صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

عملية الهضم , هضم الطعام , مراحل عملية هضم الطعام

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2021
المشاركات: 5,887
افتراضي عملية الهضم , هضم الطعام , مراحل عملية هضم الطعام






عملية الهضم , هضم الطعام , مراحل عملية هضم الطعام

الطعام عبارة عن مواد تدخل إلى الجسم عن طريق القناة الهضمية
التي تبدأ من الفم وتنتهي بفتحة الشرج. ومن المعروف بأن الغاية من الغذاء
هو تزويد الجسم بالمواد اللازمة لإمداده بالطاقة الكافية حتى يتمكن من أداء وظائفه بالشكل المطلوب،
اما وظائف الجهاز الهضمي فهي إحداث تغيرات كيماوية في الأغذية كي يصبح الطعام معدا للإمتصاص.

إن الهضم يبدأ من الفم فيعجن الطعام باللعاب الذي يحول المواد النشوية إلى مواد سكرية
ثم يندفع الطعام إلى المعدة مارا بالمريء حيث تستمر عملية هضم المواد النشوية بفعل اللعاب
وفي نفس الوقت يبدأ هضم طبقات الطعام الملامسة للمعدة بفعل إفرازاتها
حتى يأتي على كمية الطعام كلها فتندفع كتلة الطعام المهضومة جزئيا نحو الأمعاء
مارة بالقسم المسمى الاثنى عشر كي تتم أهم العمليات الهضمية في الأمعاء الدقيقة
بفعل الإفرازات المتعددة حيث يمتص الجسم الجانب الأكبر من نواتج المواد المهضومة
وبعدها يصل الطعام الى الأمعاء الغليظة ثم المستقيم (خزان الفضلات) الذي ينتهي بالإست (فتحة الشرج).

والمعتاد أن يظل الطعام الصلب في المعدة مدة تتراوح من ساعتين إلى أربع ساعات
أو أكثر (حسب نوعية الطعام وكميته) بعكس السوائل التي تمر بسهولة وسرعة أكثر
علما بأن العوامل النفسية لها تأثير فعال بتحسين عملية الهضم وعدمه.
هنا يكمن السر في الاستفادة من الطعام على الوجه الأكمل
فالانشراح والقابلية للطعام والابتعاد عن المؤثرات المزعجة هما الأساس للاستفادة من الطعام
وسرعة هضمه على الوجه الصحيح.

الكاربوهيدرات هي أي من مكونات الأغذية التي تتحلل إلى غلوكوز ،
وهو نوع من السكر تستخدمه الخلايا لاكتساب الطاقة.
ويستفاد من احتراق الكربوهيدرات في الجسم من أجل توليد الطاقة والتدفئة والنشاط بالقدر
الذي يحتاجه الجسم، أما الزائد منها فيختزن في الكبد. وهناك نوعان من الكاربوهيدرات
1. النوع البسيط: موجود في السكر، العسل، وقطع الحلوى مثلاً
2. النوع المعقد: موجود في الخضار، البطاطا، الخبز، المعجنات والأرز.

وينبغي أن تدخل الكاربوهيدرات المعقدة في أساس حميتك الغذائية
الدهون عنصر هام جدا للطاقة فيستفيد منها الجسم مباشرة أو يدخرها لحين الحاجة
علما بأن امتصاص الدهن لا يتم إلا بعد تحويله في الأمعاء إلى أحماض دهنية
وإذا زاد مقدار المواد الدهنية عن حاجة الجسم عندئذ يمكن أن تتراكم عوضا عن احتراقها
وذلك في أماكن مختلفة من الجسم أهمها الأنسجة الشحمية وربما تتراكم في بطانات الأوعية الدموية.
ويجدر التنويه هنا إلى أن الدهون تعتبر أساسية للحياة والصحة الجيدة.
بيد أنها مؤذية ومضرة عندما تتناول الكثير منها.

ما هي مصادر الدهون؟
1. الدهون الحيوانية: اللحوم والحليب، الزبدة، وصفار البيض
2. الدهون النباتية: الزيتون، الذرة، القطن، الفستق السوداني، السمسم، فول الصويا، دوار الشمس،

هذا ولا يمكن تحديد الكمية اللازمة للأشخاص بصورة صحيحة
ولكنه يمكن القول بأن الشخص السليم البالغ يلزمه من الدهون على الوجه التقريبي من 15-35 غراما
أو أكثر في اليوم الواحد، وذلك بحسب الطاقة التي يحرقها الجسم نتيجة الجهد من الحركات الجسمانية،
وأما الذين في دور النقاهة والأطفال فيلزمهم استهلاك مواد دهنية زيادة عن غيرهم.

ما هي أنواع الدهون؟
للدهون ثلاثة أنواع من حيث تركيبها الكيماوي وهي:
1. دهون بسيطة
2. دهون مركبة
3. دهون مشتقة من البسيطة والمركبة

ولكل منها فوائده الخاصة به لذلك فالدهن الحيواني لا يغني لوحده عن الدهن النباتي
علما بأن الدهون هي أكثر المواد الغذائية إمدادا للجسم بالطاقة تليها البروتينات
ثم الكربوهيدرات ومن الملاحظ بأن الدهون (دهن حيواني، سمن، زيت)
إذا سخنت لدرجة عالية من الحرارة فإنه يتغير تركيبها الكيماوي
ويتحول إلى مركبات سامة لذلك يستحسن عدم استعمالها للقلي
وعلى الخصوص تكرار القلي بنفس الدهن المحمي سابقا حيث يتضاعف ضرره مرات ومرات
(قد يكون عاملا لمرض تصلب الشرايين والسرطان).

ملحوظة: ثبت علميا بأن زيت القطن قد يسبب العنة عند الذكور بعدما
لوحظ بأن الحيوانات التي كانت تتناول غذائها من أغصان نبات القطن الجاف حصلت عند ذكورها عنة.

البروتين له أهمية عظيمة من حيث القيمة الحيوية
لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحيوية المفيدة للنمو والصحة وهي أنسب المواد الغذائية لبناء الأنسجة.
فالبروتينات هي أساسية لتكوين العضلات ، أي الجزء الأكثر فعالية في الجسم لحرق السعرات الحرارية.
وتوجد البروتينات في اللحوم ، مشتقات الحليب ، وبمقادير أقل في الحبوب والخضار.
وعليك أن تتغذى بالبروتينات بشكل كاف ، ولكن حذار الأغذية الغنية بالبروتين
فغالباً ما تكون نسبة الدهون فيها عالية.

ما هي أنواع البروتين ومصادرها؟
أهم أنواع البروتين هو بروتين اللحوم الذي يمد الجسم بجميع أنواع الأحماض الأمينية.
أما البروتينات النباتية التي توجد في القمح والذرة والأرز والفول...الخ
فهي أقل منفعة لأن كل صنف من النبات ينفرد بأنواع خاصة من الأحماض الأمينية أو يفتقر إليها.
علما بأن الجسم لا يستطيع إختزان الأحماض الأمينية، لذلك يجب تموين الجسم بها باستمرار.

ما هي الأعراض المبكرة لنقص البروتينات؟
1. فقدان الوزن بسرعة
2. التعب
3.القلق
4. انخفاض المقاومة للأمراض
5. أما فقدانه عند الأطفال فيسبب بطء النمو، اسهالات

وإذا استمر هذا النقص فإنه قد يؤدي إلى أعراض مختلفة من إصابات في الكبد والى أورام،
وإلى اختلال هورموني يؤدي إلى عدم كفاية التبول، وغير ذلك.

ولا يغيب عن البال بأن فائدة البروتين تتوقف على طريقة تجهيزه للأكل فقد يؤدي التحمير (القلي)
مثلا إلا الإقلال من فائدته إضافة إلى جعل البروتين أعسر هضما
وكلما كان الهضم تاما استفاد الجسم من الأحماض الأمينية الموجودة فيه.
إن المقدار اللازم لاحتياج الإنسان يوميا من البروتين الحيواني والنباتي
بصورة وسطية هي غرام واحد لكل كيلو غرام من وزن الجسم
على أن تكون كمية البروتين الحيواني لا تقل عن ثلث مجموع الكمية من البروتين اللازم للجسم
علما بأن الشيوخ والصغار هم بحاجة أكبر من البروتين وهذا ينطبق على الذكور والإناث.
ان بروتين الحليب والبيض يقارب بروتين اللحم ولكن الحليب والبيض فقيرين بالبروتين مقارنة باللحوم
ومن العسير جدا تأمين احتياج الإنسان من هذا البروتين عن طريق هذه الأغذية.

للمعادن شأن كبير في دوام حياة الإنسان علما
بأن جسم الإنسان يتركب من عناصر مختلفة من معادن وأشباه المعادن.
لذلك فهو بحاجة مستمرة إلى تلك العناصر الضرورية ولا سبيل الى تدارك احتياجاته
إلا من الهواء والماء والغذاء وما يمكن ان يصنعه من نفسه.

ما هي فوائد أملاح المعادن؟
1. حفظ كثافة الدم والإفرازات والسوائل
2. تنظيم التفاعلات الكيميائية في الجسم
3. المحافظة على محتويات القناة الهضمية من التخمر والتعفن
4. مساعدة الجسم في بناء الأنسجة من عظام، أسنان، غضاريف وعضلات
5. إكساب السوائل خاصية الإنتشار في الجسم والحفاظ على ضغطها
6. إكساب الدم خاصية التجلط عند اللزوم
7. تكوين المادة الصباغية في الدم (هيموغلوبين).
8. إكساب المرونة للأنسجة

وغير ذلك من الخصائص التي لا يمكن حصرها من أجل المحافظة على سلامة الجسم،
فالكالسيوم والفوسفور، والمغنيزيوم مثلا عناصر ضرورية لتكوين العظام والأسنان
عدا عن فوائدها المختلفة في الجسم. كما يعتمد في تركيب الخلايا الحية للعضلات والأنسجة المختلفة
وكريات الدم الحمراء وغيرها على وجود الحديد والكبريت، والفوسفور...الخ.
ولا بد لتكوين سوائل الجسم الداخلية من وجود الأملاح المعدنية القابلة للذوبان كأملاح الصوديوم والبوتاسيوم.

كما أن العضلات والأعضاء المختلفة لا تؤدي وظائفها على الوجه الأكمل،
إلا في حال وجود مقادير معينة من هذه العناصر، وقد تبين من البحوث الفيزيولوجية
بأن حرمان الجسم منها حرمانا تاما لمدة شهر كامل، يجعل الوفاة حتمية
حتى لو كان الجسم يحصل على غذائه من جميع العناصر الأخرى.
أما إذا حرم الجسم من تناول أحد الأملاح كليا أو جزئيا فان الجسم قد يتداركه ذاتيا ان أمكنه ذلك
كحرمانه من مادة الكالسيوم العضوية مثلا تعمل على إنتزاع هذا العنصر من العظام والأسنان
أو يصاب الأنسان ببعض الأعراض الدالة على هذا النقص.

ماهي أهم هذه الأملاح؟
أهم هذه الأملاح هي
عنصر الصوديوم موجود في الطبيعة كمركبات عديدة منها كلور الصوديوم (ملح الطعام)
إن هذا الملح ضرورة من ضروريات الحياة فهو يشكل جزءا من مادة البروتوبلازما الحيوية
في خلايا الكائنات الحية كما أن وجوده لازم بكمية معينة في جميع السوائل الداخلية الحيوية
لاستمرار الحياة حتى إذا انخفضت الكمية اللازمة للجسم أو
أوشكت جاء الإنذار ينادي بتدارك هذا الخطر لتزويد الجسم بهذا العنصر.

ولما كان الإنسان يفقد قسما منه عن طريق الإفرازات المطروحة من الجسم صار لزاما تعويض ما فقد
عن طريق الطعام المحتوي على الملح أو بتناول الملح ذاته على أن يلتزم باستهلاك هذه المادة بالمقدار اللازم.

إن الملح موجود في الطبيعة بمناجمه الخاصة، لكنه يوجد أيضا في اللحوم والأسماك، اللبن، الخضروات،
وفي الخبز المحتوي على الملح بحسب الطرق المتبعة في صنعه ويحتاج الإنسان البالغ يوميا
الى حوالي عشر غرامات أو أكثر من ملح الطعام وهي كمية قد يفقدها الجسم بالإفرازات العرقية
خلال ثلاث ساعات أثناء بذل المجهود الشاق وتحت أشعة الشمس،
لذلك يجب الإنتباه بتزويد الجسم بالكمية اللازمة وتناول كمية إضافية
حين التعرض للأعمال المجهدة والطقس الحار لتدارك ما يفقده الجسم
بسبب هذه الإفرازات المحتوية على مادة الملح.

ما هي أضرار الإفراط بتناول الملح؟
ينتج داء السكري عن تصلب والتهاب البنكرياس
(أي الغدة التي تفرز مادة الأنسولين بالقدر اللازم للجسم لكي تحافظ على مقدار مستوى السكر في الدم
واحتراق ما يزيد عن حاجة الجسم). وان التهاب وتصلب البنكرياس
قد يكون بسبب الإفراط في تناول الملح والسكر الصناعي.
كما أن الإصابات المبكرة في الشرايين (ارتفاع ضغط الدم)
والشيخوخة المبكرة سببها الإفراط بتناول الملح وكثيرون من علماء التغذية يعتقدون
بأن الإفراط في تناول الملح يحدث التصلب والخمول
كما أن المخ والعضلات والعيون والأجهزة التناسلية وغيرها تفقد مرونتها وتصبح عرضة للتكلس بسبب ذلك.

الأطباء يمنعون مرضاهم من تناول ملح الطعام لوجود معدن الصوديوم فيه
وما ينطبق على ملح الطعام ينطبق على كل مادة يوجد فيها هذا المعدن مثل ثاني كربونات الصوديوم،
كبريتات الصوديوم (المسهل) ساليسيلات الصوديوم، والخبز المحتوي على الملح.

عنصر البوتاسيوم ضروري للأعصاب والقلب والشرايين والعضلات
كما أن له شأنا كبيرا في تعديل الأحماض الضارة بالجسم لكن الإفراط فيه
قد يؤدي إلى مضايقات ومضار الإنسان في غنى عنها. إن الإفراط في تناول عنصري البوتاسيوم والصوديوم
قد يؤدي إلى نقص أملاح معدنية أخرى مما يفتقر إليها الجسم.

وبكلمة وجيزة فان عنصر البوتاسيوم له أهمية عنصر الصوديوم
فكما أن ملح الطعام موجود في السوائل الطبيعية المختلفة في الجسم كذلك
فإن عنصر البوتاسيوم موجود في خلايا العضلات وكريات الدم وغيرها.

أين يوجد عنصر البوتاسيوم؟
عنصر البوتاسيوم موجود في الأطعمة المختلفة كاللحوم واللبن والبيض والخضروات والفواكه والحبوب.
مقدار أملاح الصوديوم والبوتاسيوم الموجودة في بعض المواد الغذائية (ملغ في كل مائة غرام):
صوديوم بوتاسيوم
اللحوم 50-110 325-400
البيض 130 100
الحليب 20-50 110-150
الشعير 300 500
القمح الجاف 30 460
البنادورة 30 160
الكوسا 0 170
البقول 40 تقريبا 750-1000

يظهر من الجدول بأن الخضروات فقيرة بالصوديوم وغنية بالبوتاسيوم
وأكثر ما تحتويه من عنصر البوتاسيوم هو الكراث (البراصيا)
إذ يصل احتوائه منه الى 300 ملغ ثم الجزر والسبانخ.
إن نقع الخضروات في الماء كثيرا يقلل من قيمتها الغذائية لفقدان أملاحها وانحلالها في ماء الغسيل،
كما أن عملية الطبخ قد تفقدها جزأ من عنصر البوتاسيوم الذي ينحل في ماء الطبخ.

لذلك يجب علينا أن نقلل ما أمكن من كمية الماء المعد للطبخ مع عدم إهمال المرق
الذي يحتوي على عديد من الأملاح المنحلة فيه ومن هذه الأملاح عنصر البوتاسيوم.
فمثلا الجزر، البصل، اللفت، البطاطا، اليقطين، السبانخ يفقد 70%
أما القرنبيط، البازلاء، الفاصوليا الخضراء تفقد 60% والذرة، الملفوف، الملفوف الحمراء، الشمندر،
البنادورة تفقد 50% فالإعتدال مطلوب في جميع الأمور.

ملحوظة: إن وجود الصوديوم والبوتاسيوم في اللحم يتفاوت بحسب جنس الحيوان
علما بأن إحشاء الحيوان تحتوي على كمية أوفر.

عنصر الحديد من العناصر الهامة في بناء جسم الإنسان فهو يدخل في تركيب المادة الصباغية الحمراء
المكونة للدم (الهيموغلوبين hemoglobin) التي تنقل مولد الحموضة (الأكسوجين)
من الرئة الى أنسجة الجسم المختلفة. مادة الأكسوجين يتم بواسطتها إحراق المواد الغذائية
لتوليد الحرارة اللازمة للجسم. كما أن الحديد يدخل في تركيب كافة خلايا الجسم
ويلعب دورا هاما في النمو والإفرازات ونقصه في الجسم يسبب فقر الدم.

ما هي مصادره الغذائية؟
توجد أملاح الحديد في أكثر أنواع الخضروات كالبصل والباندورة،
والبقول وبصورة خاصة يوجد في الخضروات الورقية كالسبانخ، والبقدونس، والكرفس، والخس وما شابهها،
ويوجد أيضا في الفواكه كالموز والمشمش والعنب والتين والبلح
وفي البذور واللوز، جوز الهند واللحوم وصفار البيض وغيرها.

ومما هو جدير بالذكر أن الجسم يستطيع أن يستفيد من عنصر الحديد الموجود في البصل والموز بمعدل 90%
بينما لا يستفيد من عنصر الحديد الموجود في المواد الغذائية الأخرى بأكثر من 60%،
ومن الملاحظ بأن البرتقال يزيد من فعالية امتصاص عنصر الحديد فيجدر بالمصابين بفقر الدم
ان يتناولوا البرتقال مع الغذاء المحتوي على مادة الحديد لزيادة الإستفادة
علما بأن مشروب الشاي يعاكس مفعول البرتقال (أي يقلل من امتصاص الحديد).

ان للفوسفور أهمية قصوى إلى جانب أهميته في تكوين العظام والأسنان،
كما أنه يلعب دورا هاما في النمو وفي العمليات التي تستخلص الطاقة من العناصر الغذائية،
وأنه ضروري لتثبيت تركيب سوائل الجسم الضرورية للحياة
ويدخل في تركيب الأنسجة المختلفة ويساعد على ترسب مادة الكالسيوم في العظام
وهو المغذي للمخ كما أنه عنصر هام أساسي في تركيب بلازما الدم فهو المقوي للذاكرة والمنشط للأعصاب.

ما هي مصادر الفوسفور؟
إن أغنى مصادره الغذائية هي النخاع، البيض، النخالة، ثم الحليب والكبد والكلى والسمك.
يدخل عنصر الفلورين في تركيب الميناء الصلبة التي تغطي الأسنان ويحافظ على صحتها.
وكذلك يدخل في تركيب عظام السلسلة الشوكية.

ما هي مصادره؟
في الخس و قشور الفواكه وصفار البيض والأسماك وملح الطعام الغير نقي.
الكالسيوم عنصر هام جدا ويكفي أن نقول بأن بناء العظام والأسنان يعتمد على هذا العنصر لذلك
فالصغار هم بأمس الحاجة إليه لبناء عظامهم ويظهر التشوه في النمو حال افتقارهم لهذا العنصر.
كما أن الأم الحامل بحاجة ماسة الى كمية إضافية من هذا العنصر
لأن الجنين يستمد غذاءه من الأم وبخاصة في أواخر شهر الحمل وأيضا المرضع.

إن افتقار الجسم لهذه المادة يسبب نخر الأسنان وتقوس العظام والكساح وانحطاط في قوة العضلات
وتشنجها وآلام عصبية وغير ذلك مما يؤثر على الصغار والكبار على السواء.
ومن جهة أخرى فان وجود مادة الكالسيوم في الدم ضروري لعملية التخثر في حالة النزف،
لأن الكالسيوم ينشط الخميرة الخاصة التي تعرف باسم (ترومبين)
وهي خميرة التخثر إضافة الى ضرورة الكلس لخلايا الجسم لمساعدته على أداء وظائفه على الوجه الأكمل
وبخاصة الجهاز الهضمي والجهاز الدوري وان تأثيره واضح على انقباض عضلات القلب.

ما هي مصادره؟
الحليب (وهو في الجبن أوفر)، السردين (لأنه يؤكل مع عظامه) .
الكمية نوع الطعام محتوى الكالسيوم (مجم)
100 جم جبن شيدر 721
100 مل حليب غير منزوع الدسم 118
100 مل حليب نصف دسم 122
100 مل حليب منزوع الدسم 124
100 جم جبن مزارع (حلوم) 73
150 جم لبن زبادي 160
100 جم سردين (معلب) 461
100 جم سبانخ 160
100 جم بروكولي (زهرة خضراء) 40
100 جم فول سوداني 61
30 جم (شريحة) خبز أبيض 33
30 جم (شريحة) خبز من دقيق كامل 16
100 جم بصلة مطهوة 45
100 جم عصير برتقال 10
ما هي الاحتياجات اليومية للكالسيوم؟
الـفـئـة الـكـمـيـة (مجم/ يوميا)
الأطفال 800
المراهقون 1200
النساء أقل من 40 سنة 1000
النساء فوق 40 سنة 1500
الرجال أقل من 60 سنة 1000
النساء والرجال فوق 60 سنة 1200
النساء الحوامل والمرضعات 1200

تكاد لا تخلو أي خلية من المغنيزيوم ويرتبط نشاطه الى حد كبير بتركيز الكالسيوم الموجود في الخلايا.
تتجلى أهمية المغنيزيوم في تنشيط الخمائر التي يتم بها تكوين الغليكوز وأهميته في نمو الخلايا وتكاثرها.

ما هي مصادره؟
الأجزاء النباتية الخضراء وفي البندق واللوز والمشمش والتمور.
يوجد اليود في بعض الأجزاء من الجسم إلا أنه يوجد بكثرة في الغدة الدرقية
وإذا قل هذا العنصر فيها سبب تضخمها. إن عنصر اليود منشط للقوى والقلب
ويساعد الجسم على طرح النفايات السامة التي تتولد من المواد البروتينية التي تمتصها جدران الأمعاء
وتسير مع الدم وتؤدي إلى تصلب الشرايين. كما ان له دورا هاما في مساعدة الجسم على المقاومة ضد الأمراض
فهو يجلو الفكر ويبعث على الراحة ويكافح التوتر العصبي والأرق.

ما هي مصادره؟
بصفة عامة يوجد في الأغذية البحرية، كما يوجد في الملح البحري
ويوجد بكميات جزئية جدا في الفجل الأسود، الهليون، الجزر، البنادورة، السبانخ.

هذا والله اعلم ...وإن شاء الله انكم أستفدتو من الموضوع ^^

والله يحفظكم


اقرأ أيضا::


ulgdm hgiql < iql hg'uhl lvhpg



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مراحل, الهضم, الطعام, عملية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


عملية الهضم , هضم الطعام , مراحل عملية هضم الطعام

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:47 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO