صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

رسالة لكل ام إبني لا يقبل النقد من أي شخص

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي رسالة لكل ام إبني لا يقبل النقد من أي شخص




رسالة لكل ام
 إبني لا يقبل النقد من أي شخصرسالة لكل ام
 إبني لا يقبل النقد من أي شخصرسالة لكل ام
 إبني لا يقبل النقد من أي شخصرسالة لكل ام
 إبني لا يقبل النقد من أي شخص



السؤال

نحن نعيش في بلجيكا وليس لدينا أقارب فيها، وعندي ثلاثة أولاد والحمد لله (2 سنوات و4 سنوات و7 سنوات)

أعاملهم بالتساوي ولكن ابني أحمد 7 سنوات عنده مشكلة من أنه لا يتقبل أن يقول له أحد هذا خطأ وخصوصا عند تعليمه القرآن، ولا يريد أن نشتري أو نعطي لأخيه 4 سنوات مثله! فيغضب مع العلم أنه ذكي ويحفظ بعض القرآن والأحاديث.






الإجابــة


فنسأل الله عز وجل أن يجزيك خير الجزاء على هذه العناية المباركة بهذه الذرية التي هي أمانة في أعناقنا كيف وقد قال جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}. وها هو نبينا الأمين صلوات الله وسلامه عليه – يفصح عن هذا المعنى بجلائه ووضوحه فيقول: رسالة لكل ام
 إبني لا يقبل النقد من أي شخصكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) متفق عليه. ولذلك كان من أعظم الذنوب هو التفريط في هذه الرعية والتقصير في أداء الحقوق لها من الحفظ والصيانة والدلالة على الخير، كما ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ما من راعٍ يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ).

فالحمد لله الذي وفقك لهذا الخلق الكريم، فأنت تريد أن تنشئ هذه الأسرة على طاعة الله عز وجل، تريد أن تجعل هذه الذرية حاملة لواء الإسلام فيكون أولادك الكرام الأحبة هم أحفاد الصحابة المقتدين بآثارهم، ونسأل الله عز وجل أن يمنَّ عليك بهذا الفضل العظيم، فأول ما تبدأ في علاج هذه المشكلة التي أشرت إليها وهي حصول بعض الأخلاق غير المرغوبة من ولدك الحبيب أحمد- حفظه الله تعالى ورعاه – فأول ذلك هو:

1- الدعاء له، بل الدعاء لكل ذريتك، فانظر إلى دعاء عباد الله الصالحين الذين هم عباد الرحمن: {وَالذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}. وكذلك قال العبد الصالح الذي أثنى الله جل وعلا بقوله: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. ها هو دعاء إبراهيم الخليل لأولاده بأن يجعلهم من الصالحين وبأن يجنبهم الشرك بالله وأن يجعلهم مقيمين الصلاة؛ ولذلك حكا الله تعالى ذلك عنه بقوله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ}. وقال في دعائه الخاشع المخبت المنيب أيضًا: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}. وقال أيضًا في نفس الدعاء: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}. فتأمل هذا الحرص العظيم كيف يدعو لذريته ويحرص على صلاحهم فسأل الله لهم صلاح الدين والدنيا معًا. ولذلك خرج الإمام أحمد في المسند عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ثلاث دعوات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده ). والخطوة الثانية هي:

2- عدم مواجهة هذه المشاعر التي لدى ولدك بطريقة عنيفة، ولكن حاول أن توجهها التوجيه السليم، فلابد أن يعلم أن السبب الذي يجعله يكره أن تصحح له الخطأ عند التلاوة مثلاً حب أن يظهر بمظهر الذي لا يخطأ وبمظهر الذي يجعله يحافظ على أفضل المنازل في أعينكم خاصة مع وجود المنافسة من أخيه والتي تظهر جلية عندما تشترون بعض الأغراض إليهما فيريد أن يفضل عليه، ففي نفسه شيء من الغيرة التي قد تقع بين الأطفال، وطريق علاجها يكون بأسلوب لطيف هين نشير إليه في الخطوة الثالثة بعد أن تقرر الأصل العام وهو عدم زجره بصورة منفرة تجعله يرسخ في نفسه بغض أخيه وتزداد الغيرة في نفسه. فالخطوة الثالثة هي:

3- أن تثنوا عليه عندما يحقق شيئًا حسنًا وأن تبينوا له أنه بحمد الله هو الموفق وأنه كان عند تلاوته لكتاب الله عز وجل صاحب أداء متميز، وكذلك إن قام ببعض المساعدات لوالدته مثلاً فتثنون عليه. مضافًا إلى ذلك: أنك عندما تجلس معه تخاطبه بالأسلوب القريب الذي يصل إلى عقله، فتقول له: أنت أكبر أولادي وأنت رجل البيت، فكما أنا أعطف عليك وأعطف على أمك وعلى سائر إخوتك فلابد أن تكون كذلك مثلي فتعطف على إخوانك خاصة على أخيك فلان فتعطف عليه وتقبله وترحمه لأنك أنت قائده وأنت قدوته وهو صغير يحتاج إلى رعاية منك، فأنت ذراعي الأيمن.

فأوصل له هذه المعلومة بالطريقة اللطيفة التي تصل إلى نفسه فستجد منه أنه بإذنِ الله بدأ يترفع عن أمر الغيرة منه. ثم بعد ذلك تتخذوا معه أسلوبًا آخرًا وهي الخطوة الرابعة:

4- بحيث تعودونهم على التحاب فيما بينهم، فمثلاً ها أنت الآن تشتري مجموعة من الحلوى فتطلب من ولدك الكبير أن يبتدئ بتوزيعها بالتساوي على إخوانه وأن يعطي كل واحد منهم نصيبه بالعدل، وأن يكون هو نصيه كذلك موافقًا لنصيبهم، ثم في المرة القادمة تطلب من أخيه الأصغر أن يقوم بنفس الأمر... وهكذا، فبهذا تعودهم على شيء من العطاء والبذل وأيضًا على العدل في العطاء. ومن ذلك أيضًا: أنك تجري حوارًا مع زوجتك أمام أولادك وهم يستمعون دون أن تشعرهم بأن الأمر مقصود لهدف معين، كأن تقول مثلاً: إن أخ أحمد – صاحب أربع سنوات – يحبه كثيرًا وهو يشتاق إليه كثيرًا حتى إنه إذا استيقظ من نومه يريد أن يوقظه ليلعب معه فهو يحبه، وفي ذلك اليوم اشتريت قطعتين من الحلوى فخبأ واحدة لأخيه فهو يحبه، وكذلك أحمد يحب أخاه ويعطف عليه ويعامله معاملة حسنة.. فتكررون هذا الكلام على مسامعه شيئًا فشيئًا وبأساليب متنوعة فيحصل استقرار هذه المعاني في النفس.

وأما عن علاج أمر العناد الذي يقع منه عند تصويبه لخطئه في القرآن فيمكن أن يكون ذلك بلطف ورفق، كأن يقال له مثلاً: نعم إن قراءتك حسنة ولكن اقرأ هذه الكلمة كذا، وليس من شرط التصويب أن يقال أخطأت، ولكن يمكن أن يوقف فيقال له: قف! أعد قراءة الآية على الطريقة التي أقولها وهي على الطريقة الآتية.. فيمكن أن تصوب له دون أن تقول له إن ذلك خطأ. ثم بعد ذلك إذا رأيت منه خطئًا فتبين له أن الخطأ يمكن أن يصدر من الإنسان، وهذا يكون بالطريقة العملية خير من أن يكون بالطريقة النظرية، مثلاً تقرأ القرآن أنت - وأنت قدوتهم وأمامهم – وتتعمد أن تخطئ في بعض الكلمات وتقوم زوجتك الكريمة بإصلاحها لك، فتقول لها: شكرًا لك أنك أصلحت لي الخطأ وتعيد القراءة على الطريقة الصحيحة، فبهذا يستقر في أنفسهم أن الخطأ ليس من العيب وإنما العيب هو الإصرار عليه.

والمقصود هو بذل الأساليب التربوية الحسنة التي تنمي في أنفسهم هذه المعاني. مضافًا إلى ذلك: تقريب المعاني الثواب وحب الله عز وجل في أنفسهم فإن هذا ينمي جانب الخير فيهم ويجعلهم متعلقين بطاعة الله عز وجل، وقد صدق من قال:
ويُنشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوده أبوه

ونسأل اللهَ عز وجل أن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يجعلكم من عباد الله الصالحين وأن يبارك لكم في ذرياتكم وأن يجعلها قرة عين لكم في دنياكم وآخرتكم.
وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


vshgm g;g hl Yfkd gh drfg hgkr] lk Hd aow drfg



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
إبني, يقبل, النقد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


رسالة لكل ام إبني لا يقبل النقد من أي شخص

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 11:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO