#1
| |||
| |||
قصة حياته , ابن خلجان ( ألأديب الماهر ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ ابن خلجان ( ألأديب الماهر ) هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان البرمكي أبو العباس المؤرخ الحجة، والأديب الماهر، صاحب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان وهو أشهر كتب التراجم، ومن أحسنها ضبطا وإحكاما. مولده ولد في إربيل بالقرب من الموصل على شاطئ دجلة الشرقي سنة 608 هـ/1211 م، وانتقل إلى مصر فأقام فيها مدة، وتولى نيابة قضائها. سافر إلى دمشق، فولاه الملك الظاهر قضاء الشام، وعزل بعد عشر سنين. تولى التدريس في دمشق وتوفى فيها، ودفن في سفح قاسيون سنة 681 هـ/1282 م. ماذا قال العلماء عنه ؟ قال ابن كثير في البداية 17/588: ابن خلكان قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس احمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الشافعي أحد الأئمة الفضلاء والسادة العلماء والصدور الرؤساء وهو أول من جدد في أيامه قضاء القضاة من سائر المذاهب فاشتغلوا بالأحكام بعد ما كانوا نوابا له، وقد كان المنصب بينه وبين ابن الصائغ دولا يعزل هذا تارة ويولى هذا، ويعزل هذا ويولى هذا، وقد درّس ابن خلكان في عدة مدارس لم تجتمع لغيره ولم يبق معه في آخر وقت سوى الأمينية وبيد ابنه كمال الدين موسى النجيبية. توفي ابن خلكان بالمدرسة النجيبية المذكورة بإيوانها يوم السبت آخر النهار في السادس والعشرين من رجب ودفن من الغد بسفح قاسيون عن ثلاث وسبعين سنة، وقد كان ينظم نظما حسنا رائقا وقد كانت محاضرته في غاية الحسن، وله التاريخ المفيد الذي رسم بـوفيات الأعيان من أبدع المصنفات. والله سبحانه أعلم. وقال الحافظ الذهبي: كان إماما، فاضلا، متقنا، عارفا بالمذهب، حسن الفتاوى، جيد القريحة، بصيرا بالعربية، علامة في الأدب والشعر وأيام الناس، كثير الاطلاع، حلو المذاكرة، وافر الحرمة، من سروات الناس، كريما، جوادا، مُمَدّحا، وقد جمع كتابا نفيسا في وفيات الأعيان . وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب 7/648: ومن محاسنه أنه كان لا يجسر أحد أن يذكر أحدا عنده بغيبة. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rwm pdhji < hfk og[hk ( HgH]df hglhiv ) HgH]df |
الكلمات الدليلية (Tags) |
خلجان, ألأديب, الماهر |
| |