صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

تعالي هساعدك أختي أصبحت صامتة و لا تتحدث

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي تعالي هساعدك أختي أصبحت صامتة و لا تتحدث




تعالي هساعدك أختي أصبحت صامتة لا تتحدثتعالي هساعدك أختي أصبحت صامتة لا تتحدثتعالي هساعدك أختي أصبحت صامتة لا تتحدثتعالي هساعدك أختي أصبحت صامتة لا تتحدث



السؤال


لدي أخت صغيرة وهي آخرنا، وعمرها 11 سنة، ولقد كنا نقوم جمعيا بتدليلها دائما، والمشكلة هنا أننا نمر ببعض الظروف التي جعلتني أسافر وقد كنت أكثر المدللين لها، وكنت أكلم أمي عبر الإنترنت فحكت لي أمرا أثار استغرابي وخوف وهو أنها رأت أختي صامتة ولا تتكلم وتتحدث كثيرا على غير عادتها، فكلمت زوجتي أن تتحدث معها وترى ماذا بها، وعندما أخذت تحدثها قالت لها أختي أنها لا تشعر باهتمام أحد بها وأنها لم يعد أحد يأتي لها بالملابس مثل القبل.

مع العلم أن أمي دائما تأتي لها دائما بملابس جديدة وقالت أيضا أنها رأت في يوم في التلفزيون طبيب يقول أن من يطلع السلالم بسرعة أكثر من خمس مرات فهو معرض لسكته قلبية والموت، فحاولت أن تطلع السلالم أكثر من مرة حتى تأتي لها هذه السكتة، وقالت لزوجتي أيضا أنها سمعت أن من يقطع شريان يده يموت، وأنا لا أصدق أن أختي الصغيرة قالت هذا الكلام، فماذا أفعل معها إذا كانت قد قالت هذا الكلام؟!





الإجابــة


فإن هذه الحالة التي لدى أختك الصغيرة هي حالة راجعة إلى أسباب قديمة وأسباب أيضا حادثة جديدة، فأختك قد تعودت على الدلال وعلى المعاملة التي تشعرها بأن جميع أهلها مهتمون بها ومقبلون عليها، فهي قد تعودت على اهتمامك البالغ بها بصورة قد تعودت عليها حتى جعلتها تشعر أن هذا هو الوضع لا بد أن يكون على الدوام، ثم بعد سفرك وحصول البعد عنها من جهتك خاصة وأنك أكثر أهلك تدليلاً لها ومراعاة لشعورها حصل لها افتقاد لما كانت قد تعودت عليه من الرعاية الخاصة منك ومن حصول شيء من الانشغال عنها بأمور البيت والحياة من جهة أهلك، فهي الآن تشعر كأنها فقدت شيئاً عظيماً مؤثراً في حياتها وهو الرعاية البالغة وشعورها بأنها محط اهتمام الجميع وموضع أنظارهم ورعايتهم البالغة، فلاحظ أنها قد صرحت لزوجتك بأنها تشعر أن لا أحد يهتم بها أو يكترث لأمرها مع أن الواقع على خلاف ذلك، فهذا يدلك على أن ما لديها ليس راجعاً إلى الإهمال العاطفي أو إلى تقصير من والدتك وأهلك، ولكنه راجع إلى أن التعويد على الدلال الذي كان موجوداً قد أثر في نفسها حتى جعلها تشعر أن الوضع الطبيعي بالنسبة لها هو أن تكون مدللة وتلبى طلباتها ورغباتها على وجه التمام.

وأما عن كلماتها التي ذكرت فيها أنها حاولت أن تصعد السلالم أكثر من مرة لتنهي حياتها وكذلك أنها سمعت أن من يقطع عروق يده يموت، فهذا الأسلوب هو نوع من الأساليب التي تريد بها أن تستثير اهتمامكم وعاطفتكم تجاهها، فكأنها تقول لكم: أنتم لم تعودوا تهتمون بي ولا تكترثون لأمري، فقد كرهت حياتي لأجل ذلك، ثم تظهر هي هذه الأفكار كالمستدرة لحنانكم وعطفكم تجاهها، ومع أن الحالة تقتضي شيئا من المراقبة والرعاية والتيقظ والانتباه إلا أن الغالب بإذن الله تعالى عدم صدور أي فعل تضر به نفسها، لأن المعتاد في مثل وضعها أنها تبث مثل هذه الكلمات كالجالبة لحنانكم وعطفكم واهتمامكم، فهو نوع من التهديد المبطن باستثارة مشاعركم تجاهها، وهذا يستخدمه الأطفال ويصيرون إليه بحسب فطرتهم وما جبلوا عليه، مع أننا ندرك خطورة الوضع وضرورة التيقظ والانتباه، إلا أننا نود أن نطمئنكم أن الأمر بإذن الله تعالى لن يكون فيه ضرر أو ما يُخاف منه، ومع هذا فلا بد من الانتباه للمادة التي تُعرض على أختك، فلا يحسن بها أن تشاهد مثل هذه البرامج أو أن تطلع عليها خاصة مع بعدك أنت عنها.

إذا علم هذا فإن المطلوب منكم هو النظر في الحل الأصيل الذي يعالج الحالة من أساسها، فهذا يحتاج منكم إلى الآتي:

1- البدء بالاستعانة بالله والتوكل عليه وسؤال الله عز وجل هدايتها وتوفيقها وأن يعيذها من وساوس الشيطان، قال تعالى:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.

2- تقوية الجانب الإيماني لديها؛ فهي في عمر يصلح فيه أن تدرك معاني الثواب والعقاب، فعليكم بتذكيرها بطاعة الله وتحبيب الإيمان إلى قلبها، خاصة ما يتعلق بالصلوات المفروضة، ومن ذلك مثلاً أن تُعطى مبلغا من المال لتتصدق به بنفسها، ومن هذا المعنى أن تُعطى بعض الكتيبات أو الأشرطة الإسلامية التي تناسب سِنّها فتستفيد منها، ثم بعد ذلك تهديها إلى صديقاتها بحيث تشعر أنها أصبحت ملتزمة بشرع الله بل وداعية إليه، ومن هذا المعنى أيضا: الكلام معها في شأن من يؤذي نفسه ومن يقتل نفسه وأن ذلك من أعظم المحرمات وأن من يفعل هذا سيخسر دينه ودنياه بالأسلوب الذي يستوعبه فهمها وعقلها، فإن لهذا تأثيراً عظيماً في إيجاد الرادع المعنوي لديها، فكأنكم بذلك جعلتم لها رقيباً من نفسها وواعظاً من قلبها، وهذا دور والدتك وزوجتك في هذا الوقت، مضافاً إلى ذلك الخطوة الثالثة.

3- أن تكون والدتها وزوجتك أيضا قريبين منها يُشعرانهما بحبهما ورعايتهما ويدخلان إلى نفسها ومشاعرها، وكل ذلك ينبغي أن يتم بصورة عفوية وكأنها غي مقصودة. ومن هذا أيضا: اتصالك بها أنت بنفسك وسؤالك عنها دون أن تشير أبدًا إلى أنك قد سمعت أنها ذكرت أنها ستؤذي نفسها، فلا ترسخ في نفسها أن سبب اهتمامكم هو خوفكم من تنفيذ وعيدها لأن هذا سيؤصل في نفسها أن هذا الأسلوب بالفعل قد أتى بثماره المطلوبة، فالحذر الحذر من إشعارها بذلك.

4- لا بد من تعويدها تدريجيًّا على المعاملة المتوسطة، فالدلال الزائد مفسدة للخلق مذهبة للجد لدى الإنسان، فالطفل المدلل إذا بولغ في تدليله ضره ذلك في خلقه وفي دينه بل وفي عقله أيضًا، فإنه يصبح محبًا نفسه ضعيفًا في شخصيته لا يعتمد على نفسه، فالتوسط مطلوب والاعتدال هو الصواب. فلابد من إشعارها بأنها الآن في سن تحتاج فيه إلى أن تساعد أهل بيتها في شؤون المنزل وأن يوكل إليها عن قصد بعض الأعمال التي يمكن أن تقوم بها وكذلك أمر تعويدها على الهدايا والشراء، فكل ذلك لا بد أن يكون على حد الاعتدال والتوسط.


اقرأ أيضا::


juhgd ishu]; Hojd Hwfpj whljm , gh jjp]e Hwfpj whljm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أختي, أصبحت, صامتة, تتحدث


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


تعالي هساعدك أختي أصبحت صامتة و لا تتحدث

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO