LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام روح وريحان الشيماء أخت الرسول صلى الله عليه وسلم ـ السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ـ كانت تلاعب النبي ( وهو صغير، وتقول له: يا ربَّنَا أبْقِ لنَا مُحَمَّـدًا ** حتى أرَاهُ يَافِعًا وأمرَدَا ثُمَّ أَراهُ سَـيِّدًا مُـسَـوَّدَا ** واكْـبِتْ أعَـادِيهِ مَعًا وَالْحُسَّدَا وَأعْطِهِ عِزّا يدُومُ أبدًا وكان أبو عروة الأزدى إذا أنشد هذا يقول: ما أحسن ما أجاب اللَّه دعاءها! إنها الشيماء \حذافة بنت الحارث\ -رضى اللَّه عنها- أخت النبي ( من الرضاعة... وحاضنته مع أمها حليمة السعدية -رضى اللَّه عنها-. أحبتْ الشيماء أخاها رسول اللَّه (، وتابعتْ أخباره أولا بأول، وسمعتْ بدعوته حين بُعث فصدقتْه وناصرتْه. رأتْ فى دعوته السلام والأمن والحب والتسامح والإخاء... ولما أغارت خيل رسول اللَّه ( على هوازن (قبيلة الشيماء)، وهزم بنو سعد، كانت فيمن أخذ من السبي، وكانت قد كبر سنها، وضعف جسمها وتغيرت ملامحها كثيرًا، فقالت لمن أسرها من المسلمين: أنا أخت صاحبكم. فلما قدموا بها، قالت: يا محمد! أنا أختك. وعرّفته بعلامة عرفها، فرحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، فقال لها: \إن أحببتِ أن ترجعى إلى قومك أوصلتُك، وإن أحببتِ فأقيمى مكرَّمة محبّبة\. فقالت: بل أرجع. فأسلمـت وأعطـاهـا النبي ( نَعـَمًا، وغـلامـًا، وجـارية؛ إكـرامًا لها [ابن هشام]. ولما توفى رسول الله ارتد قومها (بنو سعد) عن الإسلام، فوقفتْ موقفًا شجاعًا، تدافع عن الإسلام بكل جهدها؛ حتى أذهب الله الفتنة عن قومها. وكانت -رضى اللَّه عنها- كثيرة العبادة والتنسُّك، واشتهرت بشِعرها الذي ناصرت فيه الإسلام ورسوله، وظلت تساند المسلمين وتشد من أزرهم حتى أتاها اليقين، فرضى اللَّه عنها. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl v,p ,vdphk hgadlhx Hoj hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl hgvs,g hggi ugdi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الشيماء, الرسول, الله, عليه, وسلم |
| |