صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

همسة لكي أمي تسئ لي و أنا أحترمها

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي همسة لكي أمي تسئ لي و أنا أحترمها




همسة لكي
 أمي تسئ لي أنا أحترمهاهمسة لكي
 أمي تسئ لي أنا أحترمهاهمسة لكي
 أمي تسئ لي أنا أحترمهاهمسة لكي
 أمي تسئ لي أنا أحترمها



السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاما، شاء الله تعالى أن يكتب عقد قراني قبل عدة أشهر من شاب يكبرني بثلاث سنوات، متعلم، ولكن عائلتهم غير محافظة، فهم يجلسون جلسات مختلطة، وافقت عليه ووافق أهلي والجميع.

وملخص مشكلتي هي أن أمي منذ حوال ثلاث سنوات أصبحت عصبية المزاج، دائما تشتمني دون سبب، ولا تريد أن تأخذ برأيي في أي موضوع، وعندما أحاول أن لا أرد عليها حتى لا أصبح عاقة لها لا أتمالك نفسي فأرد عليها دون قصد مني، وهي تتعامل بهذه الطريقة مع كل من هم حولي من إخواني وزوجاتهم، حتى أنهم أصبحوا ينفرون من المجيء إلى منزلنا لأن كله مشاكل.

وقد زاد حالها سوءاً بعد عقد قراني، فكنت أقول إن أمي غاضبة لأني سأترك المنزل (فأنا أصغر أبنائها وبناتها) وعندما كان يأتي خطيبي إلينا كانت تسيء معاملته، وتتعمد كلما جاء عندنا أن توضح له أن عمله غير مستقر، وفي أي يوم قد تستغني الشركة عنه، فكنت أقول لها أنه يستاء من قولها، فكانت تقول أن ذلك أفضل حتى لا يطيل الجلوس عندنا.

وعندما كنت أكلمه كانت توبخني توبيخا شديدا، وعندما يتصل هو أيضا توبخه، وتقول له لا تتصل هذا الوقت، مع أن الوقت غير متأخر، وهو بمثابة زوجي وليس أجنبيا عني حتى تمنعني من الجلوس والحديث معه، وقد مر شهران على كتب الكتاب، وحال أمي يزداد سوءا يوما بعد يوم، حتى كرهت الحياة والعيش في هذا المنزل.

وأمي دائما تشوه صورة خطيبي أمام إخواني حتى كرهه الجميع، وكرهته أنا، وأحسست أني لا أستطيع الاستمرار على هذه الحال؛ لأن المشاكل قد تولدت بيني وبينه أيضا، فاتفقنا أنا وهو على فسخ العقد، وقد تم الآن فسخه، وأشعر أن حياتي قد تدمرت وسبب تدميرها هم أحب الناس إلي ( أمي وإخواني ).

وقد فسخ العقد منذ شهر تقريبا لكن حال أمي كما هو، فهي تشتمني دون سبب وتريدني أن أجلس لأشاهد التلفاز معها 3 ساعات، وأنا لا أريد ذلك لأننا في شهر رمضان، وأريد أن أقرأ القرآن فليس لدي متسع من الوقت للبرامج والمسلسلات؛ لأنني معلمة للمرحلة الثانوية، ومشغولة بما هو أهم من التلفاز.

لقد كرهت العيش في هذا المنزل لأن (الملكة) كانت في المنزل، وقد أصبحت لا أستطيع دخول الغرف التي كان الضيوف يجلسون فيها، وأشعر بضيق شديد إذا اضطررت لدخولها.

وكذلك أنا لا أدري كيف أتعامل مع أمي وكيف أكسب رضاها؟ فقد تغيرت أمي كثيرا، ولا أدري ما السبب؟! فقد ضاقت نفسي من معاملتها لي، وأنا أحبها جدا، ولا أريد أن تكون علاقتي معها بهذا الشكل، وأتمنى أن يعود الاستقرار إلى منزلنا، فأنا أشعر أني سأعيش جحيم التوبيخ دائما من أمي، وأخشى من غضب الله تعالى علي.

مع العلم أنه كان لدي صديقة تحفظ معي القرآن الكريم، وحفظنا ما يقرب من 20 جزءا، وتوقفنا منذ حوالي خمسة أشهر بسبب المشاكل وتوبيخ أمي لي عندما أكلمها، وتوبيخها له عندما تتصل بي وتسأل عني.

فأنا أتمنى أن أكمل مشوار الحفظ ولا أعلم كيف السبيل إلى ذلك؟

آسفه للإطالة وجزاكم الله كل خير فأنا بحاجة إلى نصحكم وإرشادكم.



الإجابــة


فإن هذه الأحداث التي وقعت لك، هي أحداث قد تركت أثرها البين في حياتك، بل وحوّل سعادتك إلى حزن وتعاسة، فأنت الآن قلقة، مضطربة النفس، لا تشعرين بالسعادة في قرارة نفسك-ولو تظاهرت بها أحياناً أمام الناس-، ولا ريب أننا نعذرك تماماً في هذا الشعور، وفي هذا الهم والقلق، ومع هذا نقول لك متيقنين واثقين إن إنهاء عقد زواجك الذي كان قد تم، هو رحمة عظيمة من الله تعالى!!!.
نعم؛ إنها لرحمة جليلة من الله تعالى،_وإن هذا الأمر مع ما سببه لك من حزن عميق، ومن انكسار وخيبة أمل_، مع هذا كله هو نعمة من نعم الله تعالى عليك.
فتأملي لو تم زواجك بهذا الرجل، ودخل بك، وصرت مطالبة بمجاراة أهله في علاقاتهم الاجتماعية، أليس من المفترض حينئذ أن تكوني مختلطة بالرجال في هذه الجلسات؟ وكذلك فإنك ستكونين في محنة حقيقة، فإما طاعة الله تعالى والامتناع عن كل هذه المجالس المحرمة، وإما أن تقوم عليك الأسرة كلها – والغالب أن زوجك سيقف معهم – ليستنكروا عليك الخروج عن هذه الأصول المستقرة!!! إذن فأنت الآن أمام قوله تعالى :{وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
فالواجب عليك إذن أن لا تقبلي بأي زوج يعرضك لمعصية الله، ولو طال انتظار الزوج في ذلك، وما الأمر إلا كما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (إذا خطب إليكم من ترضون دنيه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) رواه الترمذي.

فاستبشري – يا أختي – وأملي برحمة الله تعالى، فهذه المصيبة التي نزلت بك هي نعمة في ثوب مصيبة، وهي رحمة وليست بنقمة وقد قال تعالى :{الله لطيف بعباده}، فاصبري واثبتي واجعلي يديك مستمسكة بقول الله تعالى:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} .

فبهذا تخرجين من ألم الحسرة، إلى لذة الفرح بعناية الله تعالى بك وحسن حفظه إياك، وأيضاً فأقبلي على ربك، وزيدي في قربك منه، فبذلك تقهرين الشيطان، وتقهرين أيضاً النفس الأمارة بالسوء التي تحملك على الخطأ في حق والدتك والخروج عن واجب التوقير والتعظيم لها ومع كونها – عفا الله عنها – تخطئ في حقك خطئاً بيّناً، إلا أن الواجب عليك تذكر عظيم حقها عليكِ، ولزوم جانب الصبر معها، وقد قال تعالى:{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.
وأيضاً فإن الظاهر جداً أن والدتك لا تكرهك، ولا تحقد عليك، بل هي تحب مجالستك والحديث معك، ولكنها – عفا الله عنها – لا تحسن تقدير ظروفك، فحاولي أن تجالسيها منفردة، وأن تبثي لها بعض أخبارك كما تفعل الصديقة مع صديقاتها، هذا مع إهدائها بعض الهدايا التي تحبها وتميل إليها، ومع مجالستها من حين إلى حين دون أن يكون في الجلوس معها ما لا يحل مشاهدته كالأفلام المحرمة والمعازف التي نهى الله تعالى ورسوله -صلوات الله وسلامه عليه- عنها، فبالرفق والمعاملة الحانية الودود تستطيعين أن تكسبي قلب والدتك، بل تستطيعين إن شاء الله تعالى أن تظفري بالنصيب الأوفر من حبها وميلها إليك،

وأما عن حفظ القرآن، فحاولي أن تؤجلي ذلك إلى حين محاولة الإصلاح مع والدتك على النحو الذي وصفنا، وبعد ذلك تعودين لهذه الحلقة المباركة مع أختك في الله، والغالب إن شاء الله تعالى، أنك إن أحسنت تطبيق مثل هذه الوصايا أن الأمر سيتحسن كثيراً في مدة ليست بالطويلة، بل ربما لا تتعدى الشهرين أو الثلاثة، ونوصيك بالدعاء، والتوكل على الله تعالى.

والله يوفقك وييسر أمرك .


اقرأ أيضا::


ilsm g;d Hld jsz gd , Hkh Hpjvlih



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أحترمها


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


همسة لكي أمي تسئ لي و أنا أحترمها

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 07:20 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO