صور حب




منتدي صور حب

معلومة تهمك لدي عدة مشاكل تكاد تخنقني

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي معلومة تهمك لدي عدة مشاكل تكاد تخنقني




معلومة تهمك لدي عدة مشاكل تكاد تخنقنيمعلومة تهمك لدي عدة مشاكل تكاد تخنقنيمعلومة تهمك لدي عدة مشاكل تكاد تخنقنيمعلومة تهمك لدي عدة مشاكل تكاد تخنقني



السؤال
إنني أكتب إليكم وبداخلي حرقة عظيمة واكتئاب كبير، لقد كتبت لكم في السابق مرتين، ولكنني لم أواصل ، إنني أرى أنني أعاني من عدة مشاكل في حياتي، وفيها التداخل الكبير ، وأول مشكلة أنني لا أعرف أن أعبر بوضوح عن نفسي، ولكنني سأظل أكتب لكم إن شاء الله وأرجو فقط منكم معالج واحد هو الذي يتابعني وأن يفهمني و يساعدني بكل رقة وصبر ، أنا أبلغ من العمر 25 عاما، ولم أنجح في الشهر الماضي من التخرج من الجامعة، وهذا زاد من اقتناعي في أن في حياتي أخطاء ، وأنني أعبد الله بطريقةٍ خاطئة وأثق به بطريقة خاطئة، وأول من أنبني ووبخني هي أختي المتزوجة التي تكبرني بسنة ونصف ، وهي مدرسة الرياضيات ولها 3 أولاد ، لقد قالت لي: أنت فاشلة في كل شيء في الجامعة فشلت ، اجتماعياً فاشلة ، في الزواج فاشلة، ولقد لخصت فشلي، وهذه حقيقة من خلال قصة حياتي التي سأحاول أن أسردها لكم ستكتشفون ذلك ، وستعرفون أنني أتخبط، وما أتيت إلى هذه الحياة إلا للتعب الشديد الذي أعاني منه الآن وعانيت منه، حتى أنني الآن لا أريد أن أستمر في الكتابة ، وإنني الآن أعاني من الفقد وعدم الشعور تجاه أي شيء كأنني آلة توقفت عن الحراك ، ولم يبق معها إلا النظر بعيون باهتة وصمت مخيف ، قد يكون هناك في نهاية الممر ضوء قد يكون ... أترون كلامي العابث السابق الذي أكتبه هكذا دون تطبيق أو هدف؛ إنني بحاجة إلى عدم الانتظار لأنني ، لقد سئمت من الوحدة، سئمت من كل طريق ومن كل الطرق التي لا تؤدي إلى شيء حقيقي .

إن طفولتي تعسة جداً ومليئة بالمشاكل والمعاناة الحقيقية التي لا أدري لماذا كانت كذلك، وكيف سأمضي؟ ولماذا رسمت بهذه الطريقة؟ وكيف وصلت ولماذا أصل إلى هذا القدر من المعاناة ؟ أدرك أنني كنت مرفوضة، فقد كنت البنت الثانية في العائلة، وقد جئت أقل جمالاً من أختي السابقة، وهكذا، رميت في هذه الحياة، أعد الأيام وأذكر أنني في طفولتي لم أكن سعيدة أبداً ، وكنت أشعر بأشياء فظة، وأنني في سن الطفولة من 7-12 حاولت صنع مواد للانتحار لأنه قد يكون هناك شيء أجمل ، ودائماً كان التخلص من الحياة هو اهتمامي وتفكيري .

إنني أكتب لكم لترشدوني ، لأنني في الحقيقة أحتاج إلى صدق وطمأنينة ، والأخذ بيدي نحو العلاج والتقدم في حياتي إن كان هناك وقت بالنسبة للحياتي في الصغر .

إن حياتي في الصغر كانت مبنية على أساس أن هناك جدة لي بمثابة أم لي وملجأ يفهمني ، رغم أنني أدركت لاحقاً أنها حملتني من الصفات الشبيهة بما هو محيط وخانق ، كنت أتخذ مدرسة لي أيضاً بمثابة أم لأنها لطيفة وتعطيني الأمل وتهتم بي، كانت المدرسات لا يصدقن أن أختي الأكبر هي فعلاً أختي لما تتمتع من الصحة الجيدة والوجه الأبيض الجميل والهدوء ، وفي الحقيقة هي تعاني مما أعاني لكن بشكل أخف، وهي مقبلة على الحياة وأهدأ وأعقل مني ، لقد كنت متفوقة جداً في جميع المراحل الأساسية والإعدادية من جميع النواحي، وفي جميع المواد ، وأفكر أنني بحاجة إلى أشياء ثانية لأدرسها وأضع أشياء جديدة ، لكن في الحقيقة أنا غير متفوقة داخلياً ، فأنا منكسرة داخلياً ، أتمنى الهدوء وأن أعيش بدون مشاكل ، أتمنى قليلاً من الحنان والكلام الحلو ، والتوجيه السليم ، والتهيؤ للحياة والنضج الجسدي ، أتمنى التوجه الصحيح تجاه الجنس الآخر ، إنني في الحقيقة في جحيم، لا أثق في أحد ، أصادق الجميع ومعظم الصديقات من الفئة الغير ذكية ، لكنها أعلى مني في الحقيقة؛ لأن لهن أم وبيت وأخوات ودفء ، وكنت عندما أصادق الفتيات الغير ذكيات أعلمهن وأقول لهن كيف يدرسن ، وفعلاً يوجد نسبة منهن تفوقن والآن معهن شهادات ، وأزواج وأولاد، وحياتهن كما يريد هذا المجتمع .

توجهت إلى عدم التدين وكنت كالأولاد تصرفاً وتفكيراً وعشت على هذا الحال سنة كاملة ، وعندما كان عمري 11 توجهت إلى التدين، وكنت أقرأ الكثير من الكتب لأعرف المزيد، وكنت أذهب إلى المسجد لأعرف أكثر ، فقررت الصلاة بكل اهتمام ، وقررت الحجاب بعد تفكير ولبست الحجاب في سن 11 ، وإلى الآن الحمد لله رغم أن الأهل اعترضوا كالعادة ، فهم يعترضون على كل شيء، وكيف أنني أصبحت متشددة، وأن جميع الفتيات أفضل مني وطيعات ، أنا في الهاوية أقل منهن ..الخ ، إنني كنت نشيطة جداً ، كنت أعترض على معظم الذين يتظاهرون بالدين، وفي الحقيقة هو فراغ ...الخ .

كنت أتبول على نفسي وبشكل مستمر حتى سن 18 سنة ، أمي لا تقوم بشؤوني، أختي أهدى مني لا أتكلم معها لأنني أخشى من أن نلتقي نحن البنتين مع بعض ونجلس مع بعض فنكون بشكل واضح بنتين ، فتجنبتها رغم أنني أحبها ، ولكن لهذا السبب السخيف ( أترون تفكيري الغير ناضج الشرير من أين لي بهذا التفكير الشيطاني ) فابتعدت عنها حتى أن الجميع لا يصدق بأننا أخوات، ابتعدت عن أمي، وفي مرة من المرات كنت في بداية النضوج وبروز الصدر ، كنت أتبول كما قلت لكم ، حممت بقية إخوتي ، وفي المناسبة كانت أمي تنجب كل سنة ، إن عددنا هو 18 فرد ، فقالت لي سأحممك ، قلت لا ، لكن بالنهاية وافقت ، فجميع إخواني تحمموا بشكل طبيعي وارتاحوا ، وتعلمون حنان الأم على أطفالها في الحمام فجاء دوري، ويالجحيم الذي دخلت فيه، هزأتني لأنني أتبول على نفسي، إنني كبيرة وعمري كبير ، ألا أخجل من بقية صاحباتي، وكيف هم أفضل مني أدباً ، وضربتني وقالت لي انظري إلى صدرك كم هو كبير بالنسبة لك، وبدأت تخرج بي عارية من الحمام ليراني الجميع ، ولا تعلمون كم كرهت سنن الكون من ساعتها ، وفي الأيام اللاحقة صرت ألبس كل شيء يغطي صدري رغم أنه الآن ليس كبير بالعكس هو جميل كما يقولون لي، وهو بشكل طبيعي ، فكرهت نفسي ولم ألبس الحمالة إلى سن 19 سنة ، كنت ألبس بلوزة وأضع عليها دبابيس من الحديد التي تؤلم لفترة طويلة ، وأظن أن الآن يوجد أثر وألبس أيضاً ملابس أخرى، ولم يكتشف أحد ذلك، ولم تكتشف أمي ذلك، رغم أن البلوزة التي أضع عليها الدبابيس كانت تهترئ، كيف كنت أفكر لأعمل هذا الجحيم بنفسي ؟ بداية العادة الشهرية ما هذا؟ أختي الأكبر تتقبل الوضع بشكل طبيعي إلا أمي فإنها تعمل مشاكل وتفضح الدنيا ، أنا أستحي لا أقول لها ما هذا الذي حصل؟ هل سأصبح بنت ؟ ما هذا الجحيم ؟ لم أقل لها شيء لفترة طويلة ، وحتى إني لا أعرف كيف أتصرف ولا كيف أنظف نفسي ؟ وكيف أشتري القطن ... الخ ، كانت العادة الشهرية بالنسبة للفتيات شيء طبيعي بالنسبة لهن.

مشاكل هروب من البيت إلى بيت الجدة ، رحيل الجدة عن مكان سكننا ، البكاء الطويل العويل ، الألم ، الهروب إلى مكان الجدة والبعد عن البيت لفترة طويلة ، الرجوع إلى البيت والهروب من الكلام البذيء جداً ، الضرب المبرح من قبل الأب ، المبرح لدرجة عظيمة لأنه عصبي ويدمرني بدقيقة بضربه المبرح، ولأنني أنا السبب فأضرب بطريقة مبرحة جداً ، أقرأ بشكل مستمر وما زلت متفوقة لدرجة كبيرة، وفي الحقيقة خاسرة خاسرة أجمل شيء في العالم ...الكون، نحن المتربون بطريقة راقية أمام الجميع ، العائلة المتفوقة ...إنه تزييف في الحقيقة .

فهمت كيف أخلق من خلال جارة لنا حكت لي الحكاية بطريقة خطأ وليست الطريقة الصحيحة ، فقلت لأمي بعد ذلك وبصعوبة فظلت تعيرني فترة طويلة ، تعرفت في سن الصغر على العادة السرية من خلال الحمام ( يا لا الفظاعة والشر الذي في حياتي ) .

المهم بعد انتقالي من المرحلة الإعدادية صارت هناك مشكلة ولا ادري ما استنتاجكم بالنسبة لها ، أريد أن أكمل بمدرسة قوية ، والقوانين تقول أننا يجب أن نذهب إلى مدرسة موحدة في باص لجميع البنات ، وأنا في داخلي شيئين البنات ، وأريد مدرسة قوية ، أصبحت لا أحضر لمدة شهرين، وبعد معاناة انتقلت وأظن هنا أن أهلي لم يوجهوني أن أتعامل مع من هو موجود وأترك العناد ، في المدرسة الجديدة لحقت بعد شهرين المواد، وبالعكس تفوقت على المعظم في الفصل الأول، ولكن نزلت من امتياز إلى جيد جداً، في الفصل الثاني أبي يأتي دون سبب إلى المديرة ويشكو لها عطالتي وسوء تصرفاتي، لكنني أنا لست شريرة ولا داشرة وأخلاقي ليست سيئة، لكن لماذا هذا الجحيم الذي أدخلني به لا أدري، مرة تقاتل مع أمي فخلع ملابسه الداخلية دون قصد، ورأيت أعضاءه ، ولقد كرهت ذلك .

(كنت في سن الصغر أذهب إلى السوق، كان هناك بائع يضع يده على مكان حساس في جسمي ويضحك مع رجل آخر ( وقد أعادها 3 مرات فقط ) وكنت أنا أعمل نفسي غير عارفة لأنني أخاف، ولأنه كان يضعها على خلفيتي عندما كنت أشتري، وعندما مغادرتي المحل أقول: لماذا لم أقل لأهلي ، ولم تكن لي قوةً لأضربه ، ولا من يوجهني ساعتها.

وبدأت المعاناة لم تتوقف، وبدأت المشاكل مع أمي ولا أدري هل هي أمي ؟؟!!! وقد توقفت عن مناداتها بأمي من سن 12 إلى الآن ( أترون الشيطان بداخلي ؟ ) بعد سنة تراجعت في المدرسة ، قررت ترك التفوق لعلني أحصل على قليل من الطبيعية ، تراجعت إلى مستوى الجيد وصرت تعيسة دراسياً ، وحاولت الرجوع ولكن لم يفد ذلك، وكأنني فقدت شيء لا أدري ما هو ويصعب استرجاعه ، وفي التوجيهي هربت إلى بيت جدتي لفترة طويلة على أمل أن أتحسن، ولكن هذا البعد كان هو البعد عن الأم والجميع ليس كالأم حتى امرأة الخال ليست كالأم ، في الفصل الأول لم أكن أدرس ولا أستطيع الدراسة ، كنت أنام كثيراً وأتمنى لو أن لي هناك أماً أو بالأحرى الشيء الذي فقدته من البداية ، حصلت على 74 ، وكرهت العالم أكثر؛ لأن لي طموح كبير ، في الفصل الثاني وفي ظل الظروف الجحيمية كنت أدرس فارتفع معدلي إلى 77 ، أنا ليس مستواي هكذا ، ما السبب ؟!! لا أدري ، ربما أنا كذلك .
انتقلت إلى الجامعة ، أبي يريدني في كلية رخيصة لا يريد أن يصرف علي الكثير من المال، قبلت في جميع الجامعات ما عدا الجامعة التي أنا بها الآن ؛ لأنني تأخرت في تقديم الطلب ، وهي جامعة قريبة من مكان سكننا ، وقبلت في جامعة أبعد وتحتاج إلى مصاريف أكثر ، وفي الكلية التي يريدها أبي ، يريدني أن أستمر بها وغصبني عليها سنة ، وقد التحقت بها أختي ورضيت لأنها عاقلة ، أنا لا لأنني هكذا ، فقررت أن أشتغل واشتغلت عند طبيب لكي أوفر مصروف الجامعة ، والتحقت بعد سنة في الجامعة ، كنت مخلصة جداً في الشغل عند طبيب مسيحي به من الخبث العظيم ما الله به عليم، هو كافر لكنني لم أدرك وقتها ذلك لأنني عملت عنده قبل عمر 18 سنة ، كنت أعمل بكل طاقتي وبأجرٍ زهيد واستغلني بشكل فضيع ، لكنني لم أثق به لدرجة أني كنت أشتغل إلى المساء فقط والحمد لله، حافظت على نفسي ، كانت العيادة نوعاً ما من النوع الراقي ، ويأتي إليها الملاحدة من جميع الأصناف، كنت أناقشهم ولا أتنازل عن مبادئي في البداية، أدركت أن الطبيب غير طاهر فلم يدخل قلبي، وأنا لا أثق فيه لأنه مسيحي ، في الفصل الأول من الجامعة كنت أذهب إلى العمل بعد الجامعة وليس لي أصدقاء ولا أجلس بالجامعة ولم أجد النصيحة ولا الدعم لا من صديق ولا من الدكتور ولا من الأهل، كنت أريد دعم معنوي على الأقل أو أن يعطوني باهتمام قليل من المصروف لأنني ما عدت، وفي ظل الإمكانات والخبرة القليلة واصلت، فلم أنجح في نصف المواد ، وطبعاً لا أحد يتابعني بل أظهر أن كل شيء على ما يرام، في الفصل الثاني تركت العمل وكرهت طريقة استغلالي في العيادة بدون أجر كافي ، لست قادرة على مواصلة العمل ، أحتاج إليكم يا أهلي لكنكم لا تعطوني ولا حتى دعم نفسي، تحسنت علاماتي ونجحت بطريقة جيدة، وصرت أبيع ساندويتشات في المسجد للفتيات وبصراحة تعبت ، والعيادة التي كنت أشتغل فيها تدهورت في الحقيقة لأنه لم يكن هناك من يخلص بطريقتي ، إنني أخلص وأشتغل بكل ضمير ، رجعت إلى العمل في العيادة ، كانت العيادة تعطيني البعد عن المشاكل نوعاً ما ، كلام حلو ومديح من الدكتور ، طبقة مثقفة ، لا أعود إلى جحيم البيت ، أعود في المساء ، وأهرب وأشتاق مراراً إلى الهرب من كل شيء ، تدهورت في الجامعة ، أحمل مواد أو أنجح على الحفة ، طموحي العلامات العالية والتحويل إلى كلية الهندسة، لا أستطيع الانسجام مع الأصدقاء ، ضعت وضيعت وتهت ، فقدت أشيائي، تركت العيادة أثناء ذلك اشتغلت في عدة أعمال ، وجدت التشجع واللؤم والكفر، والبعد عن الدين، ولكنني الحمد لله ما زلت محافظة على نفسي ، فالإسلام هو قوتي ولم أشك في ثقتي بالله ، لم أنجح في الجامعة ، لا أحد يرشدني ، كرهت الجامعة ، كنت أدرس بطريقة ثانية ، أتعمق وأبحث ، ولكن هذا ليس المطلوب ، الطلاب يدرسون ما هو مطلوب، يمشون بشكل طبيعي ، ويعرفون ماذا يريد الأستاذ وما تريد الامتحانات ، أنا عكس ذلك تماماً ، أريد أن أتثقف وأعرف الكثير ، ليس لي أصدقاء ولا انتماء ، أعيش بمفردي ، أنتمي لفئة ولكن لا تعجبني ، لا أثق في أحد ، تأخرت دراسياً ، الكلية التي أنا فيها أعطتني إنذار أخير وهو أن أتخصص ، فبعد معاناة قررت التخصص بالحاسوب ، ولكن لأنني أعدت عدة مواد رفض طلبي وهو التخصص في الحاسوب ، والحقيقة أنني لا أعرف كيف أدبر أموري، لا مع نفسي ولا مع رئيس دائرة ، وهو لن يتسامح معي لأنني لا أتقن ذلك ، و صرت أعيد المواد بكثرة وكل مرة لا أعرف الاستمرار، ولا كيف سأدرس ، فقدت شيء ما هو ؟ لا أدري ... أمشي في البداية بطريقة ممتازة .
تخصصت في الرياضيات وهي مادة صعبة، فقررت التحويل لأنه مادة الرياضيات صعبة ، ولا أستطيع الانسجام مع بقية الطلاب كالعادة ، ومستواي مثل مواد الكمبيوتر ، وأصلاً مستواي في الحضيض ولن تجد أسوأ مني حالاً .

ماذا تقولون عما أنا فيه من التخبط العظيم ؟
تقدم لخطبتي عدة أشخاص ، في العمل الكثير، ولكنني لم أكن أجد الرقة والحنان، ومن يختارني لنفسي ولأنه يحبني وكان الدكتور الذي اشتغل معه يؤثر بشكل سلبي علي، وعلمت بعد فترة أن واحد جيد لدرجة كبيرة سأله عني فرد بدلاً عني بالرفض ، بالإضافة إلى أنني كنت أعتبر العيادة مكان أكرهه لا أريد أن أرتبط عن طريقها بأي أحد .

المهم في الجامعة: بعد عرض مشكلتي ومعاناتي على رئيس دائرة الحاسوب ، ووضعي تقريباً مشابه لمعظم طلاب الحاسوب ؛ لأن هذه التخصص صعب ، وعلى فكرة أنا في العملي والبرمجة أتقن أكثر من الحفظ، فتفهم وضعي ووافق على أن أنزل مشروع التخرج وعلى أن أرفع معدلي، ومن ثم أتخرج نهائياً ، لأنني ساعتها أكون قد انتهيت من جميع متطلبات التخرج للحاسوب ، وبالنهاية أتخصص مرةً واحدة وأتخرج ، إذن النتيجة التخصص والتخرج بمادة الحاسوب هذا الفصل ، وفعلاً بدأت لكن بعد فترة صرت أتخبط ، لم يؤمن بي أحد كالعادة، ولا بقدراتي ، ولا هل سأنجح مع المشاكل وغضب أبي الدائم لأنني لم أمش مع ما يريد ، ومع النكد المستمر لم أستمر كالعادة، ولم أستطع التحمل ، وبدأت أفشل ، وفي النهاية لم أتخرج ، وقرروا رسوبي بمادة ، والمعدل بشكل عام قليل خيبت أمل الجميع ، حتى الذي أعطاني فرصة في آخر فترة ضيعت كل أشيائي، لا أثق بنفسي لا أستمر ، والآن أنا مستسلمة بلا شعور، لا أعرف كيف أستمر ، مع ضغوط الأهل الذين لم يدعموني لفترة أبداً ، بدأت العمل في مكان ما ، أُعجبوا بي لأنه بي ثورة وأريد التغيير وأمتلك مهارات وخبرات وقدرة كما قيموني، وفي الحقيقة نعم سأقوم بعملي على أكل وجه وهذه هي طبيعتي ، والمشكلة انه ليس مجال تخصصي ، أي أنهم لن يدعموني ويدربوني ، بل سأكون وحدي بشكل رئيسي ، ولكن سأعمل به ، فما رأيكم؟ مع أنه بي نقطة وهي أنني أشعر أنني أستغل من جميع المحيطين ، حتى الأصدقاء أشعر أنني لا أتعامل مع أحد إلا أعطيته ودعمته ، ووقفت بجانبه ، وحاولت أن أحسن ، الآن أنا منهارة لا أقدر على شيء ، الجميع يقولون تزوجي ، ويريدون مني الرضا بأي أحد كي أنجح في أي شيء بحياتي ، داخلي تمزيق عظيم وألم وخسارة وانحناء ، استمرارية للفشل ،

بالله عليكم ماذا أفعل ؟ أريد التغيير والتقدم والانطلاق ضمن نسيجي أنا ، وأنا اصنع نجاحي ، لا أستطيع الدراسة ولا الصلاة بشكل صحيح ، أحمل الدنيا كلها داخل جوفي والجميع يحملني نتيجة رسوبي ، ويصرخ علي ويغضب علي، جحيم بعينه ضيق عيش ، إنني إن مضيت في طريقي فلن أحصل إلا الفشل ، حتى بقية المواد التي سوف أعيدها كيف سأحصل الأفضل كيف !!! فقدت أشيائي وتفكيري وطريقي ، وسأعود الآن بتخصص الرياضيات وليس الحاسوب والتشتت والتخبط مرة ثانية وعدم الاستقرار .

إذن ما علي هو أن أنجح بطريقة جيدة جداً الآن بمادة الصيفي، ثم مادتين أو ثلاثة مواد إعادة لأرفع المعدل الكلي على الفصل الأول أي في نهاية شهر 1 أنتهي نهائياً هل سأستطيع ؟؟؟؟؟ وكيف سأعمل وكيف سأنجز وكيف سأثق بنفسي الفاشلة التي لها تاريخ من الفشل والإعادة المتخبطة المنكسرة المنحنية .

الكل يثق بي والجميع يرتاح لي ، ووجهي ضحوك ، ويقولون بي صبر عظيم، وبي راحة ، أرجو مساعدتي في حل مشكلتي و لا تقمعوني ، كما أرجو منكم عدم النشر ، والسلام عليكم ورحمة الله.




الإجابــة


نشكرك على رسالتك والتي حملت الكثير من المعاني الدالة على نظرتك السلبية حيال نفسك مما كون لديك انطباعات ومشاعر داخلية انهزامية، وجعلت لديك استشعاراً سلبياً لكل ما يدور حولك.
أياً كان نوع المعاناة التي عشتيها في الطفولة، فهذا قد مضى أو انتهى، والمبدأ الأساسي والعلاجي هو أن تعيشي الماضي بنفسك، والحاضر بقوة، والمستقبل بأمل، من الواضح ومن خلال رسالتك أنه لديك مقدرات ومهارات وملكات تعبيرية، وهذا يدل على أن شخصيتك ممكن أن توجه التوجيه الإيجابي، وهذا يتأتى باستثمار وقتك بصورة صحيحة ومحاولة بناء صلات اجتماعية جديدة وفعالة، وتسخير كل طاقاتك من أجل التوجه الإيجابي في داخل نفسك.
وأود أن أؤكد لك أن الدنيا ليست مظلمة كما تتصوريها، وسوف ينتصر الخير في داخل نفسك وحتى على من حولك.
لابد أن أكون صادقاً معك وأنصحك بأن تتجنبي التقييم السلبي للآخرين، ولا تنظري دائما لأخطائهم، بل على العكس حاولي أن تجدي العذر لهم وهذا في حد ذات سوف يؤدي إلى ردود إيجابي ووجداني ونفسي بالنسبة لك.
وما تقومين به من عمل الآن من أجل تغطية تكاليف الدراسة يدل على مدى اعتمادك على ذاتك، وأتمنى من خلال هذا العمل أن تكون لك المقدرة على مساعدة أسرتك.
الدنيا مشرقة وجميلة فقط يعتمد ذلك من خلال أي منظار تنظر لها، وكما هي مشرقة أرجو أن تنظري إليها كذلك.
ونحن من خلال الشبكة الإسلامية دائماً ننصح الأخت والأخوات الكرام بالتمسك بحبل الله المتين والمداومة على طاعته، فهو خير معين.
وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lm jil; g]d u]m lah;g j;h] jokrkd j;h]



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مشاكل, تكاد, تخنقني

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومة تهمك لدي عدة مشاكل تكاد تخنقني

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:42 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO