل ولدوا بين عامي 1987 و 1993 في أربع مناطق بولاية كاليفورنيا.
من خلال قياس معدل أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الأزوت والأوزون والجزيئات المتقلبة التي جمعت بواسطة مختلف المحطات المحلية، وقام العلماء برصد مستوى التعرض الشهري لكل حامل لمختلف المواد الملوثة .
سلطت النتائج الضوء على العلاقة بين التعرض لأول أكسيد الكربون وحدوث تشوهات القلب عند الأجنة.
وأن وجود أطفال الأمهات اللاتي يعشن في المناطق الأكثرعرضة للتلوث (القريبة من الطرق السريعة) أكثرعرضة ثلاث مرات لتشوهات القلب مما يؤدي إلى ضعف الاتصال بين البطينين.
وكانت مستويات الأوزون مسؤولة أيضا عن حدوث أمراض الشريان الأورطى والصمام. ويبدو أن التعرض للملوثات خلال الشهر الثاني من الحمل تعبر من أشد الأمور خطرورة.
هذه المرحلة يمكن أن تمثل مرحلة حرجة لتمايز الخلايا الجذعية الجنينية. مع ذلك، لم يتمكن الباحثون من توضيح هذه الآليات المسؤولة عن التشوهات.
وأخيرا، فهذين الملوثين من الممكن أن يكونا بمثابة المؤشرات للسبب الحقيقي الذي لايزال غير معروف حتى الآن. وينبغي إجراء المزيد من الدراسات للإجابة على هذه الأسئلة.

تجنبي تلوث الهواء في الأماكن المغلقة
يختلف تكوين الهواء في المنزل أو المكتب عن الهواء خارجي. ولكن هل هذا الجو صحي بصورة دائمة ؟ ليس بالضرورة، فاستخدام بعض المنتجات والمعدات أو مجرد وجود مسببات الحساسية( كفراء الحيوانات- بعض المستحضرات الكيميائية ) قد يكون لها تأثيرا ضارا على الصحة.
قامت حملة وطنية جديدة تهدف إلى تحسين معرفة الفرنسيين بالعوامل التي يمكن أن تضر بالهواء الداخلي، وبيان تدابيربسيطة لضمان توفيرهواءا صحيا : إننا نقضي في المتوسط 14ساعة يوميا في منازلنا.
ويمكن لجودة الهواء الذي نتنفسه أن تتدهور بسبب مصادر مختلفة مثل التدخين، مواد التنظيف والعدد، أو الاحتراق الضار لأجهزة التدفئة أو تسخين الماء والحيوانات،العث والغبار.
كل هذه الملوثات من شأنها أن تتسبب في آثار صحية لمجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي في المقام الأول : كالصداع، تهيج الجهاز التنفسي والحساسية... ومع ذلك، باتخاذ بعض التدابير اليومية البسيطة يمكن أن نتنفس هواءا نظيفا :
- كل يوم، في الصيف أو الشتاء، تسمح التهوية لمدة 10 دقائق بتجديد الهواء في المسكن. وكذلك التهوية باستخدام المراوح تعتبر وسيلة جيدة لتجديد الهواء الداخلي.
إذا كانت جميع المنازل ليست مجهزة بنظم التهوية الميكانيكية (CMV)، يمكن اللجوء إلي التهوية الطبيعية باستخدام المراوح، مما يسمح بتدفق الهواء داخل المساكن.
لذلك لا يجب سد منافذ الهواء، المشاوي أو فتحات التهوية ومن الضروري العمل علي صيانتها من وقت لآخر
احذري من الميكروبات
بالطبع، خلال الأشهر الثلاثة الأولي من الحمل، فإن البكتريا والفيروسات والطفيليات لها أكبرالآثارالضارة علي الجنين .
ولذلك من الأفضل أن تتخذ ي التدابير الوقائية لغلق المنافذ أمام تكاثر البكتيريا الضارة أو ماشابهها، ولا سيما في بداية الحمل، يجب تجنب الأحتفالات الأسرية (لوجود عدد كبير من الأطفال) أو الحضانة، وإذا لم يتم إعطاء تحصين سابق أو لقاح ضد جرثومة معنية للأم.
وهناك إمكانية تسرب فيروس الجديري الذي يمكن أن يسبب نقص في نمو الطفل أوتشوهات مختلفة قد تؤثرعلى الدماغ،العين،العظم أو الجلد.
كذلك في الربع الأول، حيث تيم تكوين أجهزة الجنين، فإن فيروس الحصبة أو الحصبة الألمانية، وداء المقوسات، بكتيريا الليستيريا أو الطفيليات هي الأكثر ضررا علي الجنين.
هذا الأمر يعني أن وسائل منع التلوث تعتمد علي طريقة انتقال العدوى، إذا كان المرض معدى، وليس في مرحلة الحضانة (مثل الحصبة أو الجديري) : فيجب مراقبة دورة الجراثيم والحد من الأحتكاك بالفيروسات ... عليك تجنب الحليب الخام وتجنب لحم الخنزير بسبب بكتيريا الليستيريا، والأهتمام بطهي اللحم لتفادي داء المقوسات، الخ. مع اتباع بعض الاحتياطات البسيطة، يمر الحمل بسلام ...

مشكلات الغدة الدرقية تزيد من مخاطر تشوهات المواليد
النساء اللاتيى يعانين من مرض الغدة الدرقية هن أكثرعرضة لانجاب أطفال يعانون من التشوهات.
وهذه هي نتيجة دراسة قام بها الخبراء البريطانيين. حيث قام الباحثون بمتابعة مائة سيدة (64 يعانين من قصورالغدة الدرقبة و50 يعهانين من فرط نشاط الدرق) انجبن بين ديسمبر 1994 ويونيو 1999، هؤلاء النسوة في الثلاثين من العمر ولا يمثلن حالات الاستهلاك المفرط للكحول والتبغ والمخدرات.
وقام الفريق بتسجيل أي مشاكل طبية خلال الفترة التي تلت الولادة مباشرة . النتائج : 21 رضيعا (18 ? من حالات الولادة) يمثلون تشوهات خلقية، عيوب في القلب والدماغ والكلى والحنك، وشق بالشفاه العلية أو زيادة في الأصابع .
ولوحظ حدوث حالتي إجهاض. هذا الخطر يعد الأكثر انتشارا بين عامة السكان، وخاصة بين النساء اللاتي يعانين من قصور الغدة الدرقية. هذا ويعتقد الباحثون أن الأجسام المضادة لهذا المرض يمكن أن تسبب تشوهات.
هذا البحث يتعارض مع النتائج السابقة، ولكن وفقا لديفيد ناجي(المؤلف المشارك للدراسة)، هذا البحث يعتمد على تكنولوجيا أقل تطورا للكشف عن المشاكل الخلقية.
ويقول ناجي :إننا نعلم بالفعل أن هناك خطرا متزايدا من المشاكل، ولا سيما التشوهات العقلية لدي الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من قصور الغدة الدرقية، ولكن خطر العيوب الخلقية جديد وغير متوقع.
إذا ما تأكدت هذه النتائج، يمكننا النظر في إمكانية وضع اختبارات روتينية على الغدة الدرقية قبل الحمل، وإمكانية الكشف عن تشوهات الجنين القلبية لدى النساء المرضى بواسطة الموجات فوق الصوتية في الأسبوع ال 20 من الحمل.
مضادات الاكتئاب ومخاطر التشوهات
العديد من النساء اليوم يلجأن لتناول العقاقير المضادة الاكتئاب وعلي رأسها ال paroxetine. هذا العقار المضاد للاكتئاب، والذي أثير حوله جدلا واسعا إزاء تسببه في إقدام الأطفال والمراهقين علي الانتحار قبل بضعة أشهر، ويبدو أنه قد تكشفت عنه عيوب أخري .
فقد أظهرت دراسة أجرها مختبر GSK أظهرت وجود خطر طفيف يكمن في وحدوث عيب خلقي في القلب لدي المواليد الجدد الذين تتعاطي أمهاتهم ال Paroxetineفي الربع الأول من الحمل بشكل أكبر من أولئك اللاتي يتناولن عقاقير أخري من نفس العائلة.
مع ذلك،لا يمكننا أن نخلص إلى أنه يجب علي السيدات اللاتي مررن بحالات اكتئاب ألا يقدمن علي الحمل! بداية، تشير الوكالة الفرنسية لسلامة المنتجات الصحية ((AFSSAPS إلي أن الأمر يتعلق بتشوهات طفيفة لاتستلزم إجراء عمليات جراحية، من المهم استشارة الطبيب لتحديد كل خيارات العلاج الممكنة، هذا الدواء يجب أن يستخدم بإرشادات معينة ومراعة تعليمات الأستخدام، وأهم شيء هو عدم التوقف الفجائي عن تناول الدواء تحت أي ظرف من الظروف .
إن افضل شيء نفعله هو أن نرى كيف يقوم الطبيب بملائمة العلاج وفقا لسلامة الجنين وعدم تالتسبب في الإضرار به.


اقرأ أيضا::


lug,lm 'fdm hil hsfhf hwhfm hgplg fhgja,i < 'vr j[kf

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اسباب, اصابة, الحمل, بالتشوه, تجنب, اصابة, الحمل, بالتشوه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:59 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO