#1
| ||||
| ||||
مقتطفات من اشعار ابو العتاهية , شاعر الزهد مقتطفات من اشعار ابو العتاهية , شاعر الزهد مقتطفات من اشعار ابو العتاهية , شاعر الزهد .. أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الهوى .. ومَا كرَّمَ المرءَ إلاَّ التُّقَى وأخلاَقُ ذِي الفَضْلِ مَعْرُوفة ٌ .. ببذلِ الجمِيلِ وكفِّ الأذَى وكُلُّ الفَكَاهاتِ ممْلُولة ٌ .. وطُولُ التَّعاشُرِ فيهِ القِلَى وكلُّ طريفٍ لَهُ لَذَّة ٌ .. وكلُّ تَليدٍ سَريعُ البِلَى ولاَ شَيءَ إلاَّ لَهُ آفَة ٌ.. وَلاَ شَيْءَ إلاَّ لَهُ مُنْتَهَى وليْسَ الغِنَى نشبٌ فِي يَدٍ .. ولكنْ غِنى النّفس كلُّ الغِنى وإنَّا لَفِي صُنُعِ ظَاهِرٍ .. يَدُلّ على صانعٍ لا يُرَى .. مَا استَعبَدَ الحِرْصُ مَنْ لهُ أدَبُ .. للمَرْءِ في الحِرْصِ همّة ٌ عَجَبُ للّهِ عَقلُ الحَريصِ كَيفَ لَهُ، .. فِي جمعِ مالٍ مَا لَهُ أدَبُ مَا زالَ حِرْصُ الحرِيصِ يُطْمِعُهُ .. في دَرْكِهِ الشّيءَ، دونَه الطّلَبُ مَا طابَ عيشُ الحريصِ قَطُّ ولاَ.. فارَقَهُ التّعسُ مِنْهُ والنّصَبُ البَغْيُ والحِرْصُ والهَوَى فِتَنٌ .. لم يَنْجُ عنها عُجْمٌ ولا عَربُ ليَسَ على المَرْءِ في قَناعَتِهِ،.. إنْ هيَ صَحّتْ، أذًى ولا نَصبُ مَن لم يكِنْ بالكَفافِ مُقْتَنِعاً،.. لَمْ تكفِهِ الأرْضُ كلُّهَا ذَهَبُ .. لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛.. كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ،.. فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ .. ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ .. فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛.. وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ،.. وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ومَا الدهرُ يوماً واحداً في.. اختِلاَفِهِ ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ .. ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ..؛ وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ .. ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغُروبُ ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ، إلاّ نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَكَهْلاً تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ، فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً، وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ، وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lrj'thj lk hauhv hf, hgujhidm < ahuv hg.i] hg.i] hgujhidm hauhv
__________________ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مقتطفات, الزهد, العتاهية, اشعار, شاعر |
| |