صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

همسات للامهات أدفع لأمي مبلغ من المال

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي همسات للامهات أدفع لأمي مبلغ من المال




همسات للامهات أدفع لأمي مبلغ من المالهمسات للامهات أدفع لأمي مبلغ من المالهمسات للامهات أدفع لأمي مبلغ من المالهمسات للامهات أدفع لأمي مبلغ من المال



السؤال



أنا موظف متزوج منذ سنتين تقريبا، أتقاضى راتبا، وزوجتي موظفة تتقاضى راتبا أيضا، أسكن في شقة إجار في بغداد، وما أتقتضاه لا يكاد يكفيني ويكفي زوجتي لسد رمق العيش، وأضطر في معظم الأحيان إلى استخدام راتب زوجتي في دفع الإجار، أو الذهاب إلى الطبيب، أو إصلاح آلة مكسورة، أو شراء ملابس، حيث إن راتبي الشخصي يكفي للأكل والشرب فقط، مع دفع أجرة السيارات عند الخروج.

والدتي متقاعدة، تتقاضى راتبا تقاعديا، ومعها في البيت أخواي الاثنان، وهما موظفان براتب، بالإضافة إلى أخ آخر وأخت، لايزالان طالبين في الكليات.

هناك بعض الأموال البسيطة التي تأتي إلى الوالدة من إجار بيت في الناصرية.الوضع المعيشي بالنسبة للسيدة الوالدة متوسط: من مأكل، ومشرب، وملبس، ولكنها تضغط علي كثيرا لأدفع لها من راتبي (أخصص لها مبلغا شهريا) حيث إنها تقول لي أنك تعيش في بحبوحة من العيش؛ لأنك تملك راتبين (تقصد زوجتي)، حتى وصل الأمر بها إلى درجة السب والشتم، واتهامي بالعقوق!

علما بأني وخلال هتين السنتين قد قمت بإعطائها بعض المال، وعلى ثلاث أو أربع دفعات، بالإضافة إلى ذلك، ومع كل ما تفعله بي؛ فإني أحبها وأواصلها، حاملا لها ما أستطيع، وما أتمكن عليه من فاكهة، أو أمور مشابهة بسيطة!.

الشقة التي أسكن فيها مستأجرة مؤثثة أصلا، أي أني لا أملك أي شيء من المستلزمات المطلوبة للبيت(الثلاجة أوالمجمدة، الطباخ، كراسي، قنفات،...إلخ) ما أملكه فقط هو غرفة النوم، كل هذا وزوجتي في شهرها السابع للحمل!.

إخوتي وأختي أصبحوا يمقتونني، ولا يطيقون رؤيتي متأثرين بها، وكلامها علي!.

الرجاء مساعدتي، وإعطائي الرأي الشرعي حول كيفية التصرف والتعامل مع والدتي، وخصوصا مع المبلغ الشهري الذي تطلبه مني!






الإجابــة


فقد اطلعت على استشارتك، وأُعجبت بك كشاب يسعى لرضى أمه، الأمر الذي فُقد عند الكثيرين من الشباب، واعلم أخي أن حياة المسلم تقوم على الموازنة بين أخذ الحقوق وأداء الواجبات، والمسلم الحق هو الذي يستطيع أن يوازن بين هذه الواجبات المتعددة، واجبات ربك عليك ونفسك ووالديك وأهلك ... الخ، ومن جانبٍ آخر علمتنا التجارب أن هناك حاجزاً نفسياً يقوم دائماً بين الأم وزوجة ابنها، ولم أجد إلا القليل من الأمهات من تخطين هذا الحاجز، وهو في حقيقته حاجز وهمي ليس له أصل ولا سبب، وهو يظهر في شكل كراهية من الأم لهذه الزوجة، وفي شكل مشاكل مفتعلة، وأحياناً نقد مستمر للزوجة، وربما تكون النظرة إليها دائماً بعين النقد وعدم الرضى، ولعمري ينطبق قول الشاعر في كثير من الأمهات:

وعين الرضاء عن كل عيب كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المساوئا

وليس معني قولي هذا مدح زوجات الأبناء وذم الأمهات، لا وأعوذ بالله، ولكن عايشت كثيراً من هذه المشاكل، وهنا تأتي فطنتك وذكاؤك يا ولدي، كيف توفق بين هذين الحقين: حق أمك وحق زوجتك واضعاً في اعتبارك أن حق الأم مقدم على غيره من الحقوق، وأنه لا يجوز أن تقول لها أف؟ ومن هنا يأتي الابتلاء الذي لا محالة منه للمسلم بأنواع شتى في شكل مرض دائم، أو مشاكل لا علاج لها، أو مطالب لم تلبى، وهكذا، وتلك سنة الله في أرضه، وهي سنة لا يخلو منها مسلم، فإذا اتفقت معي أخي في هذه المقدمة فأقول لك إن الأم حنونة وعطوفة لا سيما على ابنها، وشيءٌ يسير يرضيها، كما أن أمراً يسيراً يغضبها، وحقها عليك السعي بكل الوسائل لإرضائها، ولهذا أرى الآتي:

1- لا بد من استقطاع شيء ولو يسير من المعاش الشهري يخصص للوالدة، وتعطيه لها، واعلم أن الله تعالى سيبارك لك في الباقي، وضروريات الحياة أمرٌ نسبي يستطيع الفرد أن يكيف حياته بأي داخل وأي راتب، فإن فعلت ذلك نلت رضاها ثم رضى الله تعالى، والذي سيجعل لك إن شاء من كل ضيقٍ مخرجا، ومن كل هم فرجاً؛ لأن رضاها رضى الله تعالى، وبهذا تكون قد أغلقت هذا الباب من المشاكل.

2- قلت لك أن الأم سريعة التأثير، فكلمة طيبة منك تغير سيرها، فادخل عليها صباحاً ومساء وأثناء اليوم وبادرها بالسلام والكلام الطيب، وسؤالها عن أحوالها، وطلبك العفو منها، فهذه أخي تمثل رسول محبة بينكما، ويجب أن تعطيها جزءاً من وقتك، تجلس بجوارها، تستمع إليها وتنفذ أوامرها، وربما صدت عنك في المرات الأولى، ولكن عليك بالاستمرار، فسوف تتحول إليك، وحُثّ زوجتك الصالحة أن تسير على هذا ما أمكن، وأوصيك ألا تنفعل أو تغضب ثم تتخذ مواقف فيتحول البيت إلى محاور محور الأم ومن معها ومحورك وزوجتك، فعليك إذابة هذه الحواجز بما أعطاك الله من الحكمة، وإن شاء الله ستجد بعد فترة قد تغير كل شيء.


اقرأ أيضا::


ilshj gghlihj H]tu gHld lfgy lk hglhg gHld lfgy



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أدفع, لأمي, مبلغ, المال


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


همسات للامهات أدفع لأمي مبلغ من المال

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO