#1
| |||
| |||
نبذة عن ابوقراط [CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ [COLOR=Blue][SIZE=5] [B]كلنا قد سمعنا عن ابقراط و لكن لا أظننا جميعا نعرف من هو على وجه التحديد و لا ما هو نص قسم ابقراط و في هذا الموضع اسوق لكم بعض ما تيسر لى عن ابقراط ابقراط هو ابن اقليدس بن ابقراط كان من بيت شريف ولد بجزيرة كوس حوالى سنة 460 قبل الميلاد و هو أشهر اطباء الأقدمين، عاش خمسا و تسعين سنة، تعلم الطب من أبيه و جده و برع فيه. و لما رأى أن العلوم الطبية آخذة في الانقراض بانقراض اعلامها و نوابغها راى أن الذريعة لحفظها هو إذاعتها في سائر أرجاء العالم و تسهيل تناولها على الناس أجمعين لتصل إلى النفوس المستعدة للنبوغ فيها قائلا: إن الجود بالخير يجب أن يكون على كل أحد يستحقه قريبا كان أو بعيدا ثم جمع نفر من الغرباء و علمهم الطب و عهد إليهم العهد الذى كتبه و أحلفهم بالايمان المذكورة فيه أن يراعوا حقوقه و أن لا يعلموا أحداً إلا بعد أخذ العهد عليه. روى ابن ابي اصيبعة عن أبي الحسن علي بن رضوان قال: كانت صناعة الطب قبل ابقراط كنزر و ذخيرة يكنزها الآباء و يذخرونها للابناء. و كانت في أهل بيت واحد منسوب إلى اسقيبيوس. إلى أن قال و كان ملوك اليونان و العظماء منهم لم يكونوا يمكنون غيرهم من تعلم صناعة الطب بل كانت فيهم خاصة يعلم الرجل منهم ولده أو ولد ولده فقط و كان تعليمهم بالمخاطبة و لم يكونوا يدونونها في الكتب، و ما أحتاجوا إلى تدوينه في الكتب دونوه بلغز لا يفهمه احد سواهم فيفسر ذلك اللغز الأب للابن. و كان الطب في الملوك و الزهاد فقط يقصدون به الخير إلى الناس من غير أجرة و لا شرط، و لم يزل كذلك ‘لى أن نشأ ابقراط من أهل قو وذمقراط من أهل بديرا و كانا متعاصرين فاما ذمقراط فتزهد و ترك تدبير مدينته و أما أبقراط فرأى أهل المدينة قد اختلفوا في صناعة الطب و تخوف أن يكون ذلك سببا لفساد الطب فعمد على أن دونه باغماض فى الكتب و كان له ولدان فاضلان هما ثاسلس و ذواقن و تلميذ فاضل هو فولوبس، فعلمهم هذه الصناعة و شعر انها تخرج عن أهل اسقيبيوس إلى غيرهم فوضع عهدا استحلف فيه المتعلم لها على يكون ملازما للطهارة و الفضيلة، ثم وضع ناموسا عرف من الذى ينبغي ان يتعلم صناعة الطب، ثم وصية عرف فيها جميع ما يحتاج إليه الطبيب في نفسه و قريبا نضيف بعض حكم وردت عن ابقراط و نص القسم المشهور عنه من حكم ابقراط قال: الطب قياس و تجربة. و قال:كل مرض معروف السبب موجود الشفاء. و قال: ان الناس اعتذوا في حال الصحة بأغذية السباع فأمرضتهم فغذوناهم بأغذية الطير فصحوا. و قال: إنما نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل. و قال: يتداوى كل عليل بعقاقير أرضه فغن الطبيعة تفزع إلى عاداتها، فقيل له لم أثور ما يكون البدن إذا شرب الانسان الدواء قال لأن أشد ما يكون البيت غبارا إذا كنس. و قال: محاربة الشهوة أيسر من معالجة العلة. و من أجل حكمه قال: ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي باني لست بعالم منقول اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m uk hf,rvh' |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ابوقراط |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |