#1
| |||
| |||
عندي ليكي أشك في تناول أخي للسجائر السؤال ثانيا: أنا شاب في ربيعي التاسع عشر، متدين والحمد لله وشديد التعلق بالقيم السمحة. مشكلتي -وكم أتألم أن أقولها- هي أخي 14 سنة، هو الأخ الوحيد لي، أراه ينحو إلى طريق الهاوية، ليس بيدي فعل شيء، فهو في سن المراهقة، وكل شيء قد تغير فيه، أعلم خصوصيات هذا السن، ولا أنكر أني قد مررت بنفس التجربة، لكن الأمر معه مخالف تماما، حيث إنه في سن مبكر من هذه المرحلة، وأراه يفعل ما يفعله المنحرفون من مخالطة للجنس الآخر. كما أني أشك في تناوله للسجائر، كما أنه لا يحترم أحدا، وتصل به الجرأة إلى رفع صوته حتى على أبويه. كلما أردت التدخل أفقد أعصابي، ولا يمنعني عنه إلا تأثري بأبي وأمي المسكينين اللذين رغم تحملهما لجزء من المسؤولية عن المشكلة إلا أني أشفق عليهما؛ مما يتسبب فيه لهما شقيقي من آلام، والتي لم يألفاها معي. أعاني في صمت فأنا إنسان حساس، أي مشكلة قد تشتت تفكيري، مع العلم أنني في مرحلة متقدمة من دراستي تستدعي التفرغ التام. مجرد التفكير أنني بعد سنة سأترك البيت للدراسة في الخارج، يرعبني وأصير أفكر في مصير والدي مع هذا الأخ الصغير الذي أصبح -والعياذ بالله- يلعب دور العدو بالنسبة لي. الإجابــة أخي الفاضل: إن أخاك في هذه المرحلة لا يصلح معه الصدام، وإنما الحوار، وإشعاره أن له أهمية في البيت، وإكسابه الثقة بنفسه أكثر، وعليه فأتمنى عليك عدة أمور: أولا: أن تنمي العلاقة الطيبة بينك وبينه، وأن تذيب الفوارق التي بينكما، وأن تتحمل بعض هفواته في مقابل هذا التقارب. ثانيا: أن تبحث في أصدقائه عن أخ صالح أمين، فإذا وجدت له أخا صالحا فاجلس إليه، وحدثه أن يكلم أخاك عن البر بالوالدين وعقوبة العاق، وعن الاهتمام بدراسته ومستقبله. ثالثا: لا بأس أن تذهبا لصلاة الجمعة معا وتكون قد أخبرت الشيخ مسبقا أن يتحدث عن مشكلة العقوق، وخطورة رفع الصوت على الوالدين حتى يسمع ذلك. رابعا: اجتهد في أن تدخل بين أصدقائه شبابا يخافون الله، فإن القرين بقرينه متأثر. خامسا: حاول أن تربطه بمدرس أو شيخ أو أخ عاقل أو قريب، ودعه معه ليتأثر به. سادسا: أكثر من الدعاء له أنت ووالداك، ولا تملا الدعاء فإن الله كريم حليم مجيب دعوة المضطر إذا دعاه. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب uk]d gd;d Ha; td jkh,g Hod ggs[hzv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تناول, للسجائر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |