LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
طفلك نور عنيكي كيف أربي أبنائي على الأخلاق الطيبة السؤال أنا شابٌ ملتزم، والحمد لله، متزوج ولي ثلاثة أبناء: أصغرهم 6 سنين، وأكبرهم عمره 10 سنين، وأحاول أن أربيهم على الأخلاق الطيبة، وعلى الأخلاق الحميدة. المشكلة أنهم يسبون الناس ، ويسبون أمهم، ويلعبون من الصباح وحتى المساء ، ويضربون بعضهم، مع أني لا أتلفظ أمامهم بكلمة سوء، فأرجو من الله ثم منكم حلاً لمشكلتي، وشكراً. الإجابــة فقد أعجبني حرصك على أن تكون قدوة لأبنائك في ألفاظك وأفعالك، وأسعدني حرصك على تربيتهم على الأخلاق الحميدة، وأرجو أن يسعدك الله بصلاحهم، وأن يرزقنا جميعاً حسن السيرة وصفاء السريرة. وأرجو أن أذكرك بأننا لسنا وحدنا الذين نربي أولادنا، فوسائل الإعلام تربي، والجيران يشاركون في التربية، والبيئة المدرسية لها آثارها سلباً وإيجاباً، وكذلك الشارع ومجموعة الرفاق، والمشكلة أن الإنسان لا يستطيع أن يؤثر تأثيراً مباشراً إلا على أسرته، ولكننا نقترح عليك ما يلي: 1- إخلاص النية، وكثرة اللجوء إلى الله، والحرص على طاعة الله، فما صلحت البيوت والذراري بمثل طاعتنا للعظيم الباري. 2- الاتفاق على منهج موحد مع والدتهم، وذلك بتحديد جدول للأشياء المقبولة، وإحصاء للأشياء الممنوعة، مع ضرورة الاتفاق على طريقة ووسائل التوجيه والعلاج. 3- الاهتمام بالأطفال عند دخولهم للمنزل، وذلك لغربلة ألفاظهم، وتنقية تصرفاتهم من الشوائب التي ربما اكتسبوها من الخارج ليكون البقاء للأصلح، مع ضرورة النظر إلى وجوههم، والتأكد من جيوبهم حتى لا يدخل إلى المنزل ما ليس منه، مع حرصنا على تنمية الجوانب الإيجابية. 4- تعليمهم خطورة وحرمة الألفاظ القبيحة، مع بيان البديل المناسب. 5- تشجيع الألفاظ الطيبة والثناء على بوادر التحسن. 6- إظهار عدم الرضا عندما يتلفظوا بعباراتٍ لا تليق. 7- فرك آذانهم بلطف لإشعارهم بالخطأ. 8- تخويفهم من العذاب والنار إذا لم يتوقفوا عن السب والشتم. 9- تهديدهم بالعقوبة في حالة الإصرار على العصيان. 10- تعليق السوط وتذكيرهم بالله، وتربيتهم على مراقبته. أما بالنسبة للعب فهو أمرٌ في غاية الأهمية للأطفال؛ لأن فيه تفريغٌ لطاقاتهم، وفيه ترويح وترفيه لهم، وفيه تنمية لمواهبهم وأجسامهم، وفيه اكتشاف للسلوكيات الخاطئة كالعدوانية والأنانية، وتعلم من خلال اللعب النظام، واكتساب الروح الرياضية التي فيها قابلية الربح وتوقع واحتمال الخسارة، ويهيئ الطفل للمستقبل، ويعينه على بناء صلات اجتماعية، ويتعلم مهارات الاتزان ويكشف قدراته. ولا داعي كذلك للانزعاج من كثرة الشجار؛ فإن الطفل يتعلم من خلاله المحافظة على ممتلكاته، ويستفيد من الاحتكاك مع أطفال مختلفين، فيتعلم التوافق والتعايش مع المجتمع، ومن واجبنا عندما يحدث الشجار أن نحرص على فك الاشتباك دون الانحياز لطرفٍ دون طرف، وأفيد من ذلك أن نُشغلهم عند حدوث الشجار بالقصص الجميلة والأعمال المفيدة؛ كأن نطلب منهم المساعدة في ترتيب المنزل، وعند ذلك ينسى الطفل شجاره مع أخيه. ومما يساعدكم على تقليل الشجار إقامة العدل بينهم، وإشباعهم عاطفياً، وغرس معاني الحب في نفوسهم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب 'tg; k,v ukd;d ;dt Hvfd Hfkhzd ugn hgHoghr hg'dfm Hfkhzd hgHoghr |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أربي, أبنائي, الأخلاق, الطيبة |
| |