#1
| |||
| |||
تعالي هساعدك أجد صعوبة في تربية أبنائي السؤال أولادي في عمر المراهقة وأجد صعوبة كبيرة في تربيتهم فهم لا يحبون الدراسة ولا يذاكرون إلا قبل الامتحانات بأيام ، و دائمي الخروج خارج المنزل .. حاولت كثيراُ معهم أودهم أن يكونوا مثقفين متدينين و يعرفون المسؤولية ، لكن لا أجد منهم أي استجابة فلا قيمة للوقت لديهم ولا الدراسة ، أما الصلاة في المسجد فلولا صراخي عليهم 5 مرات في اليوم لما ذهبوا ، علماً بأن اعمارهم 14 و 13 سنة أحب أن أراهم ناجحين في حياتهم ، مطيعين فماذا أفعل الإجابــة أختي السائلة : اعلمي أن تحديد خطوات العلاج بالأسلوب المناسب لكل علة أمرٌ تفرضه الطبيعة الإنسانية ، ويجب أن تعنى المعالجة بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى المشكلة ، وأن التركيز في علاج مشكلات أولادك ينبغي أن يكون على الأسباب والعوامل التي أدت إليها ، بدلاً من أن يكون على أعراض المشكلة ، ولكن يشترط في هذا العلاج أن تكون هناك الحكمة ؛ لأن أولادك في مرحلة المراهقة . بالنسبة لمشكلة الدراسة : يجب علينا أن نبحث عن أساس المشكلة ، فإذا كان أولادك لم يتلقوا المعاملة التربوية الحسنة في المدرسة ، ولم يستوعبوا المناهج المتطورة ، فإن حياتهم سيصيبها الفساد والتقاعس عن التحصيل العلمي ، ويحل جو الملل والضيق في نفوسهم ، وتنقلب حياة المدرسة والدراسة إلى صورة قاتمة ، ولذلك فالاستفادة من أوقات فراغهم مسئوليتكما( الأب والأم )، إذ واجبك أختي يتحتم عليك ببذل الجهد المتواصل في توجيه أولادك بالقدوة والموعظة الحسنة ، وإعطاؤهم فرصة للتعبير عن آرائهم وميولهم واتجاهاتهم ، وتراقبي سلوكهم من حينٍ لآخر ، ومناقشتهم بطرق هادئة وهادفة ، وإظهار لهم فوائد الصحبة الحسنة ومضار الصحبة السيئة الشاذة الضالة . واعلمي أنه إذا لم يكن الوالدان قدوة صالحة في دينهما وأخلاقهما ، فلن تؤثر نصائحهما ، ولا يجنى من محاكاتهما إلا الشوك والأسى . وحاولي أن تشجعي أولادك في المشاركة الاجتماعية ، وذلك عن طريق برامج التوعية والثقافة الإسلامية في المدارس ، وعن طريق نشاطات المسجد في تحفيظ القرآن ، والندوات الثقافية ، والحلق العلمية ، وأن يشاركوا أيضاً في زيارة الأقارب ، وعيادة المرضى ، واستقبال الزائرين لوالدهم ، فيشعر الأولاد بشخصيتهم ، ويؤدوا دوراً اجتماعياً محموداً . إذاً مهمة الأبوين أن يشعرا أولادهم بأهمية ما يقومون به ، وبضرورة تحمل مسئوليته ، فيثابوا على عملهم الحسن ، ويعاقبوا على قبح أعمالهم . ونريد منكما حباً توجهونه نحو أولادكم ، وليس الحب الذي يتحول إلى وسيلة يتمتع فيها الأبناء ويبتعدان عن جادة الصواب . وفق الله أبنائك لكل خير . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب juhgd ishu]; H[] wu,fm td jvfdm Hfkhzd jvfdm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
صعوبة, تربية, أبنائي |
| |