صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي معلومات عن سياسة الاعنف عند غاندي.....غاندي....السيرة الذاتيه



معلومات عن
 سياسة الاعنف عند غاندي.....غاندي....السيرة الذاتيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ



....عظماء التاريخ...شخصيات من التاريخ


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


الـ 2‏ بالكامل.‎Dina‎ فى عام 1882سافر غاندى إلى انجلترا لدراسة الحقوق وأخذ يتعلم القانون ويفسر نصوصه بطريقة تناسب عقلية شعبه وتتوحد مع دينه. وفى انجلترا عرف إنه النباتى الوحيد بين زملائه, فالاعتماد على المأكولات النباتية موروث ثقافى فى الهند سرعان ما تحول لدى غاندى إلى قناعة وإيمان , فأنشأ ناديا نباتيا صار له أمينا للسر.
عاد غاندى إلى الهند عام 1891 بعد أن نال شهادة المحاماة , وقنع بكتابة العرائض والمذكرات فلم يربح كثيرا من هذا العمل, وفى عام 1893 استدعى عدد من التجار الهنود فى جنوب أفريقيا غاندى للدفاع عنهم كمحامى. وبعد أن أدى مهمته قرر أن يقيم هناك للدفاع عن حقوق كافة الهنود أمام المحاكم الإنجليزية. وخلال الاثنى عشر عاما التى قضاها غاندى فى جنوب أفريقيا أنشأ عصبة لنقل الجرحى, كما أنشأ مستشفى ورأس وحدة من وحدات الصليب الأحمر.

وفى الحقيقة كانت الفترة التى قضاها غاندى هناك من أهم مراحل تطوره الفكرى والسياسى .ففى هذه الأثناء تكون نهج غاندى وأسلوبه فى العمل الذى تبلور فى نسيج اجتماعى يعانى الاستعمار والعنصرية معا. وفى ساعات فراغه كان يقرأ كثيرا فى الأدب والسياسة وكان شغوفا بآراء تولستوى حول نبذ العنف وعدم مواجهة الشر بالشر , يظهر ذلك جليا فى رسالة تولستوى لغاندى عام 1910 والتى يقول فيها: كل إنسان عاقل يعرف أن ممارسة العنف لا تتوافق مع المحبة بوصفها قاعدة الحياة الأساسية , وأن المرء ما أن يقر بمبدأ العنف فى حالات بعينها حتى يعترف بق شريعة المحبة وينكرها . لم يكن تولستوى وحده بل أيضا الكاتب الأمريكى ديفيد ثورو صاحب فكرة العصيان المدنى. الذى ترك أثرا فكريا وسياسيا لدى غاندى , علاوة على الروحانيات التى تداعب خيال الهنود والتى تركت بصمتها الواضحة فى تشكيل وجدان غاندى.


أما فى الهند , فلم تكن الأوضاع أحسن حالا من جنوب أفريقيا , فقد كان المجتمع الهندى تحت السيطرة السياسية والاقتصادية الإمبريالية البريطانية. ولم يكن الشعب الهندى متجانسا فكما فى كافة البلدان المستعمرة كان المجتمع يعانى انقسام طبقى صارخ , ففى ذات المجتمع أغلبية ساحقة مدقعة الفقر ترزح تحت نير الاستعمار وأقلية شديدة الضآلة من أصحاب المصالح والمنتفعين من التواجد الاستعمارى الانجليزى والمتحالفين معه بدرجة أو بأخرى.
ومن جانب آخر , فإن الشعب الهندى متعدد ومتنوع الأعراق والأديان, ومن خلال هذه المرجعية العرقية والدينية انعكست الحركة الوطنية الهندية عل الكثير من الأنماط والتيارات السياسية . وكان من أهم هذه التيارات الجمعية المركزية الوطنية المحمدية التى كانت كغيرها من الجمعيات السياسية تعتمد فى عضويتها على الطبقة العليا وكانت تعبر عن آراء فريق كبير من أصحاب الرأى فى السياسة الإسلامية. وتعتمد فى عملها السياسى على الضغط على الحكومة لإجبارها للاعتراف بمطلب المسلمين ومصالحهم الخاصة.
كذلك تواجدت أيضا حركة الخلافة التى تم تأسيسها عقب سقوط نظام الخلافة فى تركيا على يد كمال أتاتورك. انتهجت تلك الحركة طريق الكفاح المسلح وعملت على تجنيد وتسليح عدد كبير من الشباب للقتال ضد الاحتلال الانجليزى. واتخذت من الأراضى الأفغانية منطلقا لها . وعلى إثر ذلك هاجر 18 ألف شاب مسلم إلى أفغانستان معتمدين على مساعدة الحكومة الأفغانية , لكنها خذلتهم وأعادتهم بالقوة وقتلت منهم الكثير.وبعيدا عن الحركات الإسلامية , نشأت حركات هندوسية عديدة كحركة آريا سماج التى أسسها أحد أشهر الوجوه السياسية الهندية وهو دباندا سوامى وكانت هدف هذه الحركة هو التعبئة الهندوسية نقمة على النفوذ الأجنبى ومن أجل طرد الأقوام الدخيلة من شبه القارة الهندية بمن فيهم المسلمين والسيحيين!
الإصلاحيون أيضا ,والذين لا تخلو أية أمة من استفزازاتهم , لم يتبنوا منطق ثورى فأقصى آمالهم أن تتمتع الهند بالحكم الذاتى كما الحال فى كندا أو استراليا , حتى وإن ظلت تحت مظلة الامبراطورية الانجليزية وأن تتوفر لها المجلس النيابية الديمقراطية وأن تحتل الهند مكانا مرموقا بين الأمم ( كيف يحدث هذا فى ظل احتلال امبريالى ؟ هكذا يكون الاصلاحيون!!).
أى باختصار تميزت المرحلة السياسية ماقبل غاندى بالنزعة الفردية فكل طائفة أو جماعة أصبحت لا ترى قضية الهند تجاه الاستعمار إلا من خلال شق ضيق يتوافق ومصلحتها الخاصة دون التطرق لمرادفات قوة وقدرة الجماهير على التوحد ضد مستعمر فرض وجوده على كل الهنود وسلب بلادهم جميعا. وكانت الحلقة المفقودة التى أوجدها غاندى ليعيد ذكريات كانت قد نسيها الهنود للمزج بين تعاليم المناضل طيلاك وآلام الهنود.
وبالنسبة لغاندى كانت المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الانجليزية , وفى المقابل تشجيع المنتجات الوطنية, تعد أحد أهم وسائل غاندى فى تطبيق أسلوب اللاعنف , لم يقتصر مفهوم المقاطعة على الجانب الاقتصادى فقط, بل اتسع هذا المفهوم وترسخ لديهم ليشمل مقاطعة الموظفين لوظائفهم لدى الجهات البريطانية. وكذلك مقاطعة المحامين للمحاكم التى كانت تسير وفق القوانين التى تسنها بريطانيا العظمى , هذه نقطة تحسب لسياسة غاندى.
لكن كذلك لابد أن نضيف أن حزب المؤتمر الهندى الذى أسسه غاندى اعتمد على قسم من أغنياء البرجوازية الهندية لتمويل الحزب وهو ما عنى أن الحزب كان أسيرا لحدود البرجوازية لعملية التغيير والمقاومة. أما البرجوازية الهندية انجذبت ل ساتياجراها غاندى لأنها أنسب لمواجهة الاستعمار . فالبرجوازية الهندية كانت تكره العنف لأنه يهدد مصالحها ويخلق توترا يعود نتائجه بالسلب على عمليات التجارة التى يمارسونها, فحافظ غاندى على حزبه بالحفاظ على علاقته بهم من خلال مراعاة مصالحهم فى خططه للنضال السياسى.


ظل غاندى متمسكا بقواعد اللاعنف , فلم يكن يقبل استخدام المقاومة للسلاح لفرض رغبات الشعب على رغم الواقع أن المقاومة المسلحة هزمت الاستعمار ليس عسكريا ولكنها جعلت كلفة وجوده أكثر من طاقته مثلما انتهجت المقاومة الفيتنامية ونجحت فى دحر العدوان الأمريكى الامبريالى وكما استطاعت الجبهة الشعبية فى الجزائر طرد الاستعمار الفرنسى, إلا إنه فى الوقت ذاته أعلن عن تأييده للزعماء الهندوس للانجليز فى الحرب العالمية الثانية وقال: إننا إذا ما اشتركنا فى الحرب لنصرة الحلفاء فإننا بذلك نكون قد حاربنا للدفاع عن قضيتنا فحين قرر أغنياء الهنود إلقاء سياسة اللاعنف فى سلة المهملات إلى المجهود الحربى أيدهم غاندى وسار ورائهم!!وهو الذى ينادى بهذه السياسة وفعالية تطبيقها الدائمِ.

هذا ما يبرز تناقضات المقاومة السلمية والذى كان امتداد طبيعى لها أن يرى غاندى أن كلا من الفلسطينيين والاسرائيليين ضحيتان تاريخيتان , فالفلسطينيون هم ضحايا لمستعمر أوروبى والاسرائيليون ضحايا لعنصرية أوروبية. لكن كيف يمكن حل القضية الفلسطينية على نحو وجود شعبين متصارعين دينيا وتاريخا على أرض واحدة لم يكن لغاندى أكثر من تعليقه السابق!! وقد ترجم حفيده آرون غاندى أفكار جده ليبثها فى الشعب الفلسطينى أثناء زيارة له عام 2004 , وهناك قال: لايجوز الرد على الخراب والدمار بمثله , إنه البديل الأكثر أمنا لم يحقق العنف شيئا , لا يملك الفلسطينيون القدرة أو القوة لمواجهة أسلحة الدمار الشامل المتوفرة لدى اسرائيل لذا فإن ما يفعلونه هو الانتحار يقول هذا وقد احتشدت كل أفكار الامبريالية ويؤكد أن مقاومة الفلسطينيين بالعمليات الهجومية تضعف تحمس المجتمع المدنى والدولى للقضية , لو أن الفلسطينيين قاوموا باستخدام الأساليب المدنية لجلبوا وبسهولة استعطاف العالم ولنالت تلك القضية مساندة الحكومات الأخرى والذى ربما ينتج عنه تحديد العلاقات الدولية مع اسرائيل أو احداث عزلة اقتصادية وسياسية لها. جدير بالذكر أن آرون غاندى كان يرأس أحد مراكز الأمم المتحدة فى أمريكا لترويج سياسة اللاعنف إلى أن مورست ضده تدخلات اللوبى الصهيونى وتم عزله من منصبه دون الرجوع إليه ولو حتى اكراما للمقاومة السلمية!!

وعلى الصعيد الطبقى سياسة غاندى أوجدت تناقض حصدته طبقات شعبية كبيرة من الهنود . يقول غاندى عن الفقر : لكن الفقر هو أسوأ شكل من أشكال العنف ورغم ذلك يرفض الرد على هذا العنف بأى عنف ويقترح شكل المواجهة السلمية للحد من الفقر بأن يسمح للغنى أن يأخذ من أمواله ما يكفيه ثم يكون دوره بالنسبة للجزء المتبقى دور الوصى على حق الجماعة. لكن كيف يمكن أن يتحقق هذا دون وقوع صدام طبقى؟ وكيف يمكن أن يحدد الغنى حدود لفظة ما يكفيه وهو الرأسمالى المستغل الذى لا يهمه سوى رصيده بالبنوك ؟ ما القانون (غير قانون الانسانية طبعا) سيجبر الرأسمالى بالتخلى عن أمواله لصالح فقراء لا يهموه كثيرا؟ ثم يناشد غاندى الهنود أن يتكيفوا مع الوضع الحالى لأن الأوضاع تتطلب مثل هذا السلوك!!!


والسؤال الآن: هل فعلا كان هذا النوع من النضال السلمى هو الذى أوجع الإنجليز وأجبرهم على الخروج من الهند متخلين عن أفضل مستعمراتهم؟
فى الحساب النهائى للتجربة الهندية , كانت المقاطعة الاقتصادية ذات فعالية نسبية كأحد أساليب النضال ,كذلك لها كبير الأثر فى تكبيد المحتل خسائرمادية واقتصادية فادحة وأيضا سياسية كإضعاف سلطته المزيفة على الهنود من خلال إجبارهم على دفع الضرائب وفصله للأقاليم بعد إعلان الأحكام العرفية للبلاد , لكن لا يمكن فهم التجربة الهندية بمعزل عن الظرف العالمى آنذاك , فما يمكن الإفادة به أيضا هو الوضع السياسى والعسكرى الإمبراطورية الإنجليزية كمستعمر امبريالى متوسع بمنطقة الشرق الأوسط والأدنى وما فيه من تأثره بالحرب العالمية الثانية والتى أدت إلى انقسام العالم إلى معسكرين شرقى سوفيتى وغربى أمريكى مما أدى إلى عودة الدول الإستعمارية الكبرى إلى حدودها القديمة , وهنا الوضع أصبح مضاعفا من ضغوط داخلية تمارسها الشعوب المحتلة وأخرى خارجية فرضتها ساحات الحرب التى أعادت ترسيم الحدود على الخريطة الجديدة
أى أن قضية الانسحاب كانت تقرر هناك فى ساحات الحرب العالمية الثانية, صحيح خرجت انجلترا من الحرب منتصرة إلا أن الأسد شاخ وضعفت سيطرته على المستعمرات, حتى أن بريطانيا لم يكن فى مقدورها الاحتفاظ بقانون كانت أقرته عام 1935 بانشاء اتحاد يضم جميع المقاطعات الهندية , لم يتم تطبيق القانون وخرجت بريطانيا مخلفة ورائها ثلاثة أقاليم : هندوستان , باكستان واقليم كشمير.


ومن كل ما سبق , لا يمكن أن نستهين باستراتيجية غاندى السلمية فى مواجهة الاستعمار , لكن الواقع فرض نفس الشكل اللاعنفى فى احداث تغيير سياسى متجاهلا تماما حق الشعب فى التغيير الاجتماعى. وسياسة غاندى نجحت فى بناء دولة جديدة خالية من الاحتلال ويحكمها الهنود إلا إنها دولة لم يختف فيها الجوع ,الفقر, التدهور الصحى , سوء التعليم, الجهل والموروثات الثقافية البالية, فالفقر والظلم والاضطهاد-أقسى أشكال العنف- ولدوا عنفا سار كثيرا فى مختلف أرجاء الهند.
وتبقى الهند بلد هائل كبير مازال يحلم أو هكذا ينتظر الكفاح الفعلى للجماهير الكادحةيعتمد على إزاحة طبقة المترفين الذين وضع غاندى يده فىأ يديهم ذات يوم


اقرأ أيضا::


lug,lhj uk sdhsm hghukt uk] yhk]d>>>>>yhk]d>>>>hgsdvm hg`hjdi hghukt yhk]dyhk]dhgsdvm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
سياسة, الاعنف, غانديغانديالسيرة, الذاتيه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:58 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO