#1
| |||
| |||
رحمتك يارب ذكر الله , رطب لسانك بذكر الله لسانك , الله , بذكر مرحبا بكل اعضاء وزوار الكرام { إمسك عليك لسانك } لسآن آلمرء هؤ آخطر عضؤ فيه على آلآطلآق فهو قد يكون سبباً في آسعآدة ودخوله آلجنة آو يكون سبب في هلآكه وإلقآءه في آلنآر - سبب آلسعآدة : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ... ) . - سبب هلاكه : وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه ( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم..) .. -النجاة : والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لا ينطق إلا بما هو مهم و ضروري .. وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به .. وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: ما النجاة ؟فقال صلى الله عليه وسلم : ( أمسك عليك لسانك ) .(رواه الترمذي) -لسان وأذنان : ولعلك تدرك بفطنك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنين .. قال أبو الدرداء : ( أنصف أذنيك من فيك إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم ) . -الكلام ثلاث أصناف : صنف تؤجر عليه / وهو ما كان ذكر أو قرآن أو خير وصنف لا تؤجر ولا تأثم به / وهو الكلام المباح مما تقضي الضرورة والتحدث به وصنف تأثم عليه / وهو ماكان من غيبة أو نميمة أو قبيح الكلام أو ......آلخ فأمنع نفسك من الثالث .. وقلل بقدر المستطاع من الثاني و زد من الأول .. - قالوا عن اللسان : قال الحسن البصري : ( لسان المؤمن وراء قلبه ، فإن أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه ، ولسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم بتدبره بقلبه ) . وقال الحسن: ( ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه ) وقال عبدالله بن مسعود: ( والله الذي لا إله إلا هو ، ليس شيء أحوج إلى طول سجن من لساني) وقال سهل بن عبدالله ( من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق ) وعن آلنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا ، وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) قال عليه الصلاة والسلام : ( إياكم ومُحَقَّرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنه ). قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضَرَب لهن مثلا كَمَثل قوم نَزَلُوا أرض فلاة ، فَحَضَر صنيع القوم فَجَعل الرجل ينطلق فيجيء بِالْعُود ، والرجل يجئ بِالْعُود حتى جَمَعوا سوادا ؛ فأجَّجوا نارا وأنضَجَوا ما قَذَفوا فيها ) . رواه الإمام أحمد . وقال أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ( إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ ، إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ) . رواه البخاري . قال بلال بن سعد : ( لا تنظر إلى صِغر المعصية ولكن انظر مَن عَصَيت ). هذا إذا كانت المعصية صغيرة . فكيف بها إذا كان تمِن كبائر الذنوب ؟ فإن الغيبة مِن كبائر الذنوب . قال تعالى : ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ) قال ابن كثير : أي: ( كما تَكْرَهون هذا طَبْعًا ، فاكْرَهُوا ذاك شرعا ؛ فإن عقوبته أشدّ مِن هذا ، وهذا مِن التنفير عنها ، والتحذير منها ). اهـ . وقد عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الغِيبة بِقَولِه : ( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَم . قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ . قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ). رواه مسلم . وفي حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : ( قُلْتُ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم : حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ : لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ . قَالَتْ : وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا ، فَقَالَ : مَا أُحِبُّ أَنِّى حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ) . ورَحِم الله ابن المبارك حيث قال : ( لو كنت مُغتابًا لاغْتَبْتُ أمي ! فإنها أحقّ بحسناتي )! ولَمّا قيل للحَسَن : ( اغتابك فلان ، بَعَث إليه بِطَبقٍ فيه رُطَب ، وقال : أْهْدَيْتَ إليّ بعض حسناتك ، فأحببت مكافأتك ) ! والسلامة لا يعدلها شيء . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ). رواه البخاري ومسلم . قال ابن حجر : ( وَفِي التَّعْبِير بِاللِّسَانِ دُون الْقَوْل نُكْتَة ، فَيَدْخُل فِيهِ مَنْ أَخْرَجَ لِسَانه عَلَى سَبِيل الاسْتِهْزَاء ). اهـ . والإنسان يَملِك الكلمة ما لَم تَخرُج مِن فَمِه ، فإذا خَرَجَتْ مَلَكتْه . قال الإمام الشافعي : ( إذا تكلمت فيما لا يَعنيك مَلَكَتْك الكَلِمَة ، ولَم تَمْلِكها ) . اللهم احفظ السنتنا من كل مايحبط أعمالنا ويذهب حسناتنا ووفقنا الله جميعا الى ما يحب ويرضى .. والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه آجمعين .. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب vplj; dhvf `;v hggi < v'f gshk; f`;v gshk; |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الله, لسانك, بذكر, الله |
| |