صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي نبذة اسلامية من هم المشتاقون للجنة ، هل انت من المشتاقون للجنة


نبذة اسلامية
 من هم المشتاقون للجنة هل انت من المشتاقون للجنةنبذة اسلامية
 من هم المشتاقون للجنة هل انت من المشتاقون للجنةنبذة اسلامية
 من هم المشتاقون للجنة هل انت من المشتاقون للجنة

للجنة , المشتاقون





اهلا ومرحبا بكم اعضاء وزوار منتدانا الكرام اقدم لكم اليوم








قال النبي صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن} [السجدة:17]» [رواه البخاري ومسلم وغيرهما].



قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته
وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير،
وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.

فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران.

وإن سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن.

وإن سألت: عن ملاطها، فهو المسك الأذفر.

وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.

وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب.

وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلاّ وساقها من ذهب.

وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى من العسل.

وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.

وإن سألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.

وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة ممّا يتخيرون، ولحم طير ممّا يشتهون.

وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.

وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.

وإن سألت: عن سعة أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.

وإن سألت: عن تصفيق الرياح لأشجارها، فإنّها تستفز بالطرب من يسمعها.

وإن سألت: عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها.

وإن سألت: عن خيامها وقبابها، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام.

وإن سألت: عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار.

وإن سألت: عن إرتفاعها، فانظر إلى الكوكب الطالع، أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.

وإن سألت: عن لباس أهلها، فهو الحرير والذهب.

وإن سألت: عن فرشها، فبطائنها من استبرق مفروشة في أعلى الرتب.

وإن سألت: عن أرائكها، فهي الأسرة عليها البشخانات، وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب، فما لها من فروج ولا خلال.

وإن سألت: عن أسنانهم، فأبناء ثلاثة وثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر.

وإن سألت: عن وجوه أهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر.

وإن سألت: عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين، وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين.

وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها، فنجائب أنشأها الله ممّا شاء، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان.

وإن سألت: عن حليهم وشارتهم، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.

وإن سألت: عن غلمانهم، فولدان مخلدون، كأنّهم لؤلؤ مكنون.


يا أهل الجنة

إنّ ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيى على زيارته، فيقولون سمعاً وطاعة،
وينهضون إلى الزيارة مبادرين،

فإذا بالنجائب قد أعدت لهم، فيستوون على
ظهورها مسرعين،

حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداّ،

وجمعوا هناك، فلم يغادر الداعي منهم أحداً،

أمر الرب سبحانه وتعالى بكرسية فنصب هناك، ثم نصبت لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد،

ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، وجلس أدناهم ـ وحاشاهم أن يكون بينهم دنئ ـ

على كثبان المسك، ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم العطايا، حتى إذا استقرت بهم
مجالسهم، واطمأنت بهم أماكنهم، نادى المنادي:



يا أهل الجنّة

سلام عليكم.


فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: ((اللّهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام)). فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول:

يا أهل الجنّة

فيكون أول ما يسمعون من تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد. فيجتمعون على كلمة واحدة:

أن قد رضينا، فارض عنا، فيقول:

يا أهل الجنّة

إنّي لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني فيجتمعون على كلمة واحدة:

أرنا وجهك ننظر إليه.



فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلا لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله
سبحانه وتعالى قضى ألاّ يحترقوا لاحترقوا. ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلاّ
حاضره ربه تعالى محاضرة، حتى إنّه يقول:

يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟

فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.

فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة.

ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة. ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة.


{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا
نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ
بِهَا فَاقِرَةٌ} [القيامة:22-25].





اقرأ أيضا::


kf`m hsghldm lk il hglajhr,k gg[km K ig hkj

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المشتاقون, للجنة, المشتاقون, للجنة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:30 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO