صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > ابحاث علمية - أبحاث علميه جاهزة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي بحث علمي بالصور بحث عن عالم الديناات .. أنواع الديناات .. كيف عاشت الديناات ..التكاثر والنمو





بحث علمي بالصور بحث عن عالم الديناات .. أنواع الديناات .. كيف عاشت الديناات ..التكاثر والنمو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي
كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021


بحث عن عالم الديناات .. أنواع الديناات .. كيف عاشت الديناات ..التكاثر والنمو
بحث عن عالم الديناات .. أنواع الديناات .. كيف عاشت الديناات .. التكاثر والنمو

Dinosaur

عالم الديناات

السطح والمناخ

الحياة النباتية والحيوانية

أنواع الديناات

مجموعة اليشيان

الأورنيثيسشيان

كيف عاشت الديناات

التكاثر والنمو

الحياة الجماعية

الحصول على الطعام

الحماية من الأعداء

لماذا انقرضت الديناات

معرفة الديناات

اكتشافات الدينا

العمل على أحافير الدينا

أسئلة



--------------------------------------------------------------------------------


ديناات العصر الجوراسي ( 205 ـ 138 مليون سنة مضت) شملت أطول دينا معروف وهو الدبلودوكس وطوله 27مترًا (يمين الة). وشملت بعض الديناات الأخرى الاستيجوسورس المصفَّح (يسار الة ) والألوسورس (في الوسط) والكامبتوسورس (أسفل الة إلى اليمين).
الدينا حيوان زاحف عاش قبل ملايين السنين. وكلمة الدينا مشتقة من كلمتين يونانيتين تعنيان السحلية المزعجة الرهيبة. ولم تكن الديناات سحالي ولكن حجم بعضها كان مروِّعًا، حيث إن الكبيرة منها كانت أضخم الحيوانات التي سكنت على اليابسة على الإطلاق، وكان وزنها أكثر من عشرات أضعاف وزن فيل كامل النمو. وهناك أنواع نادرة من الحيتان تنمو لتصبح أضخم من هذه الديناات.

ظهر أول الديناات على الأرض قبل مايقارب 220 مليون سنة مضت. وسيطرت هذه المخلوقات على اليابسة لما يقارب 150 مليون سنة، حيث عاشت في معظم بقاع العالم وفي أوساط متنوعة، من المستنقعات إلى السهول المنبسطة، إلا أنها انقرضت فجأة قبل نحو 63 مليون سنة.

وقد اختلفت الديناات بدرجة كبيرة في حجمها ومظهرها وعاداتها إلا أن أشهر أنواعها تشمل عمالقة مثل الأباتوسورس، والدبلودوكس، والتيرانوسورس. وإلاباتوسورس الذي سُمِّيَ أيضا بالبرونتوسورس ويصل طوله نحو 21م، في حين أن الدبلودوكس قد ينمو إلى أطول من ذلك، حيث بلغ نحو 27م، وقد كان كلاهما من آكلات النباتات. ولهذه الوحوش رؤوس صغيرة ورقاب وذيول طويلة للغاية. وكان التيرانوسورس من المفترسات آكلات اللحوم. وهو يقف بارتفاع ثلاثة أمتار عند الورك وله رأس ضخم وأسنان طويلة ومستدقة الأطراف. ولكن الديناات لم تكن جميعها عملاقة حيث كان أصغر أنواعها بحجم الدجاجة. وبة عامة فإن الديناات كانت تشبه معظم زواحف يومنا الحاضر. فعلى سبيل المثال، كان لبعضها أسنان وعظام وجلد مثل ما لدى التماسيح وبعض الزواحف الأخرى المعاصرة. ومن المحتمل جدًا أن بعضها كان يتمتع بدرجة ذكاء كتلك التي عند التماسيح، إلا أن الديناات اختلفت عن زواحف يومنا الحاضر بأساليب أخرى. فعلى سبيل المثال، لم ينَْمُ أي من الزواحف الحديثة بحجم كبير يشبه كبر الديناات. وهناك اختلاف آخر مهم وهو شكل وقفة الدينا. ففي حالة السحالي والسلاحف ومعظم الزواحف الأخرى، فإن السيقان تكون ظاهرة على جانبي الجسم، حيث إن تركيب السيقان يُعطي هذه الحيوانات شكلاً منبسطًا وغير متناسق، في حين أن سيقان الدينا تبقى تحت الجسم مشابهة بذلك سيقان الحصان. وقد أدى تركيب الساق هذا إلى رفع جسم الدينا عن الأرض ومكن بعض أنواعها من السير على سيقانها الخلفية.


ديناات العصر الكريتاسي (قبل 138 مليون سنة إلى 63 مليون سنة خلت) كان من بينها التيرانوسورس (إلى اليسار فوق) والترايسيراتوبس. وهناك اثنان من الأناتوسورات في مقدمة الة. وخلال هذا العصر، ظهرت النباتات ذات الأزهار وكذلك الحيات والسحالي والأبوسومات.
عاشت الديناات في فترة زمنية من تاريخ الأرض نسميها حقب الحياة المتوسطة أو الدهر الوسيط والتي استمرت من نحو 240 إلى 63 مليون سنة. وتسمى حقب الحياة المتوسطة أيضًا بعصر الزواحف حيث سيطرت الزواحف على الأرض والبحر والسماء أثناء تلك الفترة الزمنية. وانتمت أكثر الزواحف أهمية لمجموعة من الحيوانات سميت الأركوسورس (الزواحف السائدة). وبالإضافة إلى الديناات، شملت هذه المجموعة الثيكودونتس وهي أسلاف الديناات والتماسيح والزواحف الطائرة. وبنهاية حقب الحياة المتوسطة، فإن جميع الأركوسورس قد انقرضت فيما عدا التماسيح، وبذلك يكون عصر الزواحف قد انتهى.

ولم يعرف العلماء سبب اختفاء الديناات ولكنهم اعتقدوا أنها لم تترك سلالة. غير أن بعض علماء اليوم يعتقدون أن ديناات صغيرة معينة من آكلة اللحوم كانت هي أجداد الطيور.

عرف العلماء الديناات من خلال دراسة أحافيرها وهي عظامها وأسنانها وبيضها وآثار أقدامها المحفوظة، وهم يقومون أيضًا بدراسة الزواحف الحية والحيوانات الأخرى التي تمتلك صفات مشابهة لتلك الديناات.


عالم الديناات
لقد كانت ظروف الأرض مختلفة عما هي عليه الآن أثناء الفترة التي عاشت فيها الديناات. فعلى سبيل المثال، لم تكن مناطق مثل جبال الألب والهملايا والعديد من المعالم السطحية قد تم تشكلها بعد. ولم يظهر أي نبات مزهر إلا في أواخر حقب الحياة المتوسطة، وكانت الثدييات المميزة في حقب الحياة المتوسطة صغيرة للغاية، كما أن النباتات والحيوانات التي كانت شائعة آنذاك قد صارت اليوم نادرة أو أنها انقرضت تمامًا.


السطح والمناخ. يعتقد العلماء بأن القارات كانت في مرحلة ما كتلة أرضية واحدة محاطة ببحر هائل. وأثناء حقب الحياة المتوسطة، بدأت هذه الكتلة الأرضية في التكَسُّر والتفكك مكونة القارات. وانجرفت هذه القارات ببطء مبتعدة عن بعضها حتى استقرت في مواقعها الحالية. ولكن ولسنوات عديدة تمكنت الديناات من التجول بحرية عبر اليابسة التي تربط هذه القارات.

وكلما ابتعدت القارات بعضها عن بعض تغيرت معالمها السطحية وكذلك مناخها. ولفترة زمنية، كانت البحار الضحلة تغطي معظم مناطق أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوبي آسيا، وأحاطت غابات كثيفة بالسهول الأكثر جفافًا وكذلك أحاطت المستنقعات والمناطق الدلتاوية بسواحل البحار. وفي مرحلة متأخرة من حقب الحياة المتوسطة، بدأت جبال الهملايا وجبال الروكي تتشكل وزحفت البحار من أمريكا الشمالية.

ومن المحتمل أن تكون الديناات قد عاشت فيما يشبه الجو الاستوائي أثناء معظم حقب الحياة المتوسطة. حيث من الممكن أن الطقس في المناطق القريبة من البحار كان متميزًا برطوبة معتدلة طوال العام. وكذلك من الممكن أن المناطق الداخلية كانت متميزة بفصل سنوي جاف. وبنهاية حقب الحياة المتوسطة، أتجه الطقس نحو البرودة والجفاف.


الحياة النباتية والحيوانية. تغيرت الحياة النباتية والحيوانية في حقب الحياة المتوسطة. ففي النصف الأول من تلك الحقبة، كانت الأشجار الحاملة للمخاريط هي أكثر النباتات انتشارًا. وشملت الحياة النباتية أنواعًا مثل: السيكسيات من عاريات البذور، والسرخسيات، والحزازيات، والأشجار السرخسية. أما حيوانات اليابسة فبالإضافة إلى الديناات، كانت هناك التماسيح، والضفادع، والحشرات، والسحالي، والسلاحف وأنواع قليلة من الثدييات الصغيرة. أما في البحار فإضافة لحيوانات مثل المرجان، والرخويات (البطلينوس)، وقنديل البحر، والقواقع، والإسفنجيات، والحبَّار، ونجم البحر ،وسمك القرش، وبعض الأسماك الأخرى، كانت هناك زواحف تدعى إكثيوسورس وبليسيوسورس. أما البتيروسورس فكانت زواحف مجنَّحة تستطيع الطيران.

ومع نهاية زمن الزواحف، فقد أصبحت النباتات الزهرية واسعة الانتشار. وشملت أشجار الغابات السرو، والجنكة، والقبقب، والبلوط، والنخيل، والحور، والشجر الأحمر. وظهرت الطيور وكذلك ظهرت الأفاعي الأوائل.

أما الحيوانات البحرية فقد اشتملت على الأسماك الحديثة إضافة لبعض الأسماك العظمية المفترسة المشابهة للسردين والتي بلغ طولها 3,7م وكذلك السلاحف الضخمة والسحالي العملاقة المسماة موساسورس.


أنواع الديناات

أنواع الديناات يقسم الباحثون الديناات إلى قسمين رئيسيين هما: الأورنيثيسشيان واليشيان وذلك حسب تركيب الورك. فالأورنيثيسشيان، وهي الأنواع التي مثل الكوريثوسورس، لها ورك مثل الذي في الطيور، أما اليشيان، ومن أنواعها الألوسورس، فلها ورك مثل السحالي.
قسم العلماء الديناات إلى مجموعتين رئيسيتين: 1-الصُّوريشيان 2- الأورنيثيسشيان. وتختلف هاتان المجموعاتان في تركيب الورك: فالأولى التي يعني اسمها السحلية الوركية تمتاز بوجود ورك مشابه لورك السحالي، في حين أن الثانية تعني الطير الوركي ويمتاز بوجود ورك مشابه لورك الطيور. وكل مجموعة من هاتين المجموعتين تتكون من عدة سلالات أساسية من الديناات.

وقد عاشت بعض أنواع الديناات طوال حقب الحياة المتوسطة. في حين أن أنواعًا أخرى عاشت فقط في فترة أو فترتين من الفترات الثلاث التي تتكون منها الحقبة كلها. وهذه الفترات الثلاث هي الع الترياسي والجوراسي والكريتاسي. وقد امتد عصر الترياسي فيما بين 240 و205 مليون سنة ونصف في حين أن عصر الجوراسي امتد فيما بين 205و 138مليون سنة مضت. أما عصر الكريتاسي (وهو العصر الأطول في حقبة الميسوزوي) فقد استمر تقريبًا فيما بين 138 - 63 مليون سنة خلت.


مجموعة اليشيان. احتوت على أضخم وأشرس الديناات وكان هناك ثلاثة أنواع أساسية من اليشيان وهي: 1- البروسوروبود 2- السوروبود 3ـ الثيروبود

واشتملت كل مجموعة من هذه المجموعات على العديد من ديناات السحالي الوركية.

البروسوروبود. كما هو الحال في البلاتوسورس، نمت إلى أن بلغ طولها ستة أمتار وكانت تتميز بعنق طويل ورأس صغير. وكانت تسير على رجليها الخلفيتين أحيانًا وعلى أرجلها الأربع أحيانًا أخرى. وكانت هذه أول الديناات آكلة النباتات. وقد ظهرت قبل نحو 220 مليون سنة وعلى مايبدو فقد انقرضت في بداية العصر الجوراسي.

السوروبود. كانت عمالقة عالم الديناات. وبلغ طولها نحو 21م وارتفاعها من الورك عند جلوسها حوالي ثلاثة أمتار ونصف المتر إلى أربعة أمتار ونصف المتر،. وكان وزن معظم أفرادها الكاملة النمو يتراوح بين تسعة أطنان وسبعة وعشرين طنًا متريًا. وكانت السوروبود تمشي على أربع أرجل ضخمة كما هي الحال في الفيل. والسوروبود المثالي له رقبة طويلة ورأس صغير وذيل طويل وصدر ضخم وعميق. وكان السوروبود هو آكل النبات الرئيسي في العصر الجوراسي وقد أصبحت بعض آكلة النبات الأخرى أكثر أهمية في العصر الكريتاسي. وقد وجد مختصو الأحافير بقايا السوروبود في كل القارات فيما عدا القارة القطبية الجنوبية. ويُعْد الأباتوسورس أو البرونتوسورس (البرونتص) من أفضل السوروبود المعروفة. وبالنسبة للعديد من الناس، فإن كلمة دينا تستحضر للذهن ة الأباتوسورس، حيث كانت سيقانه الأمامية أقصر من سيقانه الخلفية وكان ظهره منحدرًا تجاه قاعدة العنق. أما الدبلودوكس وهو أطول الديناات المعروفة فقد بدا مشابهًا بدرجة كبيرة للأباتوسورس إلا أنه أنحف وأخف وزنًا. ووصل نموه إلى نحو 27م. وعاش كل من الأباتوسورس والدبلودوكس خلال العصر الجوراسي فيما يعرف الآن بأمريكا الشمالية. وقد عثر على بقايا الاباتوسورس في أوروبا.

البراكيوسورس. وهو نوع آخر من السوروبود، عُرف هذا الحيوان الضخم المخيف في شرق إفريقيا فقط. ومع ذلك، فإن البراكيوسورس قد عاش في العديد من مناطق العالم خلال العصر الجوراسي. ووصل ارتفاع البراكيوسورس إلى 12م أو أكثر. وبلغ وزنه مايصل إلى 77طنًا متريًا. وكانت سيقانه الأمامية أطول من الخلفية. وكانت هذه الحيوانات تقف مثل الزرافات حيث ينحدر الظهر إلى الأسفل باتجاه الذيل.

الثيروبود. كانت الوحيدة من الديناات آكلة اللحوم . وسارت هذه الحيوانات منتصبة القامة على رجليها الخلفيتين. وديناات الثيروبود المثالية امتازت بذيل عضلي طويل تحمله خلفها بشكل مستقيم لحفظ التوازن. وكانت أطرافها الأمامية نحيفة. وللثيروبود الكبيرة عنق قصير ورأس طويل ضخم. أما الثيروبود الصغيرة فكانت لها أعناق طويلة ورؤوس أصغر. ولجميع الثيروبود فكوك قوية وأسنان تشبه الشفرات. وقد عاشت طوال الحقبة الميسوزوية.

والتيرانوسورس المفترس من أشهر الثيروبود المعروفة ويعني اسمها هذا ملك السحالي الطاغية وهو الأكثر رعبًا من بين آكلة اللحوم في عصره. ويبلغ طول التيرانوسورس ثلاثة أمتار من الورك وينمو طوله إلى 12م تقريبًا. وبلغ طول رأسه حوالي المتر طولاً وبلغت أسنانه حوالي 15سم طولاً. وكان للحيوان أطراف أمامية قصيرة جدًا لدرجة أنها قد تكون عديمة الفائدة. ولكل طرف أمامي أصبعان. وقد ساد التيرانوسورس اليابسة إلى قرابة نهاية عصر الزواحف. وقد اكتُشفت بعض الأحافير القليلة للتيرانوسورس في أمريكا الشمالية. ووجد بعض الأحافير للثيروبود الكبيرة في آسيا وأمريكا الجنوبية.

قبل حوالي 150 مليون سنة ولفترة طويلة قبل ظهور التيرانوسورس، كانت الألوات هي الديناات الرئيسية الآكلة للحوم. وقدكانت تشبه التيرانوسورس ولكنها لم تكن بنفس الضخامة. كما أمتازت الألوات بوجود أطراف أمامية أطول وبثلاثة أصابع في كل من هذه الأطراف. وشملت الثيروبود الصغيرة الدينونيكس والأورنيثوميس. وكان الدينونيكس حوالي المتر طولاً وفي كل قدم يوجد مخلب منحنٍ ضخم ربما كان يستخدمه لتمزيق فريسته. أما الأورنيثوميس فقد كان على شكل نعامة فاقدة الريش وبنفس حجمها تقريبًا. واشتملت الثيروبود على أصغر أنواع الديناات المعروفة وهو الكومسوجناثس حيث كان هذا الحيوان بحجم الدجاجة تقريبًا.


الأورنيثيسشيان. كانت من آكلة النبات. وكانت أسنانها مزودة بزوائد عظمية منقارية الشكل وللعديد منها صفائح عظمية في جلدها. وفي العصر الطباشيري (الكريتاسي)، أصبحت الأورنيثيسشيان أهم الديناات آكلة النبات. وكان هناك أربعة أنواع أساسية منها وكان ترتيبها حسب ظهورها على اليابسة كما يلي: 1- الأورنيثوبودس. 2- الستيجوسورس (الأسطغور). 3- الأنكيلوسورس. 4- السيراتوبسيان. وقد اشتمل كل نوع على أعداد مختلفة

الأورنيثوبودس. وهو يستطيع السير إما على أربع أرجل وإما على الرجلين الخلفيتين فقط. وأولى الأحافير الديناية المكتشفة كانت للإجوانودون وهو أحد أنواع الأورنيثوبودس. وبلغ طول الإجوانودون حوالي تسعة أمتار طولاً. وكانت له شوكة عظمية في إبهام كل طرف من أطرافه الأمامية وعاشت الأورنيثوبود طوال عصر الزواحف.

ووصلت الأورنيثوبودس قمة تطورها في دينا الدَّكبيل أو الهادروسورس. وكانت ديناات الدَّكبيل هذه منتشرة بشكل كبير خلال العصر الطباشيري. وقد عاشت في المناطق المعروفة الآن بآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وكان لكل واحد منها منقار منبسط في مقدمة الفم يشبه منقار البط وبه فكوك بها مئات الأسنان تمتد إلى مؤخرة الفم. كما كانت لها سيقان خلفية قوية وطويلة، وأطراف أمامية نحيلة ذات أصابع شبكية. ونمت ديناات الدَّكبيل هذه إلى ما يقترب من مترين وسبعة أعشار المتر ارتفاعًا من الورك وبامتداد ما يزيد على تسعة امتار.

وهناك بعض أنواع ديناات الدَّكبيل مثل الأناتوسورس ذات الجمجمة المنبسطة والمنخفضة. وأنواع أخرى مثل الكوريثوسورس التي لها عُرف عظميً ظاهر في أعلى رأسها. ولها قنوات هوائية ممتدة من أنوفها خلال هذا العُرف. ويعتقد بعض العلماء أن ديناات الدَّكبيل العُرفية هذه ربما كانت تصدر أصواتًا مرعبة باستعمال القنوات الهوائية الشبيهة بالبوق.

الستيجوسورس كانت من آكلات النباتات الضخمة الكبيرة التي تحمل صفائح عظمية على ظهورها القائمة، وقد عاشت قبل نحو 150مليون سنة مضت. ومن أحسن ما عُرف من هذا النوع هو الستيجوسورسْ الذي عاش فيما يُعرف الآن بأمريكا الشمالية. وقد سارت هذه على أربع أرجل وبلغ طولها نحو ستة أمتار وارتفاعها حوالي مترين ونصف المتر من الورك ولها رأس صغير ورقبة قصيرة. وكانت سيقانها الخلفية أطول كثيرًا من الأمامية. ولهذا فقد كانت رؤوس هذه الحيوانات متدلية بالقرب من الأرض وبدت وكأنها منحنية للأمام.

وكان للستيجوسُورس صف أو صفَّان من الصفائح العظمية الرأسية الممتدة على طول الظهر. وكان ذيلها مسلحًا بزوجين من الأشواك العظمية. وربما ساعدت هذه الأشواك والصفائح في حمايته من الأعداء. وربما ساعدت هذه الصفائح أيضًا في العمل كجزء من نظام تبريد للجسم. فمن الممكن أن يقوم الهواء المار حول وفوق الظهر بتبريد الدم المار في هذه الصفائح.

الأنكيلوسورس (الأنكيلوات). وهي معروفة بالديناات المدرعة. وهي حيوانات قصيرة وعريضة وتمشي على أربع أرجل وقد تراوح طول معظم الأنكيلوسورس بين أربعة أمتار ونصف المتر وستة أمتار ولها جمجمة يزيد طولها على نصف المتر. وقد غطت أجسام ورؤوس معظم الأنكيلوسورس صفائح عظمية ثقيلة. والعديد من هذه الصفائح ذو أشواك أو زوائد. وتنمو هذه الأشواك عادة على الأكتاف أو على خلفية الرأس. ولبعض أنواع الأنكيلوسورس كتلة كبيرة من العظام في نهاية الذيل ويمكن استعمالها كعصا ضد الأعداء. وقد عاشت الأنكيلوسورس في العديد من مناطق العالم إبان العصر الكريتاسي.

السيراتوبسيان كانت ديناات ذات قرون، وكانت تمشي على أربع أقدام وشبيهة إلى حد ما بحيوان وحيد القرن ويتراوح طولها بين متر وثمانية أعشار المتر، وسبعة أمتار وستة أعشار المتر ولها رأسٌ ضخمٌ. كما كان للسيراتوبسيان هدب عظمي على الجزء الخلفي من الرأس. وامتد هذا الهدب عبر العنق. وفي أحد أنواع السيراتوبسيان مثل الستايراكوسورس، كانت هذه الأهداب مزودة بأشواك. ولمعظم هذه الأنواع قرونٌ على وجهها. فالترايسيراتوب لها ثلاثة قرون وجهية، واحد قصير على الأنف وواحد فوق كل عين. وتنمو القرون التي فوق عيونها لتصل في طولها إلى متركامل. والمنونكلونيس له قرن واحد كبير على الأنف. وللبنتاسيراتوب خمسة قرون على وجهه. وأحد أنواع السيراتوبسيان وهو البروتوسيراتوب كان عديم القرون. وكانت السيراتوبسيان آخر المجموعات الرئيسية من الديناات. وقد عاشت فيما هو معروف الآن بآسيا وأمريكا الشمالية.


كيف عاشت الديناات

الأزمنة التي كانت تعيش فيها الديناات
اعتقد الناس ولسنوات عديدة أن الديناات مخلوقات رعناء، بطيئة الحركة، وعاشت بشكل يشبه زواحف اليوم، إلا أن البراهين الأحفورية بينت أن بعض أنواع الديناات خصوصًا الثيروبود الصغيرة ربما كانت أنشط كثيرًا من معظم زواحف اليوم، إضافة إلى أن معظم الديناات أقرب شبهًا بالطيور أكثر من شبهها بزواحف اليوم، وذلك فيما يتعلق بسيقانها وبنية أقدامها وهيئتها المنتصبة. ويعتقد بعض العلماء أن الديناات أقرب بأن تكون أسلافًا للطيور منها للزواحف اليوم. ويعتقدون أيضًا أن دراسة الطيور يمكن أن تساعدنا على معرفة حياة الديناات وحتى سبب انقراضها.

وكيفية معيشة الديناات تكمن جزئيًا فيما إذا كانت من ذوات الدم البارد (مكتسبة الحرارة) كما هو الحال في الزواحف اليوم أو ذوات الدم الحار كما هو الحال في الطيور. فدرجة حرارة جسم ذوات الدم البارد تتغير تبعًا لتغير درجة حرارة الوسط المحيط به. فعلى سبيل المثال، نجد أن درجة حرارة جسم السحلية ترتفع حيث يصبح الهواء أدفأ وإذا برد الهواء فإن السحلية تفقد حرارة جسمها. أما حيوانات الدم الحار فهي ذات درجة حرارة جسم دافئ معتدلة الثبات. ومثل هذه الحيوانات غالبًا ما تكون أكثر نشاطًا من ذوات الحرارة المتغيرة.

ولم يتفق العلماء حول ما إذا كانت الديناات من ذوات الدم البارد أو من ذوات الدم الحار. وتقليديًا، اعتُبرت الديناات من ذوات الدم البارد، إلا أن العديد من العلماء اليوم يعتقدون أنها كانت قطعًا من ذوات الدم الحار للحفاظ على ارتفاع مستوى نشاطها. ومع هذا، فإن خبراء آخرين يشيرون إلى أن الحيوانات الضخمة تفقد حرارة أجسامها بة بطيئة جدًا. ولذلك فإن الديناات حتمًا كانت تمتلك درجة حرارة دافئة وثابتة في أجسامها وكانت معتدلة النشاط حتى ولو كانت من ذوات الدم البارد.


التكاثر والنمو. على الرغم من اكتشاف البيض الأحفوري للديناات، فإن العلماء لا يعرفون كيف تكاثرت أنواع الديناات رغم القول بأن بعضها على الأقل كان يضع البيض كما تفعل معظم الزواحف الأخرى. ومن المحتمل أن تكون الإناث قد بنت أعشاشًا لها في التربة ووضعت فيها عدة بيضات. وربما اعتنت بعض الديناات بصغارها بعد فقسها وخروجها من البيض. ومن المحتمل أن بعضها الآخر قد تخلى عن صغاره لتبقى على قيد الحياة بأحسن ما تستطيع.

ولا يملك العلماء إلا أن يخمِّنوا مدى أعمار الديناات، ولكن بإمكانهم تحديد الفترة التي استغرقتها الديناات لتنمو إلى حجم الاكتمال. ويعتمد معدل النمو على ما إذا كانت الديناات من ذوات الدم الحار أو من ذوات الدم البارد، حيث تنمو ذوات الدم الحار بسرعة أكثر من ذوات الدم البارد. فلو كانت الأباتوسورس من ذوات الدم الحار يمكن القول بأنها احتاجت إلى 50 سنة للوصول إلى أوزانها المكتملة التي تقارب 27 طنًا متريًا. ولو كانت الحيوانات من ذوات الدم البارد فلربما احتاجت مائتي سنة أو أكثر لكي تصل إلى نفس الضخامة.


الحياة الجماعية. تشير البراهين الأحفورية إلى أن أكثر من عشرين نوعًا من الديناات ربما عاشت وشغلت منطقة معينة في نفس الوقت. وقد عاش العديد من الديناات في قطعان مثل السيراتوبسيان والدَّكبيل والستيجوسورس في حين أن بعضها الآخر مثل الأباتوسورس والتيرانوسورس أمضت معظم حياتها وحيدة أو في مجموعات صغيرة.

ويعتقد بعض الخبراء أن الديناات مثل العديد من طيور وزواحف اليوم كانت حيوانات متعددة الألوان. وربما اجتذبت بعض أنواع الديناات قرائنها بعرض بعض أجزاء جسمها الفاقعة اللون. فعُرف الرأس في ديناات الدَّكبيل وكذلك الأهداب العنقية في السيراتوبسيان مثلاً، ربما كانت ملونة بدرجة زاهية ومن ثم ساعدت في جذب القرائن.


الحصول على الطعام. هناك اعتقاد بأن السوروبودس ربما كان يخوض في البحيرات والمستنقعات الضحلة لكي يأكل النباتات المائية، أو ربما أكلت أوراق الأشجار كما عملت ديناات الدَّكبيل، أو تغذت على النباتات القصيرة التي نمت على خطوط الشواطئ أو السهول المنبسطة كما فعلت الانكيلوسورس والسيراتوبسيان والسيجوسورس.

أما الألوسورس والتيرانوسورس وبعض الثيروبود الكبيرة فمن المحتمل أنها كانت حيوانات صيادة حيث تفترس بشكل أساسي الديناات الضخمة آكلة النبات.وربما كانت هذه الديناات العملاقة آكلة اللحوم كالثيروبود تأكل كل ما تصادفه من حيوانات ميتة.كما أن بعض الثيروبود الصغيرة كانت تأكل الحشرات أو البيض، وكان بعضها الآخر يصيد الثدييات أو الديناات الصغيرة أو الزواحف. ومن الممكن أن بعض الثيروبود الصغيرة هذه كانت نشطة جدًا ويمكنها الجري بسرعة. وربما كان بعضها الآخر مثل الدينونيكس المفترس يصطاد بطريقة جماعية كما تفعل الذئاب والكلاب البرية اليوم.


الحماية من الأعداء. تميزت الديناات آكلة النباتات بالعديد من التشكيلات لتحمي نفسها من الثيروبود. ويعتقد أن حجم الثيروبود الضخم قد حماها من معظم الحيوانات المفترسة الأخرى. فالأنكيلوسورس كانت له صفائح عظمية للحماية، والسيراتوبسيان والستيجوسورس ربما قامت باستعمال قرونها وأشواكها لمحاربة الأعداء. كما أن ديناات الدَّكبيل كانت تستطيع السباحة في المياه العميقة لتتجنب مهاجمة الثيروبود لها.


لماذا انقرضت الديناات
يعتقد أن الديناات قد سيطرت على اليابسة لمدة تقارب 150 مليون سنة، كما سيطرت الزواحف الضخمة الأخرى على السماء والبحر. ومنذ نحو 63 مليون سنة مضت، انقرضت هذه الزواحف الضخمة وسيطرت الثدييات على الأرض.

ولقد وضع الباحثون العديد من النظريات لتفسير اختفاء الديناات وبعض الزواحف الضخمة الأخرى. ويُظن أن أقرب هذه التفسيرات نظرية تغيُّر المناخ الأرضي. ففي أواخر العصر الكريتاسي، أصبح الجو باردًا لدرجة لا تحتمله الديناات. وكانت الديناات كبيرة لدرجة لا يمكن معها أن تسبت في أوكارها، وليس لها ريش أو فرو لحمايتها من البرد. أما الحيوانات الصغيرة فيمكنها السّبات خلال الفترات الباردة. وللثدييات والطيور فرو أو ريش للحماية كما يستطيع بعضها أن يهاجر إلى أماكن أكثر دفئًا لتجنب الطقس البارد. وبهذه السبل، فإن هذه الحيوانات يمكنها النجاة من البرد الذي ربما تسبب في إبادة الديناات.

وهناك نظرية أخرى أيضًا تتضمن تغيرات في المناخ. حيث يعتقد بعض الباحثين أن انفجار بعض النجوم القريبة قد أطلق إِشعاعات خطيرة أوجدت جوًا بارداً غير مناسب على الأرض استمر آلاف السنين، فلم تستطع الديناات تجنب الإشعاع والبرد وربما كان ذلك سببًا في إبادتها.

ويعتقد بعض الخبراء أن الديناات آكلة النباتات لم تتمكن من أكل النباتات الجديدة التي تطورت خلال العصر الكريتاسي مما أدى إلى موتها جوعًا. وبانقراضها انقرضت آكلة اللحوم أيضًا لأنها كانت تتغذى بها.كما يعتقد بعض الخبراء الآخرين أن الديناات لم تتمكن من التنافس بنجاح على الغذاء مع الثدييات، لذلك خسرت مقاومتها للبقاء. وهناك نظرية أخرى تقترح أن كوكبًا كبيرًا قد اصطدم بالأرض في نهاية العصر الطباشيري. وطبقًا لهذه النظرية، فإن أثر ذلك كان نشر بلايين الأطنان من الغبار أو بلورات الثلج ـ في حالة اصطدام الكوكب بالمحيط. وقد حجب هذا الحطام ضوء الشمس لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر. وتمكنت بذور النباتات اليابسة من تحمل هذه الفترة المعتمة إلا أن النباتات نفسها لم تنمُ. ولعدم نمو هذه النباتات، فإن العديد من الديناات آكلات النباتات قد ماتت وكذلك الديناات التي كانت تتغذى بآكلات النبات. وتسبب الظلام في انخفاض درجة حرارة اليابسة إلى مادون درجة التجمد ولمدة تتراوح بين ستة أشهر واثني عشر شهرًا. وقد أدى التغير في المناخ إلى دمار أكبر في أعداد الديناات. ويفترض العلماء بأن الثدييات الصغيرة والطيور قد اتقت من البرد بوساطة فرائها أو ريشها ونجت من الانقراض لأنها كانت تتغذى بالبذور والمكسِّرات والأعشاب المتعفنة. وبعد انحسار الظلام العام، نمت النباتات اليابسة مرة ثانية من البذور والجذور الكامنة.

ويشعر عديد من العلماء بأنه لا يمكن لنظرية واحدة أن تفسر بشكل كامل سبب انقراض الديناات، ويقترحون أن الديناات وببساطة لم تتمكن من مسايرة التغيرات الحادثة على الأرض مع نهاية العصر الطباشيري. لذلك فإن مزيجًا من الأسباب ربما شاركت في إنهاء عصر الزواحف.


معرفة الديناات
لدى العلماء العديد من الطرق لمعرفة الديناات. واحدة من أهم هذه الطرق تتم من خلال دراسة أحافير الديناات. فعلى سبيل المثال، فإن سن الديناات يمكن أن يجعل الخبير يتوقع إن كان الحيوان آكل نبات أم آكل لحوم.

يسمى العلماء الذين يدرسون الأحافير علماء الإحاثة (الأحافير). ويتعلم العلماء عن الديناات من خلال ملاحظة الحيوانات التي لها صفات مشابهة لصفات الديناات. فعلى سبيل المثال، يمكنهم دراسة الفيلة وكذلك وحيد القرن في الأدغال لمعرفة المزيد عن حياة الحيوانات الكبيرة التي عاشت على الأرض.



إعادة تركيب الهيكل العظمي لأحد الأباتوسورسات تُظهرُ شكلاً يجذب الأبصار في المتاحف الطبيعية. ويقوم العلماء بتركيب هياكل الديناات (الة اليسرى) بإلصاق عظامها المتحجرة وأسنانها. وتساعد هذه الهياكل العظمية الناس على تَخيُّل الهيئة التي كان عليها الدينا. أما أحافير البيض (الة أعلاه) فهي لحيوان البروتوسيراتوبس. طول البيضة حوالي 16 سم.
اكتشافات الدينا. لم يكن أحد يعلم بأن الديناات قد وُجدت أبدًا واستمر ذلك حتى بداية القرن التاسع عشر الميلادي. حيث إن الناس الذين عثروا على عظمة أو سن لدينا لم يعرفوا كُنْهها. وفي عام 1822م وجدت زوجة طبيب إنجليزي اسمه جدايون مانتل سنًا كبيرة مدفونة بشكل جزئي في الصخر. وأطلعت عليها زوجها الذي كان يجمع الأحافير. وعلم مانتل أن السن تشبه سن سحلية في جنوب أمريكا الجنوبية اسمها الإجوانة. واقترح أن هذه السن آتية من أحد الزواحف الضخمة التي تشبه الإجوانة وسماها الإجوانودون (سن الإجوانة).

وخلال بضع سنين، تم اكتشاف بقايا أنواع أخرى من الزواحف الكبيرة المنقرضة. وفي عام 1841م، اقترح السيد ريتشارد أوينْ وهو عالم إنجليزي أن هذه الزواحف ترجع لمجموعة من الزواحف المختلفة مما نعرفه من حيوانات اليوم. وقد أعطاها أوين اسم دينايا وأصبحت هذه المجموعة تُعرف بالديناات ولكن تصنيفها أصبح معقدًا.

وفي أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين اكتُشفت بقايا كثيرة من الديناات في غربي أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وإفريقيا.

ومن أغنى المناطق في العالم بهذه البقايا الديناية منطقة وادي نهر الغزال الأحمر في جنوبي ألبرتا في كندا. وهناك منطقة أخرى غنية جدًا بالبقايا المتحجرة للديناات وهي إقليم زنج يانغ في الصين على مشارف صحراء جوبي. كما توجد رواسب وأحافير كبيرة أيضًا في بلجيكا ومنغوليا وتنزانيا وألمانيا ومناطق عديدة أخرى في العالم. أما في أستراليا فلم يكتشف الكثير من بقايا الديناات وما تم الكشف عنه أتى بة رئيسية من كوينزلاند ومن فكتوريا مؤخرًا. وتنتمي الديناات التي تم كشفها في أستراليا إلى الأونيثوبودس والأنكيلوسورس المصفح.


العمل على أحافير الدينا. تقوم المتاحف والمعاهد والمؤسسات التعليمية بدعم العلماء الباحثين في أحافير الديناات ودراستها. ويقوم علماء الإحاثة (الأحافير) بالبحث عن الأحافير في الأماكن التي تعرّت فيها اليابسة بفعل الريح والمياه حتى أصبحت الطبقات الصخرية العميقة الحاملة للأحافير مكشوفة وبعدها يقومون بإزالة الصخور التي تعلوها.

وفي كثير من الحالات، يقومون باستخراج الأجزاء الصخرية المحتوية على الأحافير. ومن ثم تغطية الصخور والأحافير بالقماش والجص الباريسي. ويجف الجص ليصبح على شكل غلاف صلب واق وبعدها يتم شحن الأحافير إلى المختبر.

وفي المختبر، يقوم العاملون بتنظيف العظام والأسنان وإصلاح العظام المكسورة. وبعدها ربما يقوم المختصون بإعادة تركيب الهيكل العظمي بوضع العظام بعضها مع بعض على إطار معدني. وفي بعض الأحيان تستبدل، العظام المفقودة بقطع من الألياف الزجاجية أو الجص أو البلاستيك. ونادراً ما يكتشف العلماء جميع العظام لدينا ضخم ومن ثم فإنهم يقدرون طول الحيوان اعتمادًا على العظام التي وجدوها.

تقوم بعض المتاحف بعمل نماذج للديناات لأجل العرض إذ يدرس الخبير الهيكل العظمي، ويحاول ت شكل الحيوان بعضلاته وجلده ثم يبنون إطارًا من المعدن يشابه الهيكل العظمي، ويثبتون فيه الأسلاك والأغطية بحيث يتشكل على الهيئة المتة لجسم الدينا، ويغطى أخيرًا بالجلد ويطلى باللون المناسب ليضفي عليه شكلاً حقيقيًا.

م.ن


اقرأ أيضا::


fpe ugld fhgw,v uk uhgl hg]dkhhj >> Hk,hu ;dt uhaj >>hgj;hev ,hgkl,



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
عالم, الديناات, أنواع, الديناات, عاشت, الديناات, التكاثر, والنمو


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


بحث علمي بالصور بحث عن عالم الديناات .. أنواع الديناات .. كيف عاشت الديناات ..التكاثر والنمو

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO