LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
منهج الاسلام حكم أكل الحلزون . هل يجوز طبخه حياً ؟ هل كان يؤكل في عهد النبي صلى اللـه عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم منقول من موقع سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنجد رقم الفتوى (114855) السؤال حكم أكل الحلزون ، وهل يجوز طبخه حيّاً؟ ما حكم أكل الحلزون ؟ علماً أن إعداد وجبة الحلزون يتطلب طبخه حيّاً ! وهل كان الحلزون يؤكل في عهد رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟ . الجواب الحمد لله أولاً : الحلزون نوعان ، بري ، وبحري ، أما البري : فتصنيفه من الحشرات التي لا دم لها سائل ، وأما البحري : فهو من القواقع ، وهو من الحيوانات البحرية . ففي الموسوعة العربية العالمية : الحَلَزون حيوان بحري رخو ، وهو نوع من القواقع ، وتتمتع معظم القواقع بِصَدَفة خارج أجسامها ، ولكن بعض الحلزونات تتمتع بصدَفة صغيرة مسطحة فوق الجلد ، أو تحته ، إلا أن معظمها ليس له أصداف على الإطلاق . وتتمتع الحلزونات البرية بزوجين من قرون الاستشعار ، مع وجود العيون على طرف القرن الأطول ، ويعتبر الحلزون الرمادي الكبير : حشرة مؤذية ؛ لأن لها شهية نهمة لأكل النباتات ، ويبلغ طولها 10سم . انتهى . ثانياً : أما بخصوص حكم أكل الحلزون : أ. فالبري منها : يدخل في حكم أكل الحشرات ، وقد ذهب إلى تحريمها جمهور العلماء ، قال النووي رحمه الله في المجموع (9/16) : مذاهب العلماء في حشرات الأرض .... مذهبنا أنها حرام ، وبه قال أبو حنيفة وأحمد وداود . وقال مالك : حلال انتهى . وقال ابن حزم رحمه الله : ولا يحل أكل الحلزون البري , ولا شيء من الحشرات كلها : كالوزغ ، والخنافس , والنمل , والنحل , والذباب , والدبر , والدود كله - طيارة وغير طيارة - والقمل , والبراغيث , والبق , والبعوض وكل ما كان من أنواعها ؛ لقول الله تعالى : (حرمت عليكم الميتة) ؛ وقوله تعالى (إلا ما ذكيتم) ، وقد صح البرهان على أن الذكاة في المقدور عليه لا تكون إلا في الحلق ، أو الصدر , فما لم يقدر فيه على ذكاة : فلا سبيل إلى أكله : فهو حرام ؛ لامتناع أكله ، إلا ميتة غير مذكى انتهى . المحلى (6/ 76 ، 77) . ولم تشترط المالكية ذبح ما ليس له دم سائل ، بل جعلوا حكمه كحكم الجراد ، وذكاته : بالسلق ، أو الشوي ، أو بغرز الشوك والإبر فيه حتى يموت ، مع التسمية : ففي المدونة (1/542) : سئل مالك عن شيء يكون في المغرب يقال له الحلزون يكون في الصحارى يتعلق بالشجر أيؤكل ؟ قال : أراه مثل الجراد ، ما أخذ منه حيّاً فسلق أو شوي : فلا أرى بأكله بأساً , وما وجد منه ميتاً : فلا يؤكل انتهى . وفي المنتقى شرح الموطأ ( 3 / 110 ) لأبي الوليد الباجي رحمه الله : إذا ثبت ذلك : فحكم الحلزون : حُكم الجراد ، قال مالك : ذكاته بالسلق ، أو يغرز بالشوك والإبر حتى يموت من ذلك ، ويسمَّى الله تعالى عند ذلك ، كما يسمى عند قطف رءوس الجراد انتهى . ب. وأما البحري منها : فهو حلال ؛ لعموم حل صيد البحر ، وطعامه ، قال تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) المائدة/96 ، وروى البخاري عن عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه قوله : صَيْدُهُ : مَا اصْطِيدَ ، وَطَعَامُهُ : مَا رَمَى بِهِ . وروى البخاري عن شُرَيْح صَاحِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : كُلُّ شَيءٍ فِي الْبَحْرِ مَذْبُوحٌ . هذا ، ولم نقف على حديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل الحلزون . والخلاصة : جواز أكل الحلزون بنوعيه : البري والبحري ، ولو طبخ حيّاً فلا حرج ؛ لأن البري منه ليس له دم حتى يقال بوجوب تذكيته وإخراج الدم منه ؛ ولأن البحري منه يدخل في عموم حل صيد البحر وطعامه . والله أعلم اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lki[ hghsghl p;l H;g hgpg.,k > ig d[,. 'foi pdhW ? ;hk dc;g td ui] hgkfd wgn hggJi ugdi ,sgl d[,. 'foi pdhW dc;g hgkfd hggJi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحلزون, يجوز, طبخه, حياً, يؤكل, النبي, اللـه, عليه, وسلم |
| |