صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

مفيد لطفلك أطفالي لا يتوافقان مع بعض

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي مفيد لطفلك أطفالي لا يتوافقان مع بعض




مفيد لطفلك
 أطفالي لا يتوافقان مع بعضمفيد لطفلك
 أطفالي لا يتوافقان مع بعضمفيد لطفلك
 أطفالي لا يتوافقان مع بعضمفيد لطفلك
 أطفالي لا يتوافقان مع بعض



السؤال


أنا أم لطفلين، البكر بنت عمرها أربع سنوات ونصف، والثاني ولد عمره سنتين، ومشكلتي أن ابني وابنتي لا يتوافقان أبدا، فهم دائما في شجار على مدار الساعة، حيث أن ابني يحب العض حبا شديدا، فيعض كل شخص أمامه في أي مكان، وهذا يحرجني جدا، حتى أنني أصبحت أفضل العزلة في البيت بسببه، وحتى أخته لم تسلم منه بل لها نصيب الأسد، لدرجة أنه يعض ويضرب من هم أكبر منه بكثير، فماذا أفعل معه؟ علما أنه إذا عض أو ضرب أحدا فإنني أضربه مباشرة، وقد هددته بالفلفل لكن لا حياة لمن تنادي.

وأما ابنتي فقد بدأت أحفظها القرآن، وهي الآن حفظت بعض سور جزء عم، حيث أنه يسهل عليها حفظ بداية السورة لكن نهايتها صعب جدا، علما أنني لا أتعمد أن أجلسها وأحفظها ولكني أشعل جهاز التسجيل بالتلاوة المكررة أكثر من يوم إلى أن تحفظ السورة، وأخاف إن كررت لها المحاولات أن تكره القرآن، فماذا أفعل؟!






الإجابــة


فنسأل الله عز وجل أن يبارك لك في هذه الذرية وأن يجعلها من الذرية الصالحة وأن يحقق فيها دعاء عباد الرحمن الذين يدعون بذلك الدعاء الخاشع المنيب: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}، ونبشرك بأن هذه المشكلة التي أشرت إليها وهي عدم توافق الولد مع أخته في كثير من الأحيان أن هذا الأمر يعرض كثيرًا للأطفال لاسيما في مثل هذه السن، فإن دواعي الخلاف بينهما كثيرة، فمن ذلك الغيرة التي قد تنشأ بين الأطفال وهذا أمر طبيعي لا ينبغي أن تقلقي منه، ومن ذلك أيضًا اختلاف السن فإن ابنتك حفظها الله تعالى ورعاها لديها قدر من الإلمام والفهم والاستيعاب في مثل هذا السن لم يصل إليه ابنك الحبيب، فهذا أمر يؤدي إلى شيء من الاختلاف والتعبير عن هذا الضيق والاختلاف بشيء من الحركات التي يكون منها الصراخ أو الضرب أو نحو ذلك مما قد يقع بين الأطفال، فلا تقلقي من هذا الأمر وستأتي الإشارة إلى علاجه بإذنِ الله.

وأما عن أمر العض الذي يقوم به ابنك حفظه الله تعالى ورعاه فإن هذا عادة ما يكون بسبب أنه تعود على هذا منذ طفولته المبكرة كأن يوضع في فمه راحة اليد ويقال له عض فيقوم هو بالعض، فحينئذ يتعود على مثل هذا الأمر، ويعلم أنه قد يؤلم صاحبه فيجده كالتسلية يقوم بها، وإذا شعر بانزعاج بعض الأطفال منه وأحس بشيء من القوة أراد أن يعبر عنها بمثل هذا الأسلوب، فلا تقلقي فالأمر يسير وهين ويمكنك علاجه أيضًا، وطريق ذلك بأن تبدئي بالأسلوب الترغيب قبل أسلوب التهديد، وذلك بأن تأتي به في حضنك مثلاً ثم تقولين له: سأضع يدي الآن في فمك وستعضني ثم ناوليه يدك ليعضك شيئًا ما، وبعد ذلك تظاهري أنك قد حزنت أو أنك بكيت وأنه آلامك ثم تقولين له هل تحب أن تؤلم ماما التي تحبك والتي تجلب لك الحلوى والتي سوف يحزن بابا لأجلها، فهل تحب ذلك؟ فحاولي أن تفهميه مثل هذه المعاني اللطيفة التي تصل إلى قلبه، فإذا تأثر فهذا هو المقصود، فحينئذ تقولين له: إنك مؤدب ولطيف (شاطر) ولم تعض أحدًا بعد اليوم لأنك شجاع ولأنك ذكي، ونحو هذه الألفاظ التي تجعله يشعر بأن هذا الأسلوب يجعله مذمومًا عند الناس وتركه يجعله محبوبًا منهم، فبتكرار هذا الأسلوب يحصل المقصود بإذن الله عز وجل.

مضافًا إلى ذلك أن يكون هنالك نوع من التأديب له بأساليب متنوعة؛ فإذا لم يستمع الكلام ولم يصغ أبدًا لمثل هذه التوجيهات فيمكنكم حرمانه من بعض الأشياء التي يحبها في بعض الأحيان حتى يحصل له زجر عن مثل هذا الخلق، وينبغي أن يكون هنالك متابعة له في هذا الأمر حتى لا يقع منه، فكلما وقع منه عض لأخته أو لبعض أهله فينبغي أن يكون هناك تأديب إما بالأسلوب الأول الذي أشرنا إليه وإما بالأسلوب الثاني، ولتطمئني فإن الأمر يسير ولا يحتاج منك إلى أن تمتنعي عن الاختلاط بالناس لأجل ذلك، بل ينبغي أن تبذلي قدر جهدك بالأسلوب الذي يصل إلى عقله وفهمه.

وأما عن الخلاف بين البنت وأخيها فهذا يمكن دفعه بأن تعودي ابنتك على أن تحسن إليه، فتعطيها قطعتي حلوى ثم تطلبي منها أن تقدم لأخيها أحد القطعتين، ثم بعد ذلك يقوم هو بالدور نفسه في المرة القادمة، وكذلك إذا خرجت مثلاً إلى بعض الأماكن لشراء بعض الاحتياجات فإنك أيضًا تطلبين منها أن تشتري له بعض الأمور التي يحبها ثم تقدمها له على أنها هدية، فبهذا يحصل توافق بينهما وتقل الحدة في التعامل مع بعضهما بعضًا، هذا عدا أنه يمكن أن تطلبي من ابنتك أن تقبله وأن تمسح على رأسه وتقول له أنت حبيبي ونحو هذه الألفاظ التي تشعره بالمودة ويقوم هو أيضًا بنفس الدور بعد ذلك، فبهذا تخف حدة المشاكل بينهما بالتدرج وشيئًا فشيئًا، فلا تقلقي من ذلك.

وأما عن أسلوب تحفيظ ابنتك كتاب الله عز وجل فإن سنها لا زال مبكرًا على الحفظ، ومع هذا فلا مانع من هذا الأسلوب الذي تتبعينه، فهو يعين على أن تستحضر جملة من كلمات السورة عدا أنها يجعلها مألوفة لديها عند محاولتها الحفظ في المستقبل، فلا تعجلي عليها بالتحفيظ وقد أحسنت بعدم الضغط عليها حتى لا تنفر من حفظ كتاب الله عز وجل، وإذا بلغت الخامسة فبعدها بقليل فيمكنك بدء نظام لتحفيظ القرآن معها بأن تحصل مقدار نصف ساعة في اليوم وعلى أن يكون القدر المحفوظ يسيرًا مع كثرة تكراره عبر السماع، فإن هذا يعينها إعانة بالغة بإذنِ الله.

نسأل الله أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجزيك خير الجزاء على تربية أولادك، وقد أحسنت بوضع هذه الوظيفة العظيمة التي جعلتها في هذه الاستشارة وهي أنك مربية الأجيال، وأنت جديرة بذلك إن شاء الله ولنعم الوظيفة هي، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.


اقرأ أيضا::


ltd] g'tg; H'thgd gh dj,htrhk lu fuq



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أطفالي, يتوافقان


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


مفيد لطفلك أطفالي لا يتوافقان مع بعض

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:55 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO