صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصيحة لكي ابنى ما رائيك , سؤال الأطفال عن رأيه

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي نصيحة لكي ابنى ما رائيك , سؤال الأطفال عن رأيه




نصيحة لكي ابنى ما رائيك سؤال الأطفال عن رأيهنصيحة لكي ابنى ما رائيك سؤال الأطفال عن رأيهنصيحة لكي ابنى ما رائيك سؤال الأطفال عن رأيهنصيحة لكي ابنى ما رائيك سؤال الأطفال عن رأيه



ولدي ما رأيك ، سؤال الأطفال عن رأيه ، محاورة الأطفال



تحاور ساعة خير من تكرار شهر بفهم هذه الجملة يكون الوصول إلى قلوب الأبناء، فمن هنا تأتي أهمية تحاور الآباء مع أبنائهم، فالتحاور يحترم الذات الإنسانية للأبناء فلا يفرض عليها أفكار وتجارب وخبرات الآباء فرضًا، وإنما يترك تلك الخبرات تنمو معهم عن طريق اكتسابها ذاتيًا عبر المناقشة.
(كما أنه يدفع الابن إلى التفكير العميق والملاحظة والاستنتاج، بعيدًا عن التلقي والحفظ والترديد، ومن ثم يزيد من ثقته بنفسه عند طرح الأفكار أو الرد عليها، ولذلك يجب علينا ألا نبقى كآباء نهوى النقاش ونحب الجدال، صناعتنا الكلام ولا نعرف فن الحوار؟ فالواجب علينا أن نحاول إتقان فن الحوار، هذا الفن الذي يتطلب القليل من التروي، والكثير من التدريب.
وربما يعتقد الكثير من الآباء والمربين أنه يستخدم كل طرق الحوار مع أبنائه بلا فائدة، ولكن هذا ليس هو الواقع الذي نحياه مع أبنائنا، إننا كآباء ومربين تحت ضغط الظروف المعيشية نميل إلى استخدام نوع معين من الحوار مثل الإكثار من الانتقادات أو إصدار الأوامر أسرع في ارتداء ملابسك – اجلس بطريقة صحيحة، وهكذا أغلب حديثنا لأبنائنا عبارة عن أوامر، وحتى حين يمارس أحدنا الطرق الأخرى للحوار مع الأبناء، فقد يطغى لديه الجانب السلبي لتلك الطرق على الجانب الإيجابي، فمثلًا طريقة الحوار للتعليم، تتحول لدينا إلى نوع من المحاضرات، فتفقد مضمونها وهدفها لتصبح لونًا من ألوان الإزعاج التربوي إن صح التعبير.
كما أننا في كثير من الأحيان نخلط إحدى طرق الحوار بطريقة أخرى، كأن نخلط مثلًا بين طريقة الأوامر والنواهي وطريقة التعليم فنطلب من الابن ارتداء المعطف لأن الجو بارد بينما ينبغي في أسلوب الأوامر والنواهي إرساء القواعد وليس تعليلها) [اللمسة الإنسانية، محمد محمد بدري، ص(65)].
وفيما يلي بعض الوسائل التي تساعدك على استيعاب ابنك بطريقة تجعله ينصت لك، وتصل إلى قلبه:
طريقة التعليم:
لا يكاد يمر يوم من الأيام إلا وتجد الآباء يعلمون أبناءهم شيئًا ما، فدور الأب الرئيسي هو تربية ولده وتعليمه القيم والأخلاق الحميدة، ولذلك (يجب أن يكون التعليم تجربة حانية ودافئة، توثِّق الروابط بين الآباء وأبنائهم، كأن يُعلِّم الأب ابنه كيف يضع الطعم بصنارة صيد، أو القيام بجمع الكرات من الفناء، أو إجابات من الأب على تساؤلات الابن حول الكون والحياة.
ومن هنا تكون العبارات التي يُنصح باستعمالها دعني أشرح لك – راقب كيف أقوم بذلك ثم حالول أن تفعل مثلي – دعنا نرى كيف يمكن أن نحل ذلك معًا – لا بأس، الوقوع في الخطأ هو وسيلة تعلم الصواب، ونغمة الصوت عاملًا أساسيًا، فعندما تقول لابنك مثلًا افعل ذلك بهذه الطريقة بنغمة خشنة وغاضبة، فسيفهم الابن ذلك على أنه انتقاد له، وبالتالي يزيد توتره، وربما دفعه ذلك إلى عدم اللجوء إليك لطلب مساعدتك في المستقبل) [كيف تقولها لأطفالك، بول كولمان، ص(7-8)، بتصرف يسير].
هدوء التحاور:
لعل أفضل شيء ينمي العلاقة بينك وبين أبنائك، ويساعدك في تعليمهم أن يكون لك جلسات هادئة تتواصل فيها مع أبنائك وتتحاور معهم، ومن خلال الحوار الهادئ وجلسات الحب تزرع القيم والمبادئ التي لا ينساها الأبناء أبدًا، ذلك المعلومات التي يحصلها الإنسان من خلال التحاور والمشاركة هي أكثر المعلومات ثباتًا، كما يقول كونفوشيوس الفيلسوف الشهير: قل وسوف أنسى، أرني ولعلي أتذكر، شاركني وسوف أتذكر.
وحين يتم التحاور (بطريقة جيدة فإنه يقوي من رباط الأسرة أو يداوي كثيرًا من المشاكل، أما إذا لم تؤد تلك المهمة بشكل جيد فمن الممكن أن تصاب الحياة الأسرية بالتوتر والاضطراب، مما يعرض الابن إلى مخاطر خوض غمار حياته غير مهيأ للتكيف مع كل ما يصادفه طوال حياته) [كيف تقولها لأطفالك، بول كولمان، ص(2)].
ولأن المطلوب من التحاور مع الأبناء ليس توحيد رأيهم مع رأينا، وإنما شرح وجهة نظرنا، وسماع وجهة نظرهم، فنحن نبدأ بالتحاور مع الابن، (وإن لم يبدأ هو فنقول مثلًا: يبدو أنك لست سعيدًا اليوم، ماذا يضايقك؟ أو على العكس: تبدو سعيدًا، لابد أنك حققت نجاحًا ما.
فيقول الابن: نعم، لقد حصلت على الدرجة النهائية في الرياضيات مثلًا، فتتابع: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وهكذا تصل إلى الألفة بينك وبين ولدك) [اللمسة الإنسانية، محمد محمد بدري، ص(72)].
ماذا تفعل في هذا؟
في بعض الأحيان قد يأتي الولد ليشتكي من بعض الأشياء التي تواجهه، فماذا يجب على الأب حينها أن يفعل، فمثلًا قد يجيء ويقول مثلًا:
(أحمد صديقي ضربني في المدرسة.
فكانت إجابة الأب أو الأم: هل أنت على ثقة أنك لم تكن البادئ بضربه أو إهانته؟ هنا يغلق الأب الباب أمام الحوار، بل ويتحول الأب في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب، بل إنه في نظر الابن، محقق ظالم لأنه يبحث عن اتهام الضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي.
إن الابن يطلب من الأب والأم الانتباه مع الثقة والصداقة مع تواصل الحوار، فإذا تكلم الابن أولًا إلى والديه، فعلى الوالدين أن يقاوما أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن، لأن هذه الطريقة في التحاور تدفع الكثيرين من الأبناء إلى رفض التحاور، لأنهم يدركون بالفعل ما سيقوله الآباء، فإذا كان لدى الابن مشكلة فهو يتوقع إن أخبرك بها أن تقول: لأنك لا تسمع أوامري، ويشعر هو من هذه الإجابة أنك غير مهتم بسماعه، فضلًا عن التحاور معه، بينما إذا دخل الابن المنزل بعد يوم دراسي، وهو يعرف أن والده سيدخل معه في نقاش حميم مليء بالتفاهم خال من التهديد، فإن ذلك الابن سيجري من المدرسة إلى المنزل لأنه يشعر أنه يتمتع بالصداقة مع أفراد أسرته) [تربية الأبناء في الزمن الصعب، د.سبوك، ص(28-29)، بتصرف].
كن محفزًا لطفلك:
إن النفس البشرية أسيرة المدح والإثابة، ومن آثار التحفيز في نفس الطفل (أن ذلك يولد الوعي بالنجاح في العمل الذي أثيب عليه، مما يشبع بعض دوافعه التي تؤدي إلى تنشيط جهود التعلم اللاحقة التي يقوم بها، وذلك يؤدي بدوره إلى زيادة الثقة لدى الطفل بنفسه، كما يؤدي غالبًا إلى تشجيعه على المغامرة والإبداع، وتزيده قناعة في المثابرة على عملية التعليم وجدواه) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(267)].
فإن أسلوب عبارات التعزيز، لهو أداة بسيطة لدعم وتقوية الصوت نعم عند الطفل، كما أنه فكرة إيجابية يركز عليها الطفل لكي يصل إلى النتيجة المرجوة، (وقد تكون تلك النتيجة هدفًا أو حصيلة معينة (مثل التحسن في الدراسة، أو تكوين صداقات جديدة، أو تحسين الصحة)، أو تحسين الاتجاه الفكري أو حالة العقل (محاولة حب النفس, والتغلب على الخوف) [قوة الحديث الإيجابي، دوجلاس بلوك، ص(14-15)].
فالمدح والثناء من الأمور التي تساعد طفلك على النمو، (فعندما تسلمت جودي فوستر جائزة الأوسكار، قدمت الشكر لوالدتها، لأنها كانت تقول لها: كل لوحاتك التي رسمتها بيديك تشبه لوحات بيكاسو، ولذلك ليس هناك شيء يدعوني للأسف، إن هذه الكلمات التي قيلت لجودي في سن مبكرة قد منحتها الثقة والإيمان بنفسها وهو الأمر الذي أدى إلى فوزها بجائزتين أكاديميتين.
ولكن ماذا كان سيحدث لو أن والدتها قالت لها بدلًا من ذلك: لا تضايقيني بلوحاتك وأنهي واجباتك المنزلية، فلن تصبحي فنانة أبدًا؟ إن كلمات لاذعة مثل هذه ستترك انطباعًا سيئًا ومتواصلًا على طفل صغير، وفي بعض الحالات قد تكون آثار ذلك الكلام أكثر خطورة من الإيذاء الجسدي، وقد يزول ألم صفعة في ساعات، ولكن يستمر صدى كلمات مثل: أنا لا أحبك لسنوات) [قوة الحديث الإيجابي، دوجلاس بلوك، ص(7)، بتصرف واختصار].
وإذا أردنا أن نعرف كيفية التحفيز، فلننظر إلى كلام الله تعالى، وسنجد أصول عملية التحفيز الفعال، (قال تعالى:{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
من عمل صالحًا: طلب أنشطة (عبادة).
فلنحيينه: تحفيز على العمل.
ولنجزينهم: وعد بالثواب) [طرائق التدريس التربية الإسلامية في مدارس البنات، فوز بنت عبد اللطيف كردي، (1/92)، بتصرف].
وبإمكانك أيها الوالد أن تستخدم بعض العبارات عندما تطلب من طفلك أمر، ثم يقوم بتنفيذه، كأن تقول له (تعجبني الطريقة التي اتخذتها في تعاملك مع هذا الأمر- لأنني أعرفك جيدًا، فأنا على يقين بأنك ستتصرف على نحو طيب- أعتقد أن باستطاعتك القيام به) [كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك، سال سيفير، ص(47)].
والمحفزات المادية له دور أيضًا في تحفيز الطفل على العمل، (فتعتبر المحفزات المادية والملموسة من أهم المحفزات التي يريدها الأطفال، وهناك أمثلة للمحفزات الملموسة كالأطعمة المفضلة لديهم، والألعاب، واسطوانات الكمبيوتر، والنقود، وينبغي عليك أن تربط دائمًا المحفزات الملموسة بكلمات الشكر والتشجيع مثل: (هاك مكافأتك يا سارة فقد أنجزت ما أسند إليكِ من أعمال المنزل هذا الأسبوع، ومن المفيد لكِ القيام بذلك) [كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك، سال سيفير، ص(54)].
ماذا بعد الكلام؟
· اجعل لك مع ابنك وقتًا كل يوم، تقوم بالتحدث معه، فتأخذ رأيه في بعض الأمور، تسأل عن حاله في المدرسة.
· اعتمد أسلوب الحوار الهادئ مع ولدك، فلا تتسرع في الحكم عليه، وإن بَدر منه خطأ فلا تتسرع في إعطاء العقاب، وقم بتفهيمه ما وقع فيه من الخطأ.
المصادر:
· اللمسة الإنسانية، محمد محمد بدري.
· كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك، سال سيفير.
· طرائق التدريس التربية الإسلامية في مدارس البنات، فوز بنت عبد اللطيف كردي.
· قوة الحديث الإيجابي، دوجلاس بلوك.
· العشرة الطيبة، محمد حسين.
· تربية الأبناء في الزمن الصعب، د.سبوك.
· كيف تقولها لأطفالك، بول كولمان.


اقرأ أيضا::


kwdpm g;d hfkn lh vhzd; < schg hgH'thg uk



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ابنى, رائيك, سؤال, الأطفال, رأيه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصيحة لكي ابنى ما رائيك , سؤال الأطفال عن رأيه

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:53 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO