صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

ادخلوا جري طفلي لا يحب الجلوس في المنزل نهائي

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي ادخلوا جري طفلي لا يحب الجلوس في المنزل نهائي




ادخلوا جري طفلي لا يحب الجلوس في المنزل نهائيادخلوا جري طفلي لا يحب الجلوس في المنزل نهائيادخلوا جري طفلي لا يحب الجلوس في المنزل نهائيادخلوا جري طفلي لا يحب الجلوس في المنزل نهائي



السؤال

لدي طفل يبلغ من العمر 3.5 سنة من فضلكم أجيبوني كيف أتصرف مع الأفعال الآتية التي يقوم بها طفلي؟

1- حتى الآن يقوم بعمل حمام على نفسه وهو نائم، مع العلم أننا ننبهناه أكثر من مرة أن ذلك ليس جيدا.

2- اليوم كله لا يقعد في البيت ويقوم باللف على الجيران وقد حذرته أكثر من مرة ولكنه لا يستجيب مع العلم أني حتى الآن لم أضربه لأي سبب من الأسباب.

3- دائما لا يسمع الكلام خصوصا كلام والدته وهي تشكي لي منه دائما أمامه.

4- بحكم سفري حيث أني أعمل أسبوعين في شركة وأحصل على أسبوعين إجازة حيث أنه يطلب مني كثيرا من اللعب ومن ضمنها العجلة وآتي له بكل اللعب ما عدا العجلة؛ حيث أن والدته ترفض أن آتي له بالعجلة خوفا من أن تجعله خارج البيت أكثر، مع العلم أن والدته تضربه على بعض التصرفات.

أنا من ناحيتي في الإجازة أحرص على أن أهتم به في هذه الفترة، حيث أني في كل وقت آخذه معي إلى المسجد وهو يكون فرحاناً بذلك وطول الوقت أجعله معي مثلا إذا ذهبت إلى أي مكان بعيد آخذه معي وهو دائما في هذه الفترة يسمع كلامي.

مع العلم أن الله سبحانه رزقنا توأم (ولد وبنت) وعمرهم الآن 7 أشهر وهو ليس عدواني معهم ولكن والدته دائما مشغولة عنه بالتوأم.






الإجابــة


فنسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على هذا الاهتمام الكريم أنت وزوجتك الفاضلة – حفظها الله تعالى ورعاها – بولدكم وعلى التماس أسباب صلاحه والعناية بتربيته، وما أحسنها من كلمة تلك التي أشرت فيها إلى أنك بحمد الله تذهب به إلى بيت الله ليصلي مع الجماعة وأنه يكون بذلك فرحًا مسرورًا، فقد أحسنت إحسانًا عظيمًا في هذا، وهذا ستأتي الإشارة إليه بإذن الله في كيفية التعامل مع ولدكم – حفظه الله تعالى ورعاه -.

وبداية فإننا نطمئنك بأن حالته حالة طبيعية للغاية، وأنه ليس لديه أي أفعال تجعله شاذًا أو غريب التصرفات، بل إن من نعمة الله عليكم أن يكون على هذه الحال خاصة وأنك تقضي أسبوعين كاملين خارج البيت، فإن كثيرًا من الأطفال في سنه يكون لهم من المشاغبات ويكون لهم من الأعمال المزعجة ما يجعل الوالدة تصاب بحالة من الانفعال الشديد بسبب هذه تصرفاته، وعدم القدرة على ضبطه، فلتطمئنا إذن عليه، فإن تصرفاته طبيعية بل إن هذا بحمد الله يدل على أن لديه قدرًا من الاستجابة القوية والظاهرة للتوجيه ولا يُشكل عليها أمر أنه قد يتبول على نفسه وهو نائم، لأن هذا السن قد يرد فيه هذا الأمر كثيرًا، حتى بعد هذا السن بسنة أو سنتين، وذلك لأن الطفل في هذه الأوقات قد لا يكون متعمدًا في الغالب أن يتبول على نفسه، ولذلك لأنه لا زال لم يتعود التحكم في نفسه في هذا الأمر وقد يكون هذا راجع لقرب عهده بالتعود على قضاء حاجته في الحمام بنفسه، فهونوا الأمر وتعاملوا معه بهذه الأسباب التي تعين على ضبط الأمر، فأول ذلك:

1- أن تمتنعوا عن سقيه المشروبات المدرة للبول والتي تحتوي على مادة الكافيين كالمشروبات الغازية مثلاً وكذلك الشاي والقهوة ونحوها، خاصة بعد صلاة المغرب فإن هذا يعين على عدم شعوره بالرغبة في قضاء حاجته ويخفف عليه الأمر.

2- أن يكون هنالك حرص على أن يقضي حاجته قبل أن يذهب إلى النوم بل والإشراف عليه شيئًا ما في ذلك؛ لأنه قد يدعي أنه قد قضى حاجته ولم يقم بذلك، فهذا أمر ينبغي مراعاته.

3- أن يكون هنالك قدر من التعاون بينك وبين والدته الكريمة، فمثلاً يمكن أن تجربوا معه أسلوب أن يوقظ من النوم لقضاء حاجته، فهذا لو استخدم معه لمدة أيام معدودات فإنه سيعينه إعانة كاملة، فمثلاً يمكن أن يأوي إلى فراشه وبعد ثلاث ساعات أو أربع ساعات يمكن أن يقوم أحد والديه لإيقاضه للذهاب إلى الحمام ليقضي حاجته بأسلوب رفيق لطيف دون أن يكون هنالك نهر أو يكون هنالك شدة في المعاملة، ولكن يؤخذ بالرفق لقضاء حاجته، فإذا استجاب لذلك فإنه بإذنِ الله سيتعود على ضبط نفسه والتحكم في عضلاته في هذا الأمر.

والأمر بحمد الله يسير ويمكن علاجه ولا ينصح أبدًا باستخدام الحفاضات في مثل سنه في هذا الوقت، خاصة وقد تعود على قضاء حاجته بنفسه بدخوله الحمام وحتى لا يتعود على قضائها في أثناء النوم بصورة تلقائية.

فالأمر يحتاج لشيء من الصبر وشيء من التعاون الرفيق وستجدون بإذن الله أنكم حققتم أفضل الأمور في هذا، وينبغي هنا ألا يذكر هذا الأمر أمامه على صورة الذم الشديد، ولكن يكون بالتشجيع كأن يقال: ما شاء الله أنت ولد طيب وأنت ولد مؤدب وشجاع وبطل وتتحكم في نفسك وتتصرف كما يتصرف الرجال، وحتى لو حصل منك مرة أو مرتين إن غصبت على قضاء حاجتك في الفراش فأنت لا تقصد ذلك لأنك صاحب أدب وصاحب أخلاق وهذا لا يضرك فأنت شجاع وأنت إن شاء الله ستكون مثل خالد بن الوليد وطارق بن زياد بطلاً من أبطال المسلمين..

فبالتشجيع تصلون إلى المقصود بإذن الله عز وجل، ولا ينبغي التثريب الشديد عليه لاسيما الأقارب أو الجيران ونحو ذلك، فهذا ينبغي أن يتقى تمامًا.

وأما عن أمر تردده على الجيران بصورة متكررة مع كونكم تنهونه عن ذلك، فهذا راجع إلى رغبته في أن يجدد من الأسباب التي تفلحه وتبهجه، فهو يشعر بالملل فيريد أن يذهب إلى بيت فلان وبيت فلان لأنه يجد أطفالاً يلعب معهم أو يجد أحيانًا بعض المعاملة اللطيفة منهم، فهذا يقع كثيرًا للأطفال، ومع هذا فينبغي ضبط هذا الأمر وذلك بأن تحافظ والدته على إغلاق الباب وأن تسمح له في أوقات معينة خاصة وعند أُناس مقصودين ومعروفين حتى لا يذهب في بعض الأحوال إلى بعض الجيران ويتأذى ببعض الأذية سواء كان ذلك بالعراك أو بالضرب أو بعض الأسباب الأخرى التي لا تخفى على نظرك الكريم، فهذا أمر يمكن علاجه ويمكن أيضًا إحضار بعض الألعاب المعينة على بقائه في البيت، وقد أحسنت والدته برفض أن تأتي له بالدراجة الهوائية في هذا الوقت، فإن ذلك سيعلقه كثيرًا بالخروج خارج البيت، بل الأفضل أن تكون الألعاب كلها ألعابًا تعينه على البقاء في البيت وتجعله يشعر بالتجدد والنشاط في داخله، هذا عدا أنكم بحمد الله تقومون ببعض الفسح وبعض النزه في بعض الأماكن الفسيحة التي يمكن أن ينطلق فيها ويركض ويلعب ويعبر عن طاقاته البدنية والنفسية والتي من آكدها أن يشعر باتساع المكان الذي يبهج خاطره.

وأما عن استجابته وسماع كلامك عند اصطحابه وأخذه للمسجد فهذه ملحوظة حسنة وهي دالة بحمد الله على أنه يجد سرورًا بالغًا عندما تصطحبه، فينبغي يا أخي أن تحافظ على هذا المعنى، وهذا خير من أن يترك ليزعج والدته وأيضًا ليتسبب في أذية الجيران أو أذية نفسه، عدا أنك بذلك تهذبه ويكتسب من أخلاقك الحميدة الفاضلة ويعين أيضًا على أن يشعر بأنه محبوب من والديه وأن يعبر لك عن المشاعر، وهذا يقودك إلى خطوة عظيمة وهي: أن يكون لك قدر من حضنه وقدر من تقبيله وقدر من رعايته خاصة من والدته لأنها الآن - حفظها الله تعالى وبارك لكما – مشغولة بولديها فينبغي إذن أن يكون هنالك قدر من العناية به وإظهار الرعاية له حتى لا يشعر بفقد حنان والدته، فينبغي أن تضمه إلى صدرها وأن تحضنه وأن تقبله، وكذلك أنت، وأن تعامله هذه المعاملة حتى تشعروه أنكم لازلتم قريبين منه فإن هذا له أثر ظاهر - بإذن الله عز وجل - ولتطمئن يا أخي فإن حالته حالة طبيعية ونأمل أن يكون - بإذن الله عز وجل – كما وصفنا حفيدًا لخالد بن الوليد وطارق بن زياد وصلاح الدين.

ونسأل الله أن يجزيك خير الجزاء على حسن تربيته وعلى رعايته، والله يتولاكم برحمته ويرعاكم بكرمه، وبارك الله لكم فيما رزقكم {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.
وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


h]og,h [vd 'tgd gh dpf hg[g,s td hglk.g kihzd hg[g,s hglk.g



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
طفلي, الجلوس, المنزل, نهائي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


ادخلوا جري طفلي لا يحب الجلوس في المنزل نهائي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 01:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO