| |||||||
 |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||
| |||
 ماذا تعرف عن محمد بن القاسم الثقفي , قصة حياة محمد بن القاسم الثقفي                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ شخصيات تاريخية و شخصية تاريخيه , سير ذاتية أصغر فاتح في التاريخ الإسلامي - محمد بن القاسم الثقفي مؤسس أول دولة إسلامية في الهند،هو فاتح بلاد السند والبنجاب، لخدمة الإسلام، وبلاد السند والبنجاب بلاد باكستان الحالية ولد سنة 72هـ بمدينة الطائف في أسرة معروفة، فقد كان جده محمد بن الحكم من كبار ثقيف، وفي سنة 75هـ صار الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا عامًّا على العراق والولايات الشرقية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان. فعيّن الحجاج عمّه القاسم... واليًّا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة، ولما شيد الحجاج مدينة واسط وصارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وامتلأت بسكانها الجدد،وفيها نشأ وترعرع محمد بن القاسم وتدرب على الجندية، والفروسية فلقن فنون الحرب، وأساليب القتال حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعد 17 عامًا من العمر.مما جعل الحجاج بن يوسف الثقفي يعينه أميرًا على ثغر السند وهو لم يتجاوز 17 عامًا، وكان محمد بن القاسم راجح الميزان في التفكير والتدبير، وفي العدل والكرم وكان من دأبه أن يجنح إلى الصلح والسلم ما وسعه ذلك،بنى المساجد في كل مكان يغزوه، وعمل على نشر الثقافة الإسلامية مبسطة ميسرة. فتح بلاد السند استولى قراصنة السند من الديبل بعلم من ملكهم داهر في عام 90هـ على ثماني عشرة سفينة بكل ما فيها من الهدايا والبحارة والنساء المسلمات، اللائي عمل آباؤهم بالتجارة وماتوا في سرنديب وسيلان، وصرخت مسلمة من بني يربوع وا حجاج وا حجاج، وطارالخبر للحجاج باستغاثتها فنادى من وراء الجبال والبحار لبيك لبيك، وحاول الحجاج بن يوسف الثقفي استرداد النساء والبحارة بالطرق السلمية، ولكن داهر اعتذر بأنه لا سلطان له على القراصنة، فثارتثائرة الحجاج فأعد الحجاج جيشًا تلو الآخر الأول أولهما بقيادةعبد الله بن نهبان فاستشهد، ثم أرسل الحجاجبديل بن طهفة البجلي ففاز بالشهادة دون أن يصل إلى أمر حاسم.استشاط الحجاج غضبًا بعد أن رأى قواده يتساقطون شهيدًا وراءشهيد، فأقسم ليفتحن هذه البلاد، ووافق الخليفة الوليد بن عبد الملك، وقد وقع اختيار الحجاج على محمد بن القاسم الثقفي ليقودالجيش الإسلامي، فجهزه بكل ما يحتاج إليه في ميدان القتال من عتاد، وتحرك بجيشه المكون من عشرين ألف مقاتل واجتاز الجيش حدود إيران سنة 90هـ إلى الهند،وبرزت مواهبه في القيادة وإدارة المعارك،فحفر الخنادق ورفع الرايات والأعلام ونصب المنجنيقات، ومن بينهامنجنيق يقال له: العروس كان يقوم بتشغيله خمسمائة تقذف منه الصخور إلى داخل الحصون فيدكها دكًّا.وبعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين، ثم زحف إلى الديبل فخندق الجيش بخيوله وأعلامه واستعد لمقاتلة الجيش السندي بقيادة الملك الراجة داهر حاكم الإقليم، في معركة مصيرية سنة 92هـ، فقد انتصر المسلمون وقتل ملك السند في الميدان، وسقطت العاصمة السندية في أيدي المسلمين، واستمر في فتوحاته لبقية أجزاء بلاد السند ليطهرها وامتدت فتوحاته إلى ملتان في جنوب إقليم البنجاب، وانتهت فتوحاته سنة 96هـ عند الملقان وهي أقصى ما وصل من ناحية الشمال فرفرف عليها علم الإسلام وفاته فلم يكن للبطل من ذنب لدى الخليفة سليمان بن عبد الملك إلا أنه ابن عم غريمه الحجاج بن يوسف الثقفي، فانتقم الخليفةسليمان من الحجاج الذي عزله من قبل عن الخلافة في شخص محمد بن القاسم. ووصل محمد بن القاسم إلى العراق، بعد أن ادعت ابنة داهر ملك السند الذي قتله محمد بن القاسم أن محمد راودها عن نفسها ونالها قسرًا،فأرسله والي العراق صالح بن عبد الرحمن مقيدًا بالسلاسل إلى سجن مدينة واسط، وهناك عذبه شهورًا بشتى أنواع التعذيب حتى مات البطل سنة 95 للهجرة، فخرجت الجموع الحاشدة لتوديعه باكية حزينة، لم يكن العرب وحدهم يبكون على مصيره، بل أهل السند من المسلمين،الهنود بالحصى على جدرانهم ليبقى شخصه ماثلاً للعيون، ، مات محمد بن القاسم ولم يبلغ الرابعة والعشرين من عمره بعد أن فتح الفتوح وقاد الجيوش وضم الباكستان العظيمة إلى رقعة الإسلام فاستضاء بجهاده وبمن جاء بعده مائة مليون مسلم اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lh`h juvt uk lpl] fk hgrhsl hgertd < rwm pdhm  |
|
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| محمد, القاسم, الثقفي, حياة, محمد, القاسم, الثقفي |
| |
العرض العادي
