صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

معلومات عنه , الدكتور منير العجلاني

شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي معلومات عنه , الدكتور منير العجلاني





معلومات عنه الدكتور منير العجلاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ



من الشخصيات السورية المنسية عندتا في سوريا هو .


من هو منير العجلاني :
ولد مُنير العجلاني في مدينة دمشق عام 1911, والده محمد علي وله من الأشقاء ثلاث هم المحامي مختار والدكتور حسن ومصطفى والدكتور حيدر وله شقيقه اسمها فريزه كانت زوجه رجل القانون المعروف محمد الفاضل الذي اغتيل في الثمانينات , متزوج من السيدة إنعام الحسني ابنه رئيس الجمهورية السورية في الخمسينات الشيخ تاج الدين الحسني وحفيدة العلامة الشهير بدر الدين الحسني وله منها ثلاث أولاد وبنت وهم : منار وفواز وأمير ومنيرة . نشأ مُنير العجلاني في أحضان ورعاية والده علي العجلاني الذي منحته الدولة العثمانية لقب الباشا وهو أحد كبار مزارعي الشام ، وأسرة العجلاني أسرة عربية عريقة ذاتُ نفوذٍ وأملاك ، توارث أفراد منها خلال فترات طويلة نقابة الأشراف ، ويذكر أن أصول عائلته تعود إلى مدينة الطائف السعودية، التي هاجر منها جده عجلان، إلى مصر ثم استقر في الشام، وإليه تُنسب العائلة اليوم .
وعائله العجلاني من العائلات الدمشقية العربية العريقة ، توارث أفراد منها خلال فترات طويلة نقابة الأشراف بدمشق , يعود نسبها إلى سيدنا الإمام الحسين سبط الرسول العربي محمد ( ص ) وقد أثنى عليهم الحصني في كتابه المشهور منتخبات التواريخ لدمشق تحت عنوان بيوتات العتره الطاهرة النبويه الشهيرة في دمشق , كما أثنى عليهم دالفرفور في كتابه أعلام دمشق والعلبي في كتابه شذرات الذهب في أخبار من ذهب , والشيخ الحلاق في كتابة حوادث دمشق اليومية , والأنصاري في كتابة نزهة الخاطر وبهجه الناظر, والخوري في كتابة أعيان المدن , و المحبي في كتابه خلاصه الأثر في أعيان القرن الحادي عشر , وأبو الهدى الصيادي في كتابه اشهر البطون القرشية في الشام ,ولم يؤرخ كتاب عن دمشق أو أعيانها إلا ورد فيه عراقة آل العجلاني ,والى هذه العائلة ينتسب منير العجلاني الذي بدأ تعليمة في دور الكتاتيب بدمشق ثم التحق بالكلية العلمية الوطنية ونال الشهادة الثانوية في سن مبكرة ثم نال شهادة الحقوق من جامعة دمشق وسافر إلى باريس حيث نال دكتوراه دولة في الحقوق وشهادة في الصحافة من معهد العلوم الاجتماعية العليا وشهادة في فقه اللغة وفي علم الاجتماع من السوربون. ومارس في العاصمة الفرنسية أنشطة سياسية متنوعة بصفته أميناً للجمعية العربية, ولجمعية الثقافة العربية, ونشر مقالات في صحيفة لوسوار انتقد فيها السياسة الفرنسية في سورية, مما دعا السلطات الفرنسية لابعاده فتوجه إلى جنيف حتى سمح له بالعودة ثانية إلى باريس لاتمام تخصصاته.
عاد العجلاني إلى دمشق عام 1933 واخذ ينشر مقالات في السياسة والاجتماع بهدف تعزيز الشباب الوطني بمظهر عصري وتوسيع قاعدته السياسية وكان في عمله حر نفسه في كل تصرفاته, واستطاع الزعيم السوري جميل مردم بك أن يضمه إلى الكتلة الوطنية . كما كانت القيادة الفعلية لتنظيم القمصان الحديديه في سورية معقودة على العجلاني حيث اسند إليه منصب الأمانة العامة لهذا التنظيم, وكان زعيم التنظيم عام 1936 فخري البارودي وهدف التنظيم إلى الدفاع عن الوطن السوري , وألف مع بعض الشباب جمعية أدبية باسم المجمع الأدبي وكان من أقطابها علي الطنطاوي, جميل سلطان, أنور العطار, وزكي المحاسني. ومارس عمله السياسي عام 1936 وانتخب نائباً عن دمشق حيث كان اصغر أعضاء المجلس النيابي سناً وكان نواب دمشق آنذاك من رجالات سوريه الكبار أمثال فارس الخوري, جميل مردم بك, فخري البارودي, لطفي الحفار, إحسان الشريف, فائز الخوري, شكري القوتلي, عفيف الصلح, صبري العسلي, نسيب البكري, وجورج صحناوي وكان العجلاني بصغر سنه يقف معهم الند للند . إضافةً إلى ذلك ، فقد كان منير العجلاني أحد الذين صاغوا مسودة الدستور السوري، المعروف بدستور 36 وألّف كتاباً عن الدستور باللغة الفرنسية .
وفي عام 1939 اصدر العجلاني مع الدكتور سامي كبارة جريدة النضال في دمشق وهي سياسية يومية, أخذت حيزا كبيرا من اهتمام أهل دمشق .
في عام 1940 استلم مُنير العجلاني أولَ منصب حكومي ، وهو عمله رئيساً لغرفة رئيس الحكومة، وهو ما يُمثل اليوم منصب الأمين العام لمجلس الوزراء وفي عام 1941 عُيّن العجلاني وزيراً للدعاية والشباب ، قبل أن يتغيّر مسماها فيما بعد إلى وزارة الإعلام ، وكان دخوله مجلس الوزراء في عهد الرئيس تاج الدين الحسني ، الذي هو والد زوجته ، ويعدُ العجلاني أصغر وزيرٍ يدخل مجلس الوزراء السوري، وحينما كان العجلاني وزيراً للدعاية تلى إعلان الاستقلال الأول لسورية عام 1941 في حفل حضره رئيس الدولة .
في عام 1947 عُيّن العجلاني وزيراً للمعارف، وحينما تشكلت وزارة معروف الدواليبي عام 1951 حافظ العجلاني على حقيبته الوزارية وظل وزيراً للمعارف، حتى عُيّن عام 1955 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للعدل، وكان يرأس مجلس الوزراء بالوكالة .
في عام 1956 عاشت سورية أجواء تيارين متنازعين ، تيار يدعو إلى الوحدة مع العراق ، والآخر يدعو إلى الوحدة مع مصر، ولم يكن الوزير مُنير العجلاني مؤيداً لأيٍ من التيارين ، لذلك اتهم مع مَن أُتهم فيما يُسمى بـ المؤامرة الكبرى أي العمل ضد الوحدة مع مصر، فاعتقل وأودع السجن مع غيره من السياسيين ، وقامت دولة الجمهورية العربية المتحدة وهو في السجن، وفي عام 1959 أمر الرئيس عبد الناصر بنقل سجناء المؤامرة إلى مصر، وبقوا في الإسكندرية تحت الإقامة الجبرية ، إلى أن حدث الانفصال فأُخرجوا من مصر ورحّلوا إلى لبنان في طريق العودة إلى دمشق ، وفي بيروت وقع انقلاب 61 المعروف بـ انقلاب القوميين السوريين فطُلب منهم سرعة مغادرة لبنان ، فغادروها إلى تركيا ، وبقي منير العجلاني في مدينة اسطنبول التركية حتى وصل إلى مدينة جدة في السعودية عام 1962م لاجئاً سياسياً فيها ، وفي عام 1963م عُيّن على وظيفة كبير المستشارين في وزارة المعارف السعودية ، وكان وزير المعارف آنذاك الشيخ حسن آل الشيخ ، وفي عام 1964 رأس الدكتور العجلاني لجنة التعاقد مع مدرسي التعليم العام من دول سورية والأردن وفلسطين ، كما كان يقوم بإلقاء محاضرات على طلاب الدراسات العليا في كلية الشريعة بمكة المكرمة .
في السعودية واصل العجلاني كتاباته الصحافية، فنشر في الندوة ، والبلاد ثم اليمامة مقالاتٍ عدة ، ثم كتب في الحياة والشرق الأوسط وكانت مقالاته تبحث في شؤون الثقافة والأدب والتاريخ، كما أنه عملَ مستشاراً في دارة الملك عبد العزيز بالرياض، وفي عام 1975 انتدب للعمل رئيساً لتحرير المجلة العربية ، وصدر العدد الأول منها في شهر شعبان لعام 1395هـ، الموافق شهر آب (أغسطس) لعام 1975م وكانت تصدر من بيروت.

إن المطّلع على الأعداد الأولى من المجلة العربية يلحظ الرغبة الجامحة والحسّ الأدبي الكبير لدى العجلاني كي تحقق المجلة العربية مكانةً متميزة بين المجلات الثقافية العربية، وبأسرع وقتٍ ممكن، وذلك من خلال ما طرحته الأقلام الكبيرة والمميزة فيها من مقالات وآراء وأبحاث في مجالات اللغة والأدب والنقد والتاريخ والفلسفة والآداب الغربية والشرقية والعلوم وغيرها، لذلك جاء الكُتابُ فيها من أبرز رموز وأعلام الثقافة العربية، كالشيخ عبد الله العلايلي، ومعروف الدواليبي، والدكتور نقولا زيادة، وبدوي الجبل، والأمير عبدالقادر الجزائري، وخير الدين الزركلي، ومحمد حسن فقي، وعمر الأميري، والدكتور أحمد الشرباصي، والدكتور مصطفى الشكعة، والدكتور فيكتور الكك، وجميل صليبا، وغيرهم من أعلام الثقافة العربية.
وبينما كان الدكتور العجلاني يُحضّر للعدد الأول من المجلة العربية إذا بالأمة العربية والإسلامية تُفاجأ بالنبأ الفاجع والخطب الأجل، الذي هزّ الدنيا، وهو مقتل الملك فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله، لذلك أعدت المجلة العربية ملفاً عن المليك الراحل، لخصت فيه أبرز أعمال الملك العظيم، ونشرت وصفاً لوقائع الفاجعة الكبرى وما أعقبها من تعديلات في السلطة الحاكمة، وكلمات التعزية الصادرة من ملوك ورؤساء الدول، وقدّم العجلاني اعتذاره نيابةً عن «المجلة العربية» في أن محاولة كتابة سيرة الفيصل في مقالة، هي محاولة احتواء البحرَ في كأس ماء! إذ أن مشاركة الفيصل في صنع التاريخ السعودي ومساهمته في تاريخ العرب والمسلمين وأثره في السياسة العالمية، كل ذلك يؤلف موسوعةً تاريخية كبيرة، لذلك حاولتْ المجلة أن تُبرز أهم أعماله، وقد نشرت على الغلاف ته يدعو ربه الكريم، وتين للكعبة المشرفة والقدس الشريف، في إشارة إلى حراسة الفيصل لهذين الحرمين الشريفين ونضاله لتحرير القدس الشريف.

المؤلف والمؤرخ :
بعد أن ترك منير العجلاني العمل السياسي واستقر في السعودية، تفرغ للتأليف والكتابة والتحقيق، وصدر له أكثر من 20 كتاباً مطبوعاً، من أبرزها موسوعته التاريخية التي تناول فيها تاريخ الدولة السعودية، والمسمّاة بـ«تاريخ البلاد العربية السعودية» والتي جاءت في 5 مجلدات، تناول فيها تاريخ الدولة السعودية بطوريها الأول والثاني، والتي تدلُ على وفائه لهذه البلاد واعترافه بأنها قدرت كفاحه وجهاده وأنزلته المكانة التي يستحقها، وكان يؤمل ويعمل على إكمال موسوعته بكتابة تاريخ الدولة السعودية بطورها الثالث، سوى أن الموت أخذه قبل أن يُكمل مؤلفه، الذي ما زال مخطوطاً.
ليس لأي مؤرخٍ أو باحثٍ في التاريخ السعودي غنى عن الاستفادة والاستزادة مما كتبه المؤرخ منير العجلاني، وبما انفرد به من معلومات ووثائق، وبما تميّز به من تحليل تاريخي مستندٍ إلى أدلةٍ وآراء، وقد حظيت مؤلفاته التاريخية بإعجاب المؤرخين السعوديين، كالشيخ حمد الجاسر الذي ذكر أنه لا يمكن الاستغناء عن الرجوع إلى ما أمدنا به من معلومات لا تتوافر لغيره، فقد تهيأت له الوسائل فأطلع على مؤلفات ووثائق ليس من السهل الاطلاع عليها لغيره، ويذكر الشيخ عبد الله بن خميس أن كتب العجلاني قد برهنت عن موهبة وأسفرت عن قدرة وعبّرت عن جهدٍ لا يتوفر إلا لمثله، إذ ألمّ بما أُلف عن هذه البلاد قديماً وحديثاً مترجماً إلى العربية أو غير مترجم وارتاد المكتبات ونقّب وبحث وجاء بحصيلة هي ما هي لمن يريد تقصي الحقائق واستيعاب الأخبار، ويختم ابن خميس بقوله أن كتب العجلاني أحسن ما ألف عن هذه البلاد، ويذكر الدكتور فهد السماري أن مؤلفات العجلاني التاريخية تعكسُ اسلوباً خاصاً انتهجه باستخدام الحسّ التاريخي والسياسي والتجربة القانونية، ويُشير الدكتور السماري إلى أثر الخلفية القانونية للعجلاني على كتابة التاريخ، حينما تجاوز منهج المؤرخ القائم على التحقق من


اقرأ أيضا::


lug,lhj uki < hg];j,v lkdv hgu[ghkd lkdv



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الدكتور, منير, العجلاني


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات عنه , الدكتور منير العجلاني

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO