صور حب




منتدي صور حب

تعالى ياماما أخي مستواه الدراسي سئ جدا

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي تعالى ياماما أخي مستواه الدراسي سئ جدا




تعالى ياماما أخي مستواه الدراسي سئ جداتعالى ياماما أخي مستواه الدراسي سئ جداتعالى ياماما أخي مستواه الدراسي سئ جداتعالى ياماما أخي مستواه الدراسي سئ جدا



السؤال
أخي عمره 11 سنة، مستواه الدراسي سيء جدا ًجداً، حيث بدأت مشكلته من الصف الأول، حيث كان استيعابه للدراسة بطيئا، وأهملته المعلمة، كما أهملت غيره، مع العلم أنه يستوعب أي شيء آخر بسرعة كبيرة، وقد قمت بتدريسه في البيت وينسى كل ما أقوم بتعليمه إياه، وأحياناً يتذكره بسرعة عندما تكون له رغبة في الدراسة، وأصبح سلوكه عدوانيا، ويفتعل المشاكل مع الكل، ويغار من أخويه الأصغر منه؛ لأنهما متفوقان في الدراسة، ويستعمل الكلمات البذيئة، وأيضا له تفكير إجرامي.




الإجابــة


فنسأل الله عز وجل أن يجزيك خير الجزاء على هذا الاهتمام الكريم بأخيك، والذي يدل على استشعارك لهذه الأمانة العظيمة، وهي رعاية هذا الأخ الصغير - حفظه الله تعالى ورعاه – لاسيما وهو لا زال في سن الطفولة، ولا زال بحمدِ الله قابلاً للتقويم بصورة أكثر استجابة، وقد أشرت إشارة واضحة إلى أن استيعابه بطيء، مضافًا إلى ذلك حصول بعض التصرفات الشاذة منه، وذلك كالسلوك العدواني نظرًا لغيرته من إخوته، وكذلك استعمال الألفاظ البذيئة مع عامة أهله، وهذا الأمر الذي أشرت إليه وهو أن استيعابه بطيء هي عبارة تحتاج إلى إعادة نظر، فإنك قد صرحت بأنه عندما يريد أن يدرس ويكون له همة في ذلك فإنه يحسن التحصيل بل ويجيب على السؤال بسرعة، ثم أشرت إلى أنه أيضًا له استيعاب كامل لسائر الأمور، فأمر الدراسة هو الذي يشكل عليه، وهذا نابع من إرادته وحالته النفيسة فهو يكره الدراسة ويكره أن يجلس أمام الكتاب، وحتى لو حاولت أن تدارسيه فإنه يكون شارد الذهن.

وبمعنى آخر: فهو يجلس متضجرًا مرغمًا على أن يستمع إليك نظرًا لخوفه من العقوبة من والديه مثلاً أو من بعض أهله، فهذا هو الذي يرغمه على الدراسة وأما في الحقيقة فذهنه شارد، ولذلك لا تجدين أثرًا ظاهرًا في الاستيعاب، بينما لو أنه كان متفهمًا لحقيقة أهمية أن يدرس، وأهمية أن يكون له تحصيل دراسي لوجدت الأمر يختلف تمامًا، وهذا الأمر وهو أهمية الدراسة ليس راجعًا فقط إلى طبيعة المعاملة التي يتلقاها من بعض المعلمات - عفا الله تعالى عنهنَّ – ولكن هنالك سبب أصيل في هذا المعنى وإن لم تشيري إليه – ألا وهو الصحبة السيئة التي يجدها في محيطه الدراسي أو في محيطه الاجتماعي، والدليل على ذلك: الألفاظ البذيئة التي أشرت إليها، فإنه ما أخذها إلا بالصحبة السيئة التي تدله على الشر وتنهاه عن الخير.

وما أكثر أن يقع هذا في الأطفال، لا سيما في مثل هذا السن، فالإصلاح إذن لابد أن يكون شاملاً، فأمر الدراسة هو أمر يسير لو نُظر إلى السلوك العدواني الذي قد يتربى عليه الولد والذي قد يؤدي إلى انحرافه في المستقبل، فلابد من مراعاة هذا الأمر، ولا بد من تضافر الجهود لاسيما من والديه – إن وجدا – حتى تؤدي هذه الجهود ثمارها، فهذا الأمر لابد أن يراعى فيه أمانة الله جل وعلا، كما قال - صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) متفق عليه.

وأما الخطوات التي ينبغي أن تتبع في هذا الأمر فأولها هو:

1- اللجوء إلى الله جل وعلا في صلاحه وفي هدايته، وهذا هو شأن عباد الرحمن الذين حكا الله جل وعلا من دعائهم: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}. وكذلك قال العبد الصالح الذي أثنى الله جل وعلا بقوله: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. ها هو دعاء إبراهيم الخليل لأولاده بأن يجعلهم من الصالحين وبأن يجنبهم الشرك بالله وأن يجعلهم مقيمي الصلاة؛ ولذلك حكا الله تعالى ذلك عنه بقوله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ}. وقال في دعائه الخاشع المخبت المنيب أيضًا: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}. وقال أيضًا في نفس الدعاء: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}.

فتأملي هذا الحرص العظيم كيف يدعو لذريته ويحرص على صلاحهم، فسأل الله لهم صلاح الدين والدنيا معًا، فلابد من الدعاء له وسؤال الله جل وعلا الهداية له لاسيما من الوالدين فإن الدعاء من الوالدين مستجاب كما خرجه الإمام أحمد في المسند عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ثلاث دعوات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده). والخطوة الثانية يا أختي هي:

2- قطع الصحبة السيئة، فلا بد أن يكون في محيط صالح، فكل محاولة للإصلاح مع وجود الصحبة السيئة التي يختلط بها اختلاطًا قويًّا هي محاولة، إما ضعيفة لا تؤتي ثمارها المرجوة أو لا أثر لها أصلاً، فلا بد أن تلتفتي إلى هذا، فإن للصحبة السيئة تأثيرًا بالغًا عليه، فلابد - يا أختي - من أن يراعي فيه أن تنتقى له هذه الصحبة، وألا يسمح له بمخالطة الأشرار لاسيما ممن هم أكبر منه سِنًّا، فإنك بعد مدة من الزمان قد تجدينه قد تعلم التدخين – والعياذ بالله عز وجل – أو قد تجدينه تعلم بعض العادات السيئة أو قد أصبح ينظر إلى المحرمات من الأفلام والصور وغيرها، فلابد إذن من مراعاة هذا الأمر.. نعم هو صغير ولكن قد يتعرف على بعض الفاسدين ممن هم في عمره أو يكبرونه فيحصل له تأثرٌ بالغٌ في هذا.

فإن قلت: فكيف ننتقي له هذه الصحبة؟ فالجواب: بأن يشجع على صحبة من ترون فيهم الأخلاق الفاضلة من أقربائه مثلاً أو من جيرانه، ولا مانع أن يشجع على ذلك بأساليب كأن يُدعى هؤلاء الأولاد إلى البيت أو يقوم هو بزيارتهم في بيوتهم، وأفضل ما تقومون به في هذا الباب أن يُقلل من قدر خروجه إلى الشارع للعب مع الأولاد، فإن أمكن أن يكون كثيرًا من وقته في داخل بيت أهله فهذا هو المطلوب، فإنكم بذلك تقللون الضرر كثيرًا عليه، وأيضًا فمتابعته في المدرسة هو أمر مطلوب، والسؤال عنه ومعرفة من يصاحب، فهذا أمر لابد منه يا أختي، وعلى قدر مراعاتكم لهذه الخطوة على قدر نجاحكم - بإذن الله عز وجل – فاستعينوا بالله ولا تعجزوا عن هذا الأمر. والخطوة الثالثة:

3- أن يكون هنالك قدر من التوعية والتبصير، فمثلاً خذي - يا أختي - أسلوبًا حسنًا في هذا: فاشتري له هدية لطيفة يحبها ثم أجلسيه وأعطيه هديته ثم كلميه بلطف ومحبة وبيِّني له أنك تودين أن يكون في المستقبل - بإذن الله عز وجل – صاحب تخصص جميل يجعله محترمًا بين الناس، فقولي له: ما أحسن أن تكون في يوم من الأيام طبيبًا تعالج الناس أو تكون شيخًا تعلمهم الدين والإيمان وتدلهم على طاعة الرحمن أو تكون معلمًا تعلم أولاد المسلمين وتنورهم بالعلم النافع، فأنت - إن شاء الله - ستكون كذلك، فلابد أن تحرص على دراستك ولابد أن تبذل جهدك فيها، لا تنظر إلى هؤلاء السفهاء الذين لا يهتمون بدراستهم والذين بعد ذلك سيندمون ويصبحون من المخفقين الذين لا عمل لهم ولا احترام لهم بين الناس، وانظر إلى فلان من الأولاد الصغار كيف أنه غير مؤدب وأخلاقه سيئة، وأنت ينبغي أن تكون صاحب خير وفضل مثل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ومثل أصحابه..

فبمثل هذا الكلام - يا أختي - تزرعين في نفسه الخير والفضل، ومرة على مرة سيحصل المقصود - بإذنِ الله عز وجل - فلا تيئسي من ذلك. والخطوة الرابعة:

4- استخدام الأساليب التربوية الممكنة في هذا، فمثلاً يمكن أن يشاهد بعض المشاهد التي تعرض الأخلاق الإسلامية على هيئة رسوم متحركة مثلاً، فإن هذا يؤثر في النفس ويعين على تحصيل بعض الآداب من ذلك، وفي الشبكة الإسلامية ركن الطفل قدرٌ صالح من ذلك لو استطعتم أن يطلع عليه، فلعله أن يتأثر به.

ومن هذا أيضًا: إيجاد بعض الوسائل العلمية الأخرى التي تجعله متحفزًا لطلب معالي الأمور كأن يشاهد مثلاً بعض أفلام الكرتون التي تتعلق ببعض قادة المسلمين كطارق بن زياد، وصلاح الدين، وبعض القصص الإسلامية التي أُحسن إخراجها على هيئة تربوية وهي موجودة ولله الحمد، فهذا أمر ينبغي أن يراعى أيضًا، وفي المقابل أن تنتقلوا إلى الخطوة الخامسة وهي:

5- مراقبة المواد التي يطلع عليها فإنه قد يطلع على بعض المواد الفاسدة في هذا الأمر، وهذا أمر لا بد أن تنتبهوا إليه، سواء كان ذلك مقروءًا أو كان مرئيًا، فهذا أمر يا أختي لابد أن يولى العناية حتى تضبطوا الأمر قبل أن يتفاقم. والخطوة السادسة في هذا:

6- أن يكون هنالك تنمية إيمانه وتقوية لقربه من الله جل وعلا، وذلك بإشراكه في مركز لتحفيظ القرآن، ولأخذه لصلاة الجماعة، فالمقصود هو تنمية إيمانه وشعوره بقربه من ربه فإن لهذا أثرًا بالغًا بل هو أعظم الأثر في تكوين سلوكه وإخراجه من حالة التسيب الذي قد تكون لديه.

وأما عن الشتم والألفاظ البذيئة التي يستعملها فهذا أمر لابد أن يستخدم فيه أسلوبين: أسلوب التفهيم والتوعية - كما أشرنا – وكذلك أسلوب الزجر الذي يردعه عن استخدام هذه الألفاظ، لاسيما وأنه إذا اعتاد لسانه عليها فإنه قد يتساهل فيها أمام الناس فيحرجكم ويوقعكم في إحراج كبير خاصة وأنه ليس بصاحب سن صغيرة، فلابد إذن من الانتباه إلى تظافر من جميع الأسرة في هذا الأمر.

ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم، ونود أن تظلي على تواصل مع الشبكة الإسلامية لتقديم مزيد من التوجيه والإرشاد لكم، مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


juhgn dhlhlh Hod lsj,hi hg]vhsd sz []h



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مستواه, الدراسي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


تعالى ياماما أخي مستواه الدراسي سئ جدا

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:00 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO