صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

لكي خاص جدا أبي غير حنون و لا يصاحبنا

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي لكي خاص جدا أبي غير حنون و لا يصاحبنا




لكي خاص جدا أبي غير حنون لا يصاحبنالكي خاص جدا أبي غير حنون لا يصاحبنالكي خاص جدا أبي غير حنون لا يصاحبنالكي خاص جدا أبي غير حنون لا يصاحبنا



السؤال
سؤالي: هل يجوز للآباء أن يجلبوا لأولادهم الخزي بدون أن يكون هناك رد فعل قوي من الأبناء؟ أما تفصيل الموضوع:

فأبي رجل غير حنون لم يصاحبنا إلا مرات قليلة جدا، ولم يأخذ برأيي مع أن عمري 30 عاما، لم يلاعبنا إلا مرات قليلة كأطفال، وهو على خلاف دائم مع أمي، وهكذا أمي معه، ولكن أمي تتميز بالاحترام الشديد عنه، طول عمره وسمعته مع الحريم غير طيبة، يتكلم مع هذه ويروح مع هذه، وهكذا طوال حياته، مع أنه رجل متعلم.

وهكذا تحملنا إلى أن مرض منذ سنتين بشلل نصفه الأيمن، ثم شفي وبعد أن قدر على الحديث أخذ يتحدث في أشياء خاصة بأسرار الزوجية، مع أن أمي لم تقصر في حقه من هذه الناحية، ولكنه أصيب بعجز بعد المرض فأخذ يخنقها عند اللقاء، ويخرج يحكي للناس ويقول أنا غير قادر وزوجتي لا تساعدني، وكلام لا يحكى، ونصحناه مرة تلو الأخرى ولكن طبعه غير آدمي في هذا الموضوع، كيف لا أعرف وها نحن الآن متزوجون كلنا، مما يسبب لي خزيا بعد أن كان كل أناس بلدتي يحترمونني ويشهدون باحترامي.

وصل الكلام إلى نسيبي وأصبح شكلي غير طيب، وها نحن جلسنا لنتناقش في جلسة مكونة من الأقارب، فأخذ يقول يلعن هذه الأيام، والله لا تجوز وسوف آخذ منك إيجار شقتك، فقلت له اعملها وأنا أولع فيك البيت؛ وذلك لأني فاض بي الكيل من الفضائح التي سببها لنا، وقلنا له ما قلنا ولا فائدة!

مع العلم أن كلامه لوكان في أي موضوع آخر غير هذا ما كنت تكلمت بهذه العصيبة، وقلت له يقول الحديث بروا أبنائكم صغارا يبروكم كبارا ونصحناه، فهل غلطنا عندما تعاملنا معه بقسوة؟ مع العلم أن هذه القسوة هي التي تأتي معه بنتيجة، وهل ما يعمله يصح؟ وهل سيعاقب بما يفعله أم لا؟




الإجابــة


فلا ريب أن الحال الذي عليه والدك، هو حال غير سليم، وهو أيضاً حال لا يرضي الله تعالى، فإن هذه الأفعال التي يقوم بها، قد جلبت لكم فضائح وإحراجاً عظيماً، مع ما تقدم من سمعته السيئة وقسوته عليكم، فكل هذا أمر ليس بالهين، ولا ريب أنه في هذه الحالة آثم، يستحق العقوبة من الله تعالى، لعصيانه، ولكن ومع كل هذه الأفعال، ومع كل هذه الأحوال، فإنك قد أخطأت خطأً عظيماً، عندما واجهته بهذا الكلام الشديد.

ولا شك أيضاً، أنك بهذه الفعلة قد ارتكبت أمراً محرماً، وهو العقوق الذي نهى الله تعالى عنه، واستعظم إثمه، بل إن الوالد ولو كان كافراً عنيداً جباراً، فلا يجوز عقوقه وعصيانه، إلا إذا أمر بمعصية الله تعالى، كما قال جل وعلا: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً}، فبين جل وعلا أن حق الوالدين لا يسقط، ولو كانا كافرين عنيدين، فكيف ووالدك -على ما يقع منه – مسلم يؤمن بالله وباليوم الآخر!!

فالواجب عليك هو التوبة مما صدر منك، فإن الخطأ لا يعالج بالخطأ، كما أن الظلم لا يدفع بالظلم، بل الظلم يدفع بالعدل الذي أمر الله تعالى به، ويدفع بالشرع المجيد، الذي شرعه الرب جل جلاله، ولذلك كان الواجب عليك، هو عدم صدور هذه الأفعال منك؛ لأن ما قمت به يدخل في العقوق الذي نهى الله عنه، وأعظم الإثم فيه، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟) – ثلاثا – فقالوا: بلى يا رسول الله، فقال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين)، وكان متكئاً فجلس فقال: ( ألا وقول الزور، وشهادة الزور)، فما زال يكررها، حتى قلنا ليته سكت. متفق عليه.

والمقصود أن الواجب عليك، هو عدم مواجهة ظلم والدك بظلم مثله، بل حاول أن تستعين بالله، وأن تظل محافظاً على هدوئك معه، مع بذل الوسع في عدم إهانته ولو أهانك، وفي عدم رفع صوتك عليه ولو شتمك وعابك، فإن هذا خير لك عند الله، بل وعند الناس أيضاً، فإن عقوق الوالدين مذموم تنفر منه الطبائع السليمة.

وتأمل ماذا يقول الناس عنكم في هذه الحالة، عندما يرون فضائح والدك، وعقوق أولاده أيضاً ؟!! إذن فلا بد من طاعة الله تعالى فيه، فمن عصى الله فينا، أطعنا الله فيه، والحل هو تذكير والدك بالله، وإعانته على طاعة الله، بحسب الاستطاعة، وكذلك محاولة التأثير عليه ببعض العقلاء من أقاربكم، بحيث يناصحونه ويرشدونه ويذكرونه.

وأما مواجهته بمثل ما وقع لك، فهنا لا بد لك من الرجوع عنه، والتوبة منه، وأما سؤالك عن فعل والدك، هل سيعاقب عليه أم لا؟ فلا ريب أن ما فعله والدك يدخل في الأفعال المحرمة، غير أن العقوبة أمرها إلى الله تعالى، فوالدك يستحق العقوبة كسائر عصاة المسلمين، إلا أن الله تعالى، قد لا يعاقبه، وقد تناله مغفرة الله تعالى، لا سيما إذا كانت له حسنات أخرى، تمحو خطاياه، أو مصائب تفكرها، فإن رحمة الله وسعت كل شيء، ونحن نوصيك في هذا المقام بالدعاء له، والاستغفار له، وطلب الهداية والصلاح له، قال تعالى: {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }.


اقرأ أيضا::


g;d ohw []h Hfd ydv pk,k , gh dwhpfkh



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
حنون, يصاحبنا


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


لكي خاص جدا أبي غير حنون و لا يصاحبنا

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO