صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات جديدة زوجي منع أبني من الصلاة

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي معلومات جديدة زوجي منع أبني من الصلاة




معلومات جديدة
 زوجي منع أبني من الصلاةمعلومات جديدة
 زوجي منع أبني من الصلاةمعلومات جديدة
 زوجي منع أبني من الصلاةمعلومات جديدة
 زوجي منع أبني من الصلاة



السؤال


أنا امرأة متزوجة منذ حوالي 20 سنة، وكان الزواج بعد قصة حب، ومع ذلك كان زوجي يخونني، ومنعني من الإنجاب، ومع مرور السنوات رزقني الله سبحانه بطفل ذكر، وكان زوجي يضربني ويشتمني أمام ابني، ويجلب ابني عنده ويقول له كلاما غير لائق عني.

ولما بلغ ابني سبع سنوات علمته كيف يصلي، ولكنه لما بلغ إحدى عشرة سنة منعه أبوه من الصلاة لكي يحزنني، ويقول لي زوجي ابتعدي عن ابني ويشتمني أمامه، ومع ذلك صبرت وصليت، وبعد مرور سنوات بدأ زوجي يصلي ولكنه منافق وكذاب، ولما كبر ابني صار لا يحترمني ويرد علي بالكلام، وأبوه ينظر إليه ولا يقول له شيئا، علما أني زوجة صالحة وربة بيت، فما نصيحتكم؟!






الإجابــة


فالحمد لله الذي ثبتك على دينك، والحمد لله الذي جعلك قريبة من ربك؛ فإنك لولا استعانتك بربك ولولا حسن ظنك به لما حصل لك هذا الثبات على دينه، نعم لقد صبرت ولقد نالك من أذى زوجك أمرا عظيما، فقد أشرت إلى أنه كان يترك الصلاة - حسب ما ورد في وصفك الكريم -، بل وصل به الأمر إلى أن يمنع ولده من الصلاة والعياذ بالله تعالى عندما بلغ إحدى عشرة سنة ليكيدك بذلك ويغيظك، ولا ريب أن هذا من أعظم الضلال ومن أعظم الظلم الذي يقع فيه الإنسان والعياذ بالله تعالى، فكيف يمنع ابنه من الصلاة وقد أُمر بأن يأمره بالصلاة؟ قال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}، وقال جل وعلا عن نبيه وعبده الصالحين إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام: {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً}، بل قال صلى الله عليه وسلم: (مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)، فكان حقه أن يؤدبه على تركها وليس أن يأمره بتركها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ومع هذا فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، فإنك قد صبرت وبذلت جهدك في طاعة الله، ومن هذا الجهد أنك رأيت الآن عاقبة هذا الجهد بأن صار زوجك يصلي وبأنه بدأ يعود إلى الهداية، نعم قد وصفت بأنه ما زال يتصف بصفات سيئة إلا أنك تستطيعين أن تبثي إليه الخير وأن تدليه على الحق، فإن الصلاة من أعظم العبادات التي تدل على الخير وتنهى عن المنكر قال تعالى {وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.

ولا ريب أن الإنسان قد يذنب ويقع في أخطاء عظيمة ويسرف على نفسه ومع هذا يقول تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، فعليك أن تبذلي جهدك في نصح زوجك ورده إلى الحق وتذكيره بالله وتذكيره بالموت وبعذاب القبر بالأسلوب المناسب الذي يصل إلى قلبه.

وأما عن ولدك الذي أشرت إليه الآن فإن خير ما تقومين به الآن هو أن تحاولي إصلاح دينه وأن تبذلي جهدك في ذلك، بل وأن تطلبي من والده أن يعينك في هذا لأنه كان متسببا في هذا البلاء ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما من راعٍ يسترعيه الله رعية ثم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)، فينبغي أن يكون هناك سعي منك في تقوية إيمان ولدك وذلك بدلالته على طاعة الله وإذا ذكر لك بعض الكلام السيء فذكّريه بأنه يعصي الله في هذه الحالة وأنه يرتكب كبيرة من الكبائر فقد قال صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على أكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور) متفق عليه.

فبينّي له عظيم جرم من عق والديه حتى عدها صلوات الله وسلامه عليه من السبع الموبقات، أي التي تهلك العبد والعياذ بالله عز وجل ، واحرصي على تذكيره بربه وعلى تذكيره بأنه لن ينال الخير إلا بأن يكون مطيعا لربه ثم مطيعا لوالديه وابذلي جهدك في تمكينه من الصحبة الصالحة كأن يكون لكم بعض الأسر الفاضلة ممن لهم أولاد صالحون في مثل سنه فتحصل الزيارات الاجتماعية ويختلط بمثل هؤلاء الطيبين الصالحين من الشباب الطيب فيحصل التأثر بهم فهذا سبيل لا بد أن تحرصي عليه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة) متفق عليه.

هذا عدا دوام نصحه وأيضا حاولي أن تقفي منه موقفا واضحا عندما يسيء الأدب عليك وأن لا تسمحي له بأن يعتدي عليك بألفاظ وأن لا تسكتي عليه ما استطعت إلى ذلك سبيلا بحيث تردعينه حتى لا يتعود على سبك وشتمك وعلى العدوان عليك ويرى أن الأمر سهل، بل قفي في وجهه وابذلي جهدك في ذلك ومتى ما وجدت السبيل ممهدا للنصح والوعظ الرفيق فلتقومي بذلك أيضا ، فليس أمامك إلا هذا والدعاء له بظهر الغيب فإن دعوة الوالد لا ترد، قال صلوات الله وسلامه عليه: (ثلاث دعوات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده) أخرجه الترمذي.

ولا ريب أن دعوة الأم من باب أولى فعليك بالدعاء له وابذلي الجهد في هذا وابذلي جهدك في نصح زوجك أيضا فإنك بحمد الله كنت عطرا فواحا فاستفاد منه زوجك واستفاد منه ولدك بصبرك وحسن طاعتك لربك عز وجل فزيدي من ذلك واقتربي من ربك وادعيه جل وعلا وأيضا فإنه بإمكانك أن تكتبي سؤالا مناسبا يمكن أن يُعرض على ولدك مثلا بحيث تسألينه بصورة يصلح أن يطّلع عليه لنمده نحن بتوجيهات مباشرة ووعظ وكلام يذكره بربه فهذا أمر يمكنك المصير إليه مع إشارة إلى رقم هذه الاستشارة.

نسأل الله أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يفرج كربك وأن يهديهم جميعا ويردهم للحق ردا جميلا وأن يجزيك خير الجزاء على صبرك وأن يجعلك من القانتات الصالحات.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj []d]m .,[d lku Hfkd lk hgwghm Hfkd



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
زوجي, أبني, الصلاة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات جديدة زوجي منع أبني من الصلاة

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 03:53 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO