صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

كلمات للام عرفت أن أبني يخرج مع بنات

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي كلمات للام عرفت أن أبني يخرج مع بنات




كلمات للام
 عرفت أن أبني يخرج مع بناتكلمات للام
 عرفت أن أبني يخرج مع بناتكلمات للام
 عرفت أن أبني يخرج مع بناتكلمات للام
 عرفت أن أبني يخرج مع بنات



السؤال


ابني محمد في السنة الثالثة من الجامعة، ويبلغ عمره 24 سنة، ونحن أسرة مكافحة نعمل في دولة الكويت، وقد تركت بلدي أنا وزوجي منذ 25 عاما، والحمد لله اشترينا شقة في بلدنا، لكن لظروف خارجة عن إرادتنا في طلب المعيشة لنا ولأولادنا لم نستطع نزول بلدنا طول هذه السنين، لأن رواتبنا لم تجعلنا ندخر من المال ما يكفي لتأمين مستقبلنا ومستقبل الأولاد، لدرجة أننا لم نفرش الشقة فرشا معقولا حتى الآن.

وقد تركت الأولاد عند أمي، وقد تخرجت ابنتي الكبرى من الجامعة بدرجة جيد جدا مع مرتبة الشرف منذ عامين، ولكن ابني الذي يصغرها بعام واحد ما زال في السنة الثالثة، وكل سنة يدرسها في سنتين، وهو في جامعة بالمصاريف، ونحن نحاول أن نأخذ بيده حتى يمر من هذه المرحلة.

ومشكلته أنه يدخن، وسمعت أنه يخرج مع بنات، وغير منتبه لدراسته، ولا يذهب إلى الجامعة، ويطلب أموالا كثيرة، ويأخذ في الشهر 2000 جنيه ولا تكفيه، ودائما ناقم علينا، ولا يعجبه أي ملابس من التي نحضرها له معنا، ودائما يحقر ذوقنا ويسبب لنا مشاكل مع أمي.

وفي بعض الأوقات يكون في منتهى الأدب في كلامه معنا، وفي أوقات أخرى يكون شرسا، وأنا خائفة من أن يكون قد أدمن؛ لأنني سمعت أنه يشرب الحشيش كمان، ورغم ذلك كله فإني غير قادرة على أخذ قرار بنزولي إلى مصر، لأن مصاريفنا كثيرة، وما زال عندنا اثنين من الأولاد يدرسون ويحتاجون إلى مصاريف، فماذا أفعل؟ حتى لو نزلت وحدي من غير والده فإنني لا أقدر عليه، وأنا أدعو له باستمرار، علما أني سيدة متدينة وعلى درجة من الثقافة لكني تعبت معه، فماذا أعمل معه؟!






الإجابــة


فهذه كلمات أم شفوق، إنها كلماتك التي تدل على مدى حرصك على ولدك، فأنت تحرصين عليه بدافع الفطرة التي قد زرعها الله تعالى في قلبك، فأنت أمٌ تريد لابنها أن يكون في أحسن الأحوال؛ في دينه ودنياه، تريدينه سعيداً، تريدينه مهديًّا، ترغبين أن يكون على أكمل وصف وعلى أحسن حال ولا تريدين من ورائه شيئاً، إنما تريدين الخير لأجله؛ لأنك تحبينه لنفسه، فكل هذه مشاعر كريمة تنطق بحنانك وبمودتك وحرصك عليه.

وأيضاً فأنت امرأة بحمد الله عز وجل مؤمنة، تريدين لابنك أن يكون صالحاً في دينه، لأنك لا تريدين أن يخسر آخرته، وتعلمين علم اليقين أن من خسر آخرته فقد خسر دنياه، بل خسر كل شيء، وأيضاً فهذا هو واجب الوالدين؛ فقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته) الحديث متفق على صحته.

وأما عن هذه المشكلة فلا بد أن تتأملي في أمر عظيم في هذا المقام، إنه ميزان الربح والخسارة، فأنت وزوجك الكريم قد ألجأتكم الظروف أن تبقوا هذه المدة مغتربين وأن تبتعدوا عن أولادكم، هذا مع حرصكم عليهم ومع شوقكم الشديد إليهم، لكنكم تريدون أن تحصلوا الوضع المادي الذي ييسر لكم أن تعيشوا حياة مادية مستقرة، فلا ريب أن هذا نوع من الربح، ولكن هناك ربح آخر؛ إنه ربح هداية الأولاد، إنه ربح استقرارهم، إنه ربح استقامة دينهم، إنه ربح المحافظة عليهم من أن يتدنسوا بالفواحش من أن يتدنسوا بالمحرمات، من أن يكونوا بعيدين عن كل أسباب الشر، لاسيما وأن لديك بنتاً - بحمد الله عز وجل - في ريعان شبابها، وهي أحوج ما تكون إلى والدتها في هذه اللحظات والفتن متلاطمة وتتوالى كقطع الليل المظلم، والشباب في هذا الوقت أحوج ما يكونون إلى الإرشاد، فلو نظرت إلى ميزان الربح والخسارة لوجدت أن ما حصل لابنك الذي أشرت إليه هو من الخسارة العظيمة، وهذا لا يعني أن وجودكم إلى جانبه قد يمتنع معه أن يقع في الأخطاء التي يقع فيها، ولكنه يعني أن تكونوا قريبين منه بحيث تقلُّ أسباب الفساد.

فإن الوضع الأسري يفرض وضعه على أي ولد سواء كان ذكراً أو أنثى، ويكون الشاب أكثر احتياطاً في التعامل، فمثلاً ها قد أشرت إلى أن ابنك الشاب قد وصل إلى مرحلة يتعاطى فيها الحشيش؛ فأي خسارة بعد هذا، وقد وصل إلى مرحلة أن يخرج مع الفتيات الأجنبيات، فأي شر بعد هذا، إن عليك أن تدركي أنت وزوجك الكريم – حفظكم الله جميعاً ورعاكم – أن أعظم ربح تحصلونه الآن هو حفاظكم على دين أولادكم وعلى أخلاقهم لاسيما وهم يحتاجون إليكم الحاجة الشديدة، فإذا كنت أنت الوالدة وتقرين أنك لا تقدرين على أن تضبطي ولدك فكيف بهذه الجدة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة وغير ذلك فهي امرأة كبيرة في السن ليس لها علم بخطط الشباب وطريقة أفكارهم وكيف يتعاملون وكيف يوردون الحيل والتمويه لأجل تحصيل كثير من مقاصدهم التي يقعون فيها، فلا بد إذن من تدارك الأمر، وهذا لن يتم لكم إلا بعد الرجوع إلى الله جل وعلا وبعد أن تحسبوا الحساب الحقيقي لميزان الربح والخسارة، فليذهب أثاث الشقة بعيداً وليذهب المال بعيداً طالما أن هناك خسارة لدين ولدي وخطرٌ على ابنتي التي دخلت معترك الحياة في وسط يعجُّ بالاختلاط ويعجُّ بالفتن ويعجُّ بالعلاقات التي تقع بين النساء والرجال.

فاللهَ الله في هذه الذرية، فعليكم أن تبادروا إلى الرجوع إلى أولادكم وأن تحسبوا أموركم وأن تتداركوا ما يمكن تداركه، وهذا يحتاج منكم بعد ذلك إلى نظام تسيرون عليه لهداية ولدكم، فليس العنف من البداية هو المطلوب وليس كذلك الرقة الزائدة هو المطلوب، ولكن المطلوب نظام عمليّ في هداية هذا الولد، وهذا يمكن بسطه لكم في جواب مستقل إن شاء الله بعد أن ترسلوا إلى الشبكة الإسلامية برغبتكم في العودة إلى بلدكم خاصة وأن وجودك وحدك لا يكفي، بل لا بد أن يكون زوجك الكريم – حفظه الله تعالى – معك حتى يكون قريباً من ولده وحتى يستطيع أن يتدارك الأمر قبل أن يتفاقم الخطر وقبل أن يزيد الولد في أخطائه فيقع في البلاء الذي قد يتعذر عليكم بعد ذلك إصلاحه.

فعليكم بأن تحزموا أمركم وأن تتذكروا أن أعظم ربح في هذا المقام هو كسب دين أولادكم وكسب أخلاقهم والحفاظ عليهم، وأما الرزق فقد قال جل وعلا: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، وقد طالت الغيبة على الأولاد - كما لا يخفى على نظركم الكريم – مع شدة حاجتهم إليكم، هذا عدا الحاجة العاطفية والحاجة الإنسانية الفطرية التي لديهم، فتداركوا الأمر قبل أن يتفاقم وأعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية في القريب العاجل للتواصل معكم في هذا الشأن فإن ولدكم ولدنا وابنتكم ابنتنا وشأنكم شأننا؛ فالمؤمن أخو المؤمن؛ وقد قال الله جل وعلا: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.

وإننا لنتضرع إلى الله جل وعلا برحمته التي وسعت كل شيء وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلى أن يرد ابنكم إلى الحق ردًّا جميلاً وأن يقيكم جميعاً الشرور والفتن، وأن يحفظ عليكم دينكم وأن يحفظ عليكم دنياكم، وأن يفتح عليكم من أبواب رحمته فتحاً مبيناً وأن يكفيكم بحلاله عن حرامه وبفضله عن من سواه وأن يهديكم وأن يسددكم وأن يريكم الحق حقًّا ويرزقكم اتباعه وأن يريكم الباطل باطلاً ويرزقكم اجتنابه.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


;glhj gghl uvtj Hk Hfkd dov[ lu fkhj Hfkd dov[



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
عرفت, أبني, يخرج, بنات


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


كلمات للام عرفت أن أبني يخرج مع بنات

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO