صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي بحث علمي للتحميل المنظمات الاجتماعية والثقافية ودورها في التغيير الاجتماعي



بحث علمي للتحميل المنظمات الاجتماعية والثقافية ودورها في التغيير الاجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي
كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021



دراسات , بحوث . الدراسات والبحوث , التجارب الميدانية |, الدراسات التربوية ,
والبحوث العلمية





(الكاتب: د.زاهر زكار*)يرى بعض علماء الاجتماع،ومن بينهم عالم الاجتماع الفرنسيجي روشيهبأنه لا يمكن دراسة الصفوات بدون وضعها في إطار الحركات الاجتماعية وجماعات الضغط،وهي الجماعات التي تعتمد عليها الصفوات،لكي تستطيع عن طريقها أن تضغط أو تؤثر،كما انه لا يمكن دراسة الأيديولوجيات بدون ربطها بالصفوات والحركات الاجتماعية،وذلك لأن الأيديولوجيات ليست لها فاعلية في حد ذاتها،ولكن الصفوات هي التي تقوم بنشرها وتوظيفها لصالحها،كما أن الصفوات تعمل دائما لكي تجعل من نفسها ممثل للحركات الاجتماعية والجماعات الضاغطة.
ومن جهة أخرى،لا يمكن تشبيه الصفوات بالحركات الاجتماعية،بسبب اختلاف كل منهما عن الأخرى من حيث الحدث التاريخي،ولكن مع ذلك هناك روابط قوية ومعقدة بين الصفوات والحركات الاجتماعية تساهم إلى حد كبير في دفع عملية التغير الاجتماعي.
تعريف مفهوم المنظمة الاجتماعية:
يعتبر المفكرلورانزفون شتاينمن أوائل المفكرين الذين وضعوا تحديدا لمفهوم المنظمة الاجتماعية،وذلك في كتابه الشهير(تاريخ الحركة الاجتماعية في فرنسا1789-1850)الذي صدر في عام1850،والذي استخدم فيه مفهوم المنظمة الاجتماعية،للإشارة إلى محاولات الطبقة العمالية اكتساب القوة الاقتصادية والسياسية متوافقا في ذلك إلى حد كبير مع رؤيةكارل ماركسفي هذا الإطار.
إن من أهم المحاولات الحديثة لتعريف مفهوم الحركة الاجتماعية،الدراسة التي قام بها المفكر رودلف هيبرل تحت عنوان(الحركات الاجتماعية-مدخل في علم الاجتماع السياسي)،والتي نشرت في عام1951،وقد سعى هيبرل في هذه الدراسة،إلى تحقيق هدف أساسي هو تطوير نظرية علمية مقارنة عن الحركات الاجتماعية من خلال الإطار الاشمل لعلم الاجتماع العام(1).
وقد توصلهيبرلالى فكرة رئيسية مفادها:أن من أهم خصائص الحركة الاجتماعية أنها تهدف إلى إحداث تغيرات راديكالية في النظام الاجتماعي العام،وخاصة في مجالات توزيع الثروة، وعلاقات العمل،واختلف مع نظريةشتاينللحركة الاجتماعية على أساس أنها حركة عمالية في المجتمعات الصناعية،ولذلك وسعهيبرلمن مفهوم الحركة الاجتماعية لتشمل حركات الفلاحين والحركات الوطنية والفاشية،كذلك أخذهيبرلبفكرةالإرادة الواعيةوت الحركة الاجتماعية بوصفهاذات ارتباط بنوع معين مع الجماعات الاجتماعية ذات البناء الخاص.وعلى الرغم من أن هذه الحركة قد تتضمن أعضاء من جماعات رسمية،فإن الحركات ذاتها لا تعني جماعات منظمة(2).
أما المفكربول ويلكنسونفقد طور تعريفا للحركة الاجتماعية أورده في كتابه(الحركة الاجتماعية)،يقوم على ت متداخل بين فروع المعرفة العلمية،ويجمع بين محاولات وتات المؤرخين الاجتماعيين وعلماء الاجتماع والانثربولوجيا وعلماء النفس والعلوم السياسية،ليخلص الى تحديد عناصر الحركة الاجتماعية على النحو التالي:
1ـ الحركة الاجتماعية هي حركة جمعية هادفة لإحداث تغيير في أي اتجاه،وبأي وسيلة،ولا يستبعد من هذا الفهم الحركات المتشددة الغير قانونية والثورات التي تعدل من بناء المجتمع،وعليه فإن الحركات الاجتماعية تختلف عن الحركات التاريخية.
2ـ يجب ان تتضمن الحركة الاجتماعية حدا أدنى من التنظيم ويتدرج ذلك من التنظيم غير الرسمي وحتى الحركات ذات التنظيم البيروقراطي والجماعات التضامنية.
3ـ إن التزام الحركة الاجتماعية بالتغيير والتنظيم،يتركز على الإرادة الواعية والالتزام المعياري بأهداف ومعتقدات الحركة المشاركة والايجابية من جانب أعضائها(3).
والملاحظ ان اهم الحركات الاجتماعية في العصر الحديث،هي الحركة العمالية والحركة الفلاحية والنسائية والثقافية،وتعود أهمية هذه الحركات بالأساس إلى أنها تشمل وتضم في إطارها كل القوى الرئيسية المكونة لأغلبية الشعوب والمجتمعات في العالم الحديث.
ولا شك ان الثورة الصناعية التي ظهرت في القرن التاسع عشر، أسهمت إلى حد بعيد في بلورة هذه القوى الاجتماعية ونموها العددي،وفي تهيئة الظروف لاكتسابها مزيدا من القوة والتأثير على الأنظمة السياسية.
ويعني مفهوم الحركة الاجتماعية كمصطلح في علم الاجتماع،الجهود الجماعية التي تهدف إلى إقامة أوضاع جديدة في المجتمع،أو استبدال بعض الجوانب من أساليب معيشية بأساليب أخرى. ولا شك أن بذور الحركة الاجتماعية تكمن عادة في أجواء القلق والإضراب الذي يسود المجتمع،والتي توحي بضرورة التطلع إلى تحقيق أمل الجماعة في حياة أفضل،وتكون الحركة الاجتماعية في بداية نشأتها ضعيفة التنظيم ينقصها التحديد الواضح من حيث الشكل والأهداف، ولكنها لا تلبث ان تكتسب الطابع المنظم من حيث القيادة وتوزيع العمل والقيم والأهداف،كما تكتسب كل حركة اجتماعية،وهي في طور النشأة،ثقافتها وتنظيمها الخاص من الحركات الاجتماعية الأخرى(4).
أنواع المنظمات الاجتماعية:
يصنف علماء الاجتماع المنظمات الاجتماعية إلى عدة انواع هي(5):
(1) المنظمة الاجتماعية العامة: ويتمثل هذا النوع من الحركات الاجتماعية في الحركة العمالية والحركة النسائية والحركة الطلابية والحركة التي تقاوم التسلح النووي،والحركة الداعية إلى السلام العالمي...الخ،وتتميز هذه الحركات بالتغيرات التي تطرأ على قيم الجماهير،مما يدفع إلى تظافر الجهود لتعديلات ثقافية تحقق هدفا اجتماعيا معينا.
(2) المنظمة الاجتماعية الموجهة: ينشأ هذا النوع من الحركات لتحقيق أهداف محددة،وهي من خلال سعيها لتحقيق هذه الأهداف تعطي اهتماما كبيرا لتنظيم أجهزتها وتدعيم بنيانها،كما تبرز فيها قيادة تتمتع بالقبول والولاء من جانب أعضاء الحركة المرتبطين بها.
ومن ابرز خصائص هذه الحركة أنها ترتكز ككل حركة ذات أهداف ثورية مجتمعية إلى أيديولوجية يديرها أيديولوجي ينظم فلسفتها وقيمها ومعاييرها،ولهذا فكلما تقادم العهد بهذه الحركة،ازدادت مبادئها وضوحا،وأصبح قوامها أكثر تماسكا وتنظيما،مما يزيدها إصرارا وعزما على العمل لتنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها الأساسية.
(3) الحركة الاجتماعية التعبيرية: يتميز هذا النوع من الحركات الاجتماعية بأنها لا تسعى إلى المس بالنظم السياسية القائمة او تحدث فيها أي تغيير،كما أنها لا تتعرض لأهداف الجماعة التي رسمتها لنفسها،ولكنها تركز كل اهتمامها نحو سلوك الأفراد وأساليب معيشتهم وعلاقاتهم مع بعضهم،ومن أمثلتها الحركات الدينية.
واستنادا إلى بعض المفاهيم والمضامين المعطاة للحركة الاجتماعية يمكن القول،أن الحركة الاجتماعية تتميز بسعيها للتعريف بأفكارها ومصالحها وقيمها وأهدافها،ومن ثم فهي تعمل على ضم أعضاء جدد،ولفت انتباه الشعب او جماعات منه أو جذب انتباه الصفوات القيادية.
ويمكن ان تختلف وتتباين أهداف الحركة الاجتماعية،فقد يكون الهدف إسقاط نظام الحكم القائم أو تحريم الخمر،أو الاعتراف بالحقوق السياسية للمرأة أو إلغاء حكم الإعدام أو إلغاء الأسلحة النووية...الخ.
وإذا كانت أهداف الحركة الاجتماعية تختلف من حركة إلى أخرى،فإن الإمكانيات أيضا تختلف،فقد تبدأ الحركة من نشر أفكارها والضغط بواسطة وسائل الإعلام والندوات والمحاضرات وحتى الدعوة إلى الثورة المسلحة.ومهما يكن الأمر،فإن الدعاية والتبشير يظلان هما الميزتان الواضحتان للحركة الاجتماعية.
عناصر تشكيل المنظمة الاجتماعية:
تتضمن أي حركة اجتماعية أو سياسية ثلاثة عناصر أساسية()،تنظيم أو بناء خاص، معتقدات أو مثاليات ،أفعالا وقوالب سلوكية،يقوم بها الناس المنتمون إليها،وهو الشكل الخاص لكل من هذه العناصر التي تشكل الحركات الاجتماعية والسياسية وتمنحها طابعها الخاص بها، وفيما يلي مناقشة موجزة لهذه العناصر الثلاثة:
1ـ وجود تنظيم أو بناء خاص: يتمثل المظهر الأكثر أهمية لأية حركة اجتماعية او سياسية قادرة على الوفاء بالتزاماتها،في وجود تنظيم خاص بها،فالتنظيم يعني أن هناك حدودا تحدد معالم الجماعة وتميز بين الأعضاء الأصليين وغير الأعضاء،وذلك من خلال المراكز التي يحددها التسلسل الهرمي للأدوار،إذ أن من المعلوم أن هناك بعض الأدوار المترتبة على بعض الأدوار الأخرى،بالإضافة إلى وجود أهداف يسعى الأعضاء والقادة إلى تحقيقها،والتنظيم بهذا المعنى، يسعى إلى التنسيق بين الجهود المختلفة وتوفير الرقابة والمتابعة لهذه الجهود حتى يضمن أداء كل عضو لدوره بة مميزة وفعالة،وبذلك يمكن تحقيق النجاح لهذه الحركات من خلال توزيع الأدوار والتنسيق بينها،ثم الرقابة الفعالة.
وقد تضم المنظمة الاجتماعية(أحيانا)أكثر من تنظيم،وهذه التنظيمات المتعددة قد تعبر عن اتجاهات سياسية كثيرة،كما لو كانت تتنافس لتحقيق القدر نفسه من المنافع في المجتمع،كما قد يكون التنظيم سريا،ويعود ذلك إلى التحديات التي تضعها الحركة مع الهيئات والمنظمات القائمة، وكون التنظيم على مثل هذا الحال،فإنه يظل أكثر عرضة للمخاطر التي تقوض الأهداف إلى يسعى لتحقيقها.
وإذا كانت الحركة الاجتماعية بة عامة،تتصف بالشمولية،فهذا يعني ان التنظيم لا يقيم الحواجز والعراقيل التي تهدد بقاءه وتعوق حركته،ذلك أن الأهداف والآمال في هذه الحالة سوف تتفق مع أهداف الأبنية القائمة للنظم السياسية والاجتماعية.
2ـ وجود معتقدات أو مثاليات: أما العنصر الثاني المرتبط بتعريف المنظمة الاجتماعية والسياسية،فإنه يتعلق بالمعتقدات أو الأيديولوجية التي تعتنقها الحركة ويدين بها أعضاؤها،وبدون شك فإن هذه المعتقدات،تسير في اتجاه واحد وتمثل سلوكا موحدا بين أعضائها.ومما لا شك فيه أن أي معتقدات،تتطلع دائما إلى التغيير في النظم السياسية والاجتماعية القائمة،وعليه فهي تتخذ موقفا هجوميا عاما ضد النظم السياسية القائمة،وتتحداها على مستويات كثيرة ومختلفة.
ويتفق بعض المحللين الاجتماعيين،على أن الحركات الاجتماعية تتمثل في تلك الجماعات التي تقودها معتقداتها التي تؤمن بها إلى مقاومة التغيير بدلا من مساندته والمطالبة به،ولهذا فإن بعض الجماعات لا تدخل في عداد الحركات الاجتماعية،وإنما يمكن اعتبارها بمثابة حركات مضادة، تظهر كرد فعل للجهود الموضوعية التي تبذل من اجل الارتقاء بالتغيير داخل المجتمع.
ويصف بعض علماء الاجتماع،هذه الجماعات بأنها تمثلثورات مضادةوابرز مثال على ذلك ظهور جماعات في بعض المجتمعات المحلية بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية في الخمسينات وأوائل الستينات من القرن العشرين،أطلقت على نفسها تسميةمجالس المواطنين البيضوكانت هذه الجماعات تهدف بشكل أساسي إلى منع السكان السود من تحقيق بعض التغييرات:مثل الالتحاق بالمدارس العامة،والتردد على المؤسسات والمرافق التي يتردد عليها السكان البيض...الخ.
وبغض النظر عن الظروف المرافقة لظهور مثل هذه الحركات،فإنها كانت حركات مضادة،لأنها لم تكن تدعو للتغير في النظام القائم،ولكنها كانت تدعو للوقوف في وجه بعض التغييرات التي تطالب حركات أخرى بإحداثها في المجتمع.
3ـ أما العنصر الثالث في تعريف الحركة الاجتماعية والسياسية فيتمثل في الأفعال التي تتضمنها وتحتويها الحركة،فالحركات الاجتماعية والسياسية تتميز بالأفعال المحددة من المقاومة السلبية غير العنيفة،والانتقال بعد ذلك إلى مرحلة الإرهاب وإشاعة الرعب،وهذا ما يميزها عن الجماعات الأخرى القائمة في المجتمع.
تلك هي العناصر الأساسية التي تشكل الحركة الاجتماعية والسياسية والتي تتمثل في، التنظيم، المعتقدات،الأفعال،وان أي حركة خاصة تؤكد بشكل ضروري على هذه العناصر وعلى مدى أهميتها،وذلك أن سر نجاح أي حركة اجتماعية يكمن في مدى تأثيرها وفعاليتها.
وظائف المنظمة الاجتماعية:
يحدد بعض علماء الاجتماع المحدثين ثلاث وظائف او ادوار أساسية للحركة الاجتماعية هي(6):
1ـ دور الوسيط: تلعب الحركة الاجتماعية دورا أساسيا في الوساطة بين مجموعة من الناس من جهة،والأبنية(التركيبات الاجتماعية)والحقائق الاجتماعية من جهة أخرى.وينقسم هذا الدور أحيانا إلى عدة مستويات،حيث تعمل الحركة الاجتماعية على دفع أعضائها لفهم طبيعة المجتمع، والتركيبات الاجتماعية،فهي تفسر لهم عددا من الحقائق الاجتماعية،وذلك بهدف الدفاع عنها أو نقدها او المطالبة بتغييرها،ومن هذا الجانب نلاحظ أن الحركة الاجتماعية تلعب دورالمنشئ الاجتماعيعن طريق نقل الحقائق الاجتماعية لأكبر عدد من الناس،كما قد تعمل الحركة الاجتماعية-انطلاقا من مبدأ الوساطة-على إيجاد مشاركة قوية في المجتمع الحضري الصناعي الذي يتطلب أنماطا من المشاركة الاجتماعية أكثر تعقيدا مما هو عليه الحال في المجتمع التقليدي.وهو ما تحدث عنه المفكر الفرنسيدور كايم في كتابه(تقسيم العمل الاجتماعي)حيث أكد على أهمية التجمعات الوسيطة التي تعمل على تدعيم تكامل الأشخاص في المجتمعات المعقدة،وهو يرى أنها من ضرورات الترابط والتضامن العضوي.
أما المفكر الأمريكيدانييل ليرنرفإنه يرى ان المرور من المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحضري أو الحديث،يتطلب من أفراد المجتمع (المعني)ضرورة اكتساب استعدادات جديدة تسمح لهم بالتكيف والمشاركة في أنماط أكثر تعقيدا.
والملاحظ ان الحركات الاجتماعية في المجتمعات الجماهيرية قد أصبحت من أهم التجمعات الوسيطة التي يلجا إليها الأفراد لحماية مصالحهم والدفاع عن أفكارهم الخاصة.
2ـ تنمية وصياغة ضمير جمعي: تعمل كل حركة اجتماعية على تنمية وصياغة ضمير جمعي واضح،وذلك في مجتمع ما وفي قطاع معين منه،ويؤكد ماركس في تحليله أن للضمير الجمعي المسيسأهمية بالغة في عملية التغير الاجتماعي،وهي الحالة التي يمكن ان يطلق عليها اسم الحالة الجمعية للضمير النيروهي حالة الجماعة التي تكشف نفسها أو مصلحتها،وأين تكمن هذه المصلحة؟
3ـ ممارسة الضغط على السلطة: تلعب الحركات الاجتماعية دورا أساسيا في التطور التاريخي للمجتمعات،وذلك من خلال الضغط الذي تمارسه على الأفراد الذين يسيطرون على مقاليد الحكم،كما تمارسه على صفوات القوة،كما يمكن للحركة الاجتماعية أن تمارس ضغوطها بعدة طرق من بينها،حملات الدعاية والنشر،لكسب عطف وتأييد الرأي العام،كما قد تستخدم في ذلك التهديدات بالعنف،وغير ذلك من أساليب الضغط.
دوافع ظهور المنظمة الاجتماعية:
يرى علماء الاجتماع الذين بحثوا في الدوافع التي تؤدي إلى قيام الحركات الاجتماعية وفي مقدمتهم(ماكس فيبر)،بأن هناك دوافع عديدة تقف وراء نشوء الحركة الاجتماعية من أهمها(7):
1ـ وجود أهداف صحيحة وجيدة للحركة،فيناضل أعضاء الحركة باذلين الجهود لتحقيق هذه الأهداف،فإذا كان الاعتقاد بعدالة دوافع الحركة وأهدافها مبنيا بعد تفكير وتدبير طويلين بصحة الوسائل وصواب الآراء التي تؤدي إلى تلك الأهداف سمي هذا النوع من الدوافعتحفيز عقلي-قيمي وذلك لأنه واضح ويتطلب تضحية حتى تتحقق أهداف الحركة الاجتماعية أو السياسية.
2ـ أحيانا تكون مساهمة الأفراد في المجتمع غير ناتجة عن تصميم عقلي او بحث واستقصاء لكل ما يحيط بوضعيات الجماهير الشعبية من ظروف وعوامل وملابسات،وإنما يندفعون بسبب خبراتهم السابقة التي تهيج شعورهم وتثير عواطفهم معلنين سخطهم على بعض الظروف والأشخاص الذين تعلن الحركة الجماهيرية عن مقاومتهم والهجوم عليهم،أو بسبب ارتباطهم بشخصية الزعيم أو بالكتل الجماهيرية.ولذلك نجد أن من أهم ما يدفع او يحفز الجماهير على الانضمام للحركة الاجتماعية هو الكراهية والعطف ،او الجذب الروحي،فكثيرا ما تستثار الجماهير بكلمات الزعيم او القائد الرنانة والحماسية،ومثال على ذلك،الانقلاب المفاجئ في العقيدة لأسباب اجتماعية او سياسية او تغيير العقيدة الدينية.
وفي الحركات الثورية الراديكالية،تدخل العقيدة في دائرة العواطف والشعور الحماسي،لأنه لا يمكن في هذه الحالة قبول النقاش والجدل،كما يحتل الأشخاص الموجهون توجيها عاطفيا طليعة الجماهير الشعبية،وبتبنيهم أهداف وأفكار الحركة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،تتكون عندئذ النواة الصلبة في نضال أعضاء الحركة الاجتماعية والسياسية.
3ـ ينتمي الناس بمقتضى الحافز أو الدافع التقليدي إلى الحركة الاجتماعية أو يساهمون في وضعية الجماهير بسبب انتماء الوالدين أو الأقارب إليها،أو وجود تقاليد تخص جماعة سياسية معينة تتطلب منهم العمل على تعزيز بعض المثل العليا،كالانتماء إلى الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية....الخ،وهذا يعني وجود قواعد وأصول سابقة بلورتها السنين وكونت منها تقاليد سياسية متوارثة.
4ـ تثير الحركة الاجتماعية أو السياسية اهتمام أنواعا معينة من الناس فتجذبهم إليها معتقدين،بأن الحركة سوف تحقق أهدافها خاصة بهم،وأنها ستكفل لهم الظفر بالسيطرة السياسية،ومثال ذلك ما يقدمه بعض الناس من دعم مادي ومعنوي للفوز في الانتخابات،وأيضا تصرف بعض محرري الصحف والمحامين،بهدف فوز حزب معين في الانتخابات،ويدعى هذا الدافعالعقلي-الغائي ومن مميزاته ان الأفراد يتأثرون فيه بالدعاية الموجهة إليهم.
والخلاصة أن كل حركة اجتماعية تضم أفرادا مدفوعين بدوافع مختلفة منها قوة شخصية زعيم الحركة أو عدم تحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع، الأمر الذي يؤدي إلى إثارة كراهية الناس ضد الوضع القائم،ولكن مع ذلك،فإن دوافع الإنسان قد تتغير أو تتبدل بعد انتمائه للحركة الاجتماعية أو السياسية،،وذلك تحت تأثير عوامل جديدة أو أوضاع جديدة لم تكن متوقعة الحدوث.
المبادئ الأساسية للمنظمة الاجتماعية:
يرى المفكر الفرنسيآلان تورينوجود ثلاثة مبادئ أساسية تقف وراء الحركة الاجتماعية،ومن المعلوم أن تورينمن علماء الاجتماع المعاصرين الذين اهتموا بدراسة موضوع الحركات الاجتماعية،واقترح في هذا الإطار مخططا نظريا لتحليل عمل الحركات الاجتماعية وتحليل بنائها في الوقت نفسه.فهو يرى أن على كل حركة اجتماعية ان تجد حلا لعدد من المشكلات التي حددتها لنفسها،ولهذا،فإن الحركات الاجتماعية تقوم على عدد من المبادئ أو الأسس التي تمكنها من إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها،وهو ما يسمح للحركة الاجتماعية،بأن تعطي لعملها شكلا مميزا،ويلخصتورينالمبادئ الثلاثة التي تقوم عليها الحركة الاجتماعية في العناصر التالية(8):
1ـ التعريف بالهوية: إذ يجب على كل حركة اجتماعية أن تعرف عن ذاتها بوضوح،فتبين من تمثل من الشرائح الاجتماعية وباسم من تتحدث،وما هي المصالح التي تحميها أو تدافع عنها،وهي نقاط برامجها،ويمكن للحركة الاجتماعية أن تتكلم باسم جماعة أو شريحة في المجتمع(مثل طبقة العمال أو الطلاب أو المرأة أو قدماء المجاهدين أو الفلاحين.....الخ)،كما يمكن ان تكون ناطقة باسم مجتمع كلي مثل(الحركة الوطنية التحريرية-الحركة القومية....الخ).
2ـ وجود مبدأ المعارضة: من المعلوم أن ظهور الحركات الاجتماعية أو السياسية يرتبط ارتباطا وثيقا بالأوقات التي تصبح فيها بعض الأفكار غير مسلم بها،أو لان المصالح قد انتهت،فهي تكافح دائما ضد قوة أخرى أو تقاوم صعوبات موجودة في طريقها.
ومما لا شك فيه أن مثل هذه الحركة يوجد لها أعداء أو خصوم،ولهذا فإن مبدأ المعارضة ضروري لوجود الحركة الاجتماعية،إذ بدون معارضة لا يمكن للحركة الاجتماعية ان تظهر، وعندما تتحول الحركة إلى حزب سياسي يسيطر على مقاليد الحكم أو أي مؤسسة مستقرة،فإنها في هذه الحالة تزول أو تختفي،لأنها فقدت العنصر الأساسي الذي ميزها عن غيرها من الجماعات ألا وهو عنصر الحماس.
ولا ينبغي ان يغيب عن الذهن،أنه عندما نقوم بتحليل الحركة الاجتماعية،لا بد أن نميز بين الفئة المعارضة،التي تقف الحركة الاجتماعية ضدها،والفئة التي تقف الحركة في صفها للدفاع عن مصالحها،كما قد يمكن للحركة الاجتماعية أن تبدل من خصومها التقليديين،فمثلا،قد تثور الحركة العمالية ضد السلطة أو النظام بدلا من أصحاب العمل،وهذا يعني ان الحركة عندما تبدل من خصومها،فإنها سوف تبدل من اتجاهاتها،إلا أن تبديل او تغيير الحركة لخصومها ليست ظاهرة شائعة الحدوث في العالم.
3ـ وجود مبدأ الشمولية في الاتجاه: قد تظهر الحركة الاجتماعية باسم عدد من القيم أو الأفكار المهمة أو عناصر نظرية معينة،فإن عملها في هذه الحالة يكونمستلهما من بناء فكري مدروس إذ عندما تدافع(أي الحركة الاجتماعية)عن مصالح جماعة خاصة،فإنها قد تفعل ذلك بإسم القيم والحقائق العامة المعترف بها في المجتمع أو من جميع المجتمعات.
وتتلخص المبررات التي تعتمد عليها الحركة الاجتماعية للقيام بعملها،في المصلحة العامة،سعادة المجتمع، الحرية الإنسانية،رفاهية المجتمع،حقوق الإنسان،تلبية لمشيئة الله.....الخ،وهذا هو مبدأ الشمولية في الاتجاه للحركة،وهو مبدأ مهم لتفسير طبيعة اتجاه الحركة الاجتماعية،ذلك أن أي تغير في اتجاه الحركة الاجتماعية،سوف يترتب عليه تغير في مبدأ الشمولية،فمثلا،الحركة الوطنية ذات الطابع الديني،عندما تأخذ بالاتجاه العلماني ،فإنها تتوقف عن تبني المبادئ الدينية، وتعطي أهمية للاتجاه التاريخي،وتسير في الاتجاه الراديكالي(المتشدد).
منظمات الشباب:
تؤدي منظمات الشباب في مناطق كثيرة من العالم مهمات إضافية،فقد قامت هذه المنظمات بتوجيه من القادة السياسيين،بوظيفة طلائع الدفع الثوري لإحداث وإعادة صياغة القيم والعلاقات في المجتمع ودعم نظم الحكم الجديدة.وقد شهد القرن التاسع عشر بداية نشوء منظمات الشباب ذات الطابع السياسي كحركةإيطاليا الفتاةوما شابه ذلك من حركات ثورية ليبرالية في ألمانيا وبولندا وغيرها من البلدان(9).
ومنذ بداية القرن العشرين،ونتيجة لعدد من التطورات،أخذت اتحادات الشباب تزداد وتتسع مجالات عضويتها،وكانت حركات الشباب قائمة في كثير من البلدان،منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى،حيث كانت تمثل الطليعة لحركات سياسية متنوعة،وكانت تقود المظاهرات وتشارك في الدعاية لأهدافها السياسية،والعمل المباشر لتحقيق هذه الأهداف،إلا أن حركات الشباب السياسية لم يكن لها وجود يذكر في البلدان التي لم يكن فيها توتر شديد،واضطرابات سياسية واجتماعية، وان كانت بعض النظم القائمة في بعض الدول الغربية،تسمح بإجراء تغيير منظم ومستمر،كما كان الحال في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا،حيث تشتد الاضطرابات ويصبح البناء الاجتماعي والسياسي هدفا للهجوم،تظهر إثرها الحركات التلقائية للشباب والطلبة في النضال من اجل إحداث تغيير جذري(10).
ومن الأمثلة على ذلك حركةتركيا الفتاةوالتي حاولت إعادة صياغة الإمبراطورية العثمانية، والحركة المسماة بالثورة الثقافية السياسية التي أطلق عليهاالمد الجديدوكلها تعطي أمثلة حية على دور حركات الشباب في التأثير على حياة المجتمع سياسيا واجتماعيا.
ويلاحظ انه في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الأولى،استطاعت بعض النظم الديكتاتورية من الاستيلاء على منظمات الشباب ذات الأهداف السياسية وحركات الشباب المستقلة ذات النزعة الرومانتيكية(العاطفية)،حيث احتوتها وحولتها إلى أدوات لتعزيز سلطةالحاكمولإعادة صنع المجتمع على أسس تملى من الأعلى،فالفاشيون في ايطاليا والنازيون في ألمانيا(مثلا)لم تكن حركاتهم تعبيرات تلقائية من تعبيرات الشباب الذي يعارض الزعامة القائمة،وإنما كانت أدوات بيد النظام السياسي القائم(11).
والمعلوم أن بعض منظمات الشباب التي لعبت دورا ايجابيا في أحداث الثورة السياسية والتغير الاجتماعي،غالبا ما وجدت نفسها بغير دور محدد تؤديه،بعد بلوغ هذه الأهداف،كما حدث لمنظمة الطلبة الهنود،الذين مارسوا المقاومة السلبية في فترة الاستقلال،حيث اعتبر عملهم هذا ايجابيا من وجهة نظر السياسيين الذين كانوا يحرضونهم،ولكنه اعتبر عملا فوضويا وسلبيا من نفس السياسيين بعد انتهاء مرحلة مكافحة الاحتلال البريطاني(12).
دور الحركة الطلابية في المجتمع:
إذا كانت سمة المجتمع الحديث هيالإنسان ذو البعد الواحدفإن شريحة الشباب وخاصة الطلبة منهم تحتل مركزا مهما في هذا المجتمع،ولذلك فإننا نجد الطلاب في جميع بلدان العالم يمثلون فئة مستقلة،تكاد تقوم بوظيفة الضمير المحاسب داخل المجتمع،وهو الأمر الذي يبدو مستحيلا لدى الفئات الأخرى من المجتمع،بالنظر إلى المهام الملقاة عليهم في مختلف مجالات الحياة بالإضافة إلى الكسب المادي الذي يحققونه في ظل المجتمع(13).
ومن جهة أخرى،توجد شريحة الطلاب خارج العملية الإنتاجية(بالمعنى الضيق للإنتاج)،وان هذا النوع من الحياة يحفظ لهم استقلاليتهم في مواجهة المجتمع،ويمكنهم اكثر من غيرهم من الاحتفاظ بمكانة معينة داخل مجتمع الاستهلاك،مما يسمح لهم بمناقشة قضايا هذا المجتمع،فهم غرباء عنه،ولهذا فهم أكثر الشرائح ثورية.ومما لا شك فيه ان شريحة طلاب الجامعات-وهم في الغالب من أبناء طبقات ميسورة الحال،هم من أكثر الشرائح الاجتماعية ثورية المجتمعات المتقدمة(أي الصناعية)فهم غرباء عن مجتمعاتهم.
وقد ساعد على بلورة الدور الذي يلعبه الطلاب،تطور الوعي الجماعي بينهم،فقد نشأ وعي طلابي يجمع بينهم،الأمر الذي ساهم في دخولهم ميدان السياسة،كما فعلت طبقة العمال عندما دخلت الميدان السياسي في القرن التاسع عشر،فقد كانت الفكرة السائدة هي ان وجود الطلبة مع بعضهم البعض هو وجود عرضي،لا يمكن ان يتطور عنه وعي جماعي بينهم،وعليه تم استبعاد كل عمل جماعي منهم،ولكن الأحداث التي سادت كثيرا من بلدان العالم المتقدمة وحتى في بعض الدول النامية،برهنت على وجود رابطة قوية بين الطلاب،وأكدت على نشوء وعي طلابي جماعي،وهذا ما أظهرته أحداث الطلبة في عدد من بلدان العالم.
ولم يكتف الطلبة بتكوين وعي جماعي وتحقيق التضامن فيما بينهم فحسب ،ولكنهم وصلوا في تطورهم إلى ما لم تصل إليه أي حركة نقابية أخرى.والحقيقة ان التضامن بين الطلاب يمثل حركة مثالية،تستهدف بالدرجة الأولى خير الإنسان وتجاوز الحدود الجغرافية،وقد ساعد في ذلك الثقافة الحالية باعتبارها ثقافة عالمية،تؤكد على وحدة الفكر والمشاعر،ولهذا تجاوزا في كثير من البلدان المشكلات الإقليمية الضيقة لمجتمعاتهم ليظهروا تضامنهم مع الشعوب المضطهدة في قارات العالم.
دور الحركة الطلابية في البلدان النامية:
لا جدال في القول،أن شريحة الطلبة يمثلون الفئة الرئيسية في المجتمع التي تتبنى شعار التطوير والتحديث والتقدم،وهم الذين يقفون في وجه الجيل القديم الذي يرفض تطوير المجتمع.
وعليه يعتبر الطلبة الجامعيون،من ابرز العناصر الفعالة في حركة الطلاب من الناحية السياسية ،وخاصة بما يتعلق بالتأكيد على ضرورة تكافؤ الفرص في المجتمع الجديد بمعنى،إتاحة الحراك الاجتماعي من أسفل إلى أعلى،وفتح آفاق الوظائف لا على أساس الانتماء التقليدي،وغنما على أساس الكفاءة والخبرة العصرية.
واستنادا إلى هذه الرؤية،عملت الحركة الطلابية على تنمية الفرد،وذلك بالصعود الاقتصادي والاجتماعي من خلال تفعيل العلم في المؤسسات العمومية الحديثة،وبقدر ما تحجم الفئات الحاكمة عن تلبية حاجات الشباب إلى التعليم والى الارتقاء تجد نفسها(أي السلطة السياسية)هدفا لحملات عنيفة من جانب المنظمات الطلابية المرشحة لشغل مواقع الصفوة الجديدة في المجتمع،وان اقتصرت تلك الحملات على مستوى المعارضة،فإنها قد تتجاوز ذلك-في كثير من الحالات-إلى العمل الثوري المنظم واستخدام أساليب العنف لحمل القائمين على النظام الاجتماعي السياسية على تلبية مطالبها(14).
ولا شك أن النظام الاجتماعي المعاصر،لم يعد بامكانه مسايرة التطلعات الفكرية،ونمو الطموحات لدى أبناء الجيل الجديد،الذي ازداد أفراده عددا وعـدة(تحصيل علمي)بالإضافة إلى الهوة الموجودة بين التعليم العالي بمفهومه الغربي،الذي يهدف بالأساس إلى إعداد الفرد إعدادا علميا شاملا،وبين رغبة الطلاب في البلدان النامية في تحصيل العلم بشكل يمكن أن يخدم مباشرة أهدافا عملية ونفعية،وان كان يتعارض مع هذه الرغبة تعارضا قويا،وتفضيل طلاب البلدان النامية للوظائف الإدارية على غيرها من المهن الحرة اليدوية التي تتطلب خبرة وممارسة عملية.
والملاحظ في هذا الإطار،أن الفرد الذي يتخرج من الجامعة في البلدان النامية يكتسب مكانة اجتماعية رفيعة وسط شعب اغلب أفراده من الأميين،وهو ما أشار إليه العالم الفرنسي الشهيرجورج بالا نديينعندما قال:ان المواطن العادي في البلدان النامية يميل الى الربط بين النظام والسلطة واستخدام القراءة والكتابة فقط...(15).
بقيت نقطة مهمة لا بد أن نشير إليها،هي انه نتيجة لانتشار التعليم العالي في بعض البلدان النامية وخاصة ذات التركيب القبلي المتباين والتي خضعت طويلا للاستعمار الغربي،مثلت معاهد التعليم الرسمي قناة الاتصال الأساسية بين أفراد الصفوة المنتمية إلى قبائل أو جماعات سلالية متباينة لا تجمعها لغة واحدة أو ثقافة مشتركة ولا تنظيم اجتماعي واحد،ويتم ذلك من خلال اللغة الأجنبية(أي لغة الدولة الاستعمارية)واكتساب المعارف والخبرات اللازمة التي تمكنهم من فهم المصالح المشتركة بينهم في الإطار القومي الواحد،وإدراك الوسائل الكفيلة بتحقيق تلك المصال


اقرأ أيضا::


fpe ugld ggjpldg hglk/lhj hgh[jlhudm ,hgerhtdm ,],vih td hgjyddv hgh[jlhud hgh[jlhudm ,hgerhtdm ,],vih hgjyddv

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المنظمات, الاجتماعية, والثقافية, ودورها, التغيير, الاجتماعي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO