صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

لكي خاص جدا زوجي يحرض ابنائي ضدي

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي لكي خاص جدا زوجي يحرض ابنائي ضدي




لكي خاص جدا زوجي يحرض ابنائي ضديلكي خاص جدا زوجي يحرض ابنائي ضديلكي خاص جدا زوجي يحرض ابنائي ضديلكي خاص جدا زوجي يحرض ابنائي ضدي



السؤال


أنا أم لثلاثة أطفال ذكور أعمارهم هي (7 - 6 - 4) زوجي تزوج بالثانية بعد أن أنجبت طفلي الأخير، تقبلت الوضع واستمريت معه رضاً بحكم الله وليس رضاً به أو بتصرفاته.

وضعت أمامه حداً وشروطاً واضحة وهي:
1) عدم التلفظ علي أو على أهلي بما يؤذي.
2) السماح لي بالوظيفة.
3) العدل بيني وبين زوجته.
4) تحسين العلاقة بيني وبين أهله.

وافق على الشروط الثلاثة الأولى، أما الشرط الرابع رفض أن يعمل به.

اكتشفت بعد فترة أنه أيضاً عاجز عن تحقيق الشرط الثالث حيث أنه يقضي الإجازات والأعياد عند أهله في مدينة أخرى، ويصطحب معه زوجته الثانية وولدي الكبيرين بحجة أنني لا أريد أهله !!

العلاقة مع أهله مستحيلة لأنهم يرون أنهم يأدبونني بقبولهم بالثانية ورفضهم لي، أنا لم أرفضهم ولكن رفضت تعاملهم القاسي معي بعد زواجه ولا أظن بأنهم سيقدرون حضوري وهو أعلم بهم مني.

أنا أتعامل مع مشكلتين على صعيدين.
الأولى: هي مع زوجي وسوء تقديره لحقي ومشاعري، وعزمت في هذه أن أصبر وألجأ إلى الله سبحانه وتعالى بأن يفرج علي مصيبتي فيه ويهونها علي، أو أن يصرفه عني ويبدلني بمن هو أفضل منه.

الثانية: وهي - في ظني - الأعظم والأقسى على قلبي، هي سوء معاملة أولادي لي وعدم احترامهم لمشاعري، ما أراه و أستطيع الجزم به هو إلحاح والدهم وأهله، والضغط عليهم لفعل ذلك.

سأعطي لذلك أمثلة:
** عندما يكون زوجي غير موجود يجلس الأولاد في حجري، ويضحكون معي، وما إن يدخل أباهم إلا ويقفزون من حجري ويذهبون الى أبيهم وهم ينظرون لي ويرددون أنا أبغي بابا أو بكلام مشابه.

** يحاول تعليمهم بأن الحريم شريرات، والمفترض أن لا يسمع لهن كلمة، بل ويستشهد بآيات من القرآن والسنة مثل ( إن كيدكن عظيم )
و( النساء حبائل الشيطان ).

** أصبح الحوار مع زوجي بحضرتهم صعباً، فإذا نسيت وضع شرائح الليمون على سفرة الغداء وخاصمني زوجي على ذلك أُفاجأ بردهم لي بابا صح وأنت خطأ

** تطور الأمر فأصبحوا يتهمونني بأنني مؤذية لأبيهم ولزوجته ويختلقون كذبات مثل أنت قلت لبابا يطلق حرمته الثانية وأنا أقسم على أنني لم أقل ذلك أبداً، لا قولاً ولا فعلاً.

** أجبر أولادي على مناداة زوجته الثانية بـ ماما وتخيلوا كيف كان ذلك قاسياً علي، لو أنه - بس على الأقل - استشارني أو وضع لي اعتبارا حيث أنني أمهم الحقيقية، وليس له الحق بأن يفرض علي ذلك.

** أنا لا أريد أن أمنع أولادي من مقابلة أهلهم، ولم أنو ذلك مطلقاً، بينما يمنعهم من رؤية أهلي، ويقصرها على ساعات قليلة كل ثلاث أو ست شهور، وهو لا يزور أهلي مطلقاً، ولا يريدهم من اللحظة التي خطط فيها لزواجه.

وحكى لي مرة أحد أولادي بأن عمته قالت لهم مرة بأنهم إذا ذهبوا إلى أهلي أو صرحوا بأنهم يريدون الذهاب فإنهم لن يحبوهم ولن يقبلوا بهم !!

بقي أن أوضح لكم بأن علاقتي بزوجته الثانية هي علاقة محترمة، فأنا لا أحب أن أخطئ على أحد ( حتى ولو كانت ضرتي ) وهي تبادلني الاحترام وطيبة مع الأولاد، وأنا كذلك مع ابنتها ولا أذكر مناسبة ولا حاجة تريدها إلا وساعدتها فيه، خاصة عندما كانت نفاسا على ابنتها، لم أر منها شراً، وإن كان هناك من شر فأنا أعلم أنه من زوجي، وليس منها فهو يحب الفتن والقيل والقال، بل ويكذب أحياناً ليحصل على ما يريد فقد جربته عدة مرات خاصة عندما كنت ألتقي بأهله.

سؤالي: هو كيف أستطيع أن أقتلع أولادي من هذا المأزق؟ أنا لا أريد أن تتطور الأمور لأصل إلى طريق مسدود، أو يؤثر ذلك على مراهقتهم، أو علاقاتهم في المستقبل، لا أحب أن أرى أولادي يكذبون لأن أباهم يكذب أو يسيئون إلي لأن أباهم أساء معاملته لي، أنا في أشد الحاجة إلى من يدلني إلى الطريق الصحيح للتعامل معهم في ظل هذه الظروف، فهل من مجيب!




الإجابــة


فإن هذا الاهتمام الذي لديك بتربية أولادك وبصيانتهم عن الأخلاق القبيحة، هو بحمد الله تعالى توفيق من الله تعالى، وهو أيضاً اهتمام يدل على أنك امرأة تقدر بيتها، وتقدر المسؤولية التي هي عليها.

وحقيقةً.. فإن الحمل ثقيل، والمسؤولية عظيمة، بل وخطيرة أيضاً، خاصة مع وجود هذه الأفعال غير المرضية من زوجك – عفا الله عنه – ومع هذا كله فإن إمكان الحفاظ على هؤلاء الأولاد البريئين الذين لا يدركون الحقيقة على وجهها، ممكن إن شاء الله تعالى، بل وقد ييسره الله تعالى تيسيراً عظيماً لك إن شاء جل وعلا.

ونحن تسهيلاً وتيسيراً، سنذكر الخطوات المناسبة لعلاج هذا الأمر متدرجين بها خطوة خطوة:

فأول الخطوات، بل وأعظم الخطوات على الإطلاق، هي اعتصامك بالله تعالى واستنصارك به، واللجوء إليه طالبة المعونة والتوفيق منه، فلا بد لك من صدق اللجوء إلى الله تعالى في كل أمورك، وخاصة منها الذي يتعلق بهداية زوجك وأولادك، وقد قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} أي فهو كافيه كل ما أهمّه، وقد أخرج أبو داود في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان من دعائه: (رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إليّ، وانصرني على من بغي علي) وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).

وأما الخطوة الثانية: فهي محاولة دفع إساءة زوجك –قدر الاستطاعة- بالمعاملة الحسنة الراقية، كما قال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} وعلى أقل تقدير، أن تحاولي تقليل المشاكل قدر استطاعتك، حتى لا يعود ذلك على علاقة أولادك بك وبأبيهم بالسوء وعدم الانضباط، فالمطلوب هو بذل الجهد في ذلك قدر الاستطاعة.

والخطوة الثالثة: العناية البالغة بتنشئة الأولاد تنشئة إسلامية يرضاها الله تعالى، فإن هؤلاء الأولاد متى ما نشأوا على تعظيم أمر الله، وعلى البعد عن المحرمات، كنت أنت أسعد الناس بهم، وأول الناس فرحاً بهم، لأنهم حينئذ سيتوددون إليك وسيطيعونك، طاعة لله وامتثالاً لأمره، وهذا أبلغ أنواع الطاعة وأعظمها دواماً، فحاولي أن تغرسي فيهم القيم الإسلامية، وأن تجعليهم ممن يراعون أوامر الله تعالى، لا سيما التي تتعلق بحقوق والديهم، وذلك بتحريضهم على طاعة أبيهم ولو أساء إليك، كأن ترشديهم مثلاً إلى تقبيل يد أبيهم عند حضوره إليكم، وكحثهم على شكره إذا أحضر إليهم شيئاً يحبونه، ونحو هذه الأمور التي تعين على ترقيق قلب أبيهم تجاهك، وفي نفس الوقت تنشئهم على تعظيم حق الوالدين معاً.

وأما الخطوة الرابعة: أن لا تنتظري من زوجك تحسين علاقتك بأهله، بل حاولي أن يكون لك شيء من المبادرة الكريمة في ذلك، ونقصد (بالكريمة) المحاولة التي لا تعرضك للإهانة أو للذل، وذلك مثلاً كأن تتصلي بهم هاتفياً عند سماعك بمرض أحدهم، أو ترسلي مع زوجك مثلاً هدية لوالديه أو بعض أهله، فبمثل هذه الأمور اللطيفة تكسرين الحاجز بنيكم شيئاً فشيئاً، حتى تتمكني من المواصلة والزيارة إن شاء الله تعالى.

وأما الخطوة الخامسة: فهي محاولة التأثير على زوجك دينياً، بحيث تحاولين التلطف في دعوته إلى الله تعالى، وذلك كأن تهديه بعض أشرطة المحاضرات النافعة المشوقة مثلاً، وبتذكيره من حين إلى حين بالله تعالى، فإن المؤمن بتذكر إذ ذكُّر، قال تعالى: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} وفائدة هذه الخطوة ظاهرة جداً، فأول فائدة تجنينها هي طاعة الله وبذل النصيحة الواجبة، وثاني فائدة: هي أن صلاح زوجك صلاح لبيتك كله، أنت وأولادك، فاهتمي بهذا الموضوع، واعطيه حقه من العناية.

وأما ما أشرت إليه من تصرفات أولادك، فإن علاج ذلك هو الصبر، والتأديب النافع، مع الدعاء، وتذكير والدهم بأن سوء أخلاقهم إنما سيعود عليهم بدمارهم وضياعهم، مع أن معاملة والدهم لك لا بد –وللأسف الشديد– من أن تؤثر في أخلاقهم وتصرفاتهم، بل وجرأتهم عليك.

وأما الحديث الذي أشرت إليه: (النساء حبائل الشيطان) فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بل إسناده ضعيف غير صالح للاحتجاج به.

وختاماً، فإننا نسأل الله تعالى لك ولذريتك ولزوجك التوفيق والهدى والسداد، وأن يعصمكم من كل سوء وفتنة (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً).


اقرأ أيضا::


g;d ohw []h .,[d dpvq hfkhzd q]d dpvq



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
زوجي, يحرض, ابنائي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


لكي خاص جدا زوجي يحرض ابنائي ضدي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:09 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO