صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات وخبرات إبنتي تعرف شاب غير مستعد للزواج

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي معلومات وخبرات إبنتي تعرف شاب غير مستعد للزواج




معلومات وخبرات
 إبنتي تعرف شاب غير مستعد للزواجمعلومات وخبرات
 إبنتي تعرف شاب غير مستعد للزواجمعلومات وخبرات
 إبنتي تعرف شاب غير مستعد للزواجمعلومات وخبرات
 إبنتي تعرف شاب غير مستعد للزواج



السؤال
أنا موظفة، ولي ولدان وثلاث بنات، منهم ولدان وبنت متزوجان - ولله الحمد - وبقي بنتان ( 20 - 13 سنة) أعاني من علاقتي بابنتي ذات 20 سنة، والتي تدرس بالمرحلة الجامعية، حيث أنها عنيدة جداً، وتعتقد أنني ضدها في كل شيء، ويشهد الله أني أحبها جدا، وأخاف عليها من كثرة الحديث بالجوال أو استخدام الإنترنت، ومنذ عام تقريباً تقدم لها شاب، كلمتني والدته عن طريق الهاتف، وعندما أبلغت والدها رفض وبشدة؛ نظراً لأنه يدرس بالمستوى الثاني بالجامعة، وغير مستعد الآن للزواج، ويرغب في خطبة (إعطاء كلمة بالموافقة فقط) إلى أن يكمل دراسته.

وقد صارحتني ابنتي أنها تعرفت على هذا الشاب عن طريق الإنترنت، فصعقت لأن ديننا وتربيتنا تمنع ذلك، ولكنني وجدتها مصرة على الاقتران به، فوضحت لها أنني لا أعرف الشاب حتى أحكم عليه، ولكن يزال الطريق طويلاً، فإن كان متمسكا بك فليتقدم بعد تخرجه وحصوله على الوظيفة، فاقتنعت ووعدتني بعدم التحدث معه أبداً، وبعد مضي فترة اكتشفت أنها تتحدث معه، ووضعت رقماً سرياً على هاتفها، ففتحت معها الموضوع مرةً أخرى فبكت أنها لا تستطيع الابتعاد عنه، وأجد رسما لحرفه الأول على أشيائها الشخصية مما يغيظني، حاولت أختها الكبرى محادثتها في نفس الموضوع ولكنها تزداد إصراراً.

فكرت أن أحدثه أو أحدث والدته، علماً بأنه تصلني منه معايدة على هاتفي الخاص، دلوني ماذا أفعل لأني غير مقتنعة بالزواج بهذه الطريقة، ولعدم وجود تكافؤ اجتماعي، وحتى لا يتم التلاعب بعواطف ابنتي، وحتى تصرف اهتمامها على دراستها، وكيف أبعد هذا الشخص عنها؟




الإجابــة


فإنها كلمات أمٍ تحرص على مصلحة ابنتها، إنها كلمات التي يحملك عليها ليس فقط حنان الأم ولا عطفها وشفقتها، كلا، بل كلمات المرأة المؤمنة التي تخشى على دين ابنتها، وتخشى عليها أن تقع في المهاوي وأن تقع فيما حرمه الله عز وجل، ولقد أحسنت في هذا إحسانًا عظيمًا يا أختي، كيف وهي أمانة قد قلدها الله جل وعلا في عنقك وعنق والدها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}. كيف وها هو نبينا - صلوات الله وسلامه عليه - يقول: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته). بل إنه الوعيد الذي بيَّنه - صلوات الله وسلامه عليه - (ما من راعٍ يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة).

فأنت لديك كل هذه المعاني، والتي تجعلك تشعرين بالخوف والقلق والحزن، بل والرعب أحيانًا على حال ابنتك، والتي - بحمد الله عز وجل – فيها الخير وفيها الفضل، ولكن قد وقعت في أسر هذه العلاقة التي قد ظهر لك جليًّا مدى تأثيرها عليها حتى إنها لتنقش اسم هذا الرجل على أشيائها الخاصة؛ مما يدلك على أن الأمر قد غلب عليها غلبة شديدة؛ ولذلك فإن الخطر محقق في مثل هذه الأمور، فلابد يا أختي من علاج هذا الأمر علاجًا واعيًا، وأن يكون فيه حسم لمثل هذه الأمور بالطريقة المشروعة، وفي نفس الوقت الرفيقة والهادئة حتى يقل الضرر، وحتى تجنى أعظم المصالح.

فإن قلت: فكيف لي بذلك؟ فالجواب: إنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (لن تر للمتحابين مثل النكاح) أخرجه ابن ماجة في سننه. أي أن أفضل دواء ليعالج به الرجل والمرأة اللذان يميلان لبعضهما بعضًا أن يمكّنا من أن يجتمعا في بيت الزوجية، فابنتك متعلقة بهذا الرجل تعلقًا ظاهرًا، وهي قد صرحت لك وبكل وضوح أنها ترغب فيه، وحتى عندما وعدتك ذلك الوعد الظن بها أنها كانت صادقة، ولكن جرها هوى النفس والتعلق إلى الاستمرار في هذه العلاقة، فخير ما تقومين به - يا أختي - هو خطوة صالحة في هذا الشأن، وهي أن تنظري في حال هذا الرجل، فإن كان صالحًا في دينه محافظًا على صلاته قائمًا بالواجبات الشرعية، وكان مقبولاً في خلقه، فينبغي أن تمكنوا هذه الفتاة المسكينة من الزواج به؛ لأنكم بذلك تجبرون كسرها وتصونونها من الوقوع في الحرام، بل ومن التمادي فيه، والوقوع في العواقب التي لا تحمد عقباها.

فخير ما تقومون به في هذه الحال هو أن توافقوا على خطبة هذا الشاب لها، ولكن ليست خطبة فقط فإن الانتظار طويل، وإن الخطبة لن تزيد الأمر أحيانًا إلا سوءا؛ لأنها ستستمر في العلاقة معه، وربما تمادت معه تماديًا شديدًا نظرًا لأنها ستظنه زوجها، ووقع المحظور الذي يخشى منه في هذا الأمر، وما أكثر أن يقع ذلك، فلابد إذن من إبرام العقد الشرعي – عقد الزواج الكامل – وإن تأخر الزفاف بعد ذلك.

فبهذا يا أختي يحصل استقرار كامل لابنتك وتنقذينها من أسر هذه العلاقات التي تذهب ليس الدين فقط بل والدنيا أيضًا، وينبغي أن يكون لوالدها الكريم نظرة واعية في هذا الأمر، وأن ينظر النظرة الشرعية وألا تأخذه الحمية على أن يتخذ موقفًا يحمل ابنته على الشعور باليأس من هذه العلاقة فربما ارتكبت بعد ذلك ما هو أسوأ، وما أكثر أن يقع هذا أيضًا يا أختي، فعلاج الأمر واضح وبيِّن، إنه تمكينها من السبيل الحلال حتى تجد بغيتها فيما شرع الله جل وعلا، وخاصة أن الشاب بحمدِ الله راغب في الزواج بها على وجه الحقيقة، ولذلك تقدم إليها.

وأما الفارق الاجتماعي الذي أشرت إليه فهذا لا ينبغي أن يلتفت إليه في هذا المقام، وفي مثل هذا الخطر المحدق لابنتك، فخير ما تقومين به هو تمكينها من الزواج به طالما أنه بحمد اللهِ فيه صلاح ولديه خلق حسن؛ لأن مثل هذه العلاقات يقع فيها كثير من الشباب مع صلاحهم ودينهم نظرًا لعظم الفتنة التي لا تخفى على نظرك الكريم، فهذا هو الحل الأقرب والذي يوفر عليكم جهدًا عظيمًا بل ويستر هذه العلاقة التي قد وقعت بين ابنتك وبين هذا الشاب، خاصة وأنه لا يخفى على نظرك الكريم أنكم حتى وإن هددتموها أو منعتموها من الاتصال به فإنها قد لا تلتزم بذلك على الحقيقة، بل تتوصل لذلك بطرقها الخاصة، فلابد إذن من رعاية هذا الأمر، فابنتك وإن كانت بحمدِ الله كريمة عفيفة إلا أنكم لابد أن تسعوا في الحفاظ عليها، وفي إبعادها عن أسباب الوقوع في الحرام والتمادي فيه.

فهذا هو حل المشكلة الأقرب ولابد من رعاية لهذا الأمر من نظر والدها الكريم - حفظه الله تعالى ورعاه – حتى ينزل الأمر منازله، وهذه وصية النبي - صلوات الله وسلامه عليه – والتي نعيدها مرة أخرى: (لن تر للمتحابين مثل النكاح) أي خير ما تقدمه للمرأة والرجل اللذين تعلقا ببعضهما بعضا، وأحبا بعضهما بعضًا، هو تمكينهما من أسباب الحلال بالزواج المشروع.

هذا مع رعاية تقوية ناحية الإيمان لدى ابنتك يا أختي، بحثها على طاعة الله، وحثها على غض بصرها، وبيان حكم هذه العلاقة التي تقوم بها مع هذا الرجل، وبيانها أنها من المحرمات التي تغضب الله جل وعلا، وتعرض نفسها لما يسخط الله، فضلاً عما تجر هذه العلاقات من الآفات، والتي إن خرجت للناس جلبت العار والفضيحة - كما لا يخفى على نظرك الكريم - .

فلابد من توعيتها وإرشادها ونصحها، وأن تكوني قريبة منها، حريصة على تفقد شؤونها، ونود أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية لدوام التواصل معك وتقديم مزيد من الإرشاد والتوجيه، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يوفقكم لما يحب ويرضى وأن يجعلكم من عباده الصالحين وأن يهدي ابنتك وأن يردها للحق ردًا جميلاً وأن يجنبها الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن.


اقرأ أيضا::


lug,lhj ,ofvhj Yfkjd juvt ahf ydv lsju] gg.,h[ juvt lsju]



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
إبنتي, تعرف, مستعد, للزواج

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات وخبرات إبنتي تعرف شاب غير مستعد للزواج

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 06:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO