صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

هام جدا لكي أعيش حياة صعبة مع أهلي

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي هام جدا لكي أعيش حياة صعبة مع أهلي




هام جدا لكي
 أعيش حياة صعبة مع أهليهام جدا لكي
 أعيش حياة صعبة مع أهليهام جدا لكي
 أعيش حياة صعبة مع أهليهام جدا لكي
 أعيش حياة صعبة مع أهلي



السؤال


أنا فتاة في العشرين من عمري، كنت في طفولتي خجولة بطبعي، كنت ولا زلت أعيش في بيت مليء بالمشاكل، كلما حاولت أن أتغلب على ظلم أمي وقسوتها وكذلك قسوة أبي أيضاً لا أستطيع، أصبحت محطمة تماماً، وبدأت حالتي النفسية تسوء منذ أن تخرجت من المرحلة الثانوية وافترقت عن صديقاتي!

لا أستطيع أن أتكلم مع أي شخص أو أبدأ نقاشا حتى أكون أنا الخاسرة فيه، وكم ظلمت كثيراً وأنا بريئة ولم أدافع عن نفسي، تحطمت نفسيتي تماماً وفقدتُ ثقتي بنفسي وفقدت حب الحياة والمرح حتى مع صديقاتي، وفي الجامعة لم أستطع تكوين صداقات فبقيت وحدي وتعرضت لمواقف محرجة في الجامعة كذلك ولم أستطع أن أدافع عن نفسي أو أنقذ نفسي منها، أشعر بالتعاسة وأود الانتحار بشدة غير أنني لا أستطيع أن أفعله لأنه محرم.

أريد حلاً كي أرجع للتواصل مع الناس وكي أستعيد ثقتي بنفسي ومرحي وحبي للحياة حتى لا أكمل حياتي أشقى الناس على وجه هذه الأرض .. ساعدوني فقد تعبت كثيراً لمعالجة نفسي ولم أجد أي نتيجة.






الإجابــة


فإن لديك نظرة سلبية نحو حياتك ونحو ذاتك ونحو من هم حولك خاصة الوالدين، ونحن نقدر مشاعرك جدًّا ونقول لك أن هذا التصور السلبي هو الذي جعلك تحسين بهذا الكدر والعسر في المزاج والسوداوية والتشاؤم حيال المستقبل.

يجمع علماء النفس أن أفضل وسائل تغيير المشاعر السالبة هي أن يتأمل الإنسان ويعيد تقييم نفسه بكل تجرد وبكل إنصاف.

أريدك أن تنظري إلى الماضي بشيء من التفاؤل وبشيء من الإيجابية والإشراق، الماضي مهما كان سيئًا ومهما كان سالبًا هو تجارب وليس أكثر من ذلك، ويجب أن نستفيدي منه لنبني مستقبلاً زاهرًا مليئًا بالرجاء والأمل.

بالنسبة لحاضرك فأنت لك إيجابيات كثيرة، فيكفي أنك في سن العشرين، هذه السن التي يتمناها الكثير من الناس، يكفي أنك في هذه الأمة الإسلامية العظيمة، يكفي أن يأتيك الشعور بأن المستقبل لك، وهذا ضروري جدًّا.

نظرتك نحو والديك لا بد أن تتغير، أنا أؤكد لك حقيقة واحدة وهي أن الله تعالى قد فطر الوالدين غريزيًا على حبهم لأبنائهم، لا يوجد أب يكره أبناءه، ربما يكون هنالك اختلاف في المناهج التربوية وفي الأسلوب، لكن أؤكد لك أنه لا يوجد والد يكره ولده.

أرجو أن تغيري هذه المفاهيم السالبة نحو والديك، حاولي أن تتقربي إلى والديك، حاولي أن تحسني إليهم، فأنت مطالبة ببرهما، وهذا ضروري جدًّا، وفوق ذلك أنت حين تتقدمين نحوهم خطوة إيجابية أنا متأكد أنهم سوف يقدمون لك الكثير، وسوف تكتشفين أن نظرتك السالبة نحوهم لم تكن صحيحة، أنا أحترم مشاعرك جدًّا وأحترم أحكامك جدًّا، ولكن لابد أيضًا أن أحترم ما أتى به العلم، وهو أن النظرة السالبة حيال الوالدين هي ليست صحيحة وتقوم على افتراضات غير دقيقة.

نظرتك للمستقبل لا بد أن يكون فيها الأمل وفيها الرجال، لابد أن تفجري طاقاتك، لابد أن تضعي أهدافًا لحياتك، عليك بالاطلاع، عليك بالقراءة، عليك بأن تديري وقتك بصورة صحيحة، قسمي وقتك بين الترفيه بما هو مشروع، الراحة، التواصل مع الأرحام ومع الصديقات، وأيضًا أنصحك بأن تتخذي صديقة كقدوة حسنة؛ لأن الصديقة الخيرة الملتزمة ذات الخلق العالي تكمل شخصية من يصادقها، وهذا أمر مجرب ومعروف، فهذه نصيحة خاصة أنصحك بها.

بالنسبة لنظرتك وشعورك بالتعاسة والتفكير في الانتحار، أنا أقدر مشاعرك ولكني على قناعة كاملة أنك لن تأخذي حياتك عنوة، لأنه ليس هنالك سبب حقيقي لذلك، وأنت مسلمة، وهذا الأمر محرم، والمستقبل لك، فقط المقاسات السلبية والمشاعر السلبية هي التي جعلت هذه الفكرة تنتابك من وقت لآخر، استعيذي بالله منها، أنا سعيد أن أعرف قناعتك بأنها محرمة، وفوق ذلك أقول لك: ليس هنالك سبب حقيقي يدعوك لذلك، فإن الحياة طيبة والحياة جميلة، فقط امسحي وغيري هذه الأفكار السلبية واستبدليها بأفكار إيجابية.

أنا أعتقد أن القلق هو الذي جعلك تجدين صعوبة للتواصل مع الناس، وهو الذي جعلك تفتقدين أيضًا الثقة في نفسك، وأدى إلى شيء من الكآبة أو عسر في المزاج، وهذا كثيرًا ما يتطلب علاجًا دوائيًا، ولذا سوف أنصحك بتناول أحد الأدوية البسيطة والفعالة والممتازة جدًّا والتي سوف تساعدك كثيرًا - بإذن الله تعالى - الدواء يعرف يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) يسمى تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، والجرعة التي تحتاجين لها هي جرعة صغيرة وهي حبة واحدة ليلاً، وقوة الحبة هي خمسون مليجرامًا.

استمري على هذه الجرعة (حبة واحدة) لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تناولي الدواء بمعدل حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء، وهذا الدواء غير إدماني وغير تعودي وخالي من الآثار الجانبية ولا يؤثر على هرمونات الأنوثة.

أرجو أن تكوني إيجابية في تفكيرك وأن تتناولي هذا الدواء الذي وصفناه لك، وعليك أن تحافظي على صلواتك وأذكارك وتلاوة القرآن، فإن شاء الله في هذا خير، حقري هذه الأفكار الخاصة بالتعاسة والانتحار، لا خير فيها، واستعيذي بالله من الشيطان، وعليك أن تتخذي القدوة الحسنة الصالحة، وسوف تجدين إن شاء الله أن ذلك قد أفادك كثيرًا.

أنت لست بأقل من الآخرين، فليس هناك ما يدعوك لاهتزاز ثقتك بنفسك، وانهضي بنفسك، ارفعي همتك، وسوف تجدين إن شاء الله أن الحياة طيبة جميلة.


اقرأ أيضا::


ihl []h g;d Huda pdhm wufm lu Higd pdhm wufm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أعيش, حياة, صعبة, أهلي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


هام جدا لكي أعيش حياة صعبة مع أهلي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO