#1
| |||
| |||
همسة في اذن الام أبتعد عن أطفالي بسبب عملي السؤال أنا أم لطفلين, الأكبر اسمه محمد، عمره 5 سنوات, والأصغر اسمه كريم، وعمره 7 أشهر، مشكلتي أني أم عاملة, أذهب للعمل ووالده يوميا من الساعة 8 ولغاية 4 مساء, وبالرغم من ذلك فإن ابني الكبير شديد التعلق بي، حيث إنه عندما يذهب يوميا إلى منزل جده لحين عودتي من العمل يستمر في البكاء رافضا أن أتركه وأذهب للعمل. علما بأنهم يعاملوه بمحبة، بالإضافة إلى أنه يستيقظ مساء, وخلال ساعات نومه يبكي أكثر من مرة, ويعود للنوم بعد أن أقوم أنا أو والده بتهدئته، ما الحل؟ وهل هناك أدعية أو آيات أقرؤها له عند نومه تهدئ من توتره وخوفه من تركي له؟ الإجابــة لا بد من اتخاذ الأسباب في التعامل مع طفلك الكبير محمد -حفظه الله لك- مع الابن الأصغر كريم. من الواضح أن عند محمد حالة من القلق، وهي بشكل خاص قلق الافتراق عن أحد الوالدين، وفي هذه الحالة هي أنت أمه, وهي حالة معروفة عند بعض الأطفال، والذين لسبب ما يخافون الافتراق عن الشخص الأساسي في رعايتهم، وهي غالبا الأم، وربما نشأ هذا لسبب ما في الطفولة حيث اضطررت ربما للابتعاد عنه بسبب مرض أو سفر أو غيرهما؛ ولذلك هو دائم الخوف من أن يتكرر هذا الافتراق، والذي يراه هو من وجهة نظره أنه هجران وإهمال. فما المطلوب عمله الآن؟ أن تحاولي تطمينه وإعطاءه الرعاية العاطفية من اللعب والكلام والتماس عندما تكونين معه، ولكن في نفس الوقت، أن تقومي بالأعمال المطلوبة منه، وإن قام هو بالبكاء، ولكن على شرط أن لا تعطوه الكثير من الانتباه عند قيامه بهذا البكاء، لأن هذا قد لا يطمئنه، وإنما يزيد قلقه، لأنه يفكر لولا أن الأمر خطير لما قمت بتقديم كل هذا الانتباه, بينما تقدمون إليه الرعاية والاهتمام في الأوقات التي يكون فيها هادئا ومتعاونا. وبشكل عام عندما يرى الطفل الكبار من حوله مطمئنين مسترخين فإنه يشعر بالهدوء والأمان والاسترخاء، والعكس صحيح أيضا. حاولوا تنمية اهتماماته من اللعب كالرياضة والرسم وغيرهما من الأنشطة المفيدة، والتي تعزز ثقته بنفسه. حفظ الله أطفالك وأطفال المسلمين. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ilsm td h`k hghl Hfju] uk H'thgd fsff ulgd H'thgd fsff |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أبتعد, أطفالي, بسبب, عملي |
| |