#1
| |||
| |||
اجمل كلمات بوح النفس من عادتي أنني كلما نظرت إلى حسناء، أغض الطرف خجلا وحياء، ولكن ليلة أمس، لم يشأ بصري أن يغض طرفه، لقد رأيت واحدة من أجمل الفتيات جمالا وهيبة وفتنة وبهاء ونضارة، أجل، فتاة في عمر الزهور، في 15 أو في 16 من عمرها، وجه بهي ونضر، وجسم شادن غض، وشعر كثيف ملمسه كالحرير، بل أرق منه، كم رائعة وفاتنة هذه الفتاة، لقد سرقت لبي وهزت كياني، وحرت أحملق فيها مليا، وهي تنظر إلي باستحياء، وعندما اقتربت من البائع وكنت منه، وقفت بجانبي، شعرت برهبة عجيبة، رهبة لم أشعر بها من قبل، لقدرأيت حسان كثر، ولكن عقلي لم يتعلق بهن كما تعلق بهذه، وابتعدت قليلا ووقفت بجانب أختها الصغيرة، وعدت إلى الحملقة بها مجددا، وعندما ناداني البائع، لم انتبه إليه، إلا بعد مضي سويعات قليلة، وكأنني أفقت من حلم جميل، ومررت بجانبها، ويا ليتني لم أمر، دعتني نفسي للمس يدها الغضة البريئة، ولكن هيهات أن أفعل ذلك، كيف وربي فوقي ينظر إلي ؟ ثم إن الناس تنظر إلي، على اعتباري شخصا لا يعرفون كثيرا، نظرا لأنني بيتوتي بطبعي، فمن البيت إلى المسجد، ووهكذا دواليك، وربما في أإراض أخرى صلة رحم، شراء حاجيات المنزل وهكذا، فقلت في نفسي: كلا، لن أفعل، فلدي شقيقات، كيف أرضاه لنفسي، وأأبى أن أرتضيه لشخص يفعله مع شقيقاتي. وفي البيت، حرمني طيفها من النوم، ما زال طيفها حتى كتابة هذا المقال يداعب مخيلتي، أردت الشعر، فأبى الشعر أن يصف حسنها، لأنها جمعت الحسن كله، وأردت النثر، فقال لي: لا أستطيع إلا الإيجاز، فحسنها صعب الوصف يا ابوطالب. وماذا عساي أن أقول ؟ وقد سُرق عقلي؟! وأسِر قلبي ؟! حقيقة إن النثر، قد قال كلمته، ووفى بها، لقد توقف عن الكتابة، أجل توقف، لأنها صغيرتي الحلوة، الشادن النرجسي، ذات الشعر البركاني عند الضحى، والقوام المتناسق، والجسم الغض، قد سرق مني كل شيء. ولكم محبتي ومودتي. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب h[lg ;glhj f,p hgkts |
الكلمات الدليلية (Tags) |
النفس |
| |