LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
قصايد روعه قصيدة [ أسير الهوى ] نقد اجتماعي لا عم باغ واة عمه قصيدة [ أسير الهوى ] نقد اجتماعي لا عم باغ واة عمه أسِيْرُ الْهَوَىْ ابْنُ الْعَمِّ يُنْزِلُ ابْنَةَ عَمِّهِ عَنْ ظَهْرِ فَرَسِهِ الدَّهْمَاْء , أَوْ حِمَاْرَتِهِ الْبَلْقَاْء , كُلُّ هَذَاْ فِيْ جَاْهِلِيَّةِ الْقَرْنِ الْحَاْدِيْ وَالْعِشْرِيْنَ , حِيْنَ غَدَتِ الْمَوْءُوْدَةُ فِيْ قَبْرِ ابْنِ عَمِّــــهَا الْمُحَتَّم تَسْـتَصْرِخُ فِـيْ كُـــلِّ بَيْتٍ وَمُـنْــحَدَرٍ وَشَـاْرِع , لِذَلِكَ حَلَّتْ رَحْمَةُ الَّلهِ عَلَى الْعُشَّاْقِ . الْعَـيْنُ تَبْكِيْ وَهَـذَا الْقَلْبُ يَسْتَعِرُ جِـْسمٌ نَـحِيْفٌ وَسَـيْلُ الـدَّمْعِ يَنْهَمِرُ وَظَبْيَةٌ يَشْـتَكِيْ مِـنْ حُسْنِهَا الْقَـَمرُ جِنِّيَّةٌ وَيَــزِيْنُ جَفْـنَـهَا الْحَـوَرُ تَشْــدُوْ بِصَوْتٍ خَرِيْرُ الْمَاْءِ نَسْمَعُهُ أَلْحَاْنُـــهُ فِيْهِ مَاْ يَسْتَحْـسِنُ الْوَتَـرُ شَمْسُ النَّهَاْرِ ذَوَتْ مِنْ ضَوْئِهَاْ خَجَلاً شَمْسُ الشُّمُوْسِ ذَوَىْ فِيْ ضَوْئِهَا الْبَصَرُ حُوْرِيَّـةٌ وَتَسُـوْدُ الْحُوْرَ فِيْ شَرَفٍ جَــمَاْلُهَاْ فَـاْقَ مَـاْ عَــرَفَهُ الْبَشَرُ يَاْ لائِمِيْ فِيْ هَـوَاْهَاْ وَالْهَوَىْ قَـدَرُ يَـاْ لائِمِيْ فِـيْ رُبَـا الْخَلِيْلِ أَحْتَضِرُ يَـاْ رَبُّ الْمَـوْتُ وَاْحِدٌ فَكَيْفَ يَمُوْ ـتُ الْمَرْءُ أَلْـفَاً بِـــكُلِّ سَـاْعَةٍ خَــبَـرُ مَـنْ لِلْمُحِبِ إِذَاْ نَـاْحَتْ قَرَاْئِحُـهُ؟ سُــحْقَاً إِذَا ابْيَضَّتِ الْعَيْنَاْنِ وَالشَّـعَرُ سُـحْقَاً لَكُمْ بَـاْتَ حُـزْنِيْ لا يُبَدِّدُهُ نُـحُوْلُ جِسـْـمٍ تَلاشَىْ مَـاْ لَـهُ أَثَرُ أَبْـكِيْ وَبُـرْكَاْنُ دَمْعِيْ لَيْسَ يُشْبِهُهُ فِيْ الأَرْضِ طُوْفَاْنُ نُوْحٍ حِـيْنَ يَـنْفَجِرُ إِنْ قُـلْتُ بَدْرَاً فَمِنْ حُسَّاْدِهَا الْقَمَـرُ فَـمَا اسْـمُهَاْ يَاْ تُرَىْ يَسْـمِيْنُ أَمْ سَمَرُ؟ لا هَـذِهِ عِنْدَنَاْ تُـعْطِيْ لَهَاْ صِـفَةً حُرُوْفُـنَاْ عَـجَزَتْ ، فِيْ وَصْفِهَاْ صُوَرُ فَاجْتَمَعَتْ جُـمْلَةً لِوَصْفِهَا الْعَـرَبُ قَاْلُوْا لَنَاْ عَـجَبَاً : حَسـْـنَاْءُ يَـنْحَدِرُ عَـنْهَا اللِّسَـاْنُ فَلا بِالْبَيْتِ نَقْتَدِرُ إِنْسٌ وَلا جَـاْنٌ فِـإِنَّهُ الْقَدَرُ قَاْلُوْا : تَمَنَّى الرِّجَاْلُ دِفْءَ خِطْبَتِهَاْ وَلَسْـتُ آبَـهُ إِنْ قَـلُّوْا وَإِنْ كَــثُرُوْا سَـاْرُوْا إِلَـيْهَاْ كَـقُطْعَاْنٍ مُحَجَّلَةٍ قَـوَاْفِـلاً مِنْهُمُوْ : الْـبَـدْوُ وَالْحَضَرُ قَاْلَتْ لَهُمْ : لا ، وَخَمْرُ الْعَيْنِ تَذْرِفُهُ صَبَاْبَةً لِلَّذِيْ يَصْفُوْ بِـــهِ الْكَــدَرُ خَيَّـرْتُمُوْنِيْ بِإِبْنِ الْـعَمِّ مُـكْرَهَةً مـَا الْحُـبُّ مَـظْلَمَةً يَذْوِيْ بِهَا الْبَشَرُ الْحُبُّ مَعْصِيَةٌ فِـيْ عُـرْفِ بَلْدَتِنَاْ الْحُـبُّ عَــاْرٌ وَذَنْبٌ لَـيْسَ يُـغْتَفَرُ إِنَّ الْمُـحِبَّ إِذَاْ أَحَــبَّ مُـفْتَقِرَاً قَاْمَــتْ تُمَزِّقُهُ فِيْ نَـاْرِهَاْ سَقَرُ شَـرِيْعَةُ الْغَاْبِ مَاْ زَاْلَتْ تُـحَاْكِمُنَاْ حَـتَّىْ تَــرَفَّـهَتِ الْـوُحُوْشُ وَالْبَقَرُ دَاْءُ الْفِـرَاْقِ بِكَـأْسِيْ بِتُّ أَشْـرَبُهُ سـَــاْدَ الْفِــرَاْقُ فَمَاْ يُبْقِىْ وَلا يَذَرُ عَمَّاْهُ إِنَّ الْكَـرِيْمَ طَاْلِبُ النَّسَبِ أَكْـرِمْ بِـنَاْ نَسَـبَاً فِـيْ نَسْـلِكَ الدُّرَرُ تَصْفُوْا مَشَاْرِبُنَاْ فِـيْ كُـلِّ مُنْحَدَرٍ يَا ابْنَ الشَّـمَاْتَةِ فَلْيَبْقَىْ لَـكَ الْكَــدَرُ إِنْ لَمْ تَـجُدْ لِيْ بِهَاْ يَسْتَوْطِنُ السَّهَرُ وَفِــيْ شَـــرِيْعَتِنَاْ نُـبْقِيْكَ تُحْتَقَرُ إِخْمَاْدُ نَـاْرِ الْهَوَىْ جُـرْمٌ بِلا أَثَرٍ وَصَاْحِبُ الْجُرْمِ ذِئْبٌ قَـاْتِلٌ حَـذِرُ أَهْدَىْ بِـهَاْ لِحِمَاْرٍ عَاْبِـسٍ شَـرِهٍ عَمَّاْهُ أَغْوَاْكَ مَنْ لِلْمَهْرِ يَقْتَدِرُ قَاْلُـوْا : غَنِيٌّ ، وَبَحْرُ الْمَاْلِ يُغْرِقُنَاْ سَيَشْتَرِيْهَاْ لِتَدْنُوْ دُوْنَهَا الدُّرَرُ فَـقُلْتُ : جَـاْرِيَةٌ تُبَاْعُ فِـيْ زَمَنٍ قُرُوْدُهُ سَاْدَةٌ قَدْ صَاْغَهَا الْقَدَرُ عِبَاْدَةُ الْمَاْلِ أَضْحَتْ فَـوْقَ قِبْلَتِكُمْ قَدْ عَرَفَتْهَاْ نِزَاْرٌ ، قَبْلَهَاْ مُضَرُ فَالْقِـرْدُ قِـرْدٌ بِـلا مَـاْلٍ يُجَمِّلُهُ غَدَاً تَرُوْنَ سَوَاْدَ الْمَاْلِ يَنْدَثِرُ ذَاْكَ ابْنُ آوَىْ وَطَبْعُ الْغَدْرِ فِيْ دَمِهِ مِنْ قَلْبِهِ جَمَرَاْتُ الْغَدْرِ تَسْتَعِرُ إِنْ كُنْتُ رَثَّاً ، فَسَيْفُ الْـعِلْمِ أَحْمِلُهُ أَغْنَىْ كَرِيْمَاً بِهِ مَاْ زِلْتُ أَفْتَخِرُ قَاْلُـوْا : فَـقِيْرٌ بِـلا مَاْلٍ ، يُبَذِّرُهُ فَقُلْتُ يَاْ مَعْشَرَ الْعُشَّاْقِ انْتَظِرُوْا الْفَقْرُ تَـاْجٌ عَـلَىْ رَأْسِيْ أُبَـجِّلُهُ وَالْفَقْرُ فِيْنَاْ لِمَنْ لِلْعِزِّ يَفْتَقِرُ لا تَطْلُبُوْا حُبَّ قَيْسٍ رَهْنَ وَاْقِعِكُمْ قَيْسٌ تَوَلَّىْ بِحُبٍّ بَاْتَ يُبْتَكَرُ آمَنْتُ بِالْحُبِّ حِيْنَ سَاْقَنِيْ قَـدَرِيْ حَتَّىْ كَفَرْتُ بِهِ مِنْ بَعْدِ مَاْ كَفَرُوْا قَدْ آمَنَتْ شُعَرَاْءُ الْحَيِّ مِنْ جَزَعٍ بِالْحُبِّ حَتَّىْ بَكَتْ ، وَالْقَلْبُ يَنْفَطِرُ بَـكَتْ بُحُوْرَاً وَأَنْهَاْرَاً بِـهَاْ دِيَمٌ حَتَّىْ بَدَاْ خَجِلاً مِنْ سَيْلِهَا الْمَطَرُ بَكَتْ فَأَعْيَتْ سَوَاْدَ الْعَيْنِ مِنْ قِدَمٍ فَالدَّمْعُ قَدْ نَبَتَتْ مِنْ مَاْئِهِ الشَّجَرُ بَكَتْ فَأَعْيَتْ سَوَاْدَ الْعَيْنِ مِنْ قِدَمٍ أَعْيَتْهُ دَهْرَاً فَجَاْءَ الدَّمْعُ يَعْتَذِرُ أَسْلَمْتُ أَمْرِيْ لِرَبِّ الْكَوْنِ مُتَّكِلاً إِنْ جَاْءَنِيْ قَدَرِيْ لا يَنْفَعُ الْحَذَرُ أَشْعَاْرُ : نَاْصِرِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّمَيْزِيِّ { أَبُو الحَاْرِثِ } المصدر: اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rwhd] v,ui rwd]m F Hsdv hgi,n D kr] h[jlhud gh ul fhy ,hm uli Hsdv hgi,n |
الكلمات الدليلية (Tags) |
قصيدة, أسير, الهوى, اجتماعي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |