صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

كلمات مفيدة الظروف الأسرية وتربية الابناء

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي كلمات مفيدة الظروف الأسرية وتربية الابناء




كلمات مفيدة
 الظروف الأسرية وتربية الابناءكلمات مفيدة
 الظروف الأسرية وتربية الابناءكلمات مفيدة
 الظروف الأسرية وتربية الابناءكلمات مفيدة
 الظروف الأسرية وتربية الابناء



السؤال
أنا متزوجة منذ 10 سنوات مع إنسان ظالم، سريع الغضب بشكل لا يتصوره عقل، ويرفض كل نقاش وبأي طريقة كانت، فظ، غليظ القلب، ذو شخصية متناقضة، لا أعرف إذا كان إنساناً صالحاً أم لا؟! ولدي 3 أولاد أحاول أن أربيهم على تقوى من الله، ورزقني الله صبراً كبيراً.

أدعو الله أن يثبتني في كل مرة أضعف فيها، برأيكم هل أنجح بتربية أولادي برغم كل شيء؟

انصحوني!




الإجابــة

فهذه الأوصاف التي قد ذكرتها عن زوجك تدل بوضوح على صعوبة الحياة التي بينكما، فإنك قد ذكرت عموم الأوصاف التي تجعل الحياة فيها شيء من الصعوبة؛ نظراً لما ذكرته من شدة الانفعال والسريع جداً، والذي وصفت بأنه لا يتصوره عقل، عدا رفضه للنقاش بأي طريقة - كما أشرت في كلامك الكريم - وغير ذلك من الصفات، فهذا - يا أختي - يدل على أن زوجك بحاجة إلى أسلوب للتعامل، وهذا الأسلوب لا بد أن يكون فيه محاولةٌ للدخول إلى نفسه، وبعبارة أخرى: حاولي أن تنظري في الأسباب التي تعينك على أن تكوني قريبة من قلبه، تأملي في خبايا نفسه، ما هي الأمور التي تزعجه؟ وما هي الأمور التي يمكن أن تلتقيان فيها وترين منه الإقبال عليك لأجلها؟

فهنالك من الرجال من يعجبه ثناء زوجته عليه، فإذا أثنت عليه وعلى رأيه، وأظهرت إعجابها به مال إليها وشعر أنها تحترمه وأنها تقدره، فحينئذ يكون أقرب إلى التفاهم معه، وهنالك من الرجال من يمكن الدخول عليه بالهدية اللطيفة، بإعداد الطعام الشهي الذي يحبه، ومنهم من إذا تزينت له الزوجة وألانت له القول وتغنجت له وتدللت عليه استطاعت أن تنال منه بهذا الأسلوب ما لا تناله بغيره، والمقصود هو محاولة التعرف على الأسباب التي تجعلك قريبة منه، فهذا أمرٌ ينبغي أن تسعي فيه، وها هنا أصلٌ عظيم إن استطعت العمل به فإنك تحققين بذلك عامة أهدافك - بإذن الله ومنه وكرمه - ولو بعد حين، إنه محاولة إصلاحه من الناحية الدينية، فقد أشرت إلى أنك لا تعرفين الآن إن كان صالحاً أم لا، وهذه عبارة مجملة لا يمكن البناء عليها، ولكن الذي لا بد من السعي فيه هو أن تقيميه من جهة صلاته، من جهة حفاظه على طاعة الرحمن، من جهة غضه بصره، من جهة مراعاة حدوده لله، فإن كان محافظاً على ذلك فهذا فيه خيرٌ كثير، ولم يبق إلا محاولة الإصلاح بينك وبينه بالقدر المستطاع.

وأما إن كان هنالك تفريطٌ في شيء من الواجبات الشرعية، فينبغي أن يكون هنالك حثٌّ على أن يحافظ على صلاته، أن يحافظ على حدود الله - عز وجل - وأن يرعاها؛ لأن الزوج الصالح هو أكثر من يرعى زوجته ويحسن إليها؛ لأنه يرى الإحسان إليها قربةً يتقرب بها إلى الله جل وعلا، ويرى أن العدل والإنصاف معها فرضٌ قد فرضه الله تعالى عليه، قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} فحاولي - يا أختي - أن تدخلي إلى قلبه بالأسلوب الممكن، بإعداد عشاءٍ لطيف له تتزينين فيه بأبهى ما لديك من حليةٍ وزينة، وتجلسين إلى جواره، وتبادلينه الكلام الطيب، وتقدمين له هدية جميلة، كأن يكون قلماً لطيفاً مع مصحفٍ قد غلفته بغلاف جميل تقدمينه إليه، وقد كتبت إلى زوجي الحبيب، ونحو ذلك من العبارات اللطيفة التي تستطيعين بها الدخول إلى قلبه، والمقصود - يا أختي - بذل الوسع، فإنك قد أشرت أنك قد رزقت صبراً كبيراً، وهذا من فضل الله عليك، فقد قال صلوات الله وسلامه عليه: (ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحدٌ عطاءً خيرا وأسع من الصبر ) فالصبر هو الضياء الذي يضيء لك الطريق، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (والصبر ضياء) أخرجه مسلم في صحيحه.

والمقصود هو أن تبذلي جهدك في الحفاظ على زوجك، والحفاظ على أسرتك، خاصة مع وجود هذه الذرية، التي نسأل الله أن يجعلها ذرية صالحة.

وأيضاً بذل الوسع في التعرف على الأسر الفاضلة التي لها أزواج صالحون من ذوي الأخلاق وذوي الأدب، فإنه باحتكاكه بهم يستفيد خيراً عظيماً، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) وما قد تعجزين عن إيصاله إليه بالنصيحة قد يحصله برفق ويسر برفقة صاحب صالح يدله على الخير ويدله على الفضل، فهذا أمرٌ ينبغي أن ترعيه وأن تبذلي جهدك فيه، ونسأل الله لك الإعانة في هذا.

وأما عن إشارتك: هل ستنجحين بتربية أولادك مع حصول هذه الإشكالات القائمة بين زوجك – حفظه الله تعالى ورعاه- ؟ فالجواب: وما المانع من ذلك - يا أختي - فإنك - بحمد الله - أمٌ ومربية، وواضح من كلامك أيضاً العقل والفهم والصبر والحلم، فهذا خيرٌ عظيم، فينبغي أن ترعي أولادك رعاية الأم الحنون ورعاية الأب الشفوق، فلئن كان هنالك قدرٌ من التقصير قد يقع من جهة من الجهات، فلتتداركيه أنت بحسن قيامك على أولادك، لا سيما إن كانوا في أعمالٍ يعقلون فيها معنى الآداب ومعنى القربة إلى الله جل وعلا كالخامسة وما بعدها، فينبغي أن تراعيهم في هذا، وأن تتخذي الأسلوب اللطيف معهم الذي يوصلهم إلى أفضل الأحوال وأحسنها.

وثقي بأنك - بإذن الله عز وجل - برعايتك لهم وحسن قيامك عليهم تستطيعين أن تخرجي منهم رجالاً من الكاملين - بإذن الله - في أخلاقهم وفضلهم، ونود أن تطلعي على هذه الاستشارة التي لعلها أن تنفعك في هذا الباب، وهي بعنوان (الموازنة بين الشدة واللين في التربية..وصايا جامعة) رقمها: (279624) عدا الأجوبة الأخرى التي يمكنك الاستفادة منها في هذا الشأن، فابذلي جهدك، وتوكلي على الله جل وعلا.

وتصبري - يا أختي - فإن عاقبة الصبر حميدة عدا ما تجدينه - بإذن الله - من الخير في الحفاظ على أسرتك وعلى أولادك، ونسأل الله أن يزيدك من فضله، وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، ونود دوام تواصلك مع الشبكة الإسلامية التي ترحب بكل رسالة تصلها منك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


اقرأ أيضا::


;glhj ltd]m hg/v,t hgHsvdm ,jvfdm hghfkhx hgHsvdm ,jvfdm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الظروف, الأسرية, وتربية, الابناء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


كلمات مفيدة الظروف الأسرية وتربية الابناء

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:25 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO