صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

تجارب امهات أمي و أخواتي يظلمونني كثير ا

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي تجارب امهات أمي و أخواتي يظلمونني كثير ا




تجارب امهات أمي أخواتي يظلمونني كثيرتجارب امهات أمي أخواتي يظلمونني كثيرتجارب امهات أمي أخواتي يظلمونني كثيرتجارب امهات أمي أخواتي يظلمونني كثير



السؤال

مشكلتي مع أمي وأخواتي البنات، مشكلة تلازمني منذ خمس سنوات، ولقد تعبت كثيرا لحلها.

معاملتهم لي معاملة سيئة جدا! لا أعرف لم كل هذا؟ هل لأن ابن عمي ناوي يخطبني، وأمي تريده لأختي التي تصغرني بسنة، لكننا متعلقان ببعضنا البعض، لم أره منذ فترة طويلة، وليست بيننا رسائل، لا لشيء سوى أننا نتقي الله في أن نخوض مثل هذه التفاهات.

المهم ـ أختي حاطة عينها عليه، لأنه ما شاء الله لديه راتب عالي، وهم همهم الفلوس فقط، فأختي لا تحبه إلا لأن عنده فلوس، ولأنه أخذ الجواز من الدولة التي يسكن فيها، والآن هو والحمد لله في نعمة، وأنا والله ثم والله أني لا أفكر مثلما يفكرون فيه، نحن منذ أن كنا صغارا نلعب مع بعض ونسولف، وكنا نعد بعضنا بالزواج، (يعني سوالف الأطفال) مرت الأيام وكبرنا، وفعلا هو ناوي أن يخطبني.

لكن أمي قالت: والله هو ما يستاهلك، أختك أحسن منك طولاً وعرضا! وما شاء الله جمال! تخيل، هذا تفكيرها!؟

أنا الحمد لله راضية عن شكلي وطولي ووزني، وكل شيء أعطانيه ربي!.

ولو كان ابن عمي فكر أن يتزوج امرأة لطولها وجمالها لكان تقدم لخطبة أختي من زمان، لكنه ليس من هذا النوع.

علاقتي مع الناس جدا طيبة، فهم ينادوني بالحبوبة أو المبتسمة! وعلاقاتي مع الناس ومع إخواتي شفافة جداً، وتتسم بالوضوح، فأنا لا أتكبر عليهم.

وكذلك أنا في البيت أكنس وأطبخ وأغسل الثياب، ليس لأجل شيء إلا لأني أريد أن أريح أمي، وأرد لها الجميل، لكنها أبداً ما قالت لي كلمة شكر! وأنا بصراحة لا انتظرها منها، أنا أريد الثواب من عند رب العالمين.

دائماً تحاول تقلل من شأني أمام إخواني، وتسبني، وأنا أبقى ساكتة ومقهورة، وتطلع كل عيوبي!.

وعندما تأتي أختي تمطرها بوابل من المدح، وهي أبداً ما كلفت خاطرها أن تساعد أمي في الطبخ، أو الغسل أو أي شيء آخر.
اللهم تغسل الصحون فقط !!

وإذا أحد من إخواني أتى، تركض جهة المطبخ وتظهر نفسها وكأنها تشتغل، وعندما يذهب (خلص الشغل) وتقعد على التلفزيون أو النت.

أنا والله مقهورة! أحس أني مظلومة، أنا أتعب وأكد وأسوي كل شيء لأجلها، لكن هي ما تقدرني.

بدأت أشك في نفسي، هل هذه والدتي ، وهل أنا بنتها أم لا؟!

في يوم من الأيام سقطت علينا (الوالدة) وذهبنا بها إلى المستشفى، وما قصرت معها، نمت عندها على الكرسي وجسمي هالك من الإرهاق، ورجعت البيت وذهبت المطبخ وعلمت لها الطبخة التي تحبها! قلت يمكن تتغير معي، ومع ذلك لاقيت منها السب، وأني قليلة الأدب! .

البنات استغربوا لماذا تعاملني أمي بهذه الطريقة؟ والكل يشهد أني مظلومة، لكن والله لا أحد يتجرأ وينصفني منها.

أنا دائما ردة فعلي أبتسم بهدوء! ولا أقول شيئاً، وكل هذا لأجل ولد عمي فهو ناوي يخطبني، ولا يأتي يوم وبنات عمي أو خالتي عندنا إلا وتقول فيّ كلاما! والله فلانه ما تشتغل، كسوله قاعدة على النت، تعالوا شوفوا أختها ما شاء الله عليها ربة بيت.. الخ.

أجلس أبكي وأصيح، وأنا أصلي صلاة الليل، وأقول: يا رب إني مغلوبٌ فانتصر، إني مغلوب فانتصر، وكل ما أدعو تتأزم الأمور، وتتعقد أكثر وأكثر، وعلاقتي فيهم تصير أسوأ إلى أسوأ.

فتحت مع أمي الموضوع هذا، ولم ترد علي، طالعتني بطرف عينها وقالت لي: أختك أحسن منك، وهي ما شاء الله تُساعدني كثيرا في المطبخ!

وأنا أدعو وأدعو أنها تنفرج، صديقتي دائماً تتصل علي وتحاول تخفف عني، وتقول لي: صدقيني ستنفرج، أقول لها متى وإلى متى؟!!

أنا تعبت نفسياً ، أقول: لو كان لي بهم قوة أو آوي إلى ركن شديد!

صدقني، أنا أكتب هذا الكلام وأنا منهارةٌ كليا! فقبل أن أدخل الغرفة تطالعني بنظرة، وتقول لي: سأشتكي عليك عند عمك، وهذا كله حتى تخرب العلاقة بيني وبينهم! حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.

أخواتي يضحكن مني، ويزدن على النار حطب بدل أن يقلن هذا حرام عليك يا والدة، البنت مسكينة ما سوت شيء على نياتها، لكنهن كل يوم عند أمي، ويقعدن يخططن، ماذا نعمل! ماذا نقول!؟

يا ألله!! تعبت والله تعبت، حاولت أتقرب منهم بالهدايا والكلمة الطيبة، لكن لا توجد فائدة.

حاولت معهم أن نطلع سوياً في زيارة إلى إحدى الصديقات في مكان عملها، ويكونون مثل السمنة على العسل، وأبكي من الفرحة.

لكن ما أن يرجعوا البيت ويجلسون عند أمي، تنقلب الأمور، وكأني لم ألتقي بهم في الرحلة، أو كأننا لم نخرج سوياً، مكشرين عن أنيابهم! يطعنوني في اليوم ألف مرة! وأنا أستغفر ربي وأستغفر وأدعو لهم.

أنا لو قعدت أكتب إلى الغد لن أنتهي من الكلام، والشكوى لغير الله مذلة، لكني أريد منكم النصيحة وبعض الأدعيه التي أقولها في قيام الليل، عسى ربي يفرج كربتي وهمي، فأنا تعبت! بدأت أفقد الأمل، بدأت أحس باليأس والعجز.

جائتني وساوس وأفكار شريرة، أقتلهم! تخيل لهذه الدرجة أصبحت أفكر في أقتلهم! لكني أتراجع وأستغفر ربي.

وأحياناً يأتيني وسواس ويقول لي: لو كان الله موجوداً لسمع دعائك، وفك كربتك (أستغفر الله، أستغفر الله).

لا حول ولا قوة إلا بالله، ساعدوني، أعطوني حلاًً، أعطوني أدعية، كيف أعمل معهم؟ لقد حاولت وحاولت لكن دون فائدة.

ومع كل هذا فأنا أفكر في أخذ رخصة القيادة (الليسن) وأشتغل وأساعد أمي وأخواتي، وأطلعهم ونتفسح رغم كل الذي يعملوه معي.




الإجابــة


فأنت ابنتها وهي أمك، ونسأل الله أن يرزقك برها، وأن يردها إلى صوابها، وقد أسعدني كمال عقلك، وحرصك على الخير، وأفرحني رغبتك في ثواب الله، وإذا تذكر الإنسان لذة الثواب، نسي ما يجد من الآلام، فعمقي في نفسك معاني الإخلاص والاحتساب، وأكثري من ذكر وشكر الوهاب، مقسم الأرزاق، ومنزل الكتاب.

وإذا رغب فيك ابن عمك فلن يضرك ما يحصل من أهل بيتك، فاتق الله واصبري، وكوني مع الله ولا تنتظري أجرًا إلا من الله، واجعلي هدفك رضوان الله، وإذا رضي عليك فإنه سوف يرضى عنك أهل السموات وأهل الأرض، وإنما ينال الإنسان رضوان الله بمسارعته في طاعة الله، وببعده عن كل ما يغضب الله، واعلمي أنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله.

وأرجو أن تعملي في صمت، وتساعدي والدتك وأهلك، ولا تهتمي بتقصير إخوانك، فإن الحياة مدرسة، والناس يعرفون من يعمل، ومن يمثل، فلا تتكلمي معهم في هذا الأمر حتى لا تتعمق الجراح، واعلمي أن كل صاحب نعمة محسود، ولكن الحسد يضر أهله قبل أن يصل إلى المحسود.

ولا تقصري في الدعاء لهم في سجودك وفي أوقات الإجابة، وقابلي إساءتهم بالحسنى وزيادة، واجعلي رضى الله هو الغاية، ولا تتشبهي بأهل الغفلة والغواية، واعلمي أن المكر السيئ يحيق بأهله في النهاية.

وأرجو أن تواصلي اللجوء إلى الله، ولا تستعجلي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي، فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء).

وأرجو أن تعلمي أن الإجابة تأتي متنوعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا أعطاه بها إحدى ثلاث: إما أن يستجيب الله دعوته، وإما أن يدخر له من الأجر مثلها، وإما أن يدفع عنه من البلاء مثلها).

فلا تتوقفي عن الدعاء.

ولا شك أن ابن عمك أدرى بكل صغيرة وكبيرة، وكذلك أخواته وأسرته، ولذا لا يستطيع أحد أن يجبره على الزواج بفتاة لا يريدها.

ومهما كان قصد الوالدة فنحن ننصحك بالصبر والاحتمال، واشغلي نفسك بطاعة العظيم ذي الجلال، واعلمي أنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله، ولا تظهري لهم الضيق، وافعلي الخير، ولا تنتظري عليه أجرًا إلا من الله.

ولا داعي للانزعاج أو الشك في نفسك أو في والدتك، واعلمي أن هذا ابتلاء وعلاجه بالصبر والرضى والاستغفار وسلوك طريق الهدى، ونحن نشكر لك اهتمامك بالوالدة وصبرك عليها، وعليك بتقوى الله، فإن الله يؤيد أهلها وييسر أمورهم، قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}، واشغلي نفسك بذكر الله وطاعته، وحافظي على علاقاتك الطيبة مع الناس ومع أفراد أسرتك، فإن الأخلاق الطيبة عطر يفوح، ونسيم يهجم على الأنوف، وقد أحسن من قال:

ولائك الخير لا تخفى على أحد *** كحامل المسك لا يخلو من العبق
وهذا الذي تفعله الوالدة مع أختك ليس من مصلحتها؛ فإن الإنسان الطيب النشيط معروف ولا يحتاج إلى من يعطيه ألوان وبوهيات.

وفي الختام أرجو أن تعلمي أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن الأمر لله من قبل ومن بعد، فاشغلي نفسك بما خلقت لأجله، واعلمي أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا وكادوا وخططوا من أجل أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، فكوني مع الله، وأكثري من اللجوء إليه، فإن الدعاء هو جماع الخيرات، ولا يرد القضاء إلا الدعاء.


اقرأ أيضا::


j[hvf hlihj Hld , Ho,hjd d/gl,kkd ;edv h d/gl,kkd



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أخواتي, يظلمونني, كثير


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


تجارب امهات أمي و أخواتي يظلمونني كثير ا

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 09:35 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO