#1
| |||
| |||
دمشق , ثقافة الشام وأهل الشام , تاريخ دمشق دمشق , ثقافة الشام وأهل الشام , تاريخ دمشق دمشق , ثقافة الشام وأهل الشام , تاريخ دمشق سلام من صبا بردى أرّق ... و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ و ذكرى عن خواطرها لقلبي ... إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ لحاها اللهُ أنباءً توالَت ... على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت ... و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ سَلُ عن قديم هواي هذا الوادي .. هل كان يخفق فيه غير فؤادي أنا مذ أتيتُ النهرَ آخر ليلة .. كانت لنا ذكَّرتُه إنشادي وسألته عن ضفتيه: ألم يزلْ .. لي فيهما أرجوحتي ووسادي فبكى لي النهر الحنون توجعاً .. لمّا رأى هذا الشحوب البادي للشعر منطلق الجوانح هائماً .. بين السواقي الخضر والأوراد بردى هل الخلد الذي وُعِدوا به .. إلاكَ بين شوادن وشوادي قالوا: تُحب الشام؟ قلت: جوانحي .. مقصوصة فيها، وقلت: فؤادي عندي حديث عن دمشق فأنصتوا فلقد رأيت اليوم طيف خيالها شاهدتها والغُلّ ناهز قُرطها والقيد مشدود على خَلخالها إذ ترسل النظرات في أطرافها حيث ابن هند قائم بحيالها وأبو عبيدة واقف بيمينها وابن الوليد تجاهه بشمالها وسيوفهم بأكُفّهم مسلولة والنار تلهب من شِفار نصالها في ساحة بثّ الأعادي حولها زُمَراً تموج بخيلها ورجالها شاهدتها والحزن فوق جبينها يحكي سواداً فوقه من خالها ترنو وقد عقد المُصاب لسانها فشكت مصيبتها بمنطق حالها جَور العدى أزرى بغضّ جمالها فذوى وما أزرى بعزّ جلالها ولقد سمعت أبا يزيد هاتفاً بمقالة دُهش العدى بمآلها صُبُّوا لَظاكم في طَريّ جمالها إني افتديت جلالها بجمالها هي حرّة تأبى المَذَلّة نفسُها والدهر أجمعُ عَيّ عن إذلالها ثم انتحى بالسيف أرضاً حولها جَلَداً فخطّ بها خطوط مثالها وغدا به ضرباً على أغلالها وعلى قيود الرجل من تمثالها فَعَلت بقامتها وفك أسارها وانبتّ منقطعاً وثيق عقالها فمشَوا ثلاْثتهم بها وسيوفهم شُبِّكْنَ كالاكليل فوق قَذالها فكأنما هي قَيْلة قد أبررت تحت اللوامع من ظُبى أقيالها هذي هي الرؤيا وهل تعبيرها إلاّ دمشق تفوز باستقلالها فليعلم اللؤماء من أعدائنا أن البلاد عزيزة برجالها فرجالها أسمى الورى وطنية وأشدهم صبراً بيوم نضالها فإذا دعتهم للوغى أوطانهم كانوا الكُماة الشُوس من أبطالها أرجال كتلتها هنيئاً للعلا في الدهر أنكم بُغاة وصالها أولى البرية بالسيادة أمة تسمو بوحدتها على أمثالها ومَن افتدت أوطانها بدمائها وبآخر الرَبَوات من أموالها وإذا التفرُّق دبّ بين صفوفها باتت مَهدَّدة العلا بزوالها يا قوم فَلْنَكُ أمةً كجدودنا أفعالها تُربي على أقوالها ================= نبدأ الحديث: تاريخ دمشق نعرض في السطور التالية موجزا لتاريخ دمشق منذ نشأتها وحتى عصرنا الحاضر وسنكتفي بالإشارة إلى النقاط البارزة في تاريخ هذه المدينة التي يحتاج تاريخها إلى مجلدات ضخمة محاولين السير في دراسة تاريخ دمشق حسب تسلسله الزمني يوما بعد يوم وعهدا بعد آخر. لمطالعة المزيد جامع الجراح يقع جامع جراح خارج أسوار مدينة دمشق القديمة على عتبات مقبرة باب الصغير في جادة جراح حالياَ و مقابلا للمدرسة الصابونية الشهيرة. كانت هذه المحلة بالعصر الأيوبي معروفة بسوق الغنم لتمركز بائعي الغنم و المواشي فيها جنوبي مدينة دمشق القديمة ، وكان بها مسجداً صغيراً متاخماً لمقبرة باب الصغير، تقام فيه الصلاة على الجنائز ، فخرب فجدده جراح المضحي . ثم أصبح المسجد جامعاً كبيراً في عهد الملك الأشرف موسى ابن الملك العادل رحمه الله في سنة 631هـ ، ووقف عليه قرية من أعمال مرج دمشق ، وتعرف بالزعيزعية ، وشرط فيها للخطيب في كل شهر عشرين درهماً ، وللإمام في كل شهر خمسين درهماً ، والمؤذن والقيم ثلاثين درهماً ، ولعشرة قراء في الشهر لكل منهم عشرة دراهم . .. لمواصلة القراءة الجامع الأموي الكبير معبد حدد الآرامي إن أول معبد معروف لدينا حيث يقوم الجامع الأموي الآن هو معبد حدد الآرامي (وحدد هو إله العاصفة السوري أو إله الصاعقة والبرق وكان يعبد في دمشق منذ ثلاثة ألاف سنة , ولم تكشف الحفريات عن المعالم الدقيقة لهذا المعبد لكنه وصف بأنه أعظم المعابد وأكبرها وكان يقصده الزوار من جميع البلاد السورية للتبرك به . وكان يقوم على رابية ترتفع عن مستوى المدينة للمزيد اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ]lar < erhtm hgahl ,Hig jhvdo |
الكلمات الدليلية (Tags) |
وأهل, الشام, تاريخ, ثقافة, دمشق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |