صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي اقوى الشخصيات التاريخية مؤسس الدولة الزنكية .عمادالدين زنكى..من هو عماد الدين





اقوى الشخصيات التاريخية مؤسس الدولة الزنكية .عمادالدين زنكى..من هو عماد الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ


مؤسس الدولة الزنكية .عمادالدين زنكى..من هو عماد الدين
مؤسس الدولة الزنكية .عمادالدين زنكى..من هو عماد الدين.....عظماء التاريخ...شخصيات من التاريخ

بسم الله الرحمن الرحيم. من ابرز القادة الفاتحين الربنيين في التارخ الاسلامي عماد الدين زنكي هذا الرجل الذى استطاع ان يزرع نوة لدولة استطاعت في وقت قصير علي يد ابنه و قاداته ان تكون واحدة من ابرز و اعظم الدول في التاريخ الاسلامي حكمت من شمال العراق حتى مصر و لبيا و السودان و ما كانت هذه الدولة تنجح لولا وجود مؤسس له مثل عماد الدين : نشأة عماد الدين زنكي وأسرته :
1- نشأته : ولد عماد الدين زنكي سنة 477ﻫ وكان أبوه من كبار قادة ملكشاه حتى لقب بقسيم الدولة وكان الابن الوحيد لهذا القائد العظيم في الدولة السلجوقية وتولى والده آق سنقر حلب سنة 479ﻫ أي بعد سنتين من مولده، فكانت حلب مهد طفولته وقضى بها أيامه الأولى ( ).

2- تربية والده له : عاش زنكي كنف والده مدة عشر سنوات تكونت خلالها الخطوط العريضة لشخصيته وتشرب من أبيه أخلاقه وصفاته، ولا شك أن والده دربه على الفروسية منُذ نعومة أظفاره، ليكون نعم الوارث لمركزه وقد دربه على ركوب الخيل ورمي السهام، وعوده على الصبر من المشاق في الحرب وممارستها، وقد أثبتت الأحداث اللاحقة حسن تربية والده له، فقد تميز بالشجاعة التي تبلغ حد الذروة فهو يهاجم مع مودود طبرية وينهزم الصليبيون، ويلحقهم المسلمون وعماد الدين في المقدمة، ولا يتلفت إلى الوراء، ليتأكد من لحاق أصحابه به، ويصل إلى باب طبرية ويحارب الأفرنج عليه ويبدي شجاعة فائقة وينسحب ويحسن الانسحاب عندما لا يرى حوله أحداً، فيعجب الناس من رجوعه سالماً، كما عجبوا من شجاعته ، وورث عن أبيه آق سنقر القوة التي التي تعرف العطف والتي لا تبقى على عدو خطر، وورث عنه التخطيط الذي يؤدي إلى حتف الخصم الذي رسمه له زنكي أبناؤه فهم : سيف الدين غازي وهو الأكبر، نور الدين محمود، قطب الدين مودود، نصرة الدين أمير أفيران. وجميع أولاده ظهرت عليهم النجابة مما ورثوه من والدهم وكانوا ذوي أخلاق حميدة، وشجاعة فائقة، وخاصة نور الدين محمود، وسيف الدين غازي، وقطب الدين مودود فأخبار شجاعتهم مشهورة، ونلاحظ من أسماء أولاد زنكي اسم مودود فقد يدل على أعجاب زنكي بالأمير مودود وهناك غازي واسمه يدل عليه أما محمود فإنه يطابق اسم أحد السلاطين السلاجقة ممن خدمه زنكي وقد خصص زنكي لتربية أولاده عليا بن من السروجي، وكان أديباً شاعراً خطاطاً وعندما كبر سيف الدين غازي أرسله أبوه لخدمة السلطان مسعود فتلقاه بالحفاوة والتقدير، ورتب في خدمته عشرة من الحراس وقد بقي سيف الدين هناك حتى قبيل مقتل أبيه بوقت قصير وأما نور الدين محمود فقد نشأ تحت رعاية والده، وتعلم القرآن الكريم والفروسية والرمي ، ولما جاوز صباه لزم خدمة أبيه حتى مقتله ، وهكذا كان زنكي يعد أولاده لتحمل المسؤوليات الإدارية والعسكرية في المستقبل، وما يقال عن غازي ومحمود يمكن أن يقال عن ابنيه الآخرين أميران ومودود ,, ملازمته للأمير مودود في حرب الصليبيين .. لما استقر الأمير مودود بالموصل واتصل به عماد الدين عرف له مكانته بالإضافة إلى منزلة أبيه ولما رأى منه العقل والشجاعة زاد في اقطاعه وشهد زنكي حروبه كلها وخاصة مع الصليبيين في طبرية، وقبل مجئ مودود كان زنكي قد تميز بشجاعته ومقدرته وقد شارك في الغزوات التي قام بها ضد اللاتين ويذكر المؤرخون بكل اعتزاز أن عبقريته كرست للجهاد من السنوات الأولى من عمره وقد أظهر في عهد مودود من البطولات في جهاده ضد الصليبيين ما أكسبه شهره واسعة لدى المسلمين وظل ملازماً لمودود حتى مقتله عام 507ﻫ على أيدي الباطنية في جامع دمشق .. - في خدمة الأمير آق سنقر البرسقي : عاد زنكي بعد استشهاد مودود إلى الموصل ليلتحق بخدمة الوالي الجديد جيوش بك ثم ما لبث أن انضم إلى الأمير آق سنقر البرسقي الذي وجهه السلطان السلجوقي لقتال الصليبيين، في نفس العام، فقاتل في الرها وسميساط وسروج وأظهر من الشجاعة والمقدرة خلال ذلك ما زاد من شهرته لدى المسلمين ودفع السلطان محمد إلى أن يطلب من واليه على الموصل تقديم زنكي والرجوع إلى مشورته تقديراً لإخلاصه وقدراته بعد وفاة السلطان السلجوقي محمد 511ﻫ : عندما توفي السلطان محمد عام 511ﻫ، سعى جيوش إلى استغلال وجود ابنه مسعود – إذ كان أتابكاً له – ودفعه إلى التوجه إلى بغداد لكي ينصب نفسه سلطاناً على سلاجقة العراق – مستهدفاً من وراء ذلك التحكم الفعلي في شؤون الدولة السلجوقية باسم السلطان الجديد، وقد أيد زنكي هذه المحاولة، وسار الوالي ومسعود متوجهين إلى بغداد على رأس حشد من قوات الموصل إلا أن المحاولة أخفقت بعد سلسلة من الحروب والمناوشات شهدتها منطقة بغداد، واستتب الأمر للسلطان محمود الذي أعقب أباه في الحكم ( ). وبعد ثلاثة أعوام حاول جيوش بك أن يثور ثانية ضد السلطان محمود، غير أن زنكي رفض تأييده وأشار على
المتمردين : بطاعة السلطان وترك مخالفته وحذرهم عاقبة العصيان. لكنهم لم يلتفتوا إلى قوله، وأقدموا على تنفيذ محاولتهم التي انتهت هي الأخرى بالفشل بعد هزيمة جيوش بك ومسعود على يد السلطان محمود الذي بلغه موقف زنكي منه فقدره حق قدره وأوصى البرسقي والي الموصل الجديد بالعناية به وتقديمه على سائر الأمراء .. - عماد الدين في خدمة السلطان محمود : أقيل البرسقي من شحنكية العراق في عام 517ﻫ وأعيد إلى الموصل لقيادة حركة الجهاد ضد الصليبيين، وعين يرنقش الزكوي شحنة بعده ، فأرسل البرسقي إلى زنكي يستدعيه من البصرة ليتجه معه إلى الموصل غير أن الأخير فضل أن يربط مصيره بالسلطان محمود، يصحبه عدد من كبار أمرائه وقرر السلطان محمود تزويجه بأرملة أحد أمرائه الكبار، وتم ذلك في احتفال شهده السلطان وعدد كبير من القادة والمسؤولين الأمر الذي هيّأ لزنكي فرصة الظهور في محيط كبار الأمراء وتعريف رجالات الدولة السلجوقية بمكانته .. الصراع بين الخليفة المسترشد والسلطان السلجوقي : في عام 519ﻫ تدهورت العلاقات بين الخليفة المسترشد والسلطان محمود الذي رأى نفسه مضطراً للتوجه إلى بغداد للحد من مطامح الخليفة وفرض سيطرته المباشرة على العراق. وكان الخليفة قد أرسل بعض جيوشه بقيادة عفيف الخادم للاستيلاء على واسط إلا أن زنكي تمكن من صده والانتصار عليه في المعركة التي دارت بين الطرفين عند مشارف واسط. وفي العشرين من ذي الحجة وصل السلطان إلى بغداد وأرسل إلى الخليفة يطلب منه إقرار الصلح فرفض الأخير طلبه، الأمر الذي أدى إلى نشوب القتال بين الطرفين وقد رأى السلطان أن يعتمد على زنكي في صراعه هذا فأرسل إليه يأمره بالحضور إلى بغداد على رأس قواته وأن يجلب معه ما يستطيع من زوارق حربية وسفن، فنفذ زنكي الأمر، وجمع عدداً كبيراً منها، أثر جولة قام بها في مناطق العراق الجنوبي لهذا الغرض، وبعد أن ملأها بالمقالة اتخذ طريقه إلى والذي بغداد، وما أن بلغ الخليفة نبأ تقدم زنكي بقواته الحاشدة براً ونهراً، حتى أدرك أن ليس في طاقته الصمود طويلاً أزاء شروط السلطان، وأن بغداد مقبلة على حصار شديد في البر والنهر، فأرسل إليه يعلن موافقته على الصلح، ومن ثم دخل السلطان بغداد حيث تمت المصالحة وساد الوئام ( ). وهكذا لعب زنكي دوراً حاسماً في وضع حد للصراع بين السلطان والخليفة كان من المحتمل أن يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها دور الفقهاء في تعيين عماد الدين على الموصل :
عندما توفي أمير الموصل عز الدين البرسقي عام 521ﻫ/1127م تولى أمرها أخ صغير له تحت وصاية مملوك تركي يدعى جاولي، أدرك الفقهاء أن ضعف الموصل لابد وأن يؤثر على حلب وبلاد الشام في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ الصراع، إذ أن ذلك الفراغ السياسي، وعدم وجود قيادة عسكرية قوية في الموصل لابد وأن يلقى انعكاساً على الصراع الصليبي الإسلامي ، ولذلك قامت عائلة الشهر زوري المعروفة بالعلم والصلاح بدور كبير في تنصيب عماد الدين زنكي في الموصل لكونه قائد عسكري قوي. حقيقة أن جاولي قام بإرسال القاضي بهاء الدين بن القاسم الشهر زوري، ونائب عز الدين البرسقي صلاح الدين محمد الياغيسياني إلى بغداد، التي كان بها السلطان محمود السلجوقي، وذلك الولاية في الموصل لأخ عز الدين الصغير حتى يظل يسيطر باسمه على الحكم فيها بصفة الوصاية عليه، إلا أن القاضي ورفيقه أدركا ذلك الهدف وإنهما ليس في نيتهما تحقيق هدف جاولي، لاعتقادهما بعدم كفاءته لذلك الظرف الصعب، حيث كانا على معرفة بطباعه وتصرفاته التي لا يرضيان عنها، ويبدو في الوقت نفسه كانا على علاقة متينة بعماد الدين زنكي حيث خططا معاً في أن يتمكنا من إقناع ذلك السلطان لتولية الموصل وحلب، حرصاً منهما على عدم ضياع البلاد الإسلامية وخاصة الموصل في أيدي الصليبيين ، وبوصول القاضي ورفيقه إلى بغداد اتصل صلاح الدين محمد بأحد أقربائه في بغداد نصر الدين جقروا حيث كان بينهما مصاهرة واجتمعوا به وقرروا أن جاولي لا يصلح لحفظ البلاد لأنه كان سيء السيرة ، وأخذ القاضي الشهرزوري على عاتقه حمل الأمانة وقول الحق، فاجتمع هو وصلاح الدين الياغيسياني بوزير السلطان السلجوقي وقالا له : قد علمت أنت والسلطان السلجوقي أن ديار الجزيرة والشام قد تمكن الفرنج منها وقويت شوكتهم بها واستولوا على أكثرها، وقد أصبحت ولايتهم من حدود ماردين إلى عريش مصر ما عدا البلاد الباقية بيد المسلمين ويتضح من خلال حديث القاضي بهاء الدين الشهرزوري مبلغ تخوفه من سيطرة الصليبيين على أراضي الإسلام وخشيته من اتساع الرتق باستيلائهم على المزيد منها، وحاجة البلاد إلى الرجل المناسب لوقف التوسع الصليبي والتصدي له. فاستطرد قائلاً : ولا بد للبلاد من رجل شهم شجاع ذي رأي وتجربة يذب عنها ويحمي حوزتها ومن عمق إحساسه بالمسؤولية أمام الله والعباد نراه يقول : وقد أنهينا الحال إليك لئلاً يجري خلل أو وهن على الإسلام والمسلمين، فنحصل نحن بالإثم من الله واللوم من السلطان ، وهذا يعطينا درساً مهماً في دور هذا الفقيه الذي وضع مصلحة الأمة فوق كل اعتبار ولم يتأثر بترغيب ولا ترهيب من حاكم الموصل الذي أرسله للسلطان السلجوقي، كما أن في اختيار كمال الدين الشهر زوري لعماد الدين زنكي تزكية له من بين بقية الأمراء في ذلك العهد. وقام وزير السلطان شرف الدين أنو شروان بن خالد بتوصيل مطلبهما وحال بلاد الشام إلى السلطان محمود. وبواسطه ذلك الوزير اقتنع السلطان برأيهما وحالهما. وتحقق هدفهما عندما استشارهما فيمن يفضلون لولاية الموصل، ويبدو أن القاضي الشهر زوري ورفيقه أشارا عليه بمجموعة من القادة المسلمين من بينهم عماد الدين زنكي حتى لا يشك في أمرهما وإصرارهما عليه إلا أنه أختارا عماد الدين بإيعاز من وزيره أنوشروان وعينه والياً على الموصل ،و هكذا وضع عماد الدين اول حجر في تاسيس دولة قوية عظيمة قلبت الدنيا بعد ذلك ومن ارد التوسع في المعلومات عن هذا البطل فليرجع الي كتاب الدولة الذنكية للمؤرخ علي الصلابي و الله المؤفق


اقرأ أيضا::


hr,n hgaowdhj hgjhvdodm lcss hg],gm hg.k;dm >ulh]hg]dk .k;n>>lk i, ulh] hg]dk hg],gm hg.k;dm ulh]hg]dk .k;nlk ulh]



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مؤسس, الدولة, الزنكية, عمادالدين, زنكىمن, عماد, الدين


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اقوى الشخصيات التاريخية مؤسس الدولة الزنكية .عمادالدين زنكى..من هو عماد الدين

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO