صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

خاص بطفلك هل يجوز أحساسي بعشق الزواج وأنا لم أتزوج

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي خاص بطفلك هل يجوز أحساسي بعشق الزواج وأنا لم أتزوج




خاص بطفلك هل يجوز أحساسي بعشق الزواج وأنا لم أتزوجخاص بطفلك هل يجوز أحساسي بعشق الزواج وأنا لم أتزوجخاص بطفلك هل يجوز أحساسي بعشق الزواج وأنا لم أتزوجخاص بطفلك هل يجوز أحساسي بعشق الزواج وأنا لم أتزوج



السؤال


لدي شيء حيرني وجعلني أحس بأني مخنث وهو ازدياد عاطفتي.

أما التفصيل فهو: أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة, طالب جامعي والحمد لله، أعيش في أسرة ذات إمكانيات مادية متوسطة مستورة، وأنا أكبر الأبناء ونحن 6 أولاد.

والمشكلة هي إحساسي المتزايد بحب وعشق لزوجتي - رغم أني غير متزوج في الحقيقة -، ويزداد لدي الشعور باحتياجي لهذه الطمأنينة يوماً بعد يوم، ويزداد شوقي لأن يكون لدي أولاد وزوجة صالحة متدينة وكريمة.

كنت أواجه مثل هذه الأمنيات منذ أن كان عمري 18، وأتمنى أن يكون لدي بيت وأطفال، ووصلت لحد عندما أرى طفلا صغيرا أتمنى أن أحضنه، وعندما يأتي الكلام عن الزواج أو ما شابه يزداد خفقان قلبي وتسارع تنفسي، وكما أشرت هو كأعراض الحب.

شعرت بالإحباط والاكتئاب فوق هذا كله عندما عرفت ما يجول في بال أهلي، حيث أنهم لن يزوجوني إلا بعد أن أكمل الدراسة إلى الدكتوراة - أي عندما أبلغ من العمر 28 سنة أو أكثر -.

ومنذ ذلك اليوم عندما يأتي ذكر الزواج أو أرى أي طفل صغير أكاد أبكي، وأضبط نفسي لكن الدمعة من عيني لا أستطيع أن أوقفها، وهنا أحسست أن مشكلة نفسية ظهرت لدي، أنا رجل فكيف أبكي على شيء أحيانا أراه غير مستحق لذلك، يجب أن لا تكون عاطفتي لهذه الدرجة، والرجل لا يملك هذه العاطفة الخاصة بالأمهات وليس للآباء.

وبدأت بعيش القصص الوهمية في ذهني والمغامرات، ويزداد توتري وتزداد عصبيتي عندما أسمع أن فلان أصغر مني تزوج، وخصوصاً أن الزواج عندنا يكثر في سن 22 عاما.

وكل ما أقوم بفعله الآن مع الإحباط والاكتئاب اليومي هو دعاء المولى عز وجل أن يفرجها علي ويوفقني في هذه الدنيا الفانية لزوجة صالحة وذرية صالحة.

وأخيراً لدي ملاحظات لعلها تفيدكم في نصيحتي وإرشادي، وهي أن أهلي لا يستطيعون أن يزوجوني لأني البكر وبعدي خمسة من إخواني، وأنا الجامعي الوحيد، ولا أستطيع إلا أن أعتمد على الله أولاً ثم على نفسي في بناء مستقبلي من الصفر، وتكاليف الزواج عالية، ولو أردت جمعها بدءاً من الآن سأمضي 20 سنة، وهذا ما يزيد همي.

وما يصيبني بالإحباط أكثر أني أضع في ذهني مواصفات لزوجتي، وهي أن تكون متدينة وخلوقة ومثقفة وذكية ولا تصغرني بالعمر أكثر من سنتين، ولا تزيد عن عمري، وأهلي يريدون تزويجي بذات حسب ونسب ومنصب ومال وعائلة محترمة وغنية وذات مركز، وإذا استفسرت عن الدين أجابوني: كل الناس مسلمة وتعرف دينها، بينما ما أراه العكس من ذلك.

فأهلي لا ينظرون إلى هذا الجانب ويقولون لي: أنت تنظر إلى جوانب سخيفة وليس لها داعي، ولا يمانعون أن تلبس الفتاة البنطال أو تضع المكياج في غير بيتها، المهم بنت من هي؟ وما الأراضي التي عندها وعند أهلها؟ ومركز أبوها؟ وكيف شكلها؟ وفقط، فأنا أريد ذات الدين وهم يريدون ذات الحسب والجمال والمال، وأنا أريد العقل والفهم وتقارب السن ووجهات النظر، وهم لا ينظرون إلى هذا.

بقي شيء مهم وهو الزواج بحقي حسب الحكم الشرعي واجب، رغم تديني وتعلقي بالرحمن وتوكلي عليه ومحاولة الالتزام بالسنة، فأنا أعفي لحيتي والحمد لله، وأحافظ على الصلوات والفروض لكن أخاف على نفسي من الحرام، ولا أستطيع الصوم، وأسألكم الدعاء لي بالتوفيق والعافية.






الإجابــة


فبداية فإننا نهنئك من صميم قلوبنا تهنئة عظيمة على التزامك بطاعة الله وعلى حرصك على لزوم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأيضا فإننا نبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا) رواه الترمذي، فأبشر برحمة الله تعالى وأبشرك بقرب فرجه.

وأما عن المشكلة التي أشرت إليها فلا ريب أنها مشكلة حقيقة، فأنت شاب صالح في دينه إن شاء الله، تريد إرضاء الله تعالى والسعي في طاعته، ومن حولك فتن منتشرة ترد أن تصون نفسك عنها، ولا ريب أن الزواج هو السبيل في الخروج من هذه الفتن، ومع هذا فتجد عدم تفهم في موقفك ورغبتك، بل إنك تجد اختلافا عظيما في النظر إلى حقيقة معنى الفتاة الصالحة والزوجة الصالحة، فنظرتك نابعة من نظرة الشرع إلى الزوجة الصالحة، ونظرة أهلك هي النظرة البعيدة عن الشرع، بل هي نظرة تحكمها المصالح والعادات الاجتماعية التي ما أنزل الله بها من سلطان، وهذه هي الحقيقة.

ومع هذا فلا بد من التلطف مع أهلك والرفق بهم لتصل إلى إقناعهم بحقيقة معنى الزواج الصالح والمرأة الصالحة، وفي جميع الأحوال فإنه عند تمكنك إن شاء الله من الزواج فلا بد أن تختار الزوجة الصالحة التي توافق المعنى الذي أراده الله تعالى ورسوله، وليس المعنى الذي يفهمه بعض الناس من الالتفات إلى المنصب الاجتماعي فقط، ولو على حساب الدين والخلق.

فالصواب أن تكون حازماً وواضحاً، وأن تكون شابا مؤمنا قد عرفت طريقك فلا تنثني عنه ولا تلتفت إلى غيره، هذا مع لزوم الرفق الرفق كما أشرنا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه) رواه مسلم في صحيحه، وفي الصحيح أيضا عنه صلى الله عليه وسلم: (من يحرم الرفق يحرم الخير كله).

وأما ما أشرت إليه من رغبتك وحنانك إلى الزوجة الصالحة وإلى الأطفال وشعورك بالاضطراب عند تفكيرك في الزواج أو سماع سيرته؛ فهذا ليس راجعاً إلى ضعفك أو إلى أنك (مخنث) كما وصفت نفسك؛ كلا، بل هذا راجع إلى الطبيعة اللطيفة الحسنة التي تحملك على هذه المشاعر، فأنت شاب لك عاطفة مليئة بالحب والحنان، فتريد أن تبذل هذا الحب والحنان لزوجة وأطفال يملؤون عليك حياتك، كما أنك تريد في نفس الوقت أن يُبذل هذا الحب والحنان في مكانه الصحيح، وهذه هي الفطرة السليمة، فإن الله تعالى بيَّن أن السكينة والطمأنينة إنما تتم للرجل والمرأة في الزواج، كما قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.

غير أنك لا بد أن تنتبه إلى محاولة ضبط مشاعرك وعدم الاسترسال في التفكير الكثير في هذا الأمر، حتى ييسر لك الله الزواج، ونوصيك بالدعاء والاستغاثة بالله تعالى والضرع إليه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ومن يتصر يصبره الله) رواه مسلم.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد، وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


ohw f'tg; ig d[,. Hpshsd fuar hg.,h[ ,Hkh gl Hj.,[ Hpshsd fuar hg.,h[ ,Hkh



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يجوز, أحساسي, بعشق, الزواج, وأنا, أتزوج

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


خاص بطفلك هل يجوز أحساسي بعشق الزواج وأنا لم أتزوج

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 11:21 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO